الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِي الذيل من نُسْخَة نبيط الْكذَّاب «الْجَفَاءُ وَالْبَغْيُ بِالشَّامِ» لَا يَصِحُّ فِيهِ أبان مَتْرُوك.
«بَابَانِ مَفْتُوحَانِ فِي الْجَنَّةِ لِلدُّنْيَا عَبَّادَانُ وَقَزْوِينُ وَأَوَّلُ بُقْعَةٍ آمَنَتْ بِمُحَمَّدٍ عَبَّادَانُ وَأَوَّلُ بُقْعَةٍ آمَنَتْ بِعِيسَى بن مَرْيَم قزوين» فِيهِ عَنْبَسَة مُتَّهم.
«لَوْلا أَنَّ اللَّهَ أَقْسَمَ بِيَمِينِهِ وَعَهِدَ أَنْ لَا يَبْعَثَ بَعْدِي نَبِيًّا لَبَعَثَ مِنْ قَزْوِينَ أَلْفَ نَبِيٍّ» فِيهِ أَبَانُ مُتَّهَمٌ بِالْوَضْعِ وَالقَاسِم مضعف «اللَّهُمَّ ارْحَمْ إخْوَانِي بقزوين» إِلَخ. فِيهِ عَمْرو بن صبح الْوَاضِع وَكَذَا «يَكُونُ لأُمَّتِي مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا قَزْوِينُ السَّاكِنُ بِهَا أَفْضَلُ مِنَ السَّاكِن بالحرمين» .
«مَنْ بَاتَ بِالرَّيِّ لَيْلَةً وَاحِدَةً صَلَّى فِيهَا وَصَامَ فَكَأَنَّمَا بَاتَ فِي غَيْرِهِ أَلْفَ لَيْلَةٍ صَامَهَا وَقَامَهَا وَخَيْرُ خُرَاسَانَ نَيْسَابُورَ وهريوا ثُمَّ بَلْخٍ ثُمَّ أَخَافُ عَلَى الرَّيِّ وَقَزْوِينَ أَنْ يَغْلِبَ عَلَيْهِمَا الْعَدُوُّ» فِيهِ مَنْ حَدَّثَ مُنْكَرًا.
أنس «لَا تَقْرَبُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى فِي أَعْيَادِهِمْ فَإِنَّ السَّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ» فِيهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاضِعُ: فِي الْمُخْتَصر «إِنَّ الْبُقَعَ الَّتِي يَجْتَمِعُ فِيهَا النَّاسُ إِمَّا أَنْ تَلْعَنَهُمْ إِذَا تَفَرَّقُوا أَوْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ» لم يُوجد وَالله أعلم
بَابُ الْغُزَاةِ وَتَقْلِيدِ السَّيْفِ فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا
فِي اللآلئ «لَا تَزَالُ الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى الْغَازِي مَا دَامَ حَمَائِلُ سَيْفِهِ على عُنُقه» لَا يَصح.
«صَلاةُ الرَّجُلِ مُتَقَلِّدًا سَيْفَهُ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ غَيْرِ الْمُتَقَلِّدِ مِائَةَ ضعف» . ??
الصغاني «أَرْبَعُ مَلاحِمَ مِنْ مَلاحِمِ الْجَنَّةِ بَدْرٌ وَأُحُدٌ وَخَنْدَقٌ وَحُنَيْنٌ» مَوْضُوعٌ: فِي الْمَقَاصِد قَالَ أَحْمد ثَلَاث كتب لَيْسَ لَهَا أصُول الْمَغَازِي والملاحم وَالتَّفْسِير قَالَ الْخَطِيب هَذَا مَحْمُول على كتب مَخْصُوصَة وَأما الْمَغَازِي فَمن
⦗ص: 121⦘
أشهرها مغازي مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَكَانَ يَأْخُذ من أهل الْكتاب وَقَالَ الشَّافِعِي كتب الْوَاقِدِيّ كذب وَلَيْسَ فِي الْمَغَازِي أصح من مغازي مُوسَى بن عقبَة.
فِي الْوَجِيز ابْن عَبَّاس «إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي مَلْحَمَةً وَمَرْحَمَةً وَلم يَبْعَثنِي تَاجِرًا» إِلَخ. فِيهِ ثَلَاثَة ضعفاء فَقلت لَهُ طَرِيق آخر عَنهُ فِي الذيل «إِنَّ لِي حِرْفَتَيْنِ اثْنَتَيْنِ مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي أَلا وَهُمَا الْفَقْرُ وَالْجِهَادُ» فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ تَمِيمٍ وغنيم كذابان.
«لِكُلِّ وَاحِدٍ حِرْفَةٌ وَحِرْفَتِي شَيْئَانِ الْجِهَاد والفقر فَمن أحبهما» إِلَخ. فِيهِ أبان كَذَّاب.
أَبُو هُرَيْرَة «لَوْ أَنَّ عَبْدًا خَرَجَ يُقَاتِلُ فِي عَرْضِ الْجَبَّانَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلا غَيْرَ مُدْبِرٍ بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَهُوَ فِي النَّارِ» فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ حميد كذبوه.
أنس «مَا أَذِنَ اللَّهُ عز وجل لِعَبْدٍ فِي الْجِهَادِ وَلَوْ فُوَاقَ نَاقَة إِلَّا استحيى الله أَن يَرُدَّهُ إِلَى مَنْزِلِهِ وَلَمْ يُعْتِقْهُ مِنَ النَّارِ» فِيهِ الْمُتَّهَمُونَ بِالْكَذِبِ.
عَن معَاذ بن جبل «مَنْ بَلَّغَ الْغَازِي إِلَى أَهْلِهِ أَوْ كِتَابِ أَهْلِهِ إِلَيْهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ فِيهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَكَتَبَ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ» الحَدِيث مُنكر وَعنهُ «إِذَا وَدَّعَ الْغَازِي أَهْلَهُ فَبَكَى إِلَيْهِمْ وَبَكَوْا إِلَيْهِ بَكَتْ مَعَهُمُ الْحِيطَانُ وَعِنْدَ بُكَائِهِمْ تَغْشَاهُمُ الرَّحْمَةُ فَيُغْفَرُ لَهُمْ جَمِيعًا» فِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ اتَّهَمَهُ أَحْمد.
ابْن عمر «إِذَا كَانَ عَلَى رَأْسِ السَّبْعِينَ وَالْمِائَةِ فَالرِّبَاطُ تَجِدُهُ مِنْ أَفْضَلِ مَا يكون من الرِّبَاط» قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مُنكر لَا يَصح.
عَن عَليّ «كُلُّ خُطْوَةٍ لِلْمُرَابِطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعْدِلُ عِبَادَةَ سَنَةٍ وَمَنِ ارْتَبَطَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَكَأَنَّمَا قَاتَلَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَنَصَرَ مُوسَى وَهَارُونَ» فِيهِ رَاوِي الْمَوْضُوعَاتِ.
«مَنْ رَابَطَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ لَهُ كَعِبَادَةِ أَلْفِ رَجُلٍ كُلِّ رَجُلٍ عَبَدَ اللَّهَ أَلْفَ عَام» فِيهِ مَتْرُوكَانِ.
أنس «مَنْ رَابَطَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ كَانَ خيرا لَهُ من عبَادَة سِتّمائَة ألف سنة وسِتمِائَة ألف حجَّة وسِتمِائَة ألف عُمْرَةٍ» فِيهِ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ يضع وَأَبَان مَتْرُوك.
فِي اللآلئ «من خَافَ على فسه النَّار فَلْيُرَابِطْ فِي السَّاحِلِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا» لَا يَصح: