الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ فَضْلِ الصَّوْمِ وَنِيَّةِ فَرِيضَةِ ثَلَاثِينَ وتسميته برمضان وعتقاء كل لَيْلَة والإفطار بتمرة وَكَفَّارَة نقضه وسره وَصَوْم يَوْم الشَّك وَالْبيض
.
خُلَاصَة «صُومُوا تصحوا» مَوْضُوع عِنْد الصغاني، وَفِي الْمُخْتَصر هُوَ ضَعِيف.
وَفِي الذيل «يُسَبِّحُ لِلصَّائِمِ كُلُّ شَعْرَةٍ مِنْهُ وَيُوضَعُ لِلصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ الْعَرْشِ مَائِدَةٌ مِنْ ذَهَبٍ» إِلَخ. فِيهِ أَبُو عصمَة وَضاع.
أَبُو هُرَيْرَة «ثَلاثَةٌ لَا يُسْأَلُونَ عَنْ نَعِيمِ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ الْمُفْطِرُ وَالْمُتَسَحِّرُ وَصَاحِبُ الضَّيْفِ وَثَلاثَةٌ لَا يُلامُونَ عَلَى سُوءِ الْخُلُقِ الْمَرِيضُ وَالصَّائِمُ حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل» فِيهِ مجاشع يضع.
أنس «مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا فَلَوْ أُعْطِيَ مِلْءَ الأَرْضِ ذَهَبًا مَا وُفِّيَ بِأَجْرِهِ دُونَ يَوْمِ الْحِسَابِ» فِيهِ كذابان.
فِي اللآلئ حَدِيث سر فَرِيضَة ثَلَاثِينَ بِسَبَب بَقَاء الشَّجَرَة فِي جَوف آدم ثَلَاثِينَ فِيهِ من يحدث بِالْمَنَاكِيرِ.
«لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ» مَوْضُوعٌ قلت اقْتصر الْبَيْهَقِيّ على تَضْعِيفه، وَفِي الْوَجِيز فِيهِ أَبُو نجيح لَيْسَ بِشَيْء قلت هُوَ ضَعِيف لَا مَوْضُوع وَله شَاهد قَول مُجَاهِد.
اللآلئ «إِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ عِنْدَ الإِفْطَارِ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ من النَّار» لَا يثبت.
«إِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ من رَمَضَان سِتّمائَة ألف عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ كُلُّهُمُ اسْتَوْجَبَ النَّار» قَالَ ابْن حبَان بَاطِل لَا أصل لَهُ وَله طَرِيق آخر بِزِيَادَة «فَإِذا كَانَ آخر لَيْلَة أعتق الله بعد مَا مضى» .
«إِذَا سَلِمَت الْجُمُعَةُ سَلِمَتِ الأَيَّامُ وَإِذَا سَلِمَ رَمَضَانُ سَلِمَتِ السَّنَةُ» فِيهِ كَذَّاب وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِيهِ ضَعِيف.
«مَنْ أَفْطَرَ عَلَى تَمْرَةٍ مِنْ حَلَال زيد فِي صلَاته أَرْبَعمِائَة صَلَاة» فِيهِ مُوسَى الْوَاضِع.
«مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ فَعَلَيْهِ صَوْمُ شهر» فِيهِ ضَعِيف قلت لَهُ طَرِيق آخر.
فِي الذيل عَن أنس «مَطَرَتِ
⦗ص: 71⦘
السَّمَاءُ بَرَدًا فَقَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ نَاوِلْنِي مِنْ هَذَا الْبَرَدِ فَنَاوَلْتُهُ فَجَعَلَ يَأْكُلُ وَهُوَ صَائِمٌ فَقُلْتُ تَأْكُلُ وَأَنْتَ صَائِمٌ قَالَ يَا ابْنَ أَخِي إِنَّهُ لَيْسَ طَعَامٌ وَلا شَرَابٌ وَإِنَّمَا هُوَ بَرَكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ تَطْهُرُ بِهِ بُطُونُنَا فَذَكَرْتُهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ خُذ من أدب عمك» فِيهِ عبد الله بن الْحُسَيْن يسرق فِي الحَدِيث.