الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي اللآلئ «تختموا بالعقيق فَإِنَّهُ مبارك» فِيهِ يَعْقُوب كَذَّاب، قَالَ الْعقيلِيّ لَا يثبت شَيْء فِيهِ مَرْفُوعا وَذكر حَمْزَة الْأَصْفَهَانِي أَنه بالتحتية قلت هُوَ بعيد إِذْ لَهُ طرق قَالَ ابْن حجر لَكِن يُؤَيّد حَمْزَة مَا فِي البُخَارِيّ وَلِلْحَدِيثِ طَرِيق آخر عَن عَائِشَة وَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن فَاطِمَة مَرْفُوعا «من تختم بالعقيق لم يقْض لَهُ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أحسن» وَهَذَا أصل أصيل وَهُوَ أمثل مَا ورد فِي الْبَاب.
«مَنِ اتَّخَذَ خَاتَمًا فَصُّهُ يَاقُوتٌ نَفَى اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ» بَاطِلٌ: بل وَفِي الذيل «نعم الفص البلور» من نُسْخَة ابْن الْأَشْعَث.
بَاب التزين بالختان والخضاب وقص الظفر والشارب والتسريح كل لَيْلَة لَا قَائِما وتسوية الْحَيَّة بالمرآة
.
فِي الْمَقَاصِد «أخفوا الْخِتَان وأعلنوا النِّكَاح» لَا أصل للْأولِ بل لإعلان الْخِتَان شَوَاهِد.
عَن عَليّ «اخْتِنُوا أَوْلادَكُمْ يَوْمَ السَّابِعِ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ إِنْبَاتًا لِلَّحْمِ وَأَرْوَحُ لِلْقَلْبِ» فِيهِ عبد الله بن أَحْمد روى النُّسْخَة الْمَوْضُوعَة.
عَائِشَة «مَرَّ صلى الله عليه وسلم بِرِكْوَةٍ مِنْ مَاءٍ فَنَظَرَ فِيهَا فَسَوَّى مِنْ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ فَقُلْتُ وَأَنْتَ تَفْعَلُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ إِذَا خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ أَنْ يُسَوِّيَ مِنْ
⦗ص: 160⦘
رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ» فِيهِ أَيُّوب بن مدرك: قَالَ ابْن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَقيل مَتْرُوك وَقيل روى عَن مَكْحُول نُسْخَة مَوْضُوعَة.
«نَفَقَةُ الدِّرْهَمِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بسبعمائة وَنَفَقَة دِرْهَم فِي خضاب بسبعة آلَاف» فِيهِ اليسع مَجْهُول.
«اخْتَضِبُوا فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ وَكُلَّمَا ذَرَأَ وَبَرَأَ حَتَّى الْحِيتَانِ فِي بِحَارِهَا وَالطَّيْرِ فِي أَوْكَارِهَا يُصَلُّونَ عَلَى صَاحِبِ الْخِضَابِ حَتَّى يَنْصَلَّ خِضَابُهُ» فِيهِ مَتْرُوكُ الحَدِيث.
عَائِشَة رفعته «مَلائِكَةُ السَّمَاءِ يَسْتَغْفِرُونَ لِذَوَائِبِ النِّسَاءِ وَلِحَى الرِّجَالِ يَقُولُونَ سُبْحَانَ الَّذِي زَيَّنَ الرِّجَالَ بِاللِّحَى وَالنِّسَاءَ بِالذَّوَائِبِ» فِيهِ ابْن دَاوُد لَيْسَ بِثِقَة.
وَفِي الْوَجِيز ابْن عَبَّاس «يَكُونُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَخْضِبُونَ بِهَذَا السَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ لَا يريحون رَائِحَة الْجنَّة» فِيهِ عبد الْكَرِيم الْجَزرِي ضَعِيف: قلت قَالَ ابْن حجر هُوَ ثِقَة مخرج لَهُ فِي الصَّحِيح وَأخرجه جمَاعَة وَصَححهُ الْحَاكِم: فِي الْمَقَاصِد لم يثبت فِي كَيْفيَّة قصّ الْأَظْفَار وَلَا فِي تعْيين يَوْم لَهُ شَيْء عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا يعزى من النّظم فِيهِ لعَلي ثمَّ لشَيْخِنَا فَبَاطِل عَنْهُمَا.
فِي اللآلئ «مَنْ طَوَّلَ شَارِبَهُ فِي الدُّنْيَا طَوَّلَ اللَّهُ نَدَامَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» إِلَى آخِره بِطُولِهِ مَوْضُوع.
«لَا يَأْخُذُ أَحَدُكُمْ مِنْ لِحْيَتِهِ وَلَكِن من الصدغين» فِيهِ مكذبان قلت بل وثقهما الْبَعْض.
«مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ السَّبْتِ خَرَجَ مِنْهُ الدَّاءُ وَدَخَلَ فِيهِ الشِّفَاءُ وَمَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ خَرَجَتْ مِنْهُ الْفَاقَةُ وَدَخَلَ فِيهِ الْغنى» إِلَى آخر فَوَائِد كل يَوْم مَوْضُوع.
فِي الذيل «مَنْ مَشَّطَ حَاجِبَيْهِ كُلَّ لَيْلَةٍ وَصَلَّى عَلَيَّ لَمْ تَرْمَدْ عَيْنَاهُ أبدا» من الرتنيات.
حَدِيث «النَّهْيُ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وَهُوَ جُنُبٌ أَوْ يُقَلِّمَ ظُفُرًا أَوْ يَنْتِفَ إِبِطًا وَهُوَ جُنُبٌ» قَالَ ابْن عَسَاكِر مُنكر بِمرَّة.
وَفِي التَّوَسُّط «كَانَ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ دَهْنَ رَأْسِهِ وَتَسْرِيحَ لِحْيَتِهِ» ضَعِيف، وَكَذَا «لَا يُفَارِقهُ الْمشْط فِي حضر وَلَا سفر» ضَعِيف وَحَدِيث كَانَ يسرح لحيته كل يَوْم مرَّتَيْنِ لم أر من ذكره إِلَّا الْغَزالِيّ فِي الْإِحْيَاء وَلَا يخفى مَا فِيهِ من أَحَادِيث لَا أصل لَهَا.