الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ النَّهْيِ عَنْ كَسْرِ الثَّمَنَيْنِ وفضلهما وَمُوجب الْفقر كَبيع المَال التالد وَالنَّوْم فِي غير وقته وَالْحيَاء وَآفَة الدَّين
.
فِي الذيل صُهَيْب رَفعه «نَوْعَانِ أَكَرَمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ فَجَعَلَهُمَا شَرَفًا لأَهْلِ الدُّنْيَا فِي دُنْيَاهُمْ وَزِينَةً لأَهْلِ الآخِرَةِ فِي آخِرَتِهِمْ» فِيهِ دفاع ضَعِيف.
فِي الْمُخْتَصر حَدِيث «النَّهْيُ عَنْ كَسْرِ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وجعلهما ذَهَبا وَفِضة» ضعفه ابْن حبَان.
فِي الْمَقَاصِد «الدَّنَانِيرُ وَالدَّرَاهِمُ خَوَاتِيمُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَنْ جَاءَ بِخَاتَمِ مَوْلاهُ قضيت حَاجته» للطبراني.
«لَا هَمَّ إِلا هَمُّ الدَّيْنِ وَلا وَجَعَ إِلا وَجَعُ الْعَيْنِ» مَوْضُوع فِي اللآلئ حَدِيث «لَا هم» إِلَخ. أنكرهُ الْبَيْهَقِيّ وَله طَرِيق آخر بِلَفْظ «لَا هَمَّ إِلا هَمُّ الدَّيْنِ» وَفِيه خاقَان مَجْهُول وَله شَاهد مَوْقُوف فِي الْمَقَاصِد حَدِيث الصبيحة فِي سَنَده إِسْحَاق بن أبي فَرْوَة ضَعِيف وَله طَرِيق آخر وَفِي الْبَاب عَن عَائِشَة «الصبيحة نوم أول النَّهَار وَهُوَ وَقت الذّكر ثمَّ طلب الْكسْب» وَعَن عَليّ رَفعه «مَا عجت الأَرْض إِلَى رَبهَا من شَيْء كعجها من دم حرَام أَو غسل من الزِّنَا أَو نوم عَلَيْهَا قبل طُلُوع الشَّمْس» وَسَنَده ضَعِيف، وَفِي الْوَجِيز قلت إِسْحَاق متبوع وَله شَاهد بِلَفْظ «إِذا صليتم الْفجْر فَلَا تناموا عَن طلب أرزاقكم» وَفِي اللآلئ: وَفسّر أنس هَذَا الشَّاهِد بالتسبيح وَالتَّكْبِير وَالِاسْتِغْفَار سبعين مرّة فَعِنْدَ ذَلِك تنزل الرَّحْمَة، وَمن الشواهد حَدِيث «الثَّابِت فِي صَلَاة بعد صَلَاة الصُّبْح يذكر الله عز وجل حَتَّى تطلع الشَّمْس أبلغ فِي طلب الرزق من الضَّرْب فِي الْآفَاق» .
«إِنَّمَا سُمِّيَ الدِّرْهَمُ لأَنَّهُ دَارُ هَمٍّ وَإِنَّمَا سُمَيَّ الدِّينَارُ لأَنَّهُ دَار نَار» مَوْضُوع (1) «مَنْ بَاعَ دَارًا أَوْ عَقَارًا وَلَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهُ فِي نَظِيرِهِ فَجَدِيرٌ أَنْ لَا يُبَارَكَ لَهُ
⦗ص: 141⦘
فِيهِ» لأَبِي دَاوُدَ وَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِمَا
(1) قلت أما أَبُو دَاوُد هَذَا فَهُوَ الطَّيَالِسِيّ صَاحب الْمسند وَلَيْسَ هُوَ بِأبي دَاوُد السجسْتانِي صَاحب السّنَن فلينتبه. اهـ مصححه.