الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِي الْمِيزَان حدث عَن عبد الْملك مُوسَى بن أَيُّوب بِحَدِيث بَاطِل مَتنه «لَا تَقُصُّوا الرُّؤْيَا عَلَى النِّسَاءِ» سَاقه بِسَنَد الصَّحِيحَيْنِ.
بَابُ مَا يُوجِبُ النِّسْيَانَ أَوْ يُزِيلُ الْعَقْلَ أَوْ يَكُونُ شُؤْمًا
.
فِي اللآلئ «مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ» لَا يَصح قلت أخرجه ابْن السّني وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَفِي الْوَجِيز أوردهُ عَن ابْن عمر وَفِيه ابْن لَهِيعَة ذَاهِب الحَدِيث، وَعَن عَائِشَة وَفِيه خَالِد بن الْقَاسِم كَذَّاب قلت ابْن لَهِيعَة من رجال مُسلم فِي المتابعات وَإِن تكلم فِيهِ فَحَدِيثه فِي مرتبَة الْحسن أَو الضعْف الْمُحْتَمل وخَالِد وَثَّقَهُ ابْن معِين، وَالْحَاصِل أَن الحَدِيث ضَعِيف لَا مَوْضُوع.
فِي الذيل أنس «عَشْرُ خِصَالٍ تُوَرِّثُ النِّسْيَانَ أَكْلُ الْجُبْنِ وَأَكْلُ سُؤْرِ الْفَأْرَةِ وَأَكْلُ التُّفَّاحِ الْحَامِضِ وَالْجُلْجُلانُ وَالْحِجَامَةُ عَلَى النُّقْرَةِ وَالْمَشْيُ بَيْنَ امْرَأَتَيْنِ وَالنَّظَرُ إِلَى الْمَصْلُوبِ وَالْبَوْلُ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ وَإِلْقَاءُ الْقَمْلِ فِي الْمَقْبَرَةِ» فِيهِ مُحَمَّد بن تَمِيم وَضاع.
«من نَام غلى أكسفة بَاب بَيْتِهِ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفسه» من نُسْخَة أبي هدبة عَن أنس.
حَدِيث «النَّهْي عَن الْمُرُور بَين الْمعز» قَالَ ابْن حجر بَاطِل وَكَذَا حَدِيث النَّهْي عَن الانتعال قَائِما وَالْبَوْل فِي المغتسل وَالْمَاء الراكد والشارع ومستقبل النيرين والقبلة والاستنجاء بِتُرَاب استنجى بِهِ مرّة وَعَن قَضَاء حَاجَة تَحت شَجَرَة مثمرة وَعَن قطع النَّخْلَة الحاملة وَعَن الْجمع عِنْد صَاحب الْمَيِّت وَعَن إطْعَام آل الْمَيِّت وَعَن إِجَابَة إِلَى طَعَامه وَعَن إرْسَال الطَّعَام إِلَى أَهله وَعَن الْجِمَاع إِلَى الْقبْلَة وتعاطي السَّيْف مسلولا وسله فِي الْمَسْجِد وَعَن النفخ فِي الطَّعَام وَالشرَاب وَعَن قتل النَّمْل وتحريش الْبَهَائِم وَعَن الْجِمَاع بِحُضُور الصَّبِي فِي المهد ومحو اسْم الله بالبزاق ونقشه
⦗ص: 168⦘
فِي الْخَاتم وَعَن حرق الْحَيَوَانَات بالنَّار وَعَن الانحناء وَالسُّجُود لغيره تَعَالَى إِلَخ. بِطُولِهِ قَالَ بَاطِل لَا أصل لَهُ اخْتِلَاق عباد.