الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«يَدُ الرَّحْمَنِ عَلَى رَأْسِ الْمُؤَذِّنِ مَا دَامَ يُؤَذِّنُ وَإِنَّهُ لَيُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ أَيْنَ بَلَغَ» فِيهِ أَبُو حَفْص لَيْسَ بِشَيْء.
«يَا أَبَا رَزِينٍ إِذَا أَقْبَلَ النَّاسُ عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فَأَحْبَبْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلَ أُجُورِهِمْ فَالْزَمِ الْمَسْجِدَ تُؤَذِّنُ فِيهِ لَا تَأْخُذُ عَلَى ذَلِك أجرا» علله أَبُو نعيم بِعَمْرو بن بكر.
«مَنْ أَذَّنَ سَنَةً مِنْ نِيَّةٍ صَادِقَةٍ يُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ اشفع لمن شِئْت» فِيهِ مُوسَى روى مَوْضُوعَات عَن أنس قصَّة رحيل بِلَال ثمَّ رُجُوعه إِلَى الْمَدِينَة بعد رُؤْيَته صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَام وأذانه بهَا وارتجاج الْمَدِينَة بِهِ لَا أصل لَهُ وَهِي بَيِّنَة الْوَضع.
وَفِي الْوَجِيز «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاةٌ إِلا الْمغرب» فِيهِ حَيَّان بن عبد الله كَذَّاب، قلت أخرجه الْبَزَّار وَقَالَ تفرد بِهِ حَيَّان وَهُوَ بَصرِي مَشْهُور لَيْسَ بِهِ بَأْس، قيل لكنه اخْتَلَط والْحَدِيث فِي البُخَارِيّ بِلَا زِيَادَة إِلَّا الْمغرب وَعِنْدِي ابْن حَيَّان وهم فِي زِيَادَته وَيُمكن أَن لَا وهم فَإِن الزِّيَادَة الْمَذْكُورَة لَا تنافى أصل الحَدِيث.
بَاب فضل الْمَسْجِد والسراج فِيهِ وَترك النخامة والتكلم فِيهِ وتزيينه وكنسه وَنَحْوهَا
.
«لَا صَلاةَ لِجَارِ الْمَسْجِدِ إِلا فِي الْمَسْجِد» قَالَ الصغاني مَوْضُوع، وَفِي الْمُخْتَصر ضَعِيف، وَفِي الْمَقَاصِد أسانيده ضَعِيفَة وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَاد ثَابت وَإِن اشْتهر بَين النَّاس وَقد صَحَّ أَنه قَول عَليّ وَفسّر الْجَار بِمن سمع الْمُنَادِي، وَفِي اللآلئ وَالْوَجِيز هُوَ حَدِيث عَائِشَة قَالَ ابْن حبَان فِيهِ عَمْرو بن رَاشد لَا يحل ذكره إِلَّا بالقدح قلت لم يتهم بكذب وَقد وَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَغَيره قيل لين وَله طَرِيق أُخْرَى عَن جَابر وَأبي هُرَيْرَة وَعلي.
«مَنْ تَكَلَّمَ بِكَلامِ الدُّنْيَا فِي الْمَسْجِد أحبط الله أَعماله وَأَرْبَعين سنة» قَالَ الصغاني مَوْضُوع.
فِي الْمُخْتَصر «الْحَدِيثُ فِي الْمَسْجِدِ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ الْبَهِيمَةُ الْحَشِيشَ» لَمْ يُوجد.
«مَا مِنْ لَيْلَةٍ إِلا يُنَادِي مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْقُبُورِ مَنْ تَغْبِطُونَ فَيَقُولُونَ أَهْلَ الْمَسَاجِدِ» إِلَخْ. لم يُوجد.
«لَمَّا أَرَادَ صَلَّى اللَّهُ
⦗ص: 37⦘
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْنِيَ مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ أَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السلام فَقَالَ ابْنِهِ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ طُولا فِي السَّمَاءِ لَا مُزَخْرَفَةً وَلا مُنَقَّشَةً» لم يُوجد.
فِي الْمَقَاصِد «جَنبُوا مَسَاجِدكُمْ صِبْيَانكُمْ» بعض حَدِيث طَوِيل سَنَده ضَعِيف وَلَكِن لَهُ شَاهد بأسانيد لَا تَخْلُو عَن ضعف.
وَفِي الْبَاب عدَّة أَحَادِيث يتقوى «مَنْ أَسْرَجَ فِي مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ اللَّهِ سِرَاجًا لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ مَا دَامَ فِي ذَلِكَ الْمَسْجِدِ ضَوْءٌ مِنْ ذَلِكَ السِّرَاجِ» سَنَدُهُ ضَعِيف.
فِي الذيل «إِنَّ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ عز وجل عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ صِبْيَانَهُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ فَيَنْهُونَهُمْ فَلَا ينتهون» فِيهِ سلم مَتْرُوك معَاذ رَفعه.
«مَنْ عَلَّقَ قِنْدِيلا فِي الْمَسْجِدِ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُطْفَأَ ذَلِكَ الْقِنْدِيلُ وَمَنْ بَسَطَ فِيهِ حَصِيرًا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يَنْقَطِعَ ذَلِك الْحَصِير» فِيهِ عمر بن صبح كَذَّاب سَمُرَة رَفعه.
«مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ الآيَةَ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ كُلَّ مَا فِي الآيَةِ» وَكَانَ الْحسن يزِيد فِيهِ «واغفر لوالدي كَمَا ربياني صَغِيرا» فِيهِ سلم بن سَالم لَيْسَ بِشَيْء.
أنس رَفعه «إِذَا هَمَّ الْعَبْدُ أَنْ يَبْزُقَ فِي الْمَسْجِدِ اضْطَرَبَتْ أَرْكَانُهُ وَانْزَوَى كَمَا تَنْزَوِي الْجِلْدَةُ فِي النَّارِ فَإِنْ هُوَ ابْتَلَعَهَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهُ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ دَاءً وَكَتَبَ لَهُ بِهَا أَلْفَيْ حَسَنَةٍ» تَعَاهَدُوا هَذِهِ الْمَسَاجِدَ بِالتَّجْصِيصِ وَالْقَنَادِيلِ وَالسُّرُجِ وَالرِّيحِ الطَّيِّبَةِ وَالتَّوَسُّعُ عَلَى أَهْلِيكُمْ بِالطَّعَامِ وَالإِدَامِ وَالْكُسْوَةِ فِي رَمَضَانَ" فِيهِ الْحُسَيْن بن علوان يضع وَأَبَان مَتْرُوك.
«مَنْ كَسَا بَيْتًا مِنْ بُيُوتِ الله فَكَأَنَّمَا حج أَرْبَعمِائَة حجَّة وَأعْتق أَرْبَعمِائَة نسمَة وَصَامَ أَرْبَعمِائَة يَوْم وغزا أَرْبَعمِائَة غَزْوَة» فِيهِ أَبُو سَلمَة يروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ.
«يَا بَرِيرَةُ اكْنُسِي الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَإِنَّهُ مَنْ أَخْرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَذًى بِقَدْرِ مَا يُقْذِي الْعَيْنَ كَانَ كَعَدْلِ رَقَبَة يعتقها» فِيهِ الْحُسَيْن بن علوان يضع.
فِي اللآلئ «تَذْهَبُ الأَرْضُونَ كُلَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا الْمَسَاجِدَ فَإِنَّهُ يَنْضَمُّ بَعْضُهَا إِلَى بعض» فِيهِ أَصْرَم كَذَّاب.