الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«إِنَّ بَرَكَةَ الطَّعَامِ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْمُهُ اسْمُ نَبِيٍّ» بَاطِل قلت لَهما شَاهد وَمُقْتَضى كَلَام ابْن حبَان أَنه ضَعِيف لَا مَوْضُوع.
«مَا أُطْعِمَ طَعَامٌ عَلَى مَائِدَةٍ وَلا جُلِسَ عَلَيْهَا وَفِيهَا اسْمِي إِلا قُدِّسُوا كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ» مورد فِي الواهيات.
«مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلاثَةُ أَوْلادٍ فَلَا يُسمى أحدهم مُحَمَّدًا فقد جهل» فِيهِ لَيْث مَتْرُوك: قلت لم يبلغ رُتْبَة الْوَضع وَله شَاهد.
وَفِي الذيل «مَنْ وُلِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ فَلَمْ يُسَمِّ بَعْضَهُمْ بِاسْمِي فَقَدْ جَفَانِي» من نُسْخَة ابْن الْأَشْعَث وعامتها مَنَاكِير.
«مَا مِنْ مَائِدَةٍ وُضِعَتْ فَحَضَرَهَا مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ أَوْ مُحَمَّدٌ إِلا قُدِّسَ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ مَرَّتَيْنِ» من نُسْخَة ابْن أَحْمد الْمَوْضُوعَة.
«يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ وَيَقُولُ عزتي وَجَلَالِي لَا أعذب أحدا تَسَمَّى بِاسْمِكَ بِالنَّارِ يَا مُحَمَّدُ» من نُسْخَة نبيط.
فِي الْوَجِيز أَبُو أُمَامَة «مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا تَبَرُّكًا بِهِ كَانَ هُوَ وَمَوْلُودُهُ فِي الْجَنَّةِ» فِي إِسْنَادِهِ مَنْ تُكُلِّمَ فِيهِ قُلْتُ رِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ مَعْرُوفُونَ وَرُمِيَ بَعْضُهُمْ بِالْقدرِ وَهُوَ غير قَادِح.
بَاب فصل الصَّلَاة وكتابتها
.
فِي الْمَقَاصِد «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَعَمِّمُوا» لَمْ أَقف عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظ وَيُمكن أَن يكون بِمَعْنى صلوا عَليّ وعَلى أَنْبيَاء الله.
«زَيِّنُوا مَجَالِسَكُمْ بِالصَّلاةِ عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ عَلَيَّ نُورٌ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَة» سَنَده ضَعِيف.
«الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ الرّقاب» عَن الصّديق رضي الله عنه وَقَول شَيخنَا أَنه كذب مختلق أَي رَفعه.
«كُلُّ الأَعْمَالِ فِيهَا الْمَقْبُولُ وَالْمَرْدُودُ إِلا الصَّلاةَ عَلَيَّ فَإِنَّهَا مَقْبُولَةٌ غير مَرْدُودَة» قَالَ شَيخنَا ضَعِيف جدا.
⦗ص: 90⦘
من كتاب الْعَرُوس وَأَحَادِيثه مُنكرَة وَكَذَا «مَنْ صَلَّى وَهُوَ مُشْتَغِلٌ نَادَاهُ الْمَلَكُ يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ من ذَنْبك اللَّهُمَّ صلي على مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ كَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُرْفَعُ لِقَائِلِهِ كُلَّمَا أَصْبَحَ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَعَمَلِ أَهْلِ الأَرْض» فِيهِ مَتْرُوك وَكَذَّاب.