الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ وَفِيهِ غُلامٌ ظَاهِرُ الْوَضَاءَةِ فَأَجْلَسَهُمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَلْفَ ظَهْرِهِ وَقَالَ كَانَ خَطِيئَةُ دَاوُدَ النَّظَرَ» لَا أَصْلَ لَهُ، وَقَالَ الزَّرْكَشِيّ هُوَ مُنكر فِيهِ ضعفاء ومجاهيل وَانْقِطَاع وَقد اسْتدلَّ على بُطْلَانه بِحَدِيث «إِنِّي أَرَاكُم من وَرَاء ظَهْري» وَفِي نُسْخَة نبيط «إِنَّمَا أُتِي أخي دَاوُد من النّظر» .
«لَا تَسْتَشِيرُوا أَهْلَ الْعِشْقِ فَلَيْسَ لَهُمْ رَأْيٌ فِيمَا أَنَّ قُلُوبَهُمْ مُحْتَرِقَةٌ وَقُلُوبُهُمْ مُتَوَاصِلَةٌ وَعُقُولُهُمْ مَسْلُولَةٌ» فِيهِ دِينَار يروي عَن أَنِّي مَوْضُوعَات.
«مَنْ مَلأَ عَيْنَيْهِ مِنَ الْحَرَامِ مَلأَ اللَّهُ عَيْنَيْهِ مِنْ جَمْرٍ وَمن زنى بِامْرَأَة حَرَامًا» إِلَخ. لم أَقف لَهُ على أصل وَالله أعلم.
بَاب الإِمَام الْعَادِل والظالم وتأييد الدَّين بِهِ والدعوة لَهُ وَعَلِيهِ وَقَوله صلى الله عليه وسلم وَلَا تجْعَل لي يدا عِنْد فَاجر وشؤم الْإِيذَاء لمُسلم أَو ذمِّي فالمؤمن أعظم حُرْمَة من الْكَعْبَة وَالظُّلم والرشوة والشرطي والعشار والفراعنة والبغاة وَأَن الذَّنب سَبَب مساءة الْأَئِمَّة
.
«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ أَنْتَقِمُ مِمَّنْ أُبْغِضُ بِمَنْ أُبْغِضُ ثُمَّ أصير كلا إِلَى النَّار» وَمثله وَكَذَلِكَ (نولي بعض الظَّالِمين بَعْضًا) الْآيَة وقرأت بِخَط شَيخنَا لَا أستحضر هَذَا الحَدِيث وَمَعْنَاهُ دائر على الْأَلْسِنَة وَسَبقه الزَّرْكَشِيّ فَقَالَ لم أَجِدهُ.
«كَمَا تَكُونُوا يُوَلَّى عَلَيْكُمْ أَوْ يُؤَمَّرُ عَلَيْكُمْ» فِي سَنَدِهِ انْقِطَاعٌ وَوَاضِع هُوَ يحيا بن هَاشم وَله طَرِيق فِيهِ مَجَاهِيل، وَعند الطَّبَرَانِيّ فِي مَعْنَاهُ من طَرِيق عمر وَكَعب وَالْحسن «النَّاسُ بِزَمَانِهِمْ أَشْبَهُ مِنْهُمْ
⦗ص: 183⦘
بِآبَائِهِمْ» من قَول عمر رضي الله عنه «النَّاسُ عَلَى دِينِ مُلُوكِهِمْ» لَا أعرفهُ حَدِيثا وَهُوَ قريب مِمَّا قبله ويتأيد بِمَا للطبراني مَرْفُوعا «إِنَّ لِكُلِّ زَمَانٍ مَلِكًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى نَحْوِ قُلُوبِ أَهْلِهِ فَإِذَا أَرَادَ إِصْلاحَهُمْ بَعَثَ إِلَيْهِمْ مُصْلِحًا وَإِذَا أَرَادَ هَلَكَتَهُمْ بَعَثَ فيهم مترفيهم» .
فِي الْوَجِيز «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقًا لِلْخِلافَةِ مَسَحَ نَاصِيَتَهُ بِيَمِينِهِ» أوردهُ عَن أبي هُرَيْرَة وَأنس وَكَعب وأعل الْكل قلت أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن ابْن عَبَّاس بِسَنَد رُوَاته هاشميون.
فِي الذيل عقبَة بن عَامر رَفعه «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لأَيُّوبَ تَدْرِي مَا كَانَ جُرْمُكَ إِلَيَّ حَتَّى ابْتَلَيْتَكَ قَالَ يَا رَبِّ؟ قَالَ لأَنَّكَ دَخَلْتَ عَلَى فِرْعَوْنَ فَأَدْهَنْتَ بكلمتين» فِيهِ الْكُدَيْمِي مُتَّهم.
«شَرُّ الْبِقَاعِ دُورُ الأُمَرَاءِ الَّذِينَ لَا يقضون بِالْحَقِّ» من نُسْخَة مُحَمَّد بن الْأَشْعَث.
«سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ جَوَرَةٌ فَمَنْ خَافَ سُخْطَهُمْ وَسَيْفَهُمْ وَسَوْطَهُمْ فَلا يَأْمُرْهُمْ وَلا يَنْهَاهُمْ» فِيهِ إِسْمَاعِيل كَذَّاب.
«لَا تَتَمَنَّوْا هَلاكَ شَبَابِكُمْ وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ عُرَامٌ فَإِنَّهُ عَلَى مَا كَانَ فِيهِمْ إِمَّا أَنْ يَتُوبُوا فَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَإِمَّا أَنْ تُرْدِيهِمُ الآفاتُ وَإِمَّا عَدُوٌّ فَيَقْتُلُوهُ وَإِمَّا حَرِيقٌ فَيُطْفِئُوهُ وَإِمَّا مَاء فيسدوه» فِيهِ حُصَيْن بن مُخَارق يضع.
«يَا أَبَا هُرَيْرَةَ لَا تَلْعَنِ الْوُلاةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَدْخَلَ أُمَّةً جَهَنَّم بلعنهم ولاتهم» فِيهِ ميسرَة وَضاع.
فِي اللآلئ «مَنْ دَعَا لِظَالِمٍ بِالْبَقَاءِ فَقَدْ أَحَبَّ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فِي أرضه» من قَول الْحسن الْبَصْرِيّ نعم فِي الْمَرْفُوع بِسَنَد ضَعِيف.
«إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ إِذَا مُدِحَ الْفَاسِق» وَرُوِيَ مَرْفُوعا «مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أعَان على هدم الْإِسْلَام» وَأَسَانِيده ضَعِيف بل قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ كلهَا مَوْضُوعَة.
وَفِي الْمُخْتَصر
⦗ص: 184⦘
«من دَعَا لظَالِم» إِلَخ. لم نجده من قَول الْحسن «إِن الله ليغضب» إِلَخ. لجَماعَة.
«اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ عِنْدِي يدا فَيُحِبهُ قلبِي» لِابْنِ مرْدَوَيْه والديلمي وَأبي مُوسَى وَالْكل ضَعِيف.
فِي اللآلئ «يَسْتَجِيبُ لِلْمَظْلُومِينَ مَا لَمْ يَكُونُوا أَكْثَرَ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِذَا كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ فَيَدْعُونَ فَلا يُسْتَجَابُ لَهُم» فِيهِ إِبْرَاهِيم يضع.
فِي الْمَقَاصِد «مَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَ فقد انتصر» لِلتِّرْمِذِي وَغَيره عَن عَائِشَة رفعته.
«لَهَدْمُ الْكَعْبَةِ حَجَرًا حَجَرًا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ الْمُسْلِمِ» لم أَقف عَلَيْهِ وَلَكِن مَعْنَاهُ مَرْفُوع بِلَفْظ «مَنْ آذَى مُسْلِمًا بِغَيْرِ حَقٍّ فَكَأَنَّمَا هدم بَيت الله» وَنَحْوه وروى غير وَاحِد من الصَّحَابَة «إِنَّهُ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ لَقَدْ شَرَّفَكِ اللَّهُ وَكَرَّمَكِ وَعَظَّمَكِ وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنْكِ لَوْ بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَدَكَّ الْبَاغِي» رُوِيَ مَوْقُوفا عَن ابْن عَبَّاس وَمَرْفُوعًا وَالْمَوْقُوف أصح.
«قِوَامُ أُمَّتِي بِشِرَارِهَا» فِي سَنَدِهِ مَجْهُولَانِ وَله تَابع ويتأيد بِحَدِيث «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِالرجلِ الْفَاجِر» .
وَفِي الْوَجِيز ابْن عَبَّاس «يُقَالُ لِلْجَلْوَازِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَعْ سَوْطك وادخل النَّار» فِيهِ السّديّ الصَّغِير كَذَّاب قلت صَحَّ من وَجه آخر عَن أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «يُقَال لرجال يَوْم الْقِيَامَة اطرحوا سياطكم وادخلوا جَهَنَّم» .
أَبُو هُرَيْرَة «إِن طَالَتْ بك مُدَّة أوشك أَن ترى قوما يَغْدُونَ فِي سخط الله وَيَرُوحُونَ فِي لعنته فِي أَيْديهم مثل أَذْنَاب الْبَقر» فِيهِ أَفْلح بن سعيد يروي عَن الثِّقَات الموضوعات: قلت قَالَ ابْن حجر هُوَ فِي صَحِيح مُسلم وَهَذِه غَفلَة شَدِيدَة من ابْن الْجَوْزِيّ وأفلح ثِقَة، وَفِي اللآلئ قَالَ ابْن حبَان هُوَ بَاطِل قلت بل صَحِيح أَي صَحِيح
⦗ص: 185⦘
فِي صَحِيح مُسلم وَله شَاهد.