الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمُخْتَصر» فِيهَا أَربع رَكْعَات صَلَاة الْحَاجة فِي الأولى الْإِخْلَاص عشر مَرَّات وَفِي الثَّانِيَة عشْرين مرّة وَفِي الثَّالِثَة ثَلَاثِينَ مرّة وَفِي الرَّابِعَة أَرْبَعِينَ مرّة «لَهُ بِلَا سَنَد وَهُوَ مُنكر» يَوْم الِاثْنَيْنِ اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة بِآيَة الْكُرْسِيّ «لَهُ أَيْضا مُنكر» وَرَكْعَتَيْنِ فِيهِ بِآيَة الْكُرْسِيّ وَالْإِخْلَاص والمعوذتين مرّة مرّة «لَهُ أَيْضا مُنكر» وَفِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء رَكْعَات بالإخلاص والمعوذتين خمس عشرَة مرّة «لَهُ أَيْضا، وَرُوِيَ» أَربع رَكْعَات «وَالْكل بَاطِل» وَفِي يَوْمه عشر رَكْعَات بِآيَة الْكُرْسِيّ مرّة وَالْإِخْلَاص ثَلَاثًا «ضَعِيف» وَفِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سِتّ رَكْعَات بقل اللَّهُمَّ «ضَعِيف جدا وروى هُوَ أَيْضا» أَرْبعا وَثَلَاثِينَ رَكْعَة «وَالْكل بَاطِل» وَفِي يَوْمه اثْنَتَيْ عشر رَكْعَة بِآيَة الْكُرْسِيّ مرّة وَالْإِخْلَاص مرّة والمعوذتين ثَلَاثًا ثَلَاثًا «لَهُ أَيْضا ووثق رِوَايَة لَكِن فِيهِ كَذَّاب» وَلَيْلَة الْخَمِيس رَكْعَتَانِ بِآيَة الْكُرْسِيّ وَالْإِخْلَاص والمعوذتين خمْسا خمْسا «ضَعِيف جدا» وَفِي يَوْمه رَكْعَتَانِ بِآيَة الْكُرْسِيّ مائَة فِي الأولى وَالْإِخْلَاص مائَة فِي الثَّانِيَة «لَهُ أَيْضا ضَعِيف، وَفِي الذيل» رَكْعَتَانِ لَيْلَة الْخَمِيس بَين الْمغرب وَالْعشَاء بِآيَة الْكُرْسِيّ وَالْإِخْلَاص والكافرون والمعوذتين كل خمس مَرَّات تؤديان حق الْوَالِدين وَإِن لم يَبرهُمَا" فِيهِ عَاصِم بن مُضرس مَتْرُوك.
(1) عني بِهِ الْمُؤلف قل هُوَ الله أحد وَقل أعوذ بِرَبّ الفلق وَقل أعوذ بِرَبّ النَّاس. اهـ إدارة.
[الْفَصْل] الثَّالِث فِي عَاشُورَاء
.
فِي اللآلئ «فَضْلُ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ بِالْفَاتِحَةِ وَالإِخْلاصِ خَمْسِينَ مَرَّةً يَوْمَ عَاشُورَاءِ» مَوْضُوعٌ.
[الْفَصْلُ] الرَّابِعِ فِي رَجَبٍ وَالرَّغَائِبِ
.
فِي الْمُخْتَصر حَدِيث الصَّلَاة الْمَأْثُور فِي لَيْلَة السَّابِع وَالْعِشْرين من رَجَب لأبي مُوسَى الديني مُنكر جدا.
وَصَلَاة الرغائب مَوْضُوع بالِاتِّفَاقِ، فِي اللآلئ «فَضْلُ لَيْلَةِ الرَّغَائِبِ وَاجْتِمَاعِ الْمَلائِكَةِ مَعَ طُولِهِ وَصَوْمٍ أَوْ دُعَاءٍ وَصَلاةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَعْدَ الْمَغْرِبِ مَعَ الْكَيْفِيَّةِ الْمَشْهُورَةِ» مَوْضُوعٌ رِجَاله مَجْهُولُونَ قَالَ شَيخنَا وفتشت جَمِيع الْكتب فَلم أجدهم، وَفِي شرح مُسلم للنووي احْتج الْعلمَاء على كَرَاهَة صَلَاة الرغائب بِحَدِيث «لَا تختصوا لَيْلَة الْجُمُعَة بِقِيَام وَلَا تختصوا يَوْم الْجُمُعَة بصيام» فَإِنَّهَا بِدعَة مُنكرَة من بدع الضَّلَالَة والجهالة وفيهَا مُنكرَات ظَاهِرَة قَاتل الله واضعها ومخترعها، وَقد صنف الْأَئِمَّة مصنفات نفيسة فِي تقبيحها وتضليل مصليها ومبدعيها وَدَلَائِل قبحها أَكثر من أَن تحصى، وَفِي جَامع الْأُصُول قَالَ بعد مَا ذكر صَلَاة الرغائب مَعَ الْكَيْفِيَّة الْمَعْرُوفَة واستجابة الدُّعَاء بعْدهَا هَذَا الحَدِيث مِمَّا وجدته فِي كتاب رزين وَلم أَجِدهُ فِي وَاحِد من الْكتب السِّتَّة والْحَدِيث مطعون فِيهِ، وَفِي تذكرة الآثام أَن بعض الْمَالِكِيَّة مر بِقوم يصلونَ الرغائب وَقوم عاكفين على محرم فَحسن حَالهم على الْمُصَلِّين لأَنهم يعلمُونَ أَنهم فِي مَعْصِيّة فلعلهم يتوبون وَهَؤُلَاء يَزْعمُونَ أَنهم فِي عبَادَة، وَفِي رِسَالَة السماع للمقدسي اعْلَم أَن للشَّيْخ ابْن الصّلاح اختيارات أنْكرت عَلَيْهِ مِنْهَا اخْتِيَاره صَلَاة الرغائب واحتجاجه عَلَيْهِ، وَفِي بعض الرسائل قَالَ عَليّ بن إِبْرَاهِيم حدثت صَلَاة الرغائب بعد الْمِائَة الرَّابِعَة والثمانين سنة وَلَا مزية لهَذِهِ اللَّيْلَة عَن غَيرهَا واتخاذها موسما وَزِيَادَة الْوقُود فِيهَا بِدعَة مِمَّا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ من اللّعب فِي الْمَسَاجِد وَغَيرهَا حرَام والانفاق فِيهَا وَالْأكل من الْحَلْوَى [أَو: الْحَلْوَاء] وَغَيرهَا فِيهَا وَأَحَادِيث فَضلهَا وَفضل صلَاتهَا كلهَا مَوْضُوعَة بالِاتِّفَاقِ، وَقد جرت مناظرات طَوِيلَة فِي أزمنة طَوِيلَة بَين الْأَئِمَّة وأبطلت فَللَّه الْحَمد، وَفِي حَدِيث حسن «من أحيى سنة وأمات بِدعَة كَانَ لَهُ أجر مائَة شَهِيد» .