الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«أَنَّ فَاطِمَةَ خَرَجَتْ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَكَلَّمَتْهُ فِي الْمِيرَاث» أوردهُ بِلَا إِسْنَاد وَقَالَ أَن بَاطِل قُلْتُ هَذَا عَجَبٌ فَقَدْ وَرَدَتِ الْقِصَّةُ بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةً عَنْ عَائِشَةَ وَأبي الطُّفَيْل وَأبي هُرَيْرَة.
ابْنُ عَبَّاسٍ "الْخُنْثَى يَرِثُ مِنْ مباله [لَعَلَّه: عِيَاله] " فِيهِ كذابان قلت أَحدهمَا متابع وَله شَاهد عَن عَليّ مَوْقُوفا.
بَاب حرز آخر جُمُعَة من رَمَضَان وحرز أبي دُجَانَة ورقية الْعَقْرَب
.
فِي الْمُخْتَصر «أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم تَدَاوَى غَيْرَ مَرَّةٍ مِنَ الْعَقْرَبِ وَغَيرهَا» للطبراني بِلَفْظ «لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ فَغُشِيَ عَلَيْهِ فَرَقَاهُ النَّاس» .
فِي اللآلئ «مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي صَلَّى اللَّهُ عَلَى نُوحٍ وَعَلَيْهِ السَّلامُ لَمْ تَلْدَغْهُ الْعَقْرَبُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ» لَا يَصح، وَفِي الْوَجِيز فِيهِ مَتْرُوكَانِ قلت وَثَّقَهُمَا الْبَعْضُ وَهُمَا مِنْ رِجَالِ السّنَن وَله شَاهد مَوْقُوف عَنْ خَالِدٍ «قَالَتِ الْعَقْرَبُ لِنُوحٍ يَا نَبِيَّ اللَّهِ احْمِلْنِي مَعَكَ قَالَ لَا أَنْت تلدغين قَالَ احملن ي فِي الْفلك وَللَّه عَليّ أَنْ لَا أَلْدَغَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيْك اللَّيْلَة» وللترمذي محسنا مَرْفُوعا «إِذا ظَهرت الْحَيَّة فِي الْمسكن فَقولُوا لَهَا نَسْأَلك بِعَهْد نوح وبعهد سُلَيْمَان بن دَاوُد لَا تؤذينا» .
حَدِيث حرز أبي دُجَانَة فِيهِ مَجَاهِيل قلت أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل.
وَفِي اللآلئ عَنْ مُوسَى الأنْصَارِيِّ «شَكَى أَبُو دُجَانَةَ الأنْصَارِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا أَنَا الْبَارِحَةُ نَائِمٌ إِذْ فُتِحَتْ عَيْنِي فَإِذَا عِنْدَ رَأْسِي شَيْطَانٌ فَجَعَلَ يَعْلُو وَيَطُولُ فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَيْهِ فَإِذَا جِلْدُهُ كَجِلْدِ الْقُنْفُذِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمِثْلُكَ يُؤْذَى يَا أَبَا دُجَانَةَ عَامِرُكَ عَامِرُ سُوءٍ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ادْعُ لي عَليّ بن
أبي طَالب فَدَعَاهُ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ اكْتُبْ لأَبِي دُجَانَةَ كِتَابًا لَا شَيْءَ يُؤْذِيهِ مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ وَمَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ الأُمِّيِّ التِّهَامِيِّ الأَبْطَحِيِّ الْمَكِّيِّ الْمَدَنِيِّ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ صَاحِبِ التَّاجِ وَالْهِرَاوَةِ وَالْقَضِيبِ وَالنَّاقَةِ وَالْقُرْآنِ وَالْقِبْلَةِ صَاحِبِ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ إِلَى مَنْ طَرَقَ الدَّارَ مِنَ الزُّوَّارِ وَالْعُمَّارِ إِلا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لَنَا وَلَكُمْ فِي الْحَقِّ سَعَةً فَإِنْ يَكُنْ عَاشِقًا مُولَعًا أَوْ مُؤْذِيًا مُقْتَحِمًا أَوْ فَاجِرًا يَجْهَرُ أَوْ مُدَّعِيًا مُحِقًّا أَوْ مُبْطِلا فَهَذَا كِتَابُ اللَّهِ يَنْطِقُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ وَرُسُلُنَا لَدَيْنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ اتْرُكُوا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ وَانْطَلِقُوا إِلَى عَبْدَةِ الأَوْثَانِ إِلَى مَنِ اتَّخَذَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرَدَةً كَالدِّهَانِ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ ثُمَّ طَوَى الْكِتَابَ فَقَالَ ضَعْهُ عِنْدَ رَأْسِكَ فَوَضَعَهُ فَإِذَا هُمْ يُنَادُونَ النَّارَ النَّارَ أَحْرَقْتَنَا بِالنَّارِ وَاللَّهِ مَا أَرَدْنَاكَ وَلا طَلَبْنَا أَذَاكَ وَلَكِنْ زَائِرٌ زَارَنَا وَطَرَقَ فَارْفَعْ عَنَّا الْكِتَابَ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا أَرْفَعُهُ عَنْكُمْ حَتَّى أَسْتَأْذِنَهُ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا أَصْبَحَ أَخْبَرَهُ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ارْفَعْ عَنْهُمْ فَإِنْ عَادُوا بِالسَّيِّئَةِ فَعُدْ إِلَيْهِمْ بِالْعَذَابِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا دَخَلَتْ هَذِهِ الأسْمَاءُ دَارًا وَلا مَوْضِعًا وَلا مَنْزِلا إِلا هَرَبَ إِبْلِيسُ وَجُنُودُهُ وَذُرِّيَّتُهُ وَالْغَاوُونَ» مَوْضُوعٌ وَإِسْنَادُهُ مَقْطُوعٌ وَأَكْثَرُ رِجَالِهِ مَجْهُولُونَ وَلَيْسَ فِي الصَّحَابَةِ مَنْ يُسمى بمُوسَى أصلا.
فِي الْمَقَاصِد «لَا آلاءَ إِلا آلاؤُكَ يَا اللَّهُ إِنَّكَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ مُحِيطٌ بِهِ عِلْمُكَ كعسهلون وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وبالحق نزل» هَذِه أَلْفَاظ اشتهرت، بِبِلَاد الْيمن وَمَكَّة ومصر وَالْمغْرب وبجملة بلدان، أَنَّهَا حفيظة رَمَضَان تحفظ من الْغَرق والسرق والحرق وَسَائِر الْآفَات وتكتب فِي آخر جُمُعَة مِنْهُ فجمهورهم والخطيب يخْطب على الْمِنْبَر وَبَعْضهمْ بعد صَلَاة الْعَصْر وَهِي بِدعَة لَا أصل لَهَا وَإِن وَقعت فِي كَلَام غير وَاحِد من الأكابر لي أشعر كَلَام بَعضهم وُرُودهَا فِي حَدِيث ضَعِيف وَكَانَ شَيخنَا ينكرها جدا وَهُوَ قَائِم على الْمِنْبَر فِي أثْنَاء الْخطْبَة.