المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الموت وفضل ذكره وتردده تعالى في قبض الروح وقول إبراهيم هل يميت خليله وشدته وكونه واعظا وعلامة السعادة عن عند الموت ومجيء ملك الموت عند وصاله عليه السلام وقوله من لأمتي وتعزيته من الخضر وأن الموت قيامة وكفارة وشهادة سيما للغريب وأن الموت والتلقين وتلقي الأرواح للميت وأن فجاءته نعمة أو نقمة وجواب عمر في القبر وعرض الأعمال على الأرواح وتسبيحة القبر وتطيين القبر ومكان صغار الأموات والزيارة وزيارته عليه السلام وغسل فاطمة ولبس كفنها قبل وفاتها وموت البهائم بعد الذكر وإذا قدر موت بأرض يلجأ إليها وفضل صلاة الجنازة وكفنها وغسلها وحفر القبر - تذكرة الموضوعات للفتني

[محمد طاهر الفتني الكجراتي]

فهرس الكتاب

- ‌مُقَدمَات الْكتاب

- ‌مُقَدّمَة الْمُؤلف

- ‌مُقَدّمَة وفيهَا مبَاحث

- ‌الأول فِي اصْطِلَاح الحَدِيث وشروط رِوَايَته

- ‌الثَّانِي فِي أَقسَام الواضعين

- ‌الثَّالِث فِي كتب أحاديثها مَوْضُوعَة فِي الْكَذَّابين

- ‌كتاب التَّوْحِيد

- ‌بَاب الْإِيمَان بِاللَّه وبالقدر ومعرفته وشعبه وَفضل من دَعَا إِلَيْهِ

- ‌بَاب أَوْصَافه المتشابهة كحجابه وخلقه وَصورته واللا أُبَالِي وردائه ونزوله عَن عَرْشه وَصفَة كن وسعة عَرْشه وسمائه وأرضه وَسُرْعَة سير الشَّمْس وبحاره وَملكه وتخمير طين آدم

- ‌بَابُ صِفَةِ الْمُؤْمِنِ وَفَضْلِهِ عَلَى الْملك وإكرامه

- ‌بَابُ افْتِرَاقِ الأُمَّةِ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا نَاجِيَةٌ أَوْ هالكة وَمِنْهُم الْقَدَرِيَّة والزيدية وَإِن كل بِدعَة ضَلَالَة وانتهار المبتدعة وَإِن الْمُنَافِق يملك عَيْنَيْهِ وَإِن لعن الْيَهُود صَدَقَة

- ‌بَابُ لَا يُكَفَّرُ أَحَدٌ إِلا بجحود

- ‌كتاب الْعلم

- ‌بَابُ فَضْلِ الْعَالِمِ الْعَامِلِ عَلَى العابد وَأَن الْعَمَل أَو الزّهْد يزِيد الْعلم وَأَنه يخافه كل شَيْء وَأَنه كالنبي ووارثه وَإِن مَوته ثلمة وَأَنه الْوَلِيّ وَفضل تَعْلِيمه وتعلمه على التَّطَوُّع وَمَعَ الْحِرْص والتملق فِي الصغر قبل أَن يسود وَفضل الْمعلم وَأَنه مولى واغتنامه قبل أَن يعبر بِهِ الزِّنَا والاغتنام بِلَا أَدْرِي وَعلم الْبَاطِن والطب وذم من لم يعظم الْعَالم كالجار وَغَيره

- ‌فصل فِي فضل مدادهم وكتابهم وكتبهم وأدبهما

- ‌بَابُ ذَمِّ الْعَالِمِ غَيْرِ الْعَامِلِ أَو الْحَاسِد أَو الْمُخْتَلط بالأمراء والسمين وذم تَعْلِيمه لغير أَهله كأرباب الدولة أَو بِالْأُجْرَةِ وذم كِتْمَانه من الْأَهْل وذم الْوَعْظ والقاص وَالْمَرْأَة المحدثة وذم الْجَاهِل وَلَو عابدا فَإِنَّهُ لَا يكون وليا

- ‌بَابُ رِوَايَةِ الْحَدِيثِ وَالْعَمَلِ بِالضَّعِيفِ بِحُسْنِ الظَّنِّ فَإِنَّهُ يَنْفَعُ وَلَوْ بِالْحجرِ

- ‌بَاب الْعقل والبلاهة وَكَون الْإِنْسَان خيرا من ألف مثله وَإِن الْعَاقِل هُوَ الْمُطِيع لَا السخي وَلَو حاتما

- ‌بَابُ إِنَّ الْقَلْبَ بَيْتُ الرَّبِّ ووسيعه وَإِن الْأَرْوَاح جنود

- ‌بَاب خِصَال الْوضُوء وَالْغسْل من الْجَنَابَة وَالْجُمُعَة من السِّوَاك والتخليل وَمسح الرَّقَبَة من مَاء الشَّمْس ودعائه وَقدر مَائه وَإِن الدَّين نظافة وَتَقْدِيم إبريق وَشَيْطَان الموسوس فِيهِ وناقضه ومالا يلائمه

- ‌بَاب الْقلَّتَيْنِ وَالْحيض وَبَوْل الْحَيَوَان وَالدَّم وطهارة الأَرْض

- ‌بَاب الْأَذَان وَمسح الْعَينَيْنِ فِيهِ وَنَحْوه

- ‌بَاب فضل الْمَسْجِد والسراج فِيهِ وَترك النخامة والتكلم فِيهِ وتزيينه وكنسه وَنَحْوهَا

- ‌بَاب الصَّلَاة وإثم تاركها والخشوع فِيهَا وتحقيقها والصف الأول والتنوير فِي الْفجْر وَرفع الْيَدَيْنِ والبتراء وَالسَّرِقَة فِيهَا وَنَحْو ذَلِك

- ‌بَابُ الإِمَامَةِ وَفَضْلِهَا لِلْعَالِمِ التَّقِيِّ وَعدم التَّطَوُّع بعد الْإِقَامَة

- ‌بَاب التَّطَوُّع، وَفِيه فُصُول

- ‌[الْفَصْل] الأول فِي صَلَاة التَّسْبِيح

- ‌[الْفَصْلُ] الثَّانِي فِي صَلاةِ الأُسْبُوعِ

- ‌[الْفَصْل] الثَّالِث فِي عَاشُورَاء

- ‌[الْفَصْلُ] الرَّابِعِ فِي رَجَبٍ وَالرَّغَائِبِ

- ‌[الْفَصْلُ] الْخَامِسُ فِي الْبَرَاءَةِ وَصَلاتِهَا وَكَثْرَة وقودها واجتماع الرِّجَال وَالنِّسَاء للصَّلَاة والوعظ فِيهَا وَغَيرهَا من الْمُنْكَرَات والاجتماع لَيْلَة ختم رَمَضَان وَنصب المنابر والوقود لَيْلَة عَرَفَات

- ‌[الْفَصْل] السَّادِس فِي الْعِيدَيْنِ وعرفة

- ‌[الْفَصْلُ] السَّابِعُ فِي السُّنَنِ الرَّوَاتِبِ الْوتر والتهجد وَالْإِشْرَاق وَالضُّحَى والاستخارة والأوابين وَصَلَاة دُخُول الْبَيْت

- ‌[الْفَصْلُ] الثَّامِنُ فِي صَلاةِ الْحَاجَةِ

- ‌[الْفَصْلُ] التَّاسِعُ فِي صَلاةِ التَّوْبَةِ ورؤية النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَحفظ الْقُرْآن وَقَضَاء الدَّين وعصمة الْأَوْلَاد والأملاك

- ‌[الْفَصْلُ] الْعَاشِرُ فِي بَعْضِ السَّجَدَاتِ وَسجْدَة بعد الْوتر

- ‌بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ خُفْيَةً وَجَهْرًا وَمد كلمة التَّوْحِيد وَالتَّسْبِيح بالأنامل وَالْجُلُوس مَعَ الذّكر وَأَنه أفضل من الدُّعَاء وَذكر الْإِفْطَار وَدخُول السُّوق والمسبعات

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ لأَرْبَعِينَ مُسْلِمًا وَقَبُولِهِ بِرَفْعِ الْيَدِ فِيهِ وَالصَّلاةِ قبله وبظهر الْغَيْب وَمن الضعفة وعَلى الظَّالِم والكفور وَعدم قبُوله على الحبيب وَدُعَاء حفظ الْقُرْآن والذهاب إِلَى الْمَسْجِد ورد الْبَصَر وغرس الشّجر وَطول الْعُمر وسعة الرزق ورؤية الْجِنَازَة وللمنعم بجزاك الله ودعائه لَا تحوجني إِلَى شرار خلقك

- ‌بَابُ أَدْعِيَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَاب الزَّكَاة وتحريها للْعَالم وَزَكَاة الْحلِيّ وَالدَّار وَلَا يجْتَمع خراج وَعشر

- ‌بَابُ أَنَّ السُّؤَالَ فَاحِشَةٌ إِلا من الحسان والرحماء وَحقّ السَّائِل ورده فِي الْمَسْجِد وزجره

- ‌بَاب فضل السخاء وَالْإِحْسَان إِلَى فَقير أَو غَنِي أَو قَرِيبه أَو نَفسه وَأَنه شَرط الْوَلِيّ والتصديق بكرَة وَتصدق الخازن وذم الشُّح وَأَنه سَبَب السَّلب وَأَن طَعَامه دَاء وَأَنه ظلم أَي ظلم

- ‌بَاب الْهَدِيَّة سِيمَا عِنْد الْحَاجة

- ‌بَاب الْقَرْض وإنظار الْمُعسر

- ‌بَابُ أَنَّ إِشْبَاعَ مُؤْمِنٍ بِالْمُشْتَهَى أفضل من بِنَاء الْكَعْبَة وَلَا يتَكَلَّف الضَّيْف وَإجَابَة الْوَلِيمَة إِن دعِي سِيمَا التقى وَلَا يَصُوم

- ‌بَابُ الإِحْسَانِ إِلَى الْكِرَامِ دُونَ اللئام وجبر قُلُوبهم وَحب المحسن وَزَكَاة الجاه بالسعي فِي حوائجهم وقود أعمى

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّوْمِ وَنِيَّةِ فَرِيضَةِ ثَلَاثِينَ وتسميته برمضان وعتقاء كل لَيْلَة والإفطار بتمرة وَكَفَّارَة نقضه وسره وَصَوْم يَوْم الشَّك وَالْبيض

- ‌بَابُ فَضَائِلِ الْحَجِّ وَالطَّوَافِ سِيَّمَا فِي الْمَطَرِ وَمُنْفَرِدٍ وَشَفَاعَةِ الْبَيْتِ للحجاج وعددهم كل سنة وَرفع حَصى المقبول وَمن مَاتَ فِي الْحرم أَو الطَّرِيق وإثم تَاركه ومؤخره على التَّزْوِيج وَالْأُجْرَة على الْحَج وَالْحجر الْأسود وزمزم ومقبرتا الْحَرَمَيْنِ وخراب الدُّنْيَا بعد خراب الْبَيْت وتعظيم الْحَاج ووداعه وَقت سَفَره

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمَدِينَةِ الْمُشَرَّفَةِ وَزِيَارَتِهَا وَفتحهَا بِالْقُرْآنِ وآبارها وزيارة الْخَلِيل والصخرة

- ‌بَاب فضل الْقُرْآن وَالنَّظَر فِيهِ والسور وَتعلم الصَّبِي التَّسْمِيَة وَرفع ورقتها وَأَنه غير مَخْلُوق وَأَنه الصَّحِيح والشافي وَالْمُغني ويسكت عِنْده ويدعى عِنْد خَتمه وَلَا يمحى بالريق وَلَا يمسهُ الْجنب وَيبدأ كل أَمر بِالْفَاتِحَةِ وذم الْقَارئ الْفَاسِق أَو المؤاجر والمتغني وَغير المتفكر فِي السُّور والمشيبة وَجدّة الْقَارئ

- ‌بَاب التَّفْسِير

- ‌بَابُ فَضْلِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وخصاله كالمعرفة وَأَحْيَاء أَبَوَيْهِ وتأدبه بربه وولادته فِي زمَان الْعَادِل وَإنَّهُ خَاتم الْأَنْبِيَاء بِلَا اسْتثِْنَاء وَالثَّلَاثِينَ مدعي النُّبُوَّة وفصاحته وَطول سبابته وذم من دخل فِي نسبه وَأَنه لَا يعلم مَا وَرَاء الْجِدَار

- ‌بَاب فضل اسْمه وَاسم الْأَنْبِيَاء عليهم السلام وَأَنه سَبَب ذكورية الْوَلَد

- ‌بَاب فصل الصَّلَاة وكتابتها

- ‌بَابُ فَضْلِ أُمَّتِهِ وَإِجْمَاعِهِمْ وَتَجْدِيدِ دينهم فِي كل مائَة وَتَخْفِيف عَذَابهمْ يَوْم الْقِيَامَة

- ‌بَاب فضل صحابته وَأهل بَيته وأويس ورد الشَّمْس على عَليّ رضي الله عنه وَعَذَاب قَاتل الْحُسَيْن وتاريخ قَتله

- ‌بَابُ فِيمَنِ ادَّعَى الصُّحْبَةَ كَذِبًا من المعمرين

- ‌بَاب الْأَنْبِيَاء وَالْخضر وإلياس وَمن لَهُ لحية فِي الْجنَّة

- ‌بَاب الْمَلَائِكَة الموكلين وناقلة الْأَمْوَات والناطقة على أَلْسِنَة بني آدم وَخَوف جِبْرِيل وهاروت وماروت وزهرة وَغَيرهم وَالْجِنّ والموسوس

- ‌بَاب الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة

- ‌بَاب مدح الْعَرَب ولغتهم والحبش وذم الْعَجم ولغتهم وزيهم والسودان وَسبب سوادهم وذم الهنود والكلمات الفارسية مَرْفُوعَة

- ‌بَابُ الْفَاضِلَةِ مِنَ الأَوْقَاتِ وَالأَيَّامِ وَالْجُمُعَة وعاشوراء والكحل وسعة الرزق وَخلق كل شَيْء فِيهِ والشهور وَأَيَّام النحس وَمَا حدث فِيهَا من الْبدع

- ‌بَابُ خَيْرِ الْبِقَاعِ وَشَرِّهَا كَالْبِيَعَةِ فَلا يَقْرَبْهَا أَحَدٌ يَوْمَ عِيدِهِمْ إِلَّا بِكَلِمَة التَّوْحِيد وَفضل الْأَمْصَار وَلعن الْمَكَان صَاحبه

- ‌بَابُ الْغُزَاةِ وَتَقْلِيدِ السَّيْفِ فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ السَّفَرِ لِلْغَازِي وَغَيْرِهِ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَالتَّكْبِيرِ عِنْدَ رُؤْيَته وأدبه وَوَقته

- ‌بَاب فضل الشُّيُوخ وَغير الْمُكَلّفين من الصّبيان وَهُوَ قبل أَرْبَعِينَ سنة واليتيم وتفريحهما وَالْمَجْنُون والبهيمة

- ‌بَابُ فَضْلِ النِّكَاحِ وَحُبِّهِ إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم وَالسَّعْي لَهُ وَلَو بالخداع وَضعف صَلَاة المتزوج وإعلانه فِي الْمَسْجِد مَعَ الدُّف والجلوة للعروس ونثر السكر وَغسل رِجْلَيْهَا وَتزَوج الْأَكفاء والحرائر وَذَات الشّعْر لَا الْقَرَابَة وَلَا بَنَات الظلمَة الفسقة وَإِن كن حسانا وَعدم تزويجهم وَتزَوج الشوهاء فَفِيهِ بركَة الدَّاريْنِ والتسري من الْعَجم وَفضل الْجِمَاع والدواعي بِلَا نظر إِلَى الْفرج والتزين

- ‌بَابُ تَأْدِيبِ النِّسَاءِ بِالإِيجَاعِ وَالإِعْرَاءِ لِئَلا يَنْكَشِفْنَ وَلَوْ عِنْدَ الْكَفَرَةِ وخلافهن بعد الْمُشَاورَة وَحسن معاشرتهن بتحمل سوء خَلقهنَّ لقلَّة صلاحهن وَحِينَئِذٍ يُؤذن فِي أذنهن وَحبس الْأمة على صغارها وإثم نشوزهن وَفَرح الشَّيْطَان بخصومة الزَّوْجَيْنِ وَكَثْرَة شهوتهن

- ‌بَابُ فَضْلِ السَّعْيِ فِي الأَوْلادِ سِيَّمَا فِي الْبَنَاتِ بِتَرْكِ الْعَزْلِ وَأكل البصل وَالْبيض وتأديبهم بِالسَّوْطِ وتعليمهم الْعلم وَالرَّمْي والسباحة وتفريحهم بالفاكهة سِيمَا الْبَنَات والرقة لَهُنَّ فَإِن تبكير الْمَرْأَة بِالْأُنْثَى يمن وتربيتها وتربية الْأُخْتَيْنِ وَالْولد فَإِن الْوَلَد سر أَبِيه وريح الْجنَّة وَفضل بكائهم وَقلة الْعِيَال

- ‌بَابُ ذَمِّ الطَّلاقِ وَمَنْ سَعَى فِيهِ وَغَلَاء الْمهْر وَمن لم يُعْطه

- ‌بَابُ طَلَبِ الْحَلالِ بِلا اسْتِحْيَاءٍ بالحرفة وَفِي الْأَسْوَاق وَاجْتنَاب الْحَرَام الْمُوجب حرمَان الدُّعَاء وذم البطالة وَمُوجب الْفقر

- ‌بَابُ أَسْبَابِهِ (أَيْ طَلَبِ الْحَلالِ) وعقوده المحمودة كالتجارة لمن اتَّقى والجسارة فِي البيع إِلَى أجل أَو بِلَا رُؤْيَة مَعَ التضايق لَهُ لِئَلَّا يغبن والمسامحة فِي اقْتِضَاء الثّمن والزراعة والغزل والخط وأدب شِرَاء الْمَمْلُوك واللذيذ

- ‌بَابُ أَسْبَابِهِ (أَيْ طَلَبِ الْحَلالِ) وعقوده المذمومة كالصيد والخياطة والتعليم والحياكة والاحتكار والربا والسفتجة وَشركَة الذِّمِّيّ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ كَسْرِ الثَّمَنَيْنِ وفضلهما وَمُوجب الْفقر كَبيع المَال التالد وَالنَّوْم فِي غير وقته وَالْحيَاء وَآفَة الدَّين

- ‌بَابُ آدَابِ الطَّعَامِ كَالْوُضُوءِ وَالتَّسْمِيَةِ وَالْإِخْلَاص وَالْملح وإحضار البقل وان لَا يَأْكُل فِي السُّوق وَيَأْكُل مَا يسْقط من اللُّقْمَة وَيكرم الْخبز المسخر لَهُ ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ صانعا وَلَا ينْفخ فِيهِ ويشكر بعده بِالْحَمْد وإدامة الذّكر وَيطْلب الْبر وَيَأْكُل مَعَ الأخوان سِيمَا مَعَ مغْفُور وَيَأْكُل سؤرهم ويلعق الْأَصَابِع وَيبدأ بِالطَّعَامِ قبل الصَّلَاة وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يتغذى ويصغر الرَّغِيف ويكيل للبركة

- ‌بَابُ الإِدَامِ كَاللَّحْمِ وَالْهَرِيسَةِ وَالْمِلْحِ وَاللَّبن والدهن والخل

- ‌بَابُ إِذَا شَرِبَ الْمَاءَ وَالسُّؤْرَ على الرِّيق

- ‌بَاب الْحُبُوب من العدس والأرز وَالْبر

- ‌بَاب الْبُقُول كالباذنجان والبطيخ والفجل والبصل والبقول

- ‌بَاب فضل الْحَلَاوَة وإطعامها وَالْعَسَل وَأَنه أول مَا يرفع وذم السَّرف والشبع لسد عروق الشَّيْطَان وَأكل المشتهى كالفالوذج ومخ الْبر

- ‌بَابُ التَّفَكُّهِ بِالْفَوَاكِهِ كَالتَّمْرِ وَالْعِنَبِ وَالرُّمَّان والنخلة وَأَنَّهَا من فضلَة طين آدم ونفعها للحبالى فِي زكاء الْوَلَد

- ‌بَابُ صُنُوفِ الْحَيَوَانِ مِنَ الْبَقَرِ وأكلها وَالنَّهْي عَن ضربهَا وَأَنَّهَا سيدة والسمك والديك والحمامة وتعويذ دفع الْهَوَام من البراغيث وَالْجَرَاد

- ‌بَاب مَا يضر أكله من الطين

- ‌بَاب اللبَاس وتنظيفه ولباسه صلى الله عليه وسلم وَفضل الصَّلَاة بالعمامة والسدل والاحتباء والسراويل وطي الثَّوْب والنعل الْأَصْفَر ولباس الصُّوف والزي

- ‌بَاب التحلي الزمرد والعقيق وفضله وَنفي الْفقر وَضعف الصَّلَاة بِهِ

- ‌بَاب التزين بالختان والخضاب وقص الظفر والشارب والتسريح كل لَيْلَة لَا قَائِما وتسوية الْحَيَّة بالمرآة

- ‌بَابُ الطِّيبِ مِنَ الْحِنَّاءِ وَالْوَرْدِ وَنَحْوه وَأَنه من عرقه

- ‌بَابُ مَا يَضُرُّ الْبَصَرَ وَيَنْفَعُهُ مِنَ الْكُتُبِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَالنَّظَرِ إِلَى المَاء والأترج وَالْحمام والخضرة وَالْوَجْه الْجَمِيل

- ‌بَابُ السَّلامِ وَالْمُصَافَحَةِ لِمُسْلِمٍ أَوْ كَافِر والتحية بعد الْجُمُعَة بتقبل الله وآداب الْجُلُوس وإكرام الْفَاضِل وَقبُول الْكَرَامَة والمدح فِي الْوَجْه وآداب الْكِتَابَة من التتريب وَأَن لَا ينظر فِيهِ

- ‌بَابُ جَوَابِ الْعَطْسَةِ وَالتَّفَاؤُلِ بِهَا وبغيرها والتطير وتذكر الْحَاجة وطنين الْأذن وَسَمَاع خرير نهر الْجنَّة

- ‌بَاب الرُّؤْيَا وأدبها

- ‌بَابُ مَا يُوجِبُ النِّسْيَانَ أَوْ يُزِيلُ الْعَقْلَ أَوْ يَكُونُ شُؤْمًا

- ‌بَاب الشّعْر والمثل وَتَفْسِير أبجد

- ‌بَاب آفَة الذَّنب وَالرِّضَا بِهِ وَآفَة النُّطْق من الدّلَالَة عَلَيْهِ والغمز والوشاية والتعييب والتعيير بذنب وَالْكذب والتعريض بِهِ والإكذاب والغيبة والسمعة وَكَفَّارَة ذَلِك وَمن لَا غيبَة لَهُ والنياحة

- ‌بَابُ ذَمِّ الرِّيَاءِ وَجَوَازِهِ لِلْمُتَابَعَةِ وذم الْهوى وَالْكبر والحرص على الْمَمْنُوع

- ‌بَابُ ذَمِّ الدُّنْيَا وَالْغِنَى إِلا اسْتِعْفَافًا لِلصَّالِحِ فَإِنَّهُ مَزْرَعَةٌ وَذَمِّ من أصبح مهتما بهَا وَأَنه مر على أوليائه خَادِم لبَعْضهِم وذم الِاخْتِلَاط مَعَ الْغَنِيّ أَو التَّوَاضُع لَهُ والحرص سِيمَا من الشَّيْخ وذم الثَّنَاء والجاه وَفضل الْفُقَرَاء وسبقهم إِلَى الْجنَّة وَتَأَخر عبد الرَّحْمَن وَسليمَان عَنْهُم وفقر فَاطِمَة وَكَاد الْفقر أَن يكون كفرا وذم الْعِمَارَة

- ‌بَابُ حُدُودِ الرِّدَّةِ وَالزِّنَا وَوَلَدِهِ واللواطة وَالسَّرِقَة وَالْقَذْف للذِّمِّيّ وَالْعَبْد وَغَيرهَا وَالشرب وهتك الْحُرْمَة وَالنَّظَر إِلَى الْمَرْأَة والمرد

- ‌بَاب الإِمَام الْعَادِل والظالم وتأييد الدَّين بِهِ والدعوة لَهُ وَعَلِيهِ وَقَوله صلى الله عليه وسلم وَلَا تجْعَل لي يدا عِنْد فَاجر وشؤم الْإِيذَاء لمُسلم أَو ذمِّي فالمؤمن أعظم حُرْمَة من الْكَعْبَة وَالظُّلم والرشوة والشرطي والعشار والفراعنة والبغاة وَأَن الذَّنب سَبَب مساءة الْأَئِمَّة

- ‌بَابُ ذَمِّ الْقُضَاةِ وَالشُّهُودِ وَالْحَلِفِ

- ‌بَاب الْقصاص والاستقادة من النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ وَالْكِعَابِ وَبِصُورَةِ الْبِنْت

- ‌بَابُ الأَخْلاقِ الْمَحْمُودَةِ كَالنِّيَّةِ وَالتَّوْبَةِ عَن الذَّنب وَأَن الْعَمَل بهَا نَافِع سِيمَا للمقربين عِنْد الْحَسَنَات وَالتَّقوى سِيمَا من الشَّاب عَن مَوَاضِع التهم والشبهات والتثبت والتفكر وَالْخَوْف والتوسط فِي الْأُمُور وَالْعِبَادَة وَالْإِخْلَاص وَالصَّبْر وَالرِّضَا على الْقدر والتوكل فالعز مقسوم وللآنية آجال والزهد والحدة والحلم والشفقة وشكر النعم والتواضع وَحسن الْعَمَل مَعَ طول الْعُمر

- ‌بَابُ خِرْقَةِ الصُّوفِيَّةِ وَالأَرْبَعِينَاتِ وَالْمُجَاهِدَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الأَوْلِيَاءِ وَالأَبْدَالِ وَالتَّشَبُّهِ بِهِمْ وَخَوَاصِّهِمْ وَأَصْنَافِهِمْ كَخَاتَمِ الأَوْلِيَاءِ

- ‌بَاب فراستهم وكرامتهم والفراسة بالعيون فِي الْأَعْضَاء وبالخصي

- ‌بَابُ السَّمَاعِ وَالشَّوْقِ مِنَ الأَبْرَارِ

- ‌بَاب الْحبّ والعشق

- ‌بَاب الْقَصَص والوعظ

- ‌بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَالأَخِ الْكَبِيرِ وَالأَقَارِبِ وَالْجَارِ وَالصَّدَقَةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالدُّعَاءُ لَهما وإجابتهما وَلَو فِي الصَّلَاة وتقبيل أعينهما وإعانة الْوَلَد على الْبر وشؤم العقوق عِنْد النزاع

- ‌بَابُ حُسْنِ الْمُعَاشَرَةِ مَعَ النَّاسِ أَنْ يَرَوْا لَكَ حَقًّا مِثْلَ حَقهم بِلَا ثِقَة بِكُل أحد فَلَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة وَلَا بترك عَادَة ومكر وطمع وَلَا هجر أَخِيه سنة فَإِنَّهُ كثير بِهِ بل يحكم ويرضى إِن استرضي ويغضب بضده وَلَا يسْلك فِيمَا اتَّهَمُوهُ ويقل زيارتهم وَكَلَامهم إِلَّا بِمَا يصلح فَإِن الفصاحة جمال وَلَا يفشي سره وَلَا ينجح حَاجته وَلَا شماتة بِأحد فَإِن النسْيَان طبع الْإِنْسَان وَأَنَّهُمْ كأسنان مشط وَلَا يخبر بِسوء الظَّن

- ‌بَابُ الْمَرَضِ مِنَ الْحُمَّى وَالرَّمَدِ وَالْعَمَى وَالزُّكَامِ وَالْجُذَامِ وَإِصَابَةِ الْعَيْنِ ودواؤه وَمن يُعَاد أَو لَا والطب والحجامة والكحل وَالْوَصِيَّة والوراثة والتلقين وَلَا يتمارض وَلَا يحْفر الْقَبْر

- ‌بَاب

- ‌بَاب حرز آخر جُمُعَة من رَمَضَان وحرز أبي دُجَانَة ورقية الْعَقْرَب

- ‌بَاب الْمَوْت وَفضل ذكره وتردده تَعَالَى فِي قبض الرّوح وَقَول إِبْرَاهِيم هَل يُمِيت خَلِيله وشدته وَكَونه واعظا وعلامة السَّعَادَة عَن عِنْد الْمَوْت ومجيء ملك الْمَوْت عِنْد وصاله عليه السلام وَقَوله من لأمتي وتعزيته من الْخضر وَأَن الْمَوْت قِيَامَة وَكَفَّارَة وَشَهَادَة سِيمَا للغريب وَأَن الْمَوْت والتلقين وتلقي الْأَرْوَاح للْمَيت وَأَن فَجَاءَتْهُ نعْمَة أَو نقمة وَجَوَاب عمر فِي الْقَبْر وَعرض الْأَعْمَال على الْأَرْوَاح وتسبيحة الْقَبْر وتطيين الْقَبْر وَمَكَان صغَار الْأَمْوَات والزيارة وزيارته عليه السلام وَغسل فَاطِمَة وَلبس كفنها قبل وفاتها وَمَوْت الْبَهَائِم بعد الذّكر وَإِذا قدر موت بِأَرْض يلجأ إِلَيْهَا وَفضل صَلَاة الْجِنَازَة وكفنها وغسلها وحفر الْقَبْر

- ‌بَابٌ فِي بَعْضِ قُبُورِ الأَنْبِيَاءِ والأولياء

- ‌بَابُ الْحَوَادِثِ السَّمَاوِيَّةِ مِنَ الْكُسُوفِ والمجرة والأهلة وغرة رَمَضَان

- ‌بَابُ آخِرِ الزَّمَانِ وَفِتَنِهِ وَالْعُزْلَةِ وَعَلامَةِ السَّاعَةِ وَأَنَّهُ عليه السلام لَا يؤلف وَالْمهْدِي وَمعنى فَضله على الشَّيْخَيْنِ وَأَنه عِيسَى عليه السلام والملاحم

- ‌بَاب أُمُور الْقِيَامَة وَعمر الدُّنْيَا من الصُّور وطولها على الْمُؤمن والحشر باسم الْأُم وَعمر الذُّبَاب وَأَنَّهَا فِي النَّار كَالشَّمْسِ وَالْقَمَر فِي النَّار وَأَن نورها الْمُؤمن وَأَن الْمُؤمن يُطْفِئ لَهب النَّار وخصومة الرّوح والجسد وَآخر من يخرج من النَّار وَأَنَّهَا مغسولة فِي الدُّنْيَا وَأَن فِي الْجنَّة لسوق الصُّور والمغنية وتوالد أهل الْجنَّة وطيران طَائِفَة إِلَى الْجنَّة بِلَا حِسَاب والرؤية وَغير ذَلِك

- ‌بَاب خَاتمه فِي سَعَة رَحمته وَشَفَاعَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وشفاعة الْأَطْفَال والأولياء لِلْمُؤمنِ وَالْكَافِر وَفِدَاء الْمُؤمن بالكافر وَأَن الشَّفَقَة على الْخلق حَتَّى الطُّيُور توجب رَحمته وإثم من يقنط النَّاس من رَحْمَة الله

- ‌تَرْجَمَة الْمُؤلف

- ‌تَنْبِيه (حول اسْم الْمُؤلف) :

الفصل: ‌باب الموت وفضل ذكره وتردده تعالى في قبض الروح وقول إبراهيم هل يميت خليله وشدته وكونه واعظا وعلامة السعادة عن عند الموت ومجيء ملك الموت عند وصاله عليه السلام وقوله من لأمتي وتعزيته من الخضر وأن الموت قيامة وكفارة وشهادة سيما للغريب وأن الموت والتلقين وتلقي الأرواح للميت وأن فجاءته نعمة أو نقمة وجواب عمر في القبر وعرض الأعمال على الأرواح وتسبيحة القبر وتطيين القبر ومكان صغار الأموات والزيارة وزيارته عليه السلام وغسل فاطمة ولبس كفنها قبل وفاتها وموت البهائم بعد الذكر وإذا قدر موت بأرض يلجأ إليها وفضل صلاة الجنازة وكفنها وغسلها وحفر القبر

‌بَاب الْمَوْت وَفضل ذكره وتردده تَعَالَى فِي قبض الرّوح وَقَول إِبْرَاهِيم هَل يُمِيت خَلِيله وشدته وَكَونه واعظا وعلامة السَّعَادَة عَن عِنْد الْمَوْت ومجيء ملك الْمَوْت عِنْد وصاله عليه السلام وَقَوله من لأمتي وتعزيته من الْخضر وَأَن الْمَوْت قِيَامَة وَكَفَّارَة وَشَهَادَة سِيمَا للغريب وَأَن الْمَوْت والتلقين وتلقي الْأَرْوَاح للْمَيت وَأَن فَجَاءَتْهُ نعْمَة أَو نقمة وَجَوَاب عمر فِي الْقَبْر وَعرض الْأَعْمَال على الْأَرْوَاح وتسبيحة الْقَبْر وتطيين الْقَبْر وَمَكَان صغَار الْأَمْوَات والزيارة وزيارته عليه السلام وَغسل فَاطِمَة وَلبس كفنها قبل وفاتها وَمَوْت الْبَهَائِم بعد الذّكر وَإِذا قدر موت بِأَرْض يلجأ إِلَيْهَا وَفضل صَلَاة الْجِنَازَة وكفنها وغسلها وحفر الْقَبْر

.

ص: 213

«كفى بِالْمَوْتِ واعظا» ضَعِيف وَهُوَ مَشْهُور من قَول الفضيل بن عِيَاض.

ص: 213

«لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنْ أَلَمِ الْمَوْتِ وُضِعَتْ عَلَى جِبَالِ الأَرْضِ

⦗ص: 214⦘

كلهَا لذابت» لم يُوجد.

ص: 213

وَفِي اللآلئ «لَمُعَالَجَةُ مَلَكِ الْمَوْتِ أَشَدُّ مِنْ أَلْفِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ» لَا يَصِحُّ فِيهِ مَتْرُوك وَوَاضِع وَإِنَّمَا يرْوى عَن الْحسن قلت لَهُ شَوَاهِد، وَفِي الْوَجِيز فِيهِ مُحَمَّد بن الْقَاسِم يضع قلت ورد مُرْسلا عَن عَطاء بن يسَار بِسَنَد جيد وَله شَوَاهِد من مُرْسل الْحسن وَالضَّحَّاك وَعَن عَليّ رضي الله عنه مَوْقُوف.

ص: 214

«يُتْرَكُ الْغَرِيقُ يَوْمًا وَلَيْلَةً وَيُدْفَنُ» فِيهِ سَلْمٌ مَتْرُوكٌ وَجُبَارَةُ ضَعِيفٌ.

ص: 214

حَدِيث قَوْله لجبريل عِنْد وصاله «من لأمتي

⦗ص: 215⦘

وَجَوَابه بشر يَا حَبِيبَ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حُرِّمَتِ الْجَنَّةُ عَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالأمَمِ حَتَّى تَدْخُلَهَا أَنْتَ وَأُمَّتُكَ» وَقَوله «الْآن طابت نَفسِي» ضَعِيف.

ص: 214

فِي الْمُخْتَصر حَدِيث «سَمَاعُ التَّعْزِيَةِ مِنْ رَجُلٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ هَذَا الْخَضِرُ وَالْيَسَعُ» لم يُوجد ذكر اليسع، وَأما الْخضر فَأنكرهُ النَّوَوِيّ ذكره فِي كتب الحَدِيث لَكِن روى الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف فِيهِ ذكر الْخضر وَذكره ابْن أبي الدُّنْيَا وَالله أعلم.

ص: 215

«مَنْ مَاتَ فَقَدْ قَامَتْ قِيَامَتُهُ» لِابْنِ أبي الدُّنْيَا ضَعِيف وَهُوَ من قَول الفضيل بن عِيَاض، وَفِي الْمَقَاصِد هُوَ للديلمي عَن أنس رَفعه.

ص: 215

حَدِيث «تلقين الْمَيِّت بعد الدّفن» ضعفه ابْن الصّلاح ثمَّ النَّوَوِيّ وَابْن الْقَاسِم والعراقي وَشَيخنَا فِي بعض تصانيفه وَآخَرُونَ وَقواهُ الضياء ثمَّ شَيخنَا بِمَا لَهُ فِي الشواهد وَنسب أَحْمد الْعَمَل بِهِ لأهل الشَّام وَابْن الْعَرَبِيّ لأهل الْمَدِينَة.

ص: 215

فِي الْمُخْتَصر حَدِيث سعيد عَن أبي أُمَامَة فِي تلقين الْمَيِّت الطَّبَرَانِيّ ضَعِيف.

ص: 215

«الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ» صَحَّحَهُ وَحسنه جمَاعَة وَضَعفه ابْن الْجَوْزِيّ، وَفِي الْمَقَاصِد صَححهُ ابْن الْعَرَبِيّ، وَقَالَ الْعِرَاقِيّ وَرَدَ مِنْ طُرُقٍ يَبْلُغُ بِهَا رُتْبَة الْحسن وَلم يصب ابْن الْجَوْزِيّ فِي ذكره فِي الْمَوْضُوع وَتَبعهُ الصغاني وَحكم بِالْوَضْعِ قَالَ شَيخنَا لَا يتهيأ الحكم بِوَضْعِهِ مَعَ هَذِه الطّرق قَالَ وَهُوَ مُقَيّد بِمَوْت مَخْصُوص إِن ثَبت الحَدِيث، وَفِي اللآلئ لَا يَصح هُوَ: قلت قد أنكرهُ على المُصَنّف توهين الحَدِيث فقد صَححهُ ابْن الْعَرَبِيّ وَالْحق إِلْحَاقه برتبة الْحسن وَيفهم من بعض طرقه أَن المُرَاد بِالْمَوْتِ الطَّاعُون

⦗ص: 216⦘

فقد كَانَ يُطلق على الطَّاعُون فِي الصَّدْر الأول.

ص: 215

«مَنْ مَاتَ مَرِيضًا فَقَدْ مَاتَ شَهِيدًا أَوْ وُقِيَ فَتَّانَ الْقَبْرِ» إِلَخ. لَا يَصح قَالَ احْمَد إِن من مَاتَ مرابطا: قلت لَهُ طَرِيق أُخْرَى وَشَاهد غَرِيب بِلَفْظ «من مَاتَ مَرِيضا أَو غَرِيبا مَاتَ شَهِيدا» ، وَفِي الْوَجِيز هُوَ حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد مَتْرُوك قلت وَثَّقَهُ الشَّافِعِي وَالْحق أَنه لَيْسَ بموضوع بل مضعف من مَاتَ مرابطا.

ص: 216

ابْنُ عَبَّاسٍ «مَوْتُ الْغُرْبَةِ شَهَادَةٌ» فِيهِ مَتْرُوكَانِ وَرُوِيَ عَن جَابر وَفِيه مكذب قلت رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة بِوَجْه أَضْعَف بِلَفْظ «من مَاتَ غَرِيبا مَاتَ شَهِيدا» فِي الْمَقَاصِد رُوِيَ مَرْفُوعا وَله شَوَاهِد.

ص: 216

«أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ» صَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَرُوِيَ من وُجُوه أخر.

ص: 216

«الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ» للطبراني وَالتِّرْمِذِيّ وَسَنَد كل مِنْهُمَا ضَعِيف.

ص: 216

فِي الْوَجِيز أَبُو الدَّرْدَاءِ «مَنْ شَيَّعَ جَنَازَةً فَرَبَعَ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَة» فِيهِ كذابان قلت لَهُ شَاهِدَانِ: عَن أنس.

ص: 216

فِي اللآلئ عَن أنس «عِيَادَةُ مَرِيضٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عِبَادَةِ أَرْبَعِينَ» أَوْ «خَمْسِينَ سَنَةً» قُلْنَا زِدْنَا قَالَ أخبراني أَبُو الدَّرْدَاءِ

⦗ص: 217⦘

مَرْفُوعًا «مَنْ شَيَّعَ جَنَازَةً فَرَبَعَ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً» لَا أَصْلَ لَهُ قلت للأخير شَاهد بِلَفْظ «مَنْ حَمَلَ جَوَانِبَ السَّرِيرِ الأَرْبَعِ كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً» لَكِن فِيهِ عَلِيُّ بْنُ يَسَارِهِ ضَعِيفٌ.

ص: 216

«إِنَّ أَوَّلَ مَا يُجَازَى بِهِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ أَنْ يُغْفَرَ لِجَمِيعِ مَنْ تَبِعَ جَنَازَتَهُ» لَا يَصِحُّ قلت لَهُ طرق شاهدة وَالله أعلم، وَفِي الْوَجِيز أوردهُ عَن ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة وَجَابِر وأعل الْكل: قلت أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَله طرق أُخْرَى وشواهد.

ص: 217

«لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمُهُ الله ويبتليك» لَا يَصح قلت لَهُ طرق وَشَاهد لَا يَخْلُو عَن شَيْء الصغاني هُوَ مَوْضُوع، وَفِي الْوَجِيز هُوَ حَدِيث وائلة بن الْأَسْقَع وَفِيه عَمْرو بن إِسْمَاعِيل كَذَّاب: قلت أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيقه وَتَابعه أُميَّة بن الْقَاسِم عَن حَفْص بن غياث وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَله شَاهد عَن عمر قَوْله: الْقزْوِينِي هُوَ حَدِيث المصابيح فِي حفظ اللِّسَان بِلَفْظ «فيعافيه الله» وَهُوَ مَوْضُوع، وَكَذَا حَدِيثه «من عزى مصابا فَلهُ مثل أجره» خُلَاصَة مَوْضُوع: عِنْد الصغاني، وَفِي الْوَجِيز تفرد بِهِ عَليّ بن عَاصِم بن مُحَمَّد بن سوقة وَقد كذب قلت أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه بِهَذَا الطَّرِيق وَقَالَ التِّرْمِذِيّ أَكثر مَا ابْتُلِيَ بِهِ عَليّ بن عَاصِم بِهَذَا الحَدِيث وَقد صدق صلى الله عليه وسلم هَذَا الحَدِيث فِي مَنَام الْبَعْض وَله شَوَاهِد مِنْهَا عَن عَمْرو بن حزم «مَا من مُؤمن يعزي أَخَاهُ فِي مصيبته إِلَّا كَسَاه الله من حلل الْكَرَامَة يَوْم الْقِيَامَة» حسنه التِّرْمِذِيّ وَفِي اللآلئ هُوَ بِلَفْظ «كَانَ لَهُ مثل أجره» لَا يَصح قلت لَهُ شَوَاهِد وطرق وتصديق النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَهُ فِي الرُّؤْيَا.

ص: 217

حَدِيث كِتَابَة التَّعْزِيَة إِلَى معَاذ بن جبل لمَوْت ابْنه لَا يَصح وَإِنَّمَا مَوته بعد وَفَاة النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَكتب إِلَيْهِ بعض الصَّحَابَة تِلْكَ الْكِتَابَة.

ص: 217

لَمَّا عُزِّيَ صلى الله عليه وسلم بَابْنَتِهِ رُقْيَةَ قَالَ

⦗ص: 218⦘

«الْحَمْدُ لِلَّهِ دَفْنُ الْبَنَاتِ مِنَ الْمَكْرُمَاتِ» فِيهِ ضِعَاف وَشَيخنَا يحلف بِاللَّه عز وجل مَا قَالَ صلى الله عليه وسلم من هَذَا شَيْئا قطّ.

ص: 217

الصغاني «دفن الْبَنَات» إِلَخ. مَوْضُوع وَفِي الْوَجِيز هُوَ عَن ابْن عَبَّاس وَفِيه عرَاك بن خَالِد مُضْطَرب الحَدِيث عَن عُثْمَان بن عَطاء عَن أَبِيه وهما ضعيفان وَتَابعه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عَطاء وَهُوَ ضَعِيف وَعَن ابْن عمر وَفِيه حميد يحدث بِالْمَنَاكِيرِ قلت لَيْسَ فِي شَيْء مِمَّا ذكره مَا يَقْتَضِي الْوَضع وَرِجَاله مُخْتَلف فيهم وَإِن سلم فَلَا إِلَى حد الْوَضع.

ص: 218

وَفِي الْمَقَاصِد «قَالَ» بَعْدَ التَّحْمِيدِ حِينَ عُزَّيَ بِابْنَتِهِ رُقْيَةَ «فِيهِ إِرْسَالٌ وَمَتْرُوكٌ وَصَلَهُ ضَعِيف وَرُوِيَ» نعم الصهر الْقَبْر" فَقَالَ بعض الْعلمَاء أَنه لم يظفر بِهِ بعد التفتيش.

ص: 218

وَفِي الفردوس بِلَا سَنَد مَرْفُوعا «نعم الْكَفّ الْقَبْر لِلْجَارِيَةِ» وللطبراني مَرْفُوعا «للْمَرْأَة ستران» إِلَخ. وَهُوَ ضَعِيف جدا وَمثله مَا رُوِيَ مَرْفُوعا «لِلنِّسَاءِ عَشْرُ عَوْرَاتٍ فَإِذَا تَزَوَّجَتْ سَتَرَ الزَّوْجُ عَوْرَةً فَإِذَا مَاتَتْ ستر الْقَبْر تسع عورات» .

ص: 218

«أَوْلَاد الْمُؤمنِينَ فِي جبل فِي الْجنَّة يكفلهم إِبْرَاهِيم وَسَارة حَتَّى يردهم إِلَى آبَائِهِم يَوْم الْقِيَامَة» صَححهُ الْحَاكِم وَغَيره على شَرطهمَا لَكِن وَقفه آخَرُونَ على الثَّوْريّ وَقيل أَنه أشبه وَأَصله فِي البُخَارِيّ فِي الْمِعْرَاج.

ص: 218

«ادْفِنُوا مَوْتَاكُمْ وَسَطَ قَوْمٍ صَالِحَيْنِ فَإِنَّ الْمَيِّتَ يَتَأَذَّى بِجَارِ السُّوءِ كَمَا يَتَأَذَّى الْحَيُّ بِجَارِ السُّوءِ» فِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى وَهُوَ مَتْرُوكٌ بَلْ مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ وَالْوَضْعِ وَلَكِن لم يزل عمل السّلف وَالْخلف عَلَيْهِ وَمَا يرْوى «إِنَّ الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ لَا تُقَدِّسُ أَحَدًا وَإِنَّمَا يُقَدِّسُ الإِنْسَانَ عَمَلُهُ» لَا يُنَافِيهِ وَهَذَا الْمَرْوِيّ مَعَ أَنه مَوْقُوف على سلمَان الْفَارِسِي مُنْقَطع، وَفِي الْوَجِيز هُوَ حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِيهِ سُلَيْمَان بن عِيسَى كَذَّاب وَتَابعه دَاوُد بن الْحصين مُتَّهم بِالْوَضْعِ قلت ورد أَيْضا عَن عَليّ وَابْن عَبَّاس وَابْن مَسْعُود، وَفِي اللآلئ «ادفنوا» إِلَخ. لَا يَصح قَالَ ابْن حبَان بَاطِل لَا أصل لَهُ قلت لَهُ شَاهد وَالله أعلم.

ص: 218

حَدِيث «غَسْلُ فَاطِمَةَ رضي الله عنها وَلُبْسُ كَفَنِهَا قَبْلَ وَفَاتِهَا وَاكْتِفَاءِ عَلِيٍّ بِذَلِكَ بَعْدَهَا» لَا يَصِحُّ قلت نعم هُوَ مُخَالف لما رُوِيَ أَن عليا وَأَسْمَاء غسلاها إِلَّا أَن الحكم بِوَضْعِهِ غير مُسلم وَأما جَوَاز الْغسْل قبل الْمَوْت فَلَعَلَّهُ خصها أَبوهَا صلى الله عليه وسلم بِهِ وَالله أعلم، وَفِي الْوَجِيز روته أم سَلمَة وَفِيه من لَيْسَ بِشَيْء وشيعيان قلت لَا مدْخل للثَّلَاثَة فِيهِ فَإِن أَحْمد وَابْنه أَخْرجَاهُ بِسَنَد رِجَاله ثِقَات إِلَّا ابْن إِسْحَاق وَالْأَئِمَّة قبل حَدِيثه وَأكْثر مَا عيب عَلَيْهِ التَّدْلِيس ويعضد مَا يرْوى مُرْسلا عَن ابْن عقيل وَقد رُوِيَ أَن عليا وَأَسْمَاء بنت عُمَيْس غسلاها إِلَّا أَن الحكم بِالْوَضْعِ غير مُسلم.

ص: 219

«إِذَا وُلِّيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ فَإِنَّهُمْ يُبْعَثُونَ فِي أَكْفَانِهِمْ ويتزاورون فِي أكفانهم» عَن أنس وَفِيه كَذَّاب، وَعَن أبي هُرَيْرَة وَفِيه من لَيْسَ بِشَيْء قلت أَصله ثَابت من طرق أُخْرَى وصدره فِي صَحِيح مُسلم.

ص: 219

"حَدِيث حُذَيْفَة فِي ضغطة الْقَبْر فِيهِ مُحَمَّد بن جَابر لَيْسَ بِشَيْء قَالَ ابْن حجر مُجَرّد هَذَا لَا يَقْتَضِي الْوَضع فَإِن لَهُ شَوَاهِد كَثِيرَة لَا يَتَّسِع الْحَال لاستيعابها قلت استوعبتها فِي كتَابنَا عَن عَائِشَة وَأبي أَيُّوب وَأنس وَغَيرهم.

ص: 219

«حَدِيث أنس» توفيت زَيْنَب" إِلَخ. فِي ضغطها مُضْطَرب: قلت من قسم الضَّعِيف لَا الْمَوْضُوع، قَالَ الحقير وَقد مر حَدِيث ضغطة سعد فِي فضل الصُّحْبَة.

ص: 219

أَبُو بَكْرٍ «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا كُلَّ جُمُعَةٍ غفر لَهُ وَكتب بارا» وَفِيه عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ضَعِيف.

ص: 219

وَفِي اللآلئ «من زار قبر وَالِديهِ» إِلَخ. بَاطِل بِهَذَا الْإِسْنَاد قلت لَهُ شَاهد بِرِوَايَة الضُّعَفَاء بِلَفْظ «من زار قبر أَبَوَيْهِ أَو أَحدهمَا» إِلَخ.، وَفِي الْمُخْتَصر شَاهده معضل.

ص: 219

فِي الذيل «مَنْ مَرَّ بِالْمَقَابِرِ فَقَرَأَ الإِخْلاصَ إِحْدَى

⦗ص: 220⦘

وَعِشْرِينَ مَرَّةً ثُمَّ وَهْبَ أَجْرَهُ لِلأَمْوَاتِ أُعْطِيَ مِنَ الأَجْرِ بِعَدَد الْأَمْوَات» من نُسْخَة عبد الله بن أَحْمد الْمَوْضُوعَة.

ص: 219