الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي الْمَقَاصِد «لَوْ كَانَ الأُرْزُ رَجُلا لَكَانَ حَلِيمًا» قَالَ شَيخنَا وَغَيره مَوْضُوع قلت، وَمن الْبَاطِل أَيْضا «الأُرْزُ فِي الطَّعَامِ كَالسَّيِّدِ فِي الْقَوْمِ وَالْكُرَّاثُ فِي الْبُقُولِ بِمَنْزِلَةِ الْخُبْزِ وَعَائِشَةُ فِي نِسَاءِ الْعَالَمِينَ كَالثَّرِيدِ فِي الطَّعَامِ وَأَنَا فِي الْأَنْبِيَاء كالملح فِي الطَّعَام» وَكَذَا «نِعْمَ الدَّوَاءُ الأُرْزُ نِعْمَ الدَّوَاءُ الأُرْزُ صَحِيحٌ سَلِيمٌ مِنْ كُلِّ دَاء» لَا يَصح، وللدارمي حَدِيث تسبيحه فِي الْبَطن حَدِيث الباقلاء لَيْسَ بِثَابِت.
فِي الْمُخْتَصر «وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِيَ خُبْزَةً بَيْضَاءَ مِنْ بُرَّةٍ سَمْرَاءَ مُلَبَّقَةً بِسَمْنٍ» مُنكر.
بَاب الْبُقُول كالباذنجان والبطيخ والفجل والبصل والبقول
.
فِي الْمُخْتَصر «عَلَيْكُمْ بِالْهِنْدِبَاءِ فَإِنَّهُ مَا مِنْ يَوْمٍ إِلا وَتَقْطُرُ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ من قطر الْجنَّة» ضَعِيف.
وَفِي اللآلئ «فَضْلُ الْبَنَفْسِجِ عَلَى الأَدْهَانِ كَفَضْلِ الإِسْلامِ عَلَى سَائِرِ الأَدْيَانِ وَمَا من ورقة الهندباء إِلَّا عَلَيْهَا قَطْرَةٌ مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ» فِيهِ من يضع قلت لَهُ طرق ضِعَاف.
فِي الْمَقَاصِد «الْبَاذِنْجَانُ لِمَا أُكِلَ لَهُ» بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ وَإِن أسْندهُ صَاحب تَارِيخ بَلخ، وَقَالَ شَيخنَا لم أَقف عَلَيْهِ وَلَكِن وجدت فِي بعض الْأَجْزَاء عَن أبي عَليّ بن فورك «الْبَاذِنْجَانُ شِفَاءٌ لَا دَاءَ فِيهِ» لَا يَصح وَسمعت بعض الْحفاظ يَقُول أَنه من وضع الزَّنَادِقَة، قَالَ الزَّرْكَشِيّ وَقد لهج بِهِ الْعَوام حَتَّى قَالَ قَائِل هُوَ أصح من حَدِيث «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ» وَهَذَا خطأ انْتهى.
وللديلمي «كُلُوا الْبَاذِنْجَانَ وَأَكْثِرُوا مِنْهُ فَإِنَّهُ أَوَّلُ شَجَرَةٍ رَأَيْتُهَا فِي جَنَّةِ المأوى» إِلَخ. وَفِيه «فَمن أكلهَا على أَنَّهَا دَاء كَانَت وَمن أكلهَا دَوَاء كَانَت دَوَاء» كلهَا بَاطِلَة وَالشَّافِعِيّ نهى عَن أكلهَا لَيْلًا.
أَحَادِيث فضل الْبِطِّيخ بَاطِلَة قَالَ التَّيْمِيّ لَا تزيده كَثْرَة الطّرق إِلَّا ضعفا وَقَالَ النَّوَوِيّ أَنه لَا يَصح.
فِي اللآلئ «فَضْلُ الْبِطِّيخِ وَبَرَكَةِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَكْلِهَا
⦗ص: 149⦘
حَتَّى لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي النَّارِ وَإِنَّ مَاءَهَا رَحْمَةٌ وَحَلاوَتُهَا مِثْلُ حَلاوَةِ الْجَنَّةِ» بِطُولِهِ مَوْضُوع قَالَ الْمُؤلف وَأَنا أتهم بِهِ هنادا وَقد سمعنَا عَنهُ أَحَادِيث كَثِيرَة فِي فَضلهَا مَوْقُوفَة ومرفوعة لم نجدها عِنْد غَيره وَكلهَا محَال وَلَا يَصح فِي فَضلهَا شَيْء إِلَّا أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم أكله.