المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب فضل العالم العامل على العابد وأن العمل أو الزهد يزيد العلم وأنه يخافه كل شيء وأنه كالنبي ووارثه وإن موته ثلمة وأنه الولي وفضل تعليمه وتعلمه على التطوع ومع الحرص والتملق في الصغر قبل أن يسود وفضل المعلم وأنه مولى واغتنامه قبل أن يعبر به الزنا والاغتنام بلا أدري وعلم الباطن والطب وذم من لم يعظم العالم كالجار وغيره - تذكرة الموضوعات للفتني

[محمد طاهر الفتني الكجراتي]

فهرس الكتاب

- ‌مُقَدمَات الْكتاب

- ‌مُقَدّمَة الْمُؤلف

- ‌مُقَدّمَة وفيهَا مبَاحث

- ‌الأول فِي اصْطِلَاح الحَدِيث وشروط رِوَايَته

- ‌الثَّانِي فِي أَقسَام الواضعين

- ‌الثَّالِث فِي كتب أحاديثها مَوْضُوعَة فِي الْكَذَّابين

- ‌كتاب التَّوْحِيد

- ‌بَاب الْإِيمَان بِاللَّه وبالقدر ومعرفته وشعبه وَفضل من دَعَا إِلَيْهِ

- ‌بَاب أَوْصَافه المتشابهة كحجابه وخلقه وَصورته واللا أُبَالِي وردائه ونزوله عَن عَرْشه وَصفَة كن وسعة عَرْشه وسمائه وأرضه وَسُرْعَة سير الشَّمْس وبحاره وَملكه وتخمير طين آدم

- ‌بَابُ صِفَةِ الْمُؤْمِنِ وَفَضْلِهِ عَلَى الْملك وإكرامه

- ‌بَابُ افْتِرَاقِ الأُمَّةِ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا نَاجِيَةٌ أَوْ هالكة وَمِنْهُم الْقَدَرِيَّة والزيدية وَإِن كل بِدعَة ضَلَالَة وانتهار المبتدعة وَإِن الْمُنَافِق يملك عَيْنَيْهِ وَإِن لعن الْيَهُود صَدَقَة

- ‌بَابُ لَا يُكَفَّرُ أَحَدٌ إِلا بجحود

- ‌كتاب الْعلم

- ‌بَابُ فَضْلِ الْعَالِمِ الْعَامِلِ عَلَى العابد وَأَن الْعَمَل أَو الزّهْد يزِيد الْعلم وَأَنه يخافه كل شَيْء وَأَنه كالنبي ووارثه وَإِن مَوته ثلمة وَأَنه الْوَلِيّ وَفضل تَعْلِيمه وتعلمه على التَّطَوُّع وَمَعَ الْحِرْص والتملق فِي الصغر قبل أَن يسود وَفضل الْمعلم وَأَنه مولى واغتنامه قبل أَن يعبر بِهِ الزِّنَا والاغتنام بِلَا أَدْرِي وَعلم الْبَاطِن والطب وذم من لم يعظم الْعَالم كالجار وَغَيره

- ‌فصل فِي فضل مدادهم وكتابهم وكتبهم وأدبهما

- ‌بَابُ ذَمِّ الْعَالِمِ غَيْرِ الْعَامِلِ أَو الْحَاسِد أَو الْمُخْتَلط بالأمراء والسمين وذم تَعْلِيمه لغير أَهله كأرباب الدولة أَو بِالْأُجْرَةِ وذم كِتْمَانه من الْأَهْل وذم الْوَعْظ والقاص وَالْمَرْأَة المحدثة وذم الْجَاهِل وَلَو عابدا فَإِنَّهُ لَا يكون وليا

- ‌بَابُ رِوَايَةِ الْحَدِيثِ وَالْعَمَلِ بِالضَّعِيفِ بِحُسْنِ الظَّنِّ فَإِنَّهُ يَنْفَعُ وَلَوْ بِالْحجرِ

- ‌بَاب الْعقل والبلاهة وَكَون الْإِنْسَان خيرا من ألف مثله وَإِن الْعَاقِل هُوَ الْمُطِيع لَا السخي وَلَو حاتما

- ‌بَابُ إِنَّ الْقَلْبَ بَيْتُ الرَّبِّ ووسيعه وَإِن الْأَرْوَاح جنود

- ‌بَاب خِصَال الْوضُوء وَالْغسْل من الْجَنَابَة وَالْجُمُعَة من السِّوَاك والتخليل وَمسح الرَّقَبَة من مَاء الشَّمْس ودعائه وَقدر مَائه وَإِن الدَّين نظافة وَتَقْدِيم إبريق وَشَيْطَان الموسوس فِيهِ وناقضه ومالا يلائمه

- ‌بَاب الْقلَّتَيْنِ وَالْحيض وَبَوْل الْحَيَوَان وَالدَّم وطهارة الأَرْض

- ‌بَاب الْأَذَان وَمسح الْعَينَيْنِ فِيهِ وَنَحْوه

- ‌بَاب فضل الْمَسْجِد والسراج فِيهِ وَترك النخامة والتكلم فِيهِ وتزيينه وكنسه وَنَحْوهَا

- ‌بَاب الصَّلَاة وإثم تاركها والخشوع فِيهَا وتحقيقها والصف الأول والتنوير فِي الْفجْر وَرفع الْيَدَيْنِ والبتراء وَالسَّرِقَة فِيهَا وَنَحْو ذَلِك

- ‌بَابُ الإِمَامَةِ وَفَضْلِهَا لِلْعَالِمِ التَّقِيِّ وَعدم التَّطَوُّع بعد الْإِقَامَة

- ‌بَاب التَّطَوُّع، وَفِيه فُصُول

- ‌[الْفَصْل] الأول فِي صَلَاة التَّسْبِيح

- ‌[الْفَصْلُ] الثَّانِي فِي صَلاةِ الأُسْبُوعِ

- ‌[الْفَصْل] الثَّالِث فِي عَاشُورَاء

- ‌[الْفَصْلُ] الرَّابِعِ فِي رَجَبٍ وَالرَّغَائِبِ

- ‌[الْفَصْلُ] الْخَامِسُ فِي الْبَرَاءَةِ وَصَلاتِهَا وَكَثْرَة وقودها واجتماع الرِّجَال وَالنِّسَاء للصَّلَاة والوعظ فِيهَا وَغَيرهَا من الْمُنْكَرَات والاجتماع لَيْلَة ختم رَمَضَان وَنصب المنابر والوقود لَيْلَة عَرَفَات

- ‌[الْفَصْل] السَّادِس فِي الْعِيدَيْنِ وعرفة

- ‌[الْفَصْلُ] السَّابِعُ فِي السُّنَنِ الرَّوَاتِبِ الْوتر والتهجد وَالْإِشْرَاق وَالضُّحَى والاستخارة والأوابين وَصَلَاة دُخُول الْبَيْت

- ‌[الْفَصْلُ] الثَّامِنُ فِي صَلاةِ الْحَاجَةِ

- ‌[الْفَصْلُ] التَّاسِعُ فِي صَلاةِ التَّوْبَةِ ورؤية النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَحفظ الْقُرْآن وَقَضَاء الدَّين وعصمة الْأَوْلَاد والأملاك

- ‌[الْفَصْلُ] الْعَاشِرُ فِي بَعْضِ السَّجَدَاتِ وَسجْدَة بعد الْوتر

- ‌بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ خُفْيَةً وَجَهْرًا وَمد كلمة التَّوْحِيد وَالتَّسْبِيح بالأنامل وَالْجُلُوس مَعَ الذّكر وَأَنه أفضل من الدُّعَاء وَذكر الْإِفْطَار وَدخُول السُّوق والمسبعات

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ لأَرْبَعِينَ مُسْلِمًا وَقَبُولِهِ بِرَفْعِ الْيَدِ فِيهِ وَالصَّلاةِ قبله وبظهر الْغَيْب وَمن الضعفة وعَلى الظَّالِم والكفور وَعدم قبُوله على الحبيب وَدُعَاء حفظ الْقُرْآن والذهاب إِلَى الْمَسْجِد ورد الْبَصَر وغرس الشّجر وَطول الْعُمر وسعة الرزق ورؤية الْجِنَازَة وللمنعم بجزاك الله ودعائه لَا تحوجني إِلَى شرار خلقك

- ‌بَابُ أَدْعِيَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَاب الزَّكَاة وتحريها للْعَالم وَزَكَاة الْحلِيّ وَالدَّار وَلَا يجْتَمع خراج وَعشر

- ‌بَابُ أَنَّ السُّؤَالَ فَاحِشَةٌ إِلا من الحسان والرحماء وَحقّ السَّائِل ورده فِي الْمَسْجِد وزجره

- ‌بَاب فضل السخاء وَالْإِحْسَان إِلَى فَقير أَو غَنِي أَو قَرِيبه أَو نَفسه وَأَنه شَرط الْوَلِيّ والتصديق بكرَة وَتصدق الخازن وذم الشُّح وَأَنه سَبَب السَّلب وَأَن طَعَامه دَاء وَأَنه ظلم أَي ظلم

- ‌بَاب الْهَدِيَّة سِيمَا عِنْد الْحَاجة

- ‌بَاب الْقَرْض وإنظار الْمُعسر

- ‌بَابُ أَنَّ إِشْبَاعَ مُؤْمِنٍ بِالْمُشْتَهَى أفضل من بِنَاء الْكَعْبَة وَلَا يتَكَلَّف الضَّيْف وَإجَابَة الْوَلِيمَة إِن دعِي سِيمَا التقى وَلَا يَصُوم

- ‌بَابُ الإِحْسَانِ إِلَى الْكِرَامِ دُونَ اللئام وجبر قُلُوبهم وَحب المحسن وَزَكَاة الجاه بالسعي فِي حوائجهم وقود أعمى

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّوْمِ وَنِيَّةِ فَرِيضَةِ ثَلَاثِينَ وتسميته برمضان وعتقاء كل لَيْلَة والإفطار بتمرة وَكَفَّارَة نقضه وسره وَصَوْم يَوْم الشَّك وَالْبيض

- ‌بَابُ فَضَائِلِ الْحَجِّ وَالطَّوَافِ سِيَّمَا فِي الْمَطَرِ وَمُنْفَرِدٍ وَشَفَاعَةِ الْبَيْتِ للحجاج وعددهم كل سنة وَرفع حَصى المقبول وَمن مَاتَ فِي الْحرم أَو الطَّرِيق وإثم تَاركه ومؤخره على التَّزْوِيج وَالْأُجْرَة على الْحَج وَالْحجر الْأسود وزمزم ومقبرتا الْحَرَمَيْنِ وخراب الدُّنْيَا بعد خراب الْبَيْت وتعظيم الْحَاج ووداعه وَقت سَفَره

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمَدِينَةِ الْمُشَرَّفَةِ وَزِيَارَتِهَا وَفتحهَا بِالْقُرْآنِ وآبارها وزيارة الْخَلِيل والصخرة

- ‌بَاب فضل الْقُرْآن وَالنَّظَر فِيهِ والسور وَتعلم الصَّبِي التَّسْمِيَة وَرفع ورقتها وَأَنه غير مَخْلُوق وَأَنه الصَّحِيح والشافي وَالْمُغني ويسكت عِنْده ويدعى عِنْد خَتمه وَلَا يمحى بالريق وَلَا يمسهُ الْجنب وَيبدأ كل أَمر بِالْفَاتِحَةِ وذم الْقَارئ الْفَاسِق أَو المؤاجر والمتغني وَغير المتفكر فِي السُّور والمشيبة وَجدّة الْقَارئ

- ‌بَاب التَّفْسِير

- ‌بَابُ فَضْلِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وخصاله كالمعرفة وَأَحْيَاء أَبَوَيْهِ وتأدبه بربه وولادته فِي زمَان الْعَادِل وَإنَّهُ خَاتم الْأَنْبِيَاء بِلَا اسْتثِْنَاء وَالثَّلَاثِينَ مدعي النُّبُوَّة وفصاحته وَطول سبابته وذم من دخل فِي نسبه وَأَنه لَا يعلم مَا وَرَاء الْجِدَار

- ‌بَاب فضل اسْمه وَاسم الْأَنْبِيَاء عليهم السلام وَأَنه سَبَب ذكورية الْوَلَد

- ‌بَاب فصل الصَّلَاة وكتابتها

- ‌بَابُ فَضْلِ أُمَّتِهِ وَإِجْمَاعِهِمْ وَتَجْدِيدِ دينهم فِي كل مائَة وَتَخْفِيف عَذَابهمْ يَوْم الْقِيَامَة

- ‌بَاب فضل صحابته وَأهل بَيته وأويس ورد الشَّمْس على عَليّ رضي الله عنه وَعَذَاب قَاتل الْحُسَيْن وتاريخ قَتله

- ‌بَابُ فِيمَنِ ادَّعَى الصُّحْبَةَ كَذِبًا من المعمرين

- ‌بَاب الْأَنْبِيَاء وَالْخضر وإلياس وَمن لَهُ لحية فِي الْجنَّة

- ‌بَاب الْمَلَائِكَة الموكلين وناقلة الْأَمْوَات والناطقة على أَلْسِنَة بني آدم وَخَوف جِبْرِيل وهاروت وماروت وزهرة وَغَيرهم وَالْجِنّ والموسوس

- ‌بَاب الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة

- ‌بَاب مدح الْعَرَب ولغتهم والحبش وذم الْعَجم ولغتهم وزيهم والسودان وَسبب سوادهم وذم الهنود والكلمات الفارسية مَرْفُوعَة

- ‌بَابُ الْفَاضِلَةِ مِنَ الأَوْقَاتِ وَالأَيَّامِ وَالْجُمُعَة وعاشوراء والكحل وسعة الرزق وَخلق كل شَيْء فِيهِ والشهور وَأَيَّام النحس وَمَا حدث فِيهَا من الْبدع

- ‌بَابُ خَيْرِ الْبِقَاعِ وَشَرِّهَا كَالْبِيَعَةِ فَلا يَقْرَبْهَا أَحَدٌ يَوْمَ عِيدِهِمْ إِلَّا بِكَلِمَة التَّوْحِيد وَفضل الْأَمْصَار وَلعن الْمَكَان صَاحبه

- ‌بَابُ الْغُزَاةِ وَتَقْلِيدِ السَّيْفِ فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ السَّفَرِ لِلْغَازِي وَغَيْرِهِ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَالتَّكْبِيرِ عِنْدَ رُؤْيَته وأدبه وَوَقته

- ‌بَاب فضل الشُّيُوخ وَغير الْمُكَلّفين من الصّبيان وَهُوَ قبل أَرْبَعِينَ سنة واليتيم وتفريحهما وَالْمَجْنُون والبهيمة

- ‌بَابُ فَضْلِ النِّكَاحِ وَحُبِّهِ إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم وَالسَّعْي لَهُ وَلَو بالخداع وَضعف صَلَاة المتزوج وإعلانه فِي الْمَسْجِد مَعَ الدُّف والجلوة للعروس ونثر السكر وَغسل رِجْلَيْهَا وَتزَوج الْأَكفاء والحرائر وَذَات الشّعْر لَا الْقَرَابَة وَلَا بَنَات الظلمَة الفسقة وَإِن كن حسانا وَعدم تزويجهم وَتزَوج الشوهاء فَفِيهِ بركَة الدَّاريْنِ والتسري من الْعَجم وَفضل الْجِمَاع والدواعي بِلَا نظر إِلَى الْفرج والتزين

- ‌بَابُ تَأْدِيبِ النِّسَاءِ بِالإِيجَاعِ وَالإِعْرَاءِ لِئَلا يَنْكَشِفْنَ وَلَوْ عِنْدَ الْكَفَرَةِ وخلافهن بعد الْمُشَاورَة وَحسن معاشرتهن بتحمل سوء خَلقهنَّ لقلَّة صلاحهن وَحِينَئِذٍ يُؤذن فِي أذنهن وَحبس الْأمة على صغارها وإثم نشوزهن وَفَرح الشَّيْطَان بخصومة الزَّوْجَيْنِ وَكَثْرَة شهوتهن

- ‌بَابُ فَضْلِ السَّعْيِ فِي الأَوْلادِ سِيَّمَا فِي الْبَنَاتِ بِتَرْكِ الْعَزْلِ وَأكل البصل وَالْبيض وتأديبهم بِالسَّوْطِ وتعليمهم الْعلم وَالرَّمْي والسباحة وتفريحهم بالفاكهة سِيمَا الْبَنَات والرقة لَهُنَّ فَإِن تبكير الْمَرْأَة بِالْأُنْثَى يمن وتربيتها وتربية الْأُخْتَيْنِ وَالْولد فَإِن الْوَلَد سر أَبِيه وريح الْجنَّة وَفضل بكائهم وَقلة الْعِيَال

- ‌بَابُ ذَمِّ الطَّلاقِ وَمَنْ سَعَى فِيهِ وَغَلَاء الْمهْر وَمن لم يُعْطه

- ‌بَابُ طَلَبِ الْحَلالِ بِلا اسْتِحْيَاءٍ بالحرفة وَفِي الْأَسْوَاق وَاجْتنَاب الْحَرَام الْمُوجب حرمَان الدُّعَاء وذم البطالة وَمُوجب الْفقر

- ‌بَابُ أَسْبَابِهِ (أَيْ طَلَبِ الْحَلالِ) وعقوده المحمودة كالتجارة لمن اتَّقى والجسارة فِي البيع إِلَى أجل أَو بِلَا رُؤْيَة مَعَ التضايق لَهُ لِئَلَّا يغبن والمسامحة فِي اقْتِضَاء الثّمن والزراعة والغزل والخط وأدب شِرَاء الْمَمْلُوك واللذيذ

- ‌بَابُ أَسْبَابِهِ (أَيْ طَلَبِ الْحَلالِ) وعقوده المذمومة كالصيد والخياطة والتعليم والحياكة والاحتكار والربا والسفتجة وَشركَة الذِّمِّيّ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ كَسْرِ الثَّمَنَيْنِ وفضلهما وَمُوجب الْفقر كَبيع المَال التالد وَالنَّوْم فِي غير وقته وَالْحيَاء وَآفَة الدَّين

- ‌بَابُ آدَابِ الطَّعَامِ كَالْوُضُوءِ وَالتَّسْمِيَةِ وَالْإِخْلَاص وَالْملح وإحضار البقل وان لَا يَأْكُل فِي السُّوق وَيَأْكُل مَا يسْقط من اللُّقْمَة وَيكرم الْخبز المسخر لَهُ ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ صانعا وَلَا ينْفخ فِيهِ ويشكر بعده بِالْحَمْد وإدامة الذّكر وَيطْلب الْبر وَيَأْكُل مَعَ الأخوان سِيمَا مَعَ مغْفُور وَيَأْكُل سؤرهم ويلعق الْأَصَابِع وَيبدأ بِالطَّعَامِ قبل الصَّلَاة وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يتغذى ويصغر الرَّغِيف ويكيل للبركة

- ‌بَابُ الإِدَامِ كَاللَّحْمِ وَالْهَرِيسَةِ وَالْمِلْحِ وَاللَّبن والدهن والخل

- ‌بَابُ إِذَا شَرِبَ الْمَاءَ وَالسُّؤْرَ على الرِّيق

- ‌بَاب الْحُبُوب من العدس والأرز وَالْبر

- ‌بَاب الْبُقُول كالباذنجان والبطيخ والفجل والبصل والبقول

- ‌بَاب فضل الْحَلَاوَة وإطعامها وَالْعَسَل وَأَنه أول مَا يرفع وذم السَّرف والشبع لسد عروق الشَّيْطَان وَأكل المشتهى كالفالوذج ومخ الْبر

- ‌بَابُ التَّفَكُّهِ بِالْفَوَاكِهِ كَالتَّمْرِ وَالْعِنَبِ وَالرُّمَّان والنخلة وَأَنَّهَا من فضلَة طين آدم ونفعها للحبالى فِي زكاء الْوَلَد

- ‌بَابُ صُنُوفِ الْحَيَوَانِ مِنَ الْبَقَرِ وأكلها وَالنَّهْي عَن ضربهَا وَأَنَّهَا سيدة والسمك والديك والحمامة وتعويذ دفع الْهَوَام من البراغيث وَالْجَرَاد

- ‌بَاب مَا يضر أكله من الطين

- ‌بَاب اللبَاس وتنظيفه ولباسه صلى الله عليه وسلم وَفضل الصَّلَاة بالعمامة والسدل والاحتباء والسراويل وطي الثَّوْب والنعل الْأَصْفَر ولباس الصُّوف والزي

- ‌بَاب التحلي الزمرد والعقيق وفضله وَنفي الْفقر وَضعف الصَّلَاة بِهِ

- ‌بَاب التزين بالختان والخضاب وقص الظفر والشارب والتسريح كل لَيْلَة لَا قَائِما وتسوية الْحَيَّة بالمرآة

- ‌بَابُ الطِّيبِ مِنَ الْحِنَّاءِ وَالْوَرْدِ وَنَحْوه وَأَنه من عرقه

- ‌بَابُ مَا يَضُرُّ الْبَصَرَ وَيَنْفَعُهُ مِنَ الْكُتُبِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَالنَّظَرِ إِلَى المَاء والأترج وَالْحمام والخضرة وَالْوَجْه الْجَمِيل

- ‌بَابُ السَّلامِ وَالْمُصَافَحَةِ لِمُسْلِمٍ أَوْ كَافِر والتحية بعد الْجُمُعَة بتقبل الله وآداب الْجُلُوس وإكرام الْفَاضِل وَقبُول الْكَرَامَة والمدح فِي الْوَجْه وآداب الْكِتَابَة من التتريب وَأَن لَا ينظر فِيهِ

- ‌بَابُ جَوَابِ الْعَطْسَةِ وَالتَّفَاؤُلِ بِهَا وبغيرها والتطير وتذكر الْحَاجة وطنين الْأذن وَسَمَاع خرير نهر الْجنَّة

- ‌بَاب الرُّؤْيَا وأدبها

- ‌بَابُ مَا يُوجِبُ النِّسْيَانَ أَوْ يُزِيلُ الْعَقْلَ أَوْ يَكُونُ شُؤْمًا

- ‌بَاب الشّعْر والمثل وَتَفْسِير أبجد

- ‌بَاب آفَة الذَّنب وَالرِّضَا بِهِ وَآفَة النُّطْق من الدّلَالَة عَلَيْهِ والغمز والوشاية والتعييب والتعيير بذنب وَالْكذب والتعريض بِهِ والإكذاب والغيبة والسمعة وَكَفَّارَة ذَلِك وَمن لَا غيبَة لَهُ والنياحة

- ‌بَابُ ذَمِّ الرِّيَاءِ وَجَوَازِهِ لِلْمُتَابَعَةِ وذم الْهوى وَالْكبر والحرص على الْمَمْنُوع

- ‌بَابُ ذَمِّ الدُّنْيَا وَالْغِنَى إِلا اسْتِعْفَافًا لِلصَّالِحِ فَإِنَّهُ مَزْرَعَةٌ وَذَمِّ من أصبح مهتما بهَا وَأَنه مر على أوليائه خَادِم لبَعْضهِم وذم الِاخْتِلَاط مَعَ الْغَنِيّ أَو التَّوَاضُع لَهُ والحرص سِيمَا من الشَّيْخ وذم الثَّنَاء والجاه وَفضل الْفُقَرَاء وسبقهم إِلَى الْجنَّة وَتَأَخر عبد الرَّحْمَن وَسليمَان عَنْهُم وفقر فَاطِمَة وَكَاد الْفقر أَن يكون كفرا وذم الْعِمَارَة

- ‌بَابُ حُدُودِ الرِّدَّةِ وَالزِّنَا وَوَلَدِهِ واللواطة وَالسَّرِقَة وَالْقَذْف للذِّمِّيّ وَالْعَبْد وَغَيرهَا وَالشرب وهتك الْحُرْمَة وَالنَّظَر إِلَى الْمَرْأَة والمرد

- ‌بَاب الإِمَام الْعَادِل والظالم وتأييد الدَّين بِهِ والدعوة لَهُ وَعَلِيهِ وَقَوله صلى الله عليه وسلم وَلَا تجْعَل لي يدا عِنْد فَاجر وشؤم الْإِيذَاء لمُسلم أَو ذمِّي فالمؤمن أعظم حُرْمَة من الْكَعْبَة وَالظُّلم والرشوة والشرطي والعشار والفراعنة والبغاة وَأَن الذَّنب سَبَب مساءة الْأَئِمَّة

- ‌بَابُ ذَمِّ الْقُضَاةِ وَالشُّهُودِ وَالْحَلِفِ

- ‌بَاب الْقصاص والاستقادة من النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ وَالْكِعَابِ وَبِصُورَةِ الْبِنْت

- ‌بَابُ الأَخْلاقِ الْمَحْمُودَةِ كَالنِّيَّةِ وَالتَّوْبَةِ عَن الذَّنب وَأَن الْعَمَل بهَا نَافِع سِيمَا للمقربين عِنْد الْحَسَنَات وَالتَّقوى سِيمَا من الشَّاب عَن مَوَاضِع التهم والشبهات والتثبت والتفكر وَالْخَوْف والتوسط فِي الْأُمُور وَالْعِبَادَة وَالْإِخْلَاص وَالصَّبْر وَالرِّضَا على الْقدر والتوكل فالعز مقسوم وللآنية آجال والزهد والحدة والحلم والشفقة وشكر النعم والتواضع وَحسن الْعَمَل مَعَ طول الْعُمر

- ‌بَابُ خِرْقَةِ الصُّوفِيَّةِ وَالأَرْبَعِينَاتِ وَالْمُجَاهِدَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الأَوْلِيَاءِ وَالأَبْدَالِ وَالتَّشَبُّهِ بِهِمْ وَخَوَاصِّهِمْ وَأَصْنَافِهِمْ كَخَاتَمِ الأَوْلِيَاءِ

- ‌بَاب فراستهم وكرامتهم والفراسة بالعيون فِي الْأَعْضَاء وبالخصي

- ‌بَابُ السَّمَاعِ وَالشَّوْقِ مِنَ الأَبْرَارِ

- ‌بَاب الْحبّ والعشق

- ‌بَاب الْقَصَص والوعظ

- ‌بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَالأَخِ الْكَبِيرِ وَالأَقَارِبِ وَالْجَارِ وَالصَّدَقَةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالدُّعَاءُ لَهما وإجابتهما وَلَو فِي الصَّلَاة وتقبيل أعينهما وإعانة الْوَلَد على الْبر وشؤم العقوق عِنْد النزاع

- ‌بَابُ حُسْنِ الْمُعَاشَرَةِ مَعَ النَّاسِ أَنْ يَرَوْا لَكَ حَقًّا مِثْلَ حَقهم بِلَا ثِقَة بِكُل أحد فَلَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة وَلَا بترك عَادَة ومكر وطمع وَلَا هجر أَخِيه سنة فَإِنَّهُ كثير بِهِ بل يحكم ويرضى إِن استرضي ويغضب بضده وَلَا يسْلك فِيمَا اتَّهَمُوهُ ويقل زيارتهم وَكَلَامهم إِلَّا بِمَا يصلح فَإِن الفصاحة جمال وَلَا يفشي سره وَلَا ينجح حَاجته وَلَا شماتة بِأحد فَإِن النسْيَان طبع الْإِنْسَان وَأَنَّهُمْ كأسنان مشط وَلَا يخبر بِسوء الظَّن

- ‌بَابُ الْمَرَضِ مِنَ الْحُمَّى وَالرَّمَدِ وَالْعَمَى وَالزُّكَامِ وَالْجُذَامِ وَإِصَابَةِ الْعَيْنِ ودواؤه وَمن يُعَاد أَو لَا والطب والحجامة والكحل وَالْوَصِيَّة والوراثة والتلقين وَلَا يتمارض وَلَا يحْفر الْقَبْر

- ‌بَاب

- ‌بَاب حرز آخر جُمُعَة من رَمَضَان وحرز أبي دُجَانَة ورقية الْعَقْرَب

- ‌بَاب الْمَوْت وَفضل ذكره وتردده تَعَالَى فِي قبض الرّوح وَقَول إِبْرَاهِيم هَل يُمِيت خَلِيله وشدته وَكَونه واعظا وعلامة السَّعَادَة عَن عِنْد الْمَوْت ومجيء ملك الْمَوْت عِنْد وصاله عليه السلام وَقَوله من لأمتي وتعزيته من الْخضر وَأَن الْمَوْت قِيَامَة وَكَفَّارَة وَشَهَادَة سِيمَا للغريب وَأَن الْمَوْت والتلقين وتلقي الْأَرْوَاح للْمَيت وَأَن فَجَاءَتْهُ نعْمَة أَو نقمة وَجَوَاب عمر فِي الْقَبْر وَعرض الْأَعْمَال على الْأَرْوَاح وتسبيحة الْقَبْر وتطيين الْقَبْر وَمَكَان صغَار الْأَمْوَات والزيارة وزيارته عليه السلام وَغسل فَاطِمَة وَلبس كفنها قبل وفاتها وَمَوْت الْبَهَائِم بعد الذّكر وَإِذا قدر موت بِأَرْض يلجأ إِلَيْهَا وَفضل صَلَاة الْجِنَازَة وكفنها وغسلها وحفر الْقَبْر

- ‌بَابٌ فِي بَعْضِ قُبُورِ الأَنْبِيَاءِ والأولياء

- ‌بَابُ الْحَوَادِثِ السَّمَاوِيَّةِ مِنَ الْكُسُوفِ والمجرة والأهلة وغرة رَمَضَان

- ‌بَابُ آخِرِ الزَّمَانِ وَفِتَنِهِ وَالْعُزْلَةِ وَعَلامَةِ السَّاعَةِ وَأَنَّهُ عليه السلام لَا يؤلف وَالْمهْدِي وَمعنى فَضله على الشَّيْخَيْنِ وَأَنه عِيسَى عليه السلام والملاحم

- ‌بَاب أُمُور الْقِيَامَة وَعمر الدُّنْيَا من الصُّور وطولها على الْمُؤمن والحشر باسم الْأُم وَعمر الذُّبَاب وَأَنَّهَا فِي النَّار كَالشَّمْسِ وَالْقَمَر فِي النَّار وَأَن نورها الْمُؤمن وَأَن الْمُؤمن يُطْفِئ لَهب النَّار وخصومة الرّوح والجسد وَآخر من يخرج من النَّار وَأَنَّهَا مغسولة فِي الدُّنْيَا وَأَن فِي الْجنَّة لسوق الصُّور والمغنية وتوالد أهل الْجنَّة وطيران طَائِفَة إِلَى الْجنَّة بِلَا حِسَاب والرؤية وَغير ذَلِك

- ‌بَاب خَاتمه فِي سَعَة رَحمته وَشَفَاعَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وشفاعة الْأَطْفَال والأولياء لِلْمُؤمنِ وَالْكَافِر وَفِدَاء الْمُؤمن بالكافر وَأَن الشَّفَقَة على الْخلق حَتَّى الطُّيُور توجب رَحمته وإثم من يقنط النَّاس من رَحْمَة الله

- ‌تَرْجَمَة الْمُؤلف

- ‌تَنْبِيه (حول اسْم الْمُؤلف) :

الفصل: ‌باب فضل العالم العامل على العابد وأن العمل أو الزهد يزيد العلم وأنه يخافه كل شيء وأنه كالنبي ووارثه وإن موته ثلمة وأنه الولي وفضل تعليمه وتعلمه على التطوع ومع الحرص والتملق في الصغر قبل أن يسود وفضل المعلم وأنه مولى واغتنامه قبل أن يعبر به الزنا والاغتنام بلا أدري وعلم الباطن والطب وذم من لم يعظم العالم كالجار وغيره

‌كتاب الْعلم

ص: 17

‌بَابُ فَضْلِ الْعَالِمِ الْعَامِلِ عَلَى العابد وَأَن الْعَمَل أَو الزّهْد يزِيد الْعلم وَأَنه يخافه كل شَيْء وَأَنه كالنبي ووارثه وَإِن مَوته ثلمة وَأَنه الْوَلِيّ وَفضل تَعْلِيمه وتعلمه على التَّطَوُّع وَمَعَ الْحِرْص والتملق فِي الصغر قبل أَن يسود وَفضل الْمعلم وَأَنه مولى واغتنامه قبل أَن يعبر بِهِ الزِّنَا والاغتنام بِلَا أَدْرِي وَعلم الْبَاطِن والطب وذم من لم يعظم الْعَالم كالجار وَغَيره

.

ص: 17

فِي الْمَقَاصِد «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسلم» رُوِيَ عَن أنس بطرق كلهَا معلولة واهية وَفِي الْبَاب عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة وَبسط الْكَلَام فِي تَخْرِيج الْأَحْيَاء وَمَعَ هَذَا كُله قَالَ الْبَيْهَقِيّ مَتنه مَشْهُور وَإِسْنَاده ضَعِيف رُوِيَ من أوجه كلهَا ضَعِيفَة وَقَالَ أَحْمد لَا يثبت فِي هَذَا الْبَاب شَيْء وَكَذَا قَالَ ابْن رَاهَوَيْه وَأَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي وَالْحَاكِم وَمثله ابْن الصّلاح الْمَشْهُور الَّذِي لَيْسَ بِصَحِيح وَلَكِن قَالَ الْعِرَاقِيّ قد صحّح بعض الْأَئِمَّة بعض طرقه وَقَالَ الْمُزنِيّ إِن طرقه تبلغ رُتْبَة الْحسن وَقَالَ ابْن الْمُبَارك لَيْسَ هُوَ الَّذِي تظنون وَإِنَّمَا هُوَ أَن يَقع الرجل فِي شَيْء من أَمر دينه فَيسْأَل عَنهُ حَتَّى يُعلمهُ وَقد ألحقهُ بعض المصنفين بآخر الحَدِيث «ومسلمة» وَلَيْسَ لَهَا ذكر فِي شَيْء من طرقه وَفِي الْمُخْتَصر هُوَ لِابْنِ مَاجَه وَأحمد وَالْبَيْهَقِيّ ضَعِيف «اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين» لِابْنِ عدي وَالْبَيْهَقِيّ لَفظه مَشْهُور وَأَسَانِيده ضَعِيفَة وَفِي الْمَقَاصِد بِزِيَادَة «فَإِن طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسلم» وَقَالَ ضَعِيف بل قَالَ ابْن حَيَّان بَاطِل لَا أصل لَهُ وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَكَذَا نقل فِي اللآلئ عَن ابْن حَيَّان قَالَ فِي إِسْنَاده مضعفون قَالَ ووثق بعض وَفِي الْوَجِيز هُوَ عَن أنس وَفِيه أَبُو عَاتِكَة مُنكر الحَدِيث قلت أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ متن مَشْهُور وَإِسْنَاده ضَعِيف وَأَبُو عَاتِكَة من رجال التِّرْمِذِيّ لم

ص: 17

يجرح بكذب وَلَا تُهْمَة وَقد وجدت لَهُ مُتَابعًا عَن أنس وَنصفه الثَّانِي لِابْنِ مَاجَه وَله طرق كَثِيرَة عَن أنس يصل مجموعها مرتبَة الْحسن.

ص: 18

ص: 18

فِي الْمَقَاصِد «مَنْ عَلَّمَ عَبْدًا آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ لَهُ عَبْدٌ» الطَّبَرَانِيّ مَرْفُوعا «فَهُوَ مَوْلَاهُ» .

ص: 18

وَفِي الذيل «مَنْ عَلَّمَ أَخَاهُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ مَلَكَ رِقَّهُ» قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ.

ص: 18

«مَنْ تَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ لِيُعَلِّمَهُ النَّاسَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ سَبْعِينَ نَبِيًّا» فِيهِ الْجَارُود بن يزِيد كَذَّاب أَو غير ثِقَة أَو لَيْسَ بِشَيْء أَو مَتْرُوك، أَقْوَال.

ص: 18

عَائِشَة رفعته «اغْتَنِمُوا الْعَمَلَ وَبَادِرُوا الأَجَلَ وَاغْتَنِمُوا الْعِلْمَ فَإِنَّهُ يُدْفَعُ بِهِ عَنِ

⦗ص: 19⦘

الرَّجُلِ وَأَهْلِهِ وَقَوْمِهِ وَمِصْرِهِ وَمَعَارِفِهِ فَكَأَنَّهُ قَدْ رَحَلَ وَجَهِدَ حَتَّى يُعَيَّرَ بِهِ كَمَا يُعَيَّرُ بِالزِّنَا وَالسَّرِقَةِ» فِيهِ الْحَكَمُ كَذَّابٌ أَحَادِيثُهُ مَوْضُوعَة.

ص: 18

وَفِي اللآلئ أَبُو هُرَيْرَة رَفعه «مُعَلِّمُ الصِّبْيَانِ إِذَا لَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمْ كُتِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الظلمَة» فِيهِ أَبُو المهزم كَذَّاب وَكَذَا الرَّاوِي عَنهُ وَإِنَّمَا يعرف هَذَا من قَول مَكْحُول، قلت أَبُو المهزم روى لَهُ فِي السّنَن وَأخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا عَن قَول الْحسن.

ص: 19

فِي الْمَقَاصِد «لَا يتَعَلَّم الْعلم مستحي وَلَا متكبر» فِي صَحِيح البُخَارِيّ من قَول مُجَاهِد.

ص: 19

«تفقهوا قبل أَن تسودوا» من قَول عمر رضي الله عنه أَي قبل أَن تزوجوا فتصيروا أَرْبَاب بيُوت وَلذَا قَالَ ضَاعَ الْعلم فِي أفخاذ النِّسَاء، وَقَالَ الثَّوْريّ من أسْرع الرياسة أضرّ بِكَثِير من الْعلم وَمن لم يسْرع كتب ثمَّ كتب ثمَّ كتب وَهَذَا الْمَعْنى أَعم.

ص: 19

وَفِي الذيل «لَا يستحيي الشَّيْخ أَن يتَعَلَّم الْعلم كَمَا لَا يستحيي أَن يَأْكُل الْخبز» فِيهِ عِيسَى بن إِبْرَاهِيم لَيْسَ بِشَيْء،

⦗ص: 20⦘

وَقَالَ أَبُو حَاتِم مَتْرُوك.

ص: 19

وَعَن مَالك قَالَ دخلت على الْمَأْمُون والمجلس غاص بأَهْله فَإِذا بَين الْخَلِيفَة والوزير فُرْجَة فَجَلَست بَينهمَا فَحَدَّثته مَرْفُوعا «إِذَا ضَاقَ الْمَجْلِسُ بِأَهْلِهِ فَبَيْنَ كل سيدين مجْلِس عَالم» هُوَ مُنكر وَمَالك لم يبْق إِلَى زمن الْمَأْمُون.

ص: 20

«يَا عَلِيُّ اتَّخِذْ لَكَ نَعْلَيْنِ مِنْ حَدِيدٍ وَأَفْنِهِمَا فِي طَلَبِ الْعلم» قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ فِي الْمُخْتَصر.

ص: 20

وَفِي الْمَقَاصِد «لَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ» أَسَانِيدُهُ ضَعِيفَةٌ وَلَكِن يتقوى بَعْضهَا بِبَعْض.

ص: 20

«الشَّيْخُ فِي قَوْمِهِ كَالنَّبِيِّ فِي أمته» لِابْنِ حبَان والديلمي ضَعِيف جدا وَفِي الْمَقَاصِد جزم شَيخنَا وَغَيره بِأَنَّهُ مَوْضُوع وَإِنَّمَا هُوَ من كَلَام بعض وَرُبمَا أورد بِلَفْظ «الشَّيْخ فِي جماعته كالنبي فِي قومه يتعلمون من علمه ويتأدبون من أدبه» وَكله بَاطِل.

ص: 20

«عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ» قَالَ شَيخنَا الزَّرْكَشِيّ لَا أصل لَهُ وَلَا يعرف فِي كتاب مُعْتَبر.

ص: 20

«الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ» صَحَّحَهُ جَمَاعَةٌ وَضَعفه آخَرُونَ بِالِاضْطِرَابِ فِي سَنَده لَكِن لَهُ شَوَاهِد قَالَ شَيخنَا لَهُ طرق يعرف بهَا إِن للْحَدِيث أصلا.

ص: 20

«إِنْ لَمْ يَكُنِ الْعُلَمَاءُ

⦗ص: 21⦘

أَوْلِيَاءَ فَلَيْسَ لَهُ وَلِيٌّ» لَا أَعْرِفُهُ حَدِيثا.

ص: 20

«إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ فِي الإِسْلامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» عَن عَليّ من قَوْله وَهُوَ معضل وَله شَوَاهِد مِنْهَا عَن جَابر رَفعه «موت الْعَالم ثلمة فِي الْإِسْلَام لَا تسد وَمَوْت قَبيلَة أيسر من موت عَالم وَهُوَ نجم طمس» وَعَن ابْن عمر «مَا قبض الله عَالما إِلَّا كَانَ ثغرة فِي الْإِسْلَام لَا تسد» وَعَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى (أَو لم يرَوا أَنا نأتي الأَرْض ننقصها من أطرافها) قَالَ موت علمائها وفقيهها [لَعَلَّه: وفقهائها] .

ص: 21

«أَرْبَعٌ لَا يَشْبَعْنَ مِنْ أَرْبَعٍ أَرْضٌ مِنْ مَطَرٍ وَأُنْثَى مِنْ ذَكَرٍ وَعَيْنٌ مِنْ نَظَرٍ وَعَالِمٌ من علم» فِي طرقه مُتَّهم بِالْوَضْعِ ومكذب، وَقد ذكره ابْن الْجَوْزِيّ من هَذِه الطّرق فِي الموضوعات ولبعضه شَوَاهِد كَحَدِيث «منهومان لَا يشبعان طَالب علم وطالب دنيا» وَهَذَا وَإِن كَانَ مُفْرَدَات طرقها مَعَ اخْتِلَاف الْأَلْفَاظ ضَعِيفَة لَكِن بمجموعها يتقوى، وكحديث «لَا يشْبع عَالم من علم حَتَّى يكون منتهاه الْجنَّة» .

ص: 21

ص: 21

«صِغَارُ قَوْمٍ كِبَارُ قَوْمٍ آخَرِينَ» من قَول بعض الصَّحَابَة ترغيبا فِي تعلم الْعُلُوم.

ص: 21

«علمُوا وَلَا تعنفوا» فِيهِ حميد مُنكر الحَدِيث لَكِن من شواهده «علمُوا ويسروا وَلَا تُعَسِّرُوا» .

ص: 21

«الْعلم يسْعَى إِلَيْهِ» وَرُوِيَ «أولى أَن يوقر وَيُؤْتى» من قَول مَالك للمهدي حِين دَعَاهُ لسَمَاع ولديه مِنْهُ.

ص: 21

وَقيل لهارون حِين التمس مِنْهُ خلْوَة الْقِرَاءَة «الْعِلْمُ فِي الصِّغَرِ كَالنَّقْشِ فِي الْحجر» هُوَ من لفظ الْحسن الْبَصْرِيّ وَرُوِيَ بِسَنَد ضَعِيف «مثل الَّذِي يتَعَلَّم فِي الْكبر كَالَّذي يكْتب على المَاء» وَذكر لَهُ طرقا باخْتلَاف أَلْفَاظ وَالله أعلم.

ص: 22

عَائِشَة «إِذَا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ لَا أَزْدَادُ فِيهِ عِلْمًا فَلا بُورِكَ» إِلَخ.، فِيهِ الحكم ابْن عبد الله مَتْرُوك كَذَّاب قلت لَكِن لَهُ شَوَاهِد مِنْهَا عَن جَابر «من معادن التَّقْوَى تعلمك إِلَى مَا علمت مَا لم تعلم وَالنَّقْص فِيمَا قد علمت قلَّة الزِّيَادَة فِيهِ» وَإِنَّمَا يزهد الرجل فِي علم مَا لم يعلم قلَّة الِانْتِفَاع بِمَا قد علم «وَعنهُ» من يجمع علم النَّاس إِلَى علمه وكل صَاحب علم غرثان «قَالَه السَّائِل أَي النَّاس أعلم، فِي الْمَقَاصِد» كل يَوْم لَا أزداد فِيهِ علما يقربنِي من الله فَلَا بورك لي فِي طُلُوع شمس ذَلِك الْيَوْم" سَنَده ضَعِيف.

ص: 22

فِي الْمُخْتَصر «مَنِ اسْتَوَى يَوْمَاهُ فَهُوَ مَغْبُونٌ وَمَنْ كَانَ يَوْمُهُ شَرًّا مِنْ أمسه فَهُوَ مَلْعُون» لَا يعرف إِلَّا فِي مَنَام لعبد الْعَزِيز بن رواد قَالَ أَوْصَانِي بِهِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الرُّؤْيَا بِزِيَادَة فِي آخِره رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ.

ص: 22

فِي الْمَقَاصِد «لَا أَدْرِي نصف الْعلم» من قَول الشّعبِيّ وَفِي ثُبُوت لَا أَدْرِي من الْأَحَادِيث المرفوعة، والمرفوعة عَن الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فَمن بعدهمْ كَثِيرَة، وَقد كثر أغفال [لَعَلَّه: إغفال] «لَا أَدْرِي» ، فتم الضَّرَر بِهِ.

ص: 22

«ارحموا من النَّاس ثَلَاثَة شَهِيد عَزِيز قَوْمٍ ذَلَّ وَغَنِيُّ مَالٍ افْتَقَرَ وعالم بَين جهال» فِي طرقه ضِعَاف وَعند ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات الصغاني هُوَ مَوْضُوع وَفِي الْمُخْتَصر ضَعِيف وَرُوِيَ «عَالم يتلعب بِهِ الصّبيان» .

ص: 22

فِي الْوَجِيز «أَزْهَدُ النَّاسِ فِي الْعَالِمِ جِيرَانُهُ» فِيهِ الْمُنْذر بن زِيَاد كَذَّاب قلت لَهُ شَاهد عَن أبي الدَّرْدَاء، وَفِي الْبَاب عَن أُسَامَة وَأبي هُرَيْرَة.

ص: 22

أَبُو هُرَيْرَة «لَا حَسَدَ وَلا

⦗ص: 23⦘

مَلَقَ إِلا فِي طلب الْعلم» وَفِيه مُحَمَّد بن علاثة لَا يحْتَج بِهِ وَعَن معَاذ «لَيْسَ من أَخْلَاق الْمُؤمن الملق إِلَّا فِي طلب الْعلم» وَفِيه كَذَّاب، وَعَن أبي أُمَامَة وَفِيه مَتْرُوك قلت حَدِيث أبي هُرَيْرَة ضعفه الْبَيْهَقِيّ قَالَ وَرُوِيَ من أوجه كلهَا ضَعِيفَة.

ص: 22