الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو الْفرج وَذكر ابْن أَخْضَر من أَصْحَاب ابْن الْجَوْزِيّ عَن أَحْمد وَيحيى وَغَيرهمَا أَنه لَا أصل لهَذَا، وَفِي الْمُخْتَصر هِيَ لأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ الْعقيلِيّ وَغَيره لَيْسَ فِيهَا حَدِيث صَحِيح وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَقَالَ أَبُو سعيد العلائي صَحِيح وَحسن، وَفِي اللآلئ قَالَ الشَّيْخ صَلَاح الدَّين فِي أجوبته عَمَّا انتقدها الْقزْوِينِي على المصابيح حَدِيثهَا صَحِيح أَو حسن وَقَالَ غَيره لَهُ طرق متعاضدة وَقَالَ الزَّرْكَشِيّ قد غلط ابْن الْجَوْزِيّ فِي الحكم بوضعها، وَمِمَّنْ صَححهُ الْخَطِيب والسمعاني وَأَبُو مُوسَى الْمُنْذِرِيّ وَابْن الصّلاح وَالنَّوَوِيّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أصح شَيْء من فَضَائِل الْقُرْآن قل هُوَ الله أحد، وَفِي فضل الصَّلَاة صَلَاة التَّسْبِيح، وَقَالَ الْعقيلِيّ والمغربي لَيْسَ فيهمَا حَدِيث صَحِيح وَلَا حسن وَالْحق أَن طرقه كلهَا ضَعِيفَة وَالله أعلم، وَفِي الْوَجِيز فِي صَلَاة التَّسْبِيح حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه صَدَقَة بن يزِيد الْخُرَاسَانِي ضَعِيف، وَحَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه مُوسَى بن عبد الْعَزِيز مَجْهُول، وَحَدِيث أبي رَافع فِيهِ مُوسَى بن عُبَيْدَة لَيْسَ بِشَيْء قلت قد أَكثر الْحفاظ من الرَّد على ابْن الْجَوْزِيّ بِذكرِهِ فِي الْمَوْضُوع ومُوسَى بن عبد الْعَزِيز وَثَّقَهُ ابْن معِين وَالنَّسَائِيّ وَقد صَححهُ جمَاعَة أَو حسنوه وَلَيْسَ صَدَقَة فِي طَريقَة عَبَّاس الْخُرَاسَانِي بل غَيره وَهُوَ لَيْسَ بمتروك بل مضعف من قبل حفظه يصلح للمتابعة، وَقد ورد حَدِيث التَّسْبِيح عَن الْفضل بن عَبَّاس وَابْن عمر وَعلي وَغَيرهم.
[الْفَصْلُ] الثَّانِي فِي صَلاةِ الأُسْبُوعِ
.
فِي الْمُخْتَصر لَا يَصح فِي صَلَاة الْأُسْبُوع شَيْء، وَفِي لَيْلَة الْجُمُعَة اثْنَتَا عشرَة رَكْعَة بالإخلاص عشر مَرَّات بَاطِل لَا أصل لَهُ، وَكَذَا عشر رَكْعَات بالإخلاص والمعوذتين مرّة مرّة بَاطِل، وَكَذَا رَكْعَتَانِ بإذا زلزلت الأَرْض خمس عشرَة مرّة، وَفِي رِوَايَة خمسين مرّة وَالْكل مُنكر بَاطِل، وَيَوْم الْجُمُعَة رَكْعَتَانِ والأربع والثمان والاثنتا عشرَة
⦗ص: 42⦘
لَا أصل لَهُ، وَقيل الْجُمُعَة أَربع رَكْعَات بالإخلاص خمسين مرّة لَا أصل لَهُ.
وَفِي الْوَجِيز «مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ قَرَأَ فِيهِمَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَإِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا أَمَّنَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ أَهْوَالِ يَوْم الْقِيَامَة» فِيهِ عبد الله بن دَاوُد الوَاسِطِيّ مُنكر الحَدِيث، قلت قَالَ ابْن عدي هُوَ لَا بَأْس بِهِ إِن شَاءَ الله وَله شَاهد عِنْد الديلمي أوردهُ ابْن حجر وَقَالَ غَرِيب وَسَنَده ضَعِيف.
وَفِي اللآلئ «رَكْعَتَانِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بِإِذَا زلزلت خمس عشر مرّة» فِيهِ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ ابْن حجر سَنَده ضَعِيف وَله طَرِيق آخر بِسَنَد ضَعِيف.
وَفِي الذيل «مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ فَقَدْ أَدَّى حَقَّ الْجُمُعَةِ كَمَا أَدَّتْ حَمَلَةُ الْعَرْشِ مِنْ حق الْعَرْش» فِيهِ مَرْوَان بن مُحَمَّد ذَاهِب الحَدِيث «وَلَيْلَة السبت أَربع رَكْعَات بِآيَة الْكُرْسِيّ ثَلَاثًا لمغفرة الْوَالِدين فِيهِ أبان مُتَّهم. فِي الْمُخْتَصر» فِي يَوْم السبت أَربع رَكْعَات بالكافرون ثَلَاثًا «لأبي مُوسَى الْمَدِينِيّ ضَعِيف» وَفِي لَيْلَةٍ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً «لَا أصل لَهُ، وَفِي اللآلئ أَربع رَكْعَات فَقَرَأَ بالإخلاص خمس عشرَة مَوْضُوع وَأَرْبع بالكافرون وَالْإِخْلَاص ثَلَاثًا مَوْضُوع، وَفِي لَيْلَة الْأَحَد أَربع رَكْعَات بالإخلاص خمس عشرَة مَوْضُوع وَكَذَا الْأَرْبَع بِخَمْسِينَ الْإِخْلَاص مَوْضُوع وَفِي الْمُخْتَصر عشْرين رَكْعَة بالإخلاص والمعوذتين مرّة ضَعِيف وروى أَبُو مُوسَى سِتّ رَكْعَات وأربعا وَالْكل ضَعِيف وَفِي يَوْمه أَربع رَكْعَات بتنزيل السَّجْدَة وَسورَة الْملك وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ بِسُورَة الْجُمُعَة لأبي مُوسَى بِلَا سَنَد وَفِي اللآلئ» أَربع رَكْعَات فِيهِ بآمن الرَّسُول «مَوْضُوع» وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ أَربع رَكْعَات بآمن الرَّسُول وَثَلَاث قلاقل (1) مرّة مرّة «مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ الجوزقاني وَهُوَ الَّذِي وضع هَذِه الصَّلَاة كلهَا وَصَلَاة الْأُسْبُوع وَلَقَد كَانَ لَهُ حَظّ من علم الحَدِيث فسبحان الله من يطمس على الْقُلُوب» وَفِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ سِتّ رَكْعَات بالإخلاص عشْرين مرّة «مَوْضُوع، وَفِي