الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«وَبَعْدَ صَلاةِ عِيدِ الْفِطْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ وَبِالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَبِالضُّحَى وَبِالإِخْلاصِ» مَوْضُوعٌ فِيهِ مَجَاهِيل وَعبد الله بن مُحَمَّد لَا يحل ذكره قلت تَابعه سَلمَة ابْن شيب أخرجه.
فِي الذيل «مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي لَيْلَةَ الْعِيدِ سِتَّ رَكَعَاتٍ إِلا شَفَعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ كُلِّهُمْ قَدْ وَجَبت لَهُم النَّار» فِيهِ إِسْمَاعِيل كَذَّاب.
[الْفَصْلُ] السَّابِعُ فِي السُّنَنِ الرَّوَاتِبِ الْوتر والتهجد وَالْإِشْرَاق وَالضُّحَى والاستخارة والأوابين وَصَلَاة دُخُول الْبَيْت
.
فِي الذيل «مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ اعْتَكَفَ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي الأُولَى آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلاثًا وَالإِخْلاصَ وَفِي الثَّانِيَةِ وَالشَّمْسِ وَفِي الثَّالِثَةِ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَفِي الرَّابِعَةِ آيَةَ الْكُرْسِيّ وَالْإِخْلَاص ثَلَاث مَرَّات» وَذكر ثَوَابه فِيهِ نوح بن أبي مَرْيَم الْمَشْهُور بِالْوَضْعِ.
«مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي مَسْجِدِهِ ثُمَّ جَلَسَ يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ حَمِدَ اللَّهَ وَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ إِلَّا أعطَاهُ الله» إِلَخ. فِيهِ إِبْرَاهِيم بن حَيَّان سَاقِط وَقيل ضَعِيف يحدث عَن الثِّقَات بالموضوعات.
«مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْمَغْرِبِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَالإِخْلاصِ خَمْسَ عشرَة مرّة فَلهُ كَذَا» قَالَ ابْن حجر هَذَا متن مَوْضُوع.
«وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فِي الأُولَى
⦗ص: 48⦘
الإِخْلاصَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً وَفِي الثَّانِيَة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ مرّة» فِيهِ سُلَيْمَان بن سَلمَة مُتَّهم.
«مَنْ لَمْ يُدَاوِمْ عَلَى أَرْبَعٍ قَبْلَ الظُّهْرِ لَمْ تَنَلْهُ شَفَاعَتِي» قَالَ النَّوَوِيّ لَا أصل لَهُ.
فِي الْوَجِيز أَبُو هُرَيْرَة «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ بَيْتَهُ فَلا يجلس حَتَّى يرْكَع رَكْعَتَيْنِ» فِيهِ إِبْرَاهِيم ابْن يزِيد روى عَن الْأَوْزَاعِيّ مَنَاكِير وَهَذَا مِنْهَا، قلت فرق بَين الْمُنكر والموضوع وَله شَاهد عَنهُ بطرِيق آخر «إِذا خرجت من مَنْزِلك فصل رَكْعَتَيْنِ تمنعانك مدْخل السوء» وَرِجَاله موثوقون كَذَا قيل وَأقرهُ ابْن حجر فَهُوَ حسن، وَشَاهد آخر بِلَفْظ «صَلَاة الْأَوَّلين وَصَلَاة الْأَبْرَار رَكْعَتَانِ إِذا دخلت بَيْتك وركعتان إِذا خرجت» .
فِي الْمُخْتَصر «صَلَاة الاستخارة» رَوَاهُ البُخَارِيّ عَن جَابر، وَقَالَ الإِمَام أَحْمد هُوَ حَدِيث مُنكر قَالَ الحقير استفتيت فِيهِ بعض أَئِمَّة مَكَّة المشرفة فِي كِتَابَة فَكتب إِلَى الْجَواب بِأَن أَحْمد يُطلق الْمُنكر على الْفَرد الْمُطلق وَإِن كَانَ رُوَاة ثِقَة مَعَ أَن حَدِيث الاستخارة رُوِيَ عَن سِتَّة من الصَّحَابَة غير جَابر.
اللآلئ «الْوِتْرُ فِي أَوَّلِ اللَّيْلَةِ مَسْخَطَةٌ للشَّيْطَان وَأكل السّحُور مرضاة للرحمان» وَضعه أبان بن جَعْفَر الْبَصْرِيّ وَقد وضع على أبي حنيفَة أَكثر من ثَلَاثمِائَة حَدِيث مِمَّا لم يحدث بِهِ أَبُو حنيفَة.
فِي الْمَقَاصِد «مَنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ» لَا أَصْلَ لَهُ وروى من طرق بَعْضهَا عِنْد ابْن مَاجَه وَأورد الْكثير مِنْهَا الْقُضَاعِي وَغَيره وَلَكِن قَرَأت بِخَط شَيخنَا أَنه ضَعِيف وَالْمُعْتَمد الأول، وَأَطْنَبَ ابْن عدي فِي ورده وَظن الْقُضَاعِي أَنه صَحِيح لِكَثْرَة طرقه وَهُوَ مَعْذُور لِأَنَّهُ لم يكن حَافِظًا، وَاتفقَ أَئِمَّة الحَدِيث على أَنه من قَول شريك لِثَابِت قبل سَرقَة جمَاعَة من ثَابت: فِي الْخُلَاصَة قَالَ الصغاني هُوَ مَوْضُوع: اللآلئ قَالَ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب روى هَذَا الحَدِيث جمَاعَة وَمَا طعن أحد مِنْهُم فِي إِسْنَاده وَلَا مَتنه وَقد أنكرهُ بعض الْحفاظ وَقَالَ أَنه من كَلَام شريك حِين دخل ثَابت الزَّاهِد عَلَيْهِ وَهُوَ يَقُول حَدثنَا الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن جَابر قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلم يذكر الْمَتْن فَلَمَّا نظر إِلَى ثَابت مُوسَى قَالَ من كثرت صلَاته إِلَخ. لزهده فَظن ثَابت أَنه روى الحَدِيث بِهَذَا الْإِسْنَاد فَكَانَ ثَابت يحدث بِهِ عَن
⦗ص: 49⦘
شريك عَن الْأَعْمَش وَلَيْسَ لَهُ أصل إِلَّا بِهَذَا الْوَجْه وَعَن قوم مجروحين سَرقُوهُ من ثَابت وردوه عَن ثَابت قَالَ وَقد رُوِيَ لنا من طرق كَثِيرَة وَعَن ثِقَات غير ثَابت وَعَن غير شريك
وَرُوِيَ عَن أنس «شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ» لَا يَصِحُّ الْمُتَّهم بِهِ دَاوُد قلت لم ينْفَرد بِهِ بل توبع مَعَ أَن لَهُ شَوَاهِد: خُلَاصَة قَالَ الصغاني مَوْضُوع، وَفِي الْوَجِيز هُوَ حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه دَاوُد بن عُثْمَان حدث بِالْبَوَاطِيل: قلت قد توبع وَشَاهده مَا أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن صُهَيْب وَحَدِيث سهل بن سعد.
«أَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ» وَفِيه «شرف الْمُؤمن قِيَامه بِاللَّيْلِ» إِلَخ. وَفِيه مُحَمَّد بن حميد كذبه أَبُو زرْعَة وَغَيره وزافر سيئ الْحِفْظ لَا يُتَابع على عَامَّة مَا يرويهِ: قلت صَححهُ الْحَاكِم قَالَ ابْن حجر اخْتلف فِيهِ نظر حافظين فِي طرفِي تنَاقض فصححه الْحَاكِم ووهاه ابْن الْجَوْزِيّ، وَالصَّوَاب أَن لَا يحكم بِالْوَضْعِ وَلَا بِالصِّحَّةِ قلت قد حسنه الْمُنْذِرِيّ ولصدره شَاهد عَن جَابر وروى عَن أهل الْبَيْت.
اللآلئ «عِشْرُونَ رَكْعَةً بَعْدَ الْمَغْرِبِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الإِخْلاصَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً» لَا يَصح.
فِي الذيل «مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الضُّحَى كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ» فِيهِ نوح بن أبي مَرْيَم كَذَّاب وَضاع.
وَعَن عَليّ رَفعه «مَنْ صَلَّى سُبْحَةَ الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا كُتِبَ لَهُ مِائَتَا حَسَنَةٍ وَمُحِيَ عَنْهُ مِائَتَا سَيِّئَةٍ وَرُفِعَ لَهُ مِائَتَا دَرَجَةٍ وَغُفِرَ لَهُ ذنُوبه وَكلهَا مَا تقدم مِنْهَا وَمَا تَأَخَّرَ إِلا الْقِصَاصَ والكبائر» إِلَى آخر مَا ذكر ثَوَاب الْأَرْبَع والست إِلَى اثْنَا عشر بِقدر ذَلِك: قَالَ ابْن حجر هَذَا كَذَّاب مختلق وَإِسْنَاده مظلم مَجْهُول.