الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَيْهِ وَسلم واقرأ وَأَنت ساجد الْفَاتِحَة سبعا وَآيَة الْكُرْسِيّ سبعا وَقل لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمد وَهُوَ على شَيْء قدير عشرا ثمَّ قل اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بمعاقد الْعِزّ من عرشك ومنتهى الرَّحْمَة من كتابك واسمك الْأَعْظَم وَجدك الْأَعْلَى وكلماتك التَّامَّة ثمَّ سل حَاجَتك ثمَّ ارْفَعْ رَأسك ثمَّ سلم. للْحَاكِم مَوْضُوع فِيهِ عَمْرو بن هَارُون كَذَّاب. قلت روى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَكَانَ من أوعية الْعلم على ضعفه وَكَثْرَة مَنَاكِيره وَمَا أَظُنهُ يتَعَمَّد الْكَذِب وَوجدت لَهُ طَرِيقا آخر قيد فِيهِ» بعد الْمغرب اثْنَتَا عشرَة رَكْعَة فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب سبع مَرَّات وَسورَة حَتَّى إِذا كَانَ آخر رَكْعَة قَرَأَ بَين السَّجْدَتَيْنِ الْفَاتِحَة وَالْإِخْلَاص وَآيَة الْكُرْسِيّ سبعا سبعا وَيَقُول لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمد بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير عشرا ثمَّ سجد آخر سَجْدَة لَهُ فَيَقُول فِيهِ بعد تسبيحه اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك إِلَخ. ثمَّ يسْأَل الله يغْفر كل ذنُوبه ويستجاب دَعوته قَالَ وَلَا تعلموها سفهاءكم فَيدعونَ لأمر بَاطِل" فِيهِ من تَرَكُوهُ وَذكر الزَّرْكَشِيّ إِن أَبَا حنيفَة رحمه الله فِي الْجَامِع الصَّغِير كره الدعْوَة بمعاقد الْعِزّ وَإِن جَاءَ الحَدِيث إِذْ لَا ينْكَشف مَعْنَاهُ: قَالَ فِي النِّهَايَة بعد بَيَان مَعْنَاهُ وَأَصْحَاب أبي حنيفَة يكرهونه قَالَ ابْن الْجَزرِي فِي الْحصن الْحصين عَن الْبَيْهَقِيّ وَغير وَاحِد وَعَن نَفسه أَنه قد جربه لقَضَاء الْحَاجة فَوَجَدَهُ كَذَلِك وَكَذَا ذكر الديلمي عَن غير وَاحِد.
[الْفَصْلُ] التَّاسِعُ فِي صَلاةِ التَّوْبَةِ ورؤية النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَحفظ الْقُرْآن وَقَضَاء الدَّين وعصمة الْأَوْلَاد والأملاك
.
اللآلئ «صَلاةُ التَّوْبَةِ يَغْتَسِلُ لَيْلَةَ الاثْنَيْنِ بَعْدَ الْوِتْرِ وَيُصَلِّي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِالْكَافِرُونَ مَرَّةً وَالإِخْلاصِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ يَقْرَأُ فِي سُجُودِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ يَجْلِسُ وَيَسْتَغْفِرُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَيُصْبِحُ صَائِمًا وَيُصَلِّي عِنْدَ إِفْطَارِهِ
⦗ص: 52⦘
رَكْعَتَيْنِ بِالإِخْلاصِ خَمْسَ عَشْرَةَ مرّة وَيَدْعُو» إِلَى آخِره مَوْضُوع. وَأَيْضًا «ثَمَانِ رَكَعَاتٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِالإِخْلاصِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً وَبَعْدَ السَّلامِ يُصَلِّي أَلْفَ مَرَّةٍ تُكَفِّرُ الذُّنُوبَ وَلَوْ تَرَكَ صَلاةَ مِائَتَيْ سَنَةٍ وَيَرَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ» مَوْضُوعٌ فِيهِ مَجَاهِيل.
«صَلاةُ رُؤْيَتِهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَانِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ الإِخْلاصَ وَبَعْدَ السَّلامِ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ الأُمِّيِّ أَلْفَ مَرَّةٍ» لَا يَصح فِيهِ مَجَاهِيل وَأَيْضًا «يَغْتَسِلُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فيهمَا الْإِخْلَاص مرّة» فِيهِ ابْن عكاشة كَذَّاب.
صَلَاة حفظ الْقُرْآن الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ لعَلي رضي الله عنه «صَلِّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي الأُولَى يس وَفِي الثَّانِيَةِ حم الدُّخَانَ وَفِي الثَّالِثَةِ ألم السَّجْدَةَ وَفِي الرَّابِعَةِ تَبَارَكَ الَّذِي وَاحْمَدْ بَعْدَ التَّشَهُّدِ وَاثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لَا يَعْنِينِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حُبَّ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِالْكِتَابِ بَصَرِي وَتُعِينُنِي عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يعنيني على الْخَيْر غَيْرك وَلَا يُوَفِّقْ لَهُ إِلا أَنْتَ فَافْعَلْ ذَلِكَ ثَلاثَ جُمَعٍ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا تُحْفَظْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَطُّ» لَا يَصِحُّ فِيهِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم مَجْرُوح وَأَبُو صَالح مَتْرُوك وَقيد الدَّارَقُطْنِيّ فِي رِوَايَته بِالثُّلثِ الْأَخير من لَيْلَة الْجُمُعَة.
فِي الْوَجِيز ابْن عَبَّاس «إِنَّ عَلِيًّا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْقُرْآنَ تَفَلَّتَ مِنْ صَدْرِي» إِلَخ. فِي دُعَاء حفظ الْقُرْآن فِيهِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْقرشِي مَجْرُوح وَأَبُو صَالح مَتْرُوك والوليد يُدَلس التَّسْوِيَة وَالْمُتَّهَم بِهِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن النقاش قلت قَالَ ابْن حجر هَذَا الْكَلَام كُله تهافت والنقاش بَرِيء من عهدته فَإِن الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق لَيْسَ فِيهَا النقاش وَلَا أَبُو صَالح وَلَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم.
فِي الذيل «يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَلا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً عَلَّمَنِي جِبْرِيلُ لِلْحِفْظِ تَكْتُبُ عَلَى طَاسٍ بِزَعْفَرَانٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةَ الإِخْلاصِ وَسُورَةَ يس وَالْوَاقِعَةَ وَالْجُمُعَةَ
⦗ص: 53⦘
وَالْمُلْكَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهِ مَاءَ زَمْزَمَ أَوْ مَاءَ السَّمَاءِ ثُمَّ تَشْرَبُهُ عَلَى الرِّيقِ عِنْدَ السَّحَرِ بِثَلاثَةِ مَثَاقِيلَ مِنْ لِبَانٍ وَعَشَرَةِ مَثَاقِيلَ مِنْ سُكَّرِ طبرزد وَعشر مَثَاقِيل عسل ثمَّ تُصَلِّي بَعْدَ الشُّرْبِ رَكْعَتَيْنِ بِمِائَةِ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ خَمْسِينَ مَرَّةً ثُمَّ تُصْبِحُ صَائِمًا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَلا يَأْتِي عَلَيْكَ كَذَا وَكَذَا إِلا وَتَصِيرُ حَافِظًا وَهَذَا لِمَنْ دُونَ سِتِّينَ سَنَةً قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَجَدْنَاهُ نَافِعًا» هَذَا كذب بَين.