المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب فضل صحابته وأهل بيته وأويس ورد الشمس على علي رضي الله عنه وعذاب قاتل الحسين وتاريخ قتله - تذكرة الموضوعات للفتني

[محمد طاهر الفتني الكجراتي]

فهرس الكتاب

- ‌مُقَدمَات الْكتاب

- ‌مُقَدّمَة الْمُؤلف

- ‌مُقَدّمَة وفيهَا مبَاحث

- ‌الأول فِي اصْطِلَاح الحَدِيث وشروط رِوَايَته

- ‌الثَّانِي فِي أَقسَام الواضعين

- ‌الثَّالِث فِي كتب أحاديثها مَوْضُوعَة فِي الْكَذَّابين

- ‌كتاب التَّوْحِيد

- ‌بَاب الْإِيمَان بِاللَّه وبالقدر ومعرفته وشعبه وَفضل من دَعَا إِلَيْهِ

- ‌بَاب أَوْصَافه المتشابهة كحجابه وخلقه وَصورته واللا أُبَالِي وردائه ونزوله عَن عَرْشه وَصفَة كن وسعة عَرْشه وسمائه وأرضه وَسُرْعَة سير الشَّمْس وبحاره وَملكه وتخمير طين آدم

- ‌بَابُ صِفَةِ الْمُؤْمِنِ وَفَضْلِهِ عَلَى الْملك وإكرامه

- ‌بَابُ افْتِرَاقِ الأُمَّةِ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا نَاجِيَةٌ أَوْ هالكة وَمِنْهُم الْقَدَرِيَّة والزيدية وَإِن كل بِدعَة ضَلَالَة وانتهار المبتدعة وَإِن الْمُنَافِق يملك عَيْنَيْهِ وَإِن لعن الْيَهُود صَدَقَة

- ‌بَابُ لَا يُكَفَّرُ أَحَدٌ إِلا بجحود

- ‌كتاب الْعلم

- ‌بَابُ فَضْلِ الْعَالِمِ الْعَامِلِ عَلَى العابد وَأَن الْعَمَل أَو الزّهْد يزِيد الْعلم وَأَنه يخافه كل شَيْء وَأَنه كالنبي ووارثه وَإِن مَوته ثلمة وَأَنه الْوَلِيّ وَفضل تَعْلِيمه وتعلمه على التَّطَوُّع وَمَعَ الْحِرْص والتملق فِي الصغر قبل أَن يسود وَفضل الْمعلم وَأَنه مولى واغتنامه قبل أَن يعبر بِهِ الزِّنَا والاغتنام بِلَا أَدْرِي وَعلم الْبَاطِن والطب وذم من لم يعظم الْعَالم كالجار وَغَيره

- ‌فصل فِي فضل مدادهم وكتابهم وكتبهم وأدبهما

- ‌بَابُ ذَمِّ الْعَالِمِ غَيْرِ الْعَامِلِ أَو الْحَاسِد أَو الْمُخْتَلط بالأمراء والسمين وذم تَعْلِيمه لغير أَهله كأرباب الدولة أَو بِالْأُجْرَةِ وذم كِتْمَانه من الْأَهْل وذم الْوَعْظ والقاص وَالْمَرْأَة المحدثة وذم الْجَاهِل وَلَو عابدا فَإِنَّهُ لَا يكون وليا

- ‌بَابُ رِوَايَةِ الْحَدِيثِ وَالْعَمَلِ بِالضَّعِيفِ بِحُسْنِ الظَّنِّ فَإِنَّهُ يَنْفَعُ وَلَوْ بِالْحجرِ

- ‌بَاب الْعقل والبلاهة وَكَون الْإِنْسَان خيرا من ألف مثله وَإِن الْعَاقِل هُوَ الْمُطِيع لَا السخي وَلَو حاتما

- ‌بَابُ إِنَّ الْقَلْبَ بَيْتُ الرَّبِّ ووسيعه وَإِن الْأَرْوَاح جنود

- ‌بَاب خِصَال الْوضُوء وَالْغسْل من الْجَنَابَة وَالْجُمُعَة من السِّوَاك والتخليل وَمسح الرَّقَبَة من مَاء الشَّمْس ودعائه وَقدر مَائه وَإِن الدَّين نظافة وَتَقْدِيم إبريق وَشَيْطَان الموسوس فِيهِ وناقضه ومالا يلائمه

- ‌بَاب الْقلَّتَيْنِ وَالْحيض وَبَوْل الْحَيَوَان وَالدَّم وطهارة الأَرْض

- ‌بَاب الْأَذَان وَمسح الْعَينَيْنِ فِيهِ وَنَحْوه

- ‌بَاب فضل الْمَسْجِد والسراج فِيهِ وَترك النخامة والتكلم فِيهِ وتزيينه وكنسه وَنَحْوهَا

- ‌بَاب الصَّلَاة وإثم تاركها والخشوع فِيهَا وتحقيقها والصف الأول والتنوير فِي الْفجْر وَرفع الْيَدَيْنِ والبتراء وَالسَّرِقَة فِيهَا وَنَحْو ذَلِك

- ‌بَابُ الإِمَامَةِ وَفَضْلِهَا لِلْعَالِمِ التَّقِيِّ وَعدم التَّطَوُّع بعد الْإِقَامَة

- ‌بَاب التَّطَوُّع، وَفِيه فُصُول

- ‌[الْفَصْل] الأول فِي صَلَاة التَّسْبِيح

- ‌[الْفَصْلُ] الثَّانِي فِي صَلاةِ الأُسْبُوعِ

- ‌[الْفَصْل] الثَّالِث فِي عَاشُورَاء

- ‌[الْفَصْلُ] الرَّابِعِ فِي رَجَبٍ وَالرَّغَائِبِ

- ‌[الْفَصْلُ] الْخَامِسُ فِي الْبَرَاءَةِ وَصَلاتِهَا وَكَثْرَة وقودها واجتماع الرِّجَال وَالنِّسَاء للصَّلَاة والوعظ فِيهَا وَغَيرهَا من الْمُنْكَرَات والاجتماع لَيْلَة ختم رَمَضَان وَنصب المنابر والوقود لَيْلَة عَرَفَات

- ‌[الْفَصْل] السَّادِس فِي الْعِيدَيْنِ وعرفة

- ‌[الْفَصْلُ] السَّابِعُ فِي السُّنَنِ الرَّوَاتِبِ الْوتر والتهجد وَالْإِشْرَاق وَالضُّحَى والاستخارة والأوابين وَصَلَاة دُخُول الْبَيْت

- ‌[الْفَصْلُ] الثَّامِنُ فِي صَلاةِ الْحَاجَةِ

- ‌[الْفَصْلُ] التَّاسِعُ فِي صَلاةِ التَّوْبَةِ ورؤية النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَحفظ الْقُرْآن وَقَضَاء الدَّين وعصمة الْأَوْلَاد والأملاك

- ‌[الْفَصْلُ] الْعَاشِرُ فِي بَعْضِ السَّجَدَاتِ وَسجْدَة بعد الْوتر

- ‌بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ خُفْيَةً وَجَهْرًا وَمد كلمة التَّوْحِيد وَالتَّسْبِيح بالأنامل وَالْجُلُوس مَعَ الذّكر وَأَنه أفضل من الدُّعَاء وَذكر الْإِفْطَار وَدخُول السُّوق والمسبعات

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ لأَرْبَعِينَ مُسْلِمًا وَقَبُولِهِ بِرَفْعِ الْيَدِ فِيهِ وَالصَّلاةِ قبله وبظهر الْغَيْب وَمن الضعفة وعَلى الظَّالِم والكفور وَعدم قبُوله على الحبيب وَدُعَاء حفظ الْقُرْآن والذهاب إِلَى الْمَسْجِد ورد الْبَصَر وغرس الشّجر وَطول الْعُمر وسعة الرزق ورؤية الْجِنَازَة وللمنعم بجزاك الله ودعائه لَا تحوجني إِلَى شرار خلقك

- ‌بَابُ أَدْعِيَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَاب الزَّكَاة وتحريها للْعَالم وَزَكَاة الْحلِيّ وَالدَّار وَلَا يجْتَمع خراج وَعشر

- ‌بَابُ أَنَّ السُّؤَالَ فَاحِشَةٌ إِلا من الحسان والرحماء وَحقّ السَّائِل ورده فِي الْمَسْجِد وزجره

- ‌بَاب فضل السخاء وَالْإِحْسَان إِلَى فَقير أَو غَنِي أَو قَرِيبه أَو نَفسه وَأَنه شَرط الْوَلِيّ والتصديق بكرَة وَتصدق الخازن وذم الشُّح وَأَنه سَبَب السَّلب وَأَن طَعَامه دَاء وَأَنه ظلم أَي ظلم

- ‌بَاب الْهَدِيَّة سِيمَا عِنْد الْحَاجة

- ‌بَاب الْقَرْض وإنظار الْمُعسر

- ‌بَابُ أَنَّ إِشْبَاعَ مُؤْمِنٍ بِالْمُشْتَهَى أفضل من بِنَاء الْكَعْبَة وَلَا يتَكَلَّف الضَّيْف وَإجَابَة الْوَلِيمَة إِن دعِي سِيمَا التقى وَلَا يَصُوم

- ‌بَابُ الإِحْسَانِ إِلَى الْكِرَامِ دُونَ اللئام وجبر قُلُوبهم وَحب المحسن وَزَكَاة الجاه بالسعي فِي حوائجهم وقود أعمى

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّوْمِ وَنِيَّةِ فَرِيضَةِ ثَلَاثِينَ وتسميته برمضان وعتقاء كل لَيْلَة والإفطار بتمرة وَكَفَّارَة نقضه وسره وَصَوْم يَوْم الشَّك وَالْبيض

- ‌بَابُ فَضَائِلِ الْحَجِّ وَالطَّوَافِ سِيَّمَا فِي الْمَطَرِ وَمُنْفَرِدٍ وَشَفَاعَةِ الْبَيْتِ للحجاج وعددهم كل سنة وَرفع حَصى المقبول وَمن مَاتَ فِي الْحرم أَو الطَّرِيق وإثم تَاركه ومؤخره على التَّزْوِيج وَالْأُجْرَة على الْحَج وَالْحجر الْأسود وزمزم ومقبرتا الْحَرَمَيْنِ وخراب الدُّنْيَا بعد خراب الْبَيْت وتعظيم الْحَاج ووداعه وَقت سَفَره

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمَدِينَةِ الْمُشَرَّفَةِ وَزِيَارَتِهَا وَفتحهَا بِالْقُرْآنِ وآبارها وزيارة الْخَلِيل والصخرة

- ‌بَاب فضل الْقُرْآن وَالنَّظَر فِيهِ والسور وَتعلم الصَّبِي التَّسْمِيَة وَرفع ورقتها وَأَنه غير مَخْلُوق وَأَنه الصَّحِيح والشافي وَالْمُغني ويسكت عِنْده ويدعى عِنْد خَتمه وَلَا يمحى بالريق وَلَا يمسهُ الْجنب وَيبدأ كل أَمر بِالْفَاتِحَةِ وذم الْقَارئ الْفَاسِق أَو المؤاجر والمتغني وَغير المتفكر فِي السُّور والمشيبة وَجدّة الْقَارئ

- ‌بَاب التَّفْسِير

- ‌بَابُ فَضْلِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وخصاله كالمعرفة وَأَحْيَاء أَبَوَيْهِ وتأدبه بربه وولادته فِي زمَان الْعَادِل وَإنَّهُ خَاتم الْأَنْبِيَاء بِلَا اسْتثِْنَاء وَالثَّلَاثِينَ مدعي النُّبُوَّة وفصاحته وَطول سبابته وذم من دخل فِي نسبه وَأَنه لَا يعلم مَا وَرَاء الْجِدَار

- ‌بَاب فضل اسْمه وَاسم الْأَنْبِيَاء عليهم السلام وَأَنه سَبَب ذكورية الْوَلَد

- ‌بَاب فصل الصَّلَاة وكتابتها

- ‌بَابُ فَضْلِ أُمَّتِهِ وَإِجْمَاعِهِمْ وَتَجْدِيدِ دينهم فِي كل مائَة وَتَخْفِيف عَذَابهمْ يَوْم الْقِيَامَة

- ‌بَاب فضل صحابته وَأهل بَيته وأويس ورد الشَّمْس على عَليّ رضي الله عنه وَعَذَاب قَاتل الْحُسَيْن وتاريخ قَتله

- ‌بَابُ فِيمَنِ ادَّعَى الصُّحْبَةَ كَذِبًا من المعمرين

- ‌بَاب الْأَنْبِيَاء وَالْخضر وإلياس وَمن لَهُ لحية فِي الْجنَّة

- ‌بَاب الْمَلَائِكَة الموكلين وناقلة الْأَمْوَات والناطقة على أَلْسِنَة بني آدم وَخَوف جِبْرِيل وهاروت وماروت وزهرة وَغَيرهم وَالْجِنّ والموسوس

- ‌بَاب الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة

- ‌بَاب مدح الْعَرَب ولغتهم والحبش وذم الْعَجم ولغتهم وزيهم والسودان وَسبب سوادهم وذم الهنود والكلمات الفارسية مَرْفُوعَة

- ‌بَابُ الْفَاضِلَةِ مِنَ الأَوْقَاتِ وَالأَيَّامِ وَالْجُمُعَة وعاشوراء والكحل وسعة الرزق وَخلق كل شَيْء فِيهِ والشهور وَأَيَّام النحس وَمَا حدث فِيهَا من الْبدع

- ‌بَابُ خَيْرِ الْبِقَاعِ وَشَرِّهَا كَالْبِيَعَةِ فَلا يَقْرَبْهَا أَحَدٌ يَوْمَ عِيدِهِمْ إِلَّا بِكَلِمَة التَّوْحِيد وَفضل الْأَمْصَار وَلعن الْمَكَان صَاحبه

- ‌بَابُ الْغُزَاةِ وَتَقْلِيدِ السَّيْفِ فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ السَّفَرِ لِلْغَازِي وَغَيْرِهِ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَالتَّكْبِيرِ عِنْدَ رُؤْيَته وأدبه وَوَقته

- ‌بَاب فضل الشُّيُوخ وَغير الْمُكَلّفين من الصّبيان وَهُوَ قبل أَرْبَعِينَ سنة واليتيم وتفريحهما وَالْمَجْنُون والبهيمة

- ‌بَابُ فَضْلِ النِّكَاحِ وَحُبِّهِ إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم وَالسَّعْي لَهُ وَلَو بالخداع وَضعف صَلَاة المتزوج وإعلانه فِي الْمَسْجِد مَعَ الدُّف والجلوة للعروس ونثر السكر وَغسل رِجْلَيْهَا وَتزَوج الْأَكفاء والحرائر وَذَات الشّعْر لَا الْقَرَابَة وَلَا بَنَات الظلمَة الفسقة وَإِن كن حسانا وَعدم تزويجهم وَتزَوج الشوهاء فَفِيهِ بركَة الدَّاريْنِ والتسري من الْعَجم وَفضل الْجِمَاع والدواعي بِلَا نظر إِلَى الْفرج والتزين

- ‌بَابُ تَأْدِيبِ النِّسَاءِ بِالإِيجَاعِ وَالإِعْرَاءِ لِئَلا يَنْكَشِفْنَ وَلَوْ عِنْدَ الْكَفَرَةِ وخلافهن بعد الْمُشَاورَة وَحسن معاشرتهن بتحمل سوء خَلقهنَّ لقلَّة صلاحهن وَحِينَئِذٍ يُؤذن فِي أذنهن وَحبس الْأمة على صغارها وإثم نشوزهن وَفَرح الشَّيْطَان بخصومة الزَّوْجَيْنِ وَكَثْرَة شهوتهن

- ‌بَابُ فَضْلِ السَّعْيِ فِي الأَوْلادِ سِيَّمَا فِي الْبَنَاتِ بِتَرْكِ الْعَزْلِ وَأكل البصل وَالْبيض وتأديبهم بِالسَّوْطِ وتعليمهم الْعلم وَالرَّمْي والسباحة وتفريحهم بالفاكهة سِيمَا الْبَنَات والرقة لَهُنَّ فَإِن تبكير الْمَرْأَة بِالْأُنْثَى يمن وتربيتها وتربية الْأُخْتَيْنِ وَالْولد فَإِن الْوَلَد سر أَبِيه وريح الْجنَّة وَفضل بكائهم وَقلة الْعِيَال

- ‌بَابُ ذَمِّ الطَّلاقِ وَمَنْ سَعَى فِيهِ وَغَلَاء الْمهْر وَمن لم يُعْطه

- ‌بَابُ طَلَبِ الْحَلالِ بِلا اسْتِحْيَاءٍ بالحرفة وَفِي الْأَسْوَاق وَاجْتنَاب الْحَرَام الْمُوجب حرمَان الدُّعَاء وذم البطالة وَمُوجب الْفقر

- ‌بَابُ أَسْبَابِهِ (أَيْ طَلَبِ الْحَلالِ) وعقوده المحمودة كالتجارة لمن اتَّقى والجسارة فِي البيع إِلَى أجل أَو بِلَا رُؤْيَة مَعَ التضايق لَهُ لِئَلَّا يغبن والمسامحة فِي اقْتِضَاء الثّمن والزراعة والغزل والخط وأدب شِرَاء الْمَمْلُوك واللذيذ

- ‌بَابُ أَسْبَابِهِ (أَيْ طَلَبِ الْحَلالِ) وعقوده المذمومة كالصيد والخياطة والتعليم والحياكة والاحتكار والربا والسفتجة وَشركَة الذِّمِّيّ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ كَسْرِ الثَّمَنَيْنِ وفضلهما وَمُوجب الْفقر كَبيع المَال التالد وَالنَّوْم فِي غير وقته وَالْحيَاء وَآفَة الدَّين

- ‌بَابُ آدَابِ الطَّعَامِ كَالْوُضُوءِ وَالتَّسْمِيَةِ وَالْإِخْلَاص وَالْملح وإحضار البقل وان لَا يَأْكُل فِي السُّوق وَيَأْكُل مَا يسْقط من اللُّقْمَة وَيكرم الْخبز المسخر لَهُ ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ صانعا وَلَا ينْفخ فِيهِ ويشكر بعده بِالْحَمْد وإدامة الذّكر وَيطْلب الْبر وَيَأْكُل مَعَ الأخوان سِيمَا مَعَ مغْفُور وَيَأْكُل سؤرهم ويلعق الْأَصَابِع وَيبدأ بِالطَّعَامِ قبل الصَّلَاة وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يتغذى ويصغر الرَّغِيف ويكيل للبركة

- ‌بَابُ الإِدَامِ كَاللَّحْمِ وَالْهَرِيسَةِ وَالْمِلْحِ وَاللَّبن والدهن والخل

- ‌بَابُ إِذَا شَرِبَ الْمَاءَ وَالسُّؤْرَ على الرِّيق

- ‌بَاب الْحُبُوب من العدس والأرز وَالْبر

- ‌بَاب الْبُقُول كالباذنجان والبطيخ والفجل والبصل والبقول

- ‌بَاب فضل الْحَلَاوَة وإطعامها وَالْعَسَل وَأَنه أول مَا يرفع وذم السَّرف والشبع لسد عروق الشَّيْطَان وَأكل المشتهى كالفالوذج ومخ الْبر

- ‌بَابُ التَّفَكُّهِ بِالْفَوَاكِهِ كَالتَّمْرِ وَالْعِنَبِ وَالرُّمَّان والنخلة وَأَنَّهَا من فضلَة طين آدم ونفعها للحبالى فِي زكاء الْوَلَد

- ‌بَابُ صُنُوفِ الْحَيَوَانِ مِنَ الْبَقَرِ وأكلها وَالنَّهْي عَن ضربهَا وَأَنَّهَا سيدة والسمك والديك والحمامة وتعويذ دفع الْهَوَام من البراغيث وَالْجَرَاد

- ‌بَاب مَا يضر أكله من الطين

- ‌بَاب اللبَاس وتنظيفه ولباسه صلى الله عليه وسلم وَفضل الصَّلَاة بالعمامة والسدل والاحتباء والسراويل وطي الثَّوْب والنعل الْأَصْفَر ولباس الصُّوف والزي

- ‌بَاب التحلي الزمرد والعقيق وفضله وَنفي الْفقر وَضعف الصَّلَاة بِهِ

- ‌بَاب التزين بالختان والخضاب وقص الظفر والشارب والتسريح كل لَيْلَة لَا قَائِما وتسوية الْحَيَّة بالمرآة

- ‌بَابُ الطِّيبِ مِنَ الْحِنَّاءِ وَالْوَرْدِ وَنَحْوه وَأَنه من عرقه

- ‌بَابُ مَا يَضُرُّ الْبَصَرَ وَيَنْفَعُهُ مِنَ الْكُتُبِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَالنَّظَرِ إِلَى المَاء والأترج وَالْحمام والخضرة وَالْوَجْه الْجَمِيل

- ‌بَابُ السَّلامِ وَالْمُصَافَحَةِ لِمُسْلِمٍ أَوْ كَافِر والتحية بعد الْجُمُعَة بتقبل الله وآداب الْجُلُوس وإكرام الْفَاضِل وَقبُول الْكَرَامَة والمدح فِي الْوَجْه وآداب الْكِتَابَة من التتريب وَأَن لَا ينظر فِيهِ

- ‌بَابُ جَوَابِ الْعَطْسَةِ وَالتَّفَاؤُلِ بِهَا وبغيرها والتطير وتذكر الْحَاجة وطنين الْأذن وَسَمَاع خرير نهر الْجنَّة

- ‌بَاب الرُّؤْيَا وأدبها

- ‌بَابُ مَا يُوجِبُ النِّسْيَانَ أَوْ يُزِيلُ الْعَقْلَ أَوْ يَكُونُ شُؤْمًا

- ‌بَاب الشّعْر والمثل وَتَفْسِير أبجد

- ‌بَاب آفَة الذَّنب وَالرِّضَا بِهِ وَآفَة النُّطْق من الدّلَالَة عَلَيْهِ والغمز والوشاية والتعييب والتعيير بذنب وَالْكذب والتعريض بِهِ والإكذاب والغيبة والسمعة وَكَفَّارَة ذَلِك وَمن لَا غيبَة لَهُ والنياحة

- ‌بَابُ ذَمِّ الرِّيَاءِ وَجَوَازِهِ لِلْمُتَابَعَةِ وذم الْهوى وَالْكبر والحرص على الْمَمْنُوع

- ‌بَابُ ذَمِّ الدُّنْيَا وَالْغِنَى إِلا اسْتِعْفَافًا لِلصَّالِحِ فَإِنَّهُ مَزْرَعَةٌ وَذَمِّ من أصبح مهتما بهَا وَأَنه مر على أوليائه خَادِم لبَعْضهِم وذم الِاخْتِلَاط مَعَ الْغَنِيّ أَو التَّوَاضُع لَهُ والحرص سِيمَا من الشَّيْخ وذم الثَّنَاء والجاه وَفضل الْفُقَرَاء وسبقهم إِلَى الْجنَّة وَتَأَخر عبد الرَّحْمَن وَسليمَان عَنْهُم وفقر فَاطِمَة وَكَاد الْفقر أَن يكون كفرا وذم الْعِمَارَة

- ‌بَابُ حُدُودِ الرِّدَّةِ وَالزِّنَا وَوَلَدِهِ واللواطة وَالسَّرِقَة وَالْقَذْف للذِّمِّيّ وَالْعَبْد وَغَيرهَا وَالشرب وهتك الْحُرْمَة وَالنَّظَر إِلَى الْمَرْأَة والمرد

- ‌بَاب الإِمَام الْعَادِل والظالم وتأييد الدَّين بِهِ والدعوة لَهُ وَعَلِيهِ وَقَوله صلى الله عليه وسلم وَلَا تجْعَل لي يدا عِنْد فَاجر وشؤم الْإِيذَاء لمُسلم أَو ذمِّي فالمؤمن أعظم حُرْمَة من الْكَعْبَة وَالظُّلم والرشوة والشرطي والعشار والفراعنة والبغاة وَأَن الذَّنب سَبَب مساءة الْأَئِمَّة

- ‌بَابُ ذَمِّ الْقُضَاةِ وَالشُّهُودِ وَالْحَلِفِ

- ‌بَاب الْقصاص والاستقادة من النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ وَالْكِعَابِ وَبِصُورَةِ الْبِنْت

- ‌بَابُ الأَخْلاقِ الْمَحْمُودَةِ كَالنِّيَّةِ وَالتَّوْبَةِ عَن الذَّنب وَأَن الْعَمَل بهَا نَافِع سِيمَا للمقربين عِنْد الْحَسَنَات وَالتَّقوى سِيمَا من الشَّاب عَن مَوَاضِع التهم والشبهات والتثبت والتفكر وَالْخَوْف والتوسط فِي الْأُمُور وَالْعِبَادَة وَالْإِخْلَاص وَالصَّبْر وَالرِّضَا على الْقدر والتوكل فالعز مقسوم وللآنية آجال والزهد والحدة والحلم والشفقة وشكر النعم والتواضع وَحسن الْعَمَل مَعَ طول الْعُمر

- ‌بَابُ خِرْقَةِ الصُّوفِيَّةِ وَالأَرْبَعِينَاتِ وَالْمُجَاهِدَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الأَوْلِيَاءِ وَالأَبْدَالِ وَالتَّشَبُّهِ بِهِمْ وَخَوَاصِّهِمْ وَأَصْنَافِهِمْ كَخَاتَمِ الأَوْلِيَاءِ

- ‌بَاب فراستهم وكرامتهم والفراسة بالعيون فِي الْأَعْضَاء وبالخصي

- ‌بَابُ السَّمَاعِ وَالشَّوْقِ مِنَ الأَبْرَارِ

- ‌بَاب الْحبّ والعشق

- ‌بَاب الْقَصَص والوعظ

- ‌بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَالأَخِ الْكَبِيرِ وَالأَقَارِبِ وَالْجَارِ وَالصَّدَقَةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالدُّعَاءُ لَهما وإجابتهما وَلَو فِي الصَّلَاة وتقبيل أعينهما وإعانة الْوَلَد على الْبر وشؤم العقوق عِنْد النزاع

- ‌بَابُ حُسْنِ الْمُعَاشَرَةِ مَعَ النَّاسِ أَنْ يَرَوْا لَكَ حَقًّا مِثْلَ حَقهم بِلَا ثِقَة بِكُل أحد فَلَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة وَلَا بترك عَادَة ومكر وطمع وَلَا هجر أَخِيه سنة فَإِنَّهُ كثير بِهِ بل يحكم ويرضى إِن استرضي ويغضب بضده وَلَا يسْلك فِيمَا اتَّهَمُوهُ ويقل زيارتهم وَكَلَامهم إِلَّا بِمَا يصلح فَإِن الفصاحة جمال وَلَا يفشي سره وَلَا ينجح حَاجته وَلَا شماتة بِأحد فَإِن النسْيَان طبع الْإِنْسَان وَأَنَّهُمْ كأسنان مشط وَلَا يخبر بِسوء الظَّن

- ‌بَابُ الْمَرَضِ مِنَ الْحُمَّى وَالرَّمَدِ وَالْعَمَى وَالزُّكَامِ وَالْجُذَامِ وَإِصَابَةِ الْعَيْنِ ودواؤه وَمن يُعَاد أَو لَا والطب والحجامة والكحل وَالْوَصِيَّة والوراثة والتلقين وَلَا يتمارض وَلَا يحْفر الْقَبْر

- ‌بَاب

- ‌بَاب حرز آخر جُمُعَة من رَمَضَان وحرز أبي دُجَانَة ورقية الْعَقْرَب

- ‌بَاب الْمَوْت وَفضل ذكره وتردده تَعَالَى فِي قبض الرّوح وَقَول إِبْرَاهِيم هَل يُمِيت خَلِيله وشدته وَكَونه واعظا وعلامة السَّعَادَة عَن عِنْد الْمَوْت ومجيء ملك الْمَوْت عِنْد وصاله عليه السلام وَقَوله من لأمتي وتعزيته من الْخضر وَأَن الْمَوْت قِيَامَة وَكَفَّارَة وَشَهَادَة سِيمَا للغريب وَأَن الْمَوْت والتلقين وتلقي الْأَرْوَاح للْمَيت وَأَن فَجَاءَتْهُ نعْمَة أَو نقمة وَجَوَاب عمر فِي الْقَبْر وَعرض الْأَعْمَال على الْأَرْوَاح وتسبيحة الْقَبْر وتطيين الْقَبْر وَمَكَان صغَار الْأَمْوَات والزيارة وزيارته عليه السلام وَغسل فَاطِمَة وَلبس كفنها قبل وفاتها وَمَوْت الْبَهَائِم بعد الذّكر وَإِذا قدر موت بِأَرْض يلجأ إِلَيْهَا وَفضل صَلَاة الْجِنَازَة وكفنها وغسلها وحفر الْقَبْر

- ‌بَابٌ فِي بَعْضِ قُبُورِ الأَنْبِيَاءِ والأولياء

- ‌بَابُ الْحَوَادِثِ السَّمَاوِيَّةِ مِنَ الْكُسُوفِ والمجرة والأهلة وغرة رَمَضَان

- ‌بَابُ آخِرِ الزَّمَانِ وَفِتَنِهِ وَالْعُزْلَةِ وَعَلامَةِ السَّاعَةِ وَأَنَّهُ عليه السلام لَا يؤلف وَالْمهْدِي وَمعنى فَضله على الشَّيْخَيْنِ وَأَنه عِيسَى عليه السلام والملاحم

- ‌بَاب أُمُور الْقِيَامَة وَعمر الدُّنْيَا من الصُّور وطولها على الْمُؤمن والحشر باسم الْأُم وَعمر الذُّبَاب وَأَنَّهَا فِي النَّار كَالشَّمْسِ وَالْقَمَر فِي النَّار وَأَن نورها الْمُؤمن وَأَن الْمُؤمن يُطْفِئ لَهب النَّار وخصومة الرّوح والجسد وَآخر من يخرج من النَّار وَأَنَّهَا مغسولة فِي الدُّنْيَا وَأَن فِي الْجنَّة لسوق الصُّور والمغنية وتوالد أهل الْجنَّة وطيران طَائِفَة إِلَى الْجنَّة بِلَا حِسَاب والرؤية وَغير ذَلِك

- ‌بَاب خَاتمه فِي سَعَة رَحمته وَشَفَاعَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وشفاعة الْأَطْفَال والأولياء لِلْمُؤمنِ وَالْكَافِر وَفِدَاء الْمُؤمن بالكافر وَأَن الشَّفَقَة على الْخلق حَتَّى الطُّيُور توجب رَحمته وإثم من يقنط النَّاس من رَحْمَة الله

- ‌تَرْجَمَة الْمُؤلف

- ‌تَنْبِيه (حول اسْم الْمُؤلف) :

الفصل: ‌باب فضل صحابته وأهل بيته وأويس ورد الشمس على علي رضي الله عنه وعذاب قاتل الحسين وتاريخ قتله

فِي الْمَقَاصِد «إِنَّمَا حَرُّ جَهَنَّمَ عَلَى أُمَّتِي كحر الْحمام» للطبراني من حَدِيث شُعَيْب بن طَلْحَة عَن الصّديق وَرِجَاله موثوقون إِلَّا أَنه نقل أَن شعيبا مَتْرُوك لَكِن الْأَكْثَر على قبُوله.

ص: 92

‌بَاب فضل صحابته وَأهل بَيته وأويس ورد الشَّمْس على عَليّ رضي الله عنه وَعَذَاب قَاتل الْحُسَيْن وتاريخ قَتله

.

ص: 92

فِي الذيل «سَبُّ أَصْحَابِي ذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ» قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا.

ص: 92

«أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ

⦗ص: 93⦘

عليه السلام أَنَّ أَقْوَامًا يَنْتَقِصُونَ صَاحِبَيَّ وَيَذْكُرُونَهُمَا بِالْقَبِيحِ مَا لَهُمْ فِي الإِسْلامِ نَصِيبٌ وَلا عِنْدَ اللَّهِ مِنْ خَلاقٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي قَالَ نَعَمْ وَالَّذِي بَعَثَنِي إِنَّهُمْ لَيُصَلُّونَ وَيَصُومُونَ وَيُزَكُّونَ وَيَحُجُّونَ ذَلِكَ وَبَالٌ عَلَيْهِمْ فَإِنْ أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَلا تُشَاهِدُوهُمْ وَلا تُجَالِسُوهُمْ وَلا تُبَايِعُوهُمْ وَلا تُصَلُّوا مَعَهُمْ فَإِنَّ الْعَذَابَ يَنْزِلُ فِي مُجَالَسَتِهِمْ لَا يُؤْمِنُونَ أَبَدًا سَبَقَ فِيهِمْ عِلْمُ رَبِّي عز وجل قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَسْمَاؤُهَا قَالَ الرَّافِضَةُ الَّذِينَ رَفَضُوا دِينِي وَلَمْ يَرْضَوْا بخيرة رَبِّي فِي أَصْحَابِي» إِلَخ. مَعَ طوله وَتَسْمِيَة الصّديق وَغير ذَلِك فِيهِ اثْنَان لَا يعرفان.

ص: 92

فِي الْمَقَاصِد «لَوْ وُزِنَ إِيمَانُ أَبِي بَكْرٍ بِإِيمَانِ النَّاسِ لَرَجَحَ إِيمَانُ أَبِي بكر» عَن عمر مَوْقُوفا بِسَنَد صَحِيح وَعَن ابْن عمر مَرْفُوعا بِسَنَد ضَعِيف لكنه متابع وَله شَاهد.

ص: 93

فِي الْمُخْتَصر «إِنَّ اللَّهَ يَتَجَلَّى لِلنَّاسِ عَامَّةً وَلأَبِي بَكْرٍ خَاصَّةً» لَمْ يُوجَدْ، وَفِي الْوَجِيز «إِنَّ اللَّهَ يَتَجَلَّى لِلْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَامَّةً وَيَتَجَلَّى لأَبِي بَكْرٍ خَاصَّة» أوردهُ عَن أنس وَجَابِر من طرق وَعَن أبي هُرَيْرَة بطرِيق وَاحِد وأعلت كلهَا وَعَن عَائِشَة وَلم يتَكَلَّم عَلَيْهِ قلت رجال حَدِيثهَا ثِقَات إِلَّا أَبَا قَتَادَة مُخْتَلف فِيهِ فَهُوَ على شَرط الْحسن.

ص: 93

أَبُو هُرَيْرَة «عرج بِي السَّمَاء فَمَا مَرَرْتُ بِسَمَاءٍ إِلا وَجَدْتُ فِيهَا اسْمِي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَأَبُو بكر الصّديق من خَلْفي» فِيهِ عبد الله بن إِبْرَاهِيم يضع عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد ضَعِيف قلت عبد الله أخرج لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ والْحَدِيث لَهُ شَوَاهِد عَن ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَعلي وَأبي الدَّرْدَاء وَأنس والبراء وَأبي سعيد.

ص: 93

معَاذ بن جبل «إِنَّ اللَّهَ يَكْرَهُ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُخَطَّأَ أَبُو بَكْرٍ فِي الأَرْض» تفرد بِهِ أَبُو الْحَرْث ذَاهِب الحَدِيث قلت هُوَ من رجال ابْن مَاجَه وَلم يتفرد بِهِ ابْن مَسْعُود.

ص: 93

«كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ يُذَرُّ عَلَى سُرَّتِهِ مِنْ تُرْبَتِهِ فَإِذَا طَالَ عُمُرُهُ

⦗ص: 94⦘

رَدَّهُ اللَّهُ إِلَى تُرْبَتِهِ الَّتِي خَلَقَهُ مِنْهَا وَأَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ خُلِقْنَا مِنْ تُرْبَةٍ وَاحِدَةٍ وَفِيهَا نُدْفَنُ» فِيهِ مَجَاهِيلُ: قلت لَهُ طَرِيق ثَان عَنهُ وَأوردهُ عَن أبي هُرَيْرَة وَله شَاهد عَنهُ مَوْقُوفا بِلَفْظ «وَيَأْخُذ يَعْنِي الْملك التُّرَاب الَّذِي يدْفن فِي بقعته ويعجن بِهِ نطفته» .

ص: 93

وَابْن عمر وَعَائِشَة «لَا يَنْبَغِي لِقَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بكر أَن يؤمهم غَيره» فِيهِ عِيسَى بن مَيْمُون لَا يحْتَج بِهِ وَأحمد بن بشير مَتْرُوك قلت هُوَ فِي التِّرْمِذِيّ وَأحمد احْتج بِهِ البُخَارِيّ وَوَثَّقَهُ الْأَكْثَرُونَ وَعِيسَى لم يتهم بكذب فَالْحَدِيث حسن وَشَاهد الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة فِي تَقْدِيمه إِمَامًا.

ص: 94

«لَوْ لَمْ أُبْعَثْ فِيكُمْ لَبُعِثَ عمر» وَأورد عَن بِلَال وَفِيه زِيَاد بن يحيى كَذَّاب وَعَن عقبَة بن عَامر وَفِيه عبد الله بن وَاقد مَتْرُوك ومشرح لَا يحْتَج بِهِ قلت ابْن وَاقد وَثَّقَهُ أَحْمد وَغَيره وَله شَاهد عَن الصّديق وَأبي هُرَيْرَة، وَفِي الْمَقَاصِد وَفِي الْبَاب عَن جمَاعَة وَفِي الْمُخْتَصر «لَو لم أبْعث لبعثت يَا عمر» مُنكر وَالْمَعْرُوف «لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عمر بن الْخطاب» حسنه التِّرْمِذِيّ.

ص: 94

«قَالَ لِي جِبْرِيلُ لَيَبْكِ الإِسْلامُ على موت عمر» لأبي بكر فِي الشَّرِيعَة وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.

ص: 94

الْخُلَاصَة «الْحَقُّ مَعَ عُمَرَ حَيْثُ كَانَ» قَالَ الصغاني مَوْضُوع وَكَذَا «عمر سراج أهل الْجنَّة» .

ص: 94

فِي الْمُخْتَصر «يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ» قيل هُوَ أويس وَالْمَشْهُور أَنه عُثْمَان بن عَفَّان.

ص: 94

فِي الْوَجِيز جَابر إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِجِنَازَةِ رَجُلٍ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا فَقِيلَ لَهُ قَالَ إِنَّهُ كَانَ يُبْغِضُ عُثْمَانَ فَأَبْغضهُ الله" مَدَاره على مُحَمَّد بن زِيَاد وَهُوَ مَتْرُوك قلت أخرجه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه.

ص: 94

سهل بن سعد «سُئِلَ أَفِي الْجَنَّةِ بَرْقٌ قَالَ نَعَمْ إِنَّ عُثْمَانَ لَيَتَحَوَّلُ مِنْ مَنْزِلٍ إِلَى مَنْزِلٍ فَتَبْرُقُ لَهُ الْجنَّة» آفته الْحُسَيْن ابْن عبيد الله الْعجلِيّ قلت صَححهُ الْحَاكِم على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَتعقبه الذَّهَبِيّ وَقَالَ

⦗ص: 95⦘

بل مَوْضُوع.

ص: 94

«سُدُّوا الأَبْوَابَ إِلا بَابَ عَلِيٍّ» أوردهُ من حَدِيث سعد وَعمر وَزيد ابْن أَرقم وَابْن عَبَّاس وَأعله بمخالفة الحَدِيث الْمُتَّفق على صِحَّته إِلَّا بَاب أبي بكر وَأَنه من وضع الرافضة، وَفِي أسانيده كَذَّاب أَو مَجْهُول أَو لَا شَيْء أَو مُنكر قلت قَالَ ابْن حجر هَذَا أَقْدَام على رد الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة بِمُجَرَّد التَّوَهُّم، وَفِي اللآلئ هُوَ حَدِيث مَشْهُور لَهُ طرق مُتعَدِّدَة كل طَرِيق لَا يقصر عَن رُتْبَة الْحسن وبمجموعها يقطع بِصِحَّتِهِ، وَفِي الْوَجِيز وَقد جمع الطَّحَاوِيّ بَينه وَبَين حَدِيث الصَّحِيحَيْنِ بِأَن قصَّة عَليّ فِي الْأَبْوَاب الشارعة وَكَانَ إِذن لَهُ بالمرور فِي الْمَسْجِد جنبا وقصة أبي بكر فِي مرض الْوَفَاة فِي سد طَاقَة كَانُوا يستقربون الدُّخُول مِنْهَا وَمن طعن فيهم أما متابع أَو وَثَّقَهُ آخَرُونَ ولبعضها طَرِيق آخر صَحِيح وَصحح الْحَاكِم حَدِيث سعد (1) وَأخرجه غير وَاحِد.

(1) لي فِيهِ نظر إِذا لم يذكر الْجلَال السُّيُوطِيّ فِي الْوَجِيز وَلَا فِي اللآلئ تَصْحِيح الْحَاكِم لحَدِيث سعد بل وَلَا ذكره الْعَسْقَلَانِي فِي القَوْل المسدد وَالَّذِي ذكرُوا تَصْحِيحه فَهُوَ لحَدِيث زيد بن أَرقم لَعَلَّ فِيهِ تَصْحِيف من بعض النساخ وَالله أعلم. اهـ عَفا عَنهُ السَّمِيع الْبَصِير.

ص: 95

«أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا» أوردهُ من حَدِيث عَليّ وَابْن عَبَّاس وَجَابِر قلت قد تعقب العلائي على ابْن الْجَوْزِيّ فِي حكمه بِوَضْعِهِ فَإِنَّهُ يَنْتَهِي بِطرقِهِ إِلَى دَرَجَة الْحسن فَلَا يكون ضَعِيفا فضلا عَن أَن يكون مَوْضُوعا وَقَالَ ابْن حجر صَححهُ الْحَاكِم وَخَالفهُ ابْن الْجَوْزِيّ فكذبه وَالصَّوَاب خلاف قَوْلهمَا والْحَدِيث حسن لَا صَحِيح وَلَا كذب.

ص: 95

أَبُو سعيد «يَا عَلِيُّ لَا يَحِلُّ لأَحَدٍ يُجْنِبُ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرِي وَغَيْرك» فِيهِ كثير غال فِي التَّشَيُّع عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ ضَعِيف قلت كثير متابع وَحسنه التِّرْمِذِيّ وغربه قَالَ النَّوَوِيّ إِنَّمَا حسنه لشواهده قلت قد ورد من حَدِيث سعد وَعمر وَعَائِشَة وَجَابِر: فِي الْخُلَاصَة «لَا يَحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يُجْنِبَ» إِلَخ. مَوْضُوع.

ص: 95

الْقزْوِينِي أَحَادِيث المصابيح فِي مَنَاقِب عَليّ «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأحب خلقك» إِلَخ. ابْن الْجَوْزِيّ مَوْضُوع: الْحَاكِم لَيْسَ بموضوع: الثَّانِي «أَنا دَار الْعلم» إِلَخ. غَرِيب مُضْطَرب ابْن الْجَوْزِيّ مَوْضُوع: الثَّالِث «يَا عَلِيُّ لَا يَحِلُّ لأَحَدٍ يَسْتَطْرِقُ هَذَا

⦗ص: 96⦘

الْمَسْجِدَ جُنُبًا غَيْرِي وَغَيْرك» ابْن الْجَوْزِيّ مَوْضُوع.

ص: 95

فِي الْمُخْتَصر «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ الْخَلْقِ إِلَيْكَ يَأْكُل معي هَذِه الطير» لَهُ طرق كَثِيرَة كلهَا ضَعِيفَة قلت ذكره أَبُو الْفرج فِي الموضوعات.

ص: 96

«أَنَا دَارُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا» لِلتِّرْمِذِي غَرِيب «أَنا مَدِينَة الْعلم» إِلَخ. قَالَ ابْن حبَان لَا أصل لَهُ وَقَالَ ابْن طَاهِر مَوْضُوع: فِي الْمَقَاصِد لِابْنِ الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَوَافَقَهُ عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ وَغَيره قلت لَهُ متابعات فَمن حكم بكذبه فقد أَخطَأ.

ص: 96

الْوَجِيز عباد بن عبد الله «سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَآخِرُ رَسُولِهِ وَأَنَا الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلا كَاذِبٌ صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ سَبْعَ سِنِين» آفته عباد قلت أخرجه النَّسَائِيّ فِي الخصائص وَصَححهُ الْحَاكِم على شَرطهمَا لَكِن تعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن عبادا ضَعِيف.

ص: 96

حَبَّة بن جُوَيْن عَن عَليّ «عَبَدْتُ اللَّهَ مَعَ رَسُولِهِ سَبْعَ سِنِينَ قَبْلَ أَنْ يَعْبُدَهُ أَحَدٌ من هَذِه الْأمة» حَبَّة عَال فِي التَّشَيُّع وَفِيه شُعَيْب بن صَفْوَان عَن الأحلج ضعيفان قلت أخرجه الْحَاكِم وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن خَدِيجَة وَأَبا بكر وبلالا وَزيد آمنُوا أول الْبَعْث وَلَعَلَّه قَالَ عبدت الله مَعَ رَسُوله ولي سبع سِنِين فَأَخْطَأَ الرَّاوِي فِي السّمع.

ص: 96

حَدِيث أَسمَاء فِي رد الشَّمْس فِيهِ فُضَيْل بن مَرْزُوق ضَعِيف وَله طَرِيق آخر فِيهِ ابْن عقدَة رَافِضِي رمي بِالْكَذِبِ ورافضي كَاذِب قلت فُضَيْل صَدُوق احْتج بِهِ مُسلم وَالْأَرْبَعَة وَابْن عقدَة من كبار الْحفاظ وَثَّقَهُ النَّاس وَمَا ضعفه إِلَّا عصري متعصب والْحَدِيث صرح جمَاعَة بِتَصْحِيحِهِ: مِنْهُم القَاضِي عِيَاض، وَفِي اللآلئ عَن أَسمَاء بنت عميص «كَانَ صلى الله عليه وسلم يوحي إِلَيْهِ وَرَأسه فِي حجر عَليّ رضي الله عنه فَلم يصل الْعَصْر حَتَّى غربت الشَّمْس فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّه كَانَ فِي طَاعَتك وَطَاعَة رَسُولك فاردد عَلَيْهِ الشَّمْس فطلعت بعد مَا غربت» قيل هُوَ مُنكر وَقيل مَوْضُوع: قلت صرح بِهِ جمَاعَة من الْحفاظ بِأَنَّهُ صَحِيح، وَفِي الْمَقَاصِد رد الشَّمْس على عَليّ قَالَ أَحْمد لَا أصل لَهُ وَتَبعهُ ابْن الْجَوْزِيّ وَلَكِن صَححهُ الطَّحَاوِيّ وَصَاحب الشفا وَكَذَا رددت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم.

ص: 96

«حُمِلَ عَلَيَّ بَابُ خَيْبَرَ وَإِنَّ سَبْعَةَ رِجَالٍ وَأَرْبَعِينَ لَمْ يُطِيقُوهُ» فِيهِ لَيْث ضَعِيف والراوي عَنهُ شيعي قلت طرقه كلهَا واهية وَلذَا أنكرهُ بعض الْعلمَاء.

ص: 96

حَدِيث عَليّ «لَمَّا غَسَّلْتُ النَّبِيَّ

⦗ص: 97⦘

صلى الله عليه وسلم اقْتَلَصْتُ مَاءَ مَحَاجِرِهِ فَشَرِبْتُهُ فَوَرَثْتُ عِلْمَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ» قَالَ النَّوَوِيّ لَيْسَ بِصَحِيح، وَفِي الذيل «امتصصت مَاء محاجن (1) عَيْنَيْهِ وسرته» وَالْبَاقِي وَجَوَاب النَّوَوِيّ كَمَا قَالَ.

(1) الصَّحِيح بِالْجِيم وَالرَّاء الْمُهْملَة دون النُّون فليتدبر. اهـ مصححه.

ص: 96

وَفِي الْوَجِيز أَبُو أَيُّوب «أُمِرْنَا بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ الْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ مَعَ عَليّ» فِيهِ إصبغ مَتْرُوك وَابْن الخرور ذَاهِب قلت لَهُ طَرِيقَانِ وَورد عَن ابْن مَسْعُود وَأبي سعيد «أَوَّلُكُمْ وُرُودًا عَلَيَّ الْحَوْضَ أَوَّلُكُمْ إسلاما عَليّ» فِيهِ أَبُو مُعَاوِيَة الزَّعْفَرَانِي كَذَّاب وَتَابعه سيف بن مُحَمَّد وَهُوَ شَرّ مِنْهُ.

ص: 97

أنس «لَنْ يَمُوتَ هَذَا يَعْنِي عَلِيًّا إِلَّا مقتولا» فِيهِ إِسْمَاعِيل بن إبان عَن نَاصح وهما مَتْرُوكَانِ.

ص: 97

«النّظر إِلَى عَليّ عبَادَة» أوردهُ من حَدِيث أبي بكر وَعُثْمَان وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس ومعاذ وَجَابِر وَأنس وَأبي هُرَيْرَة وثوبان وَعمْرَان وَعَائِشَة ووهاها كلهَا قلت الْمَتْرُوك وَالْمُنكر إِذا تعدّدت طرقه ارْتقى إِلَى دَرَجَة الضعْف الْقَرِيب بل رُبمَا ارْتقى إِلَى الْحسن وَهَذَا ورد من رِوَايَة أحد عشر صحابيا بعدة طرق وَتلك طرق عدَّة التَّوَاتُر فِي رَأْيِي.

ص: 97

سعد بن أبي وَقاص رَفعه «قَالَ لِعَلِيٍّ إِنَّ الْمَدِينَةَ لَا تَصْلُحُ إِلا بِي أَوْ بِكَ» فِيهِ حَفْص بن عمر كَذَّاب قلت صَححهُ الْحَاكِم من حَدِيث عَليّ لَكِن تعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن فِي سَنَده عبد الله بن بكر مُنكر وَحَكِيم بن جُبَير ضَعِيف.

ص: 97

فِي الْمُخْتَصر حَدِيث «آخَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا وَشَارَكَهُ فِي الْعلم» فِي حَدِيث طَوِيل وكل مَا ورد فِي أخوة عَليّ ضَعِيف وَالتِّرْمِذِيّ «أَنْت أخي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» .

ص: 97

فِي الذيل جَابر رَفعه «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَوْ كَانَ لكنته» قَالَ الْخَطِيب زِيَادَة وَلَو كَانَ لكنته لَا نعلم رَوَاهَا إِلَّا ابْن أبي الْأَزْهَر وَكَانَ يضع، وَقَالَ ابْن النجار الْمَتْن صَحِيح وَالزِّيَادَة غير مَحْفُوظَة وَالله أعلم بواضعها.

ص: 97

ص: 98

فِي الْوَجِيز ابْن عَبَّاس «أوحى الله إِلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَنِّي قتلت بِيَحْيَى بن زَكَرِيَّا سبعين ألفا وَإِنِّي قَاتل بِابْن بنتك سبعين ألفا وَسبعين ألفا» فِيهِ مُحَمَّد بن شَدَّاد ضَعِيف جدا قلت قد توبع وَقَالَ الذَّهَبِيّ أَنه على شَرط مُسلم.

ص: 98

فِي الْمَقَاصِد «قَالَ لِي جِبْرِيلُ قَالَ تَعَالَى إِنِّي قتلت» إِلَخ. قَالَ شَيخنَا رُوِيَ مَرْفُوعا بأسانيد مُتعَدِّدَة تدل على أَن لَهُ أصلا.

ص: 98

فِي الْمَقَاصِد «الْحسن وَالْحُسَيْن سيدا شباب أهل الْجنَّة» حسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالْمُتَّهَم فِيهِ متابع وَله شَاهده صَححهُ الْحَاكِم.

ص: 98

«كُلُّ بَنِي آدَمَ يَنْتَمُونَ إِلَى عَصَبَةِ أَبِيهِمْ إِلا وَلَدَ فَاطِمَةَ فَإِنِّي أَنَا أَبُوهُمْ وَأَنَا عَصَبَتُهُمْ» فِيهِ إرْسَال وَضعف وَلَكِن لَهُ شَاهد

⦗ص: 99⦘

عَن جَابر رَفعه: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كُلِّ نَبِيٍّ فِي صُلْبِهِ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ ذُرِّيَّتِي فِي صلب عَليّ» وَبَعْضهمْ يُقَوي بَعْضًا، وَقَول ابْن الْجَوْزِيّ أَنه لَا يَصح لَيْسَ بجيد. وَفِيه دَلِيل لاختصاصه صلى الله عليه وسلم بِهِ.

ص: 98

فِي الْوَجِيز «أَنا الشَّجَرَة وَفَاطِمَة وفرعها وَعلي لِقَاحُهَا وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَشِيعَتُنَا وَرَقُهَا واصلها فِي جنَّة عدن» أوردهُ عَن ميناء وَقَالَ مَوْضُوع اتهموا بِهِ ميناء وَعَن عَليّ وَفِيه عباد بن يَعْقُوب رَافِضِي، وَعَن ابْن عَبَّاس وَفِيه مُوسَى بن نعيمان لَا يعرف قلت حَدِيث ميناء أخرجه الْحَاكِم، وَقَالَ متن شَاذ وَرِجَاله ثِقَات وميناء صَحَابِيّ وَتعقبه الذَّهَبِيّ وَقَالَ مَوْضُوع وميناء تَابِعِيّ سَاقِط.

ص: 99

عَليّ «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَ مُنَادٍ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ يَا أَهْلَ الْجَمْعِ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ حَتَّى تَمُرَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم» فِيهِ الْعَبَّاس بن الْوَلِيد كَذَّاب قلت صَححهُ الْحَاكِم على شَرط الشَّيْخَيْنِ لَكِن تعقبه الذَّهَبِيّ وَله شَاهد عَن أبي هُرَيْرَة.

ص: 99

فِي اللآلئ سعد رَفعه «أَتَانِي جِبْرِيلُ بِسَفَرْجَلَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَكَلْتُهَا لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَعُلِّقَتْ خَدِيجَةُ بِفَاطِمَةَ فَكُنْتُ إِذَا اشْتَقْتُ إِلَى رَائِحَةِ الْجَنَّةِ شَمَمْتُ رَقَبَةَ فَاطِمَة» قَالَ ابْن حجر الْوَضع عَلَيْهِ ظَاهر فَإِن فَاطِمَة ولدت قبل الْإِسْرَاء بِالْإِجْمَاع وَقَالَ الْمُؤلف قبل النُّبُوَّة بِخمْس سِنِين.

ص: 99

فِي الْمَقَاصِد «لَوْ عَاشَ إِبْرَاهِيمُ لَكَانَ نَبِيًّا» قَالَ النَّوَوِيّ وَمَا رُوِيَ بعض الْمُتَقَدِّمين «لَو عَاشَ» إِلَخ. فَبَاطِل وجسارة على الْغَيْب وَنَحْوه قَالَ ابْن عبد الْبر قَالَ لَا أَدْرِي مَا هَذَا فقد ولد نوح غير نَبِي قَالَ شَيخنَا لَا يلْزم من الْمَذْكُور مَا ذكره لما لَا يخفى وَكَأَنَّهُ سلف النَّوَوِيّ وَهُوَ عَجِيب من النَّوَوِيّ مَعَ وُرُوده عَن ثَلَاثَة من الصَّحَابَة وَكَأَنَّهُ لم يظْهر لَهُ تَأْوِيله فَإِن الشّرطِيَّة لَا تَسْتَلْزِم الْوُقُوع وَلَا يظنّ بالصحابي

⦗ص: 100⦘

الهجوم على مثله بِالظَّنِّ.

ص: 99

«خُذُوا شَطْرَ دِينِكُمْ عَنِ الْحُمَيْرَاءِ» قَالَ شَيخنَا لَا أعرف لَهُ إِسْنَادًا وَلَا رَأَيْته فِي شَيْء من كتب الحَدِيث إِلَّا فِي نِهَايَة ابْن الْأَثِير وَإِلَّا فِي الفردوس بِغَيْر إِسْنَاد وَلَفظه «خُذُوا ثلث دينكُمْ من بَيت الْحُمَيْرَاء» وَسُئِلَ الْمُزنِيّ والذهبي فَلم يعرفاه.

ص: 100

«الأُمَنَاءُ سَبْعَةٌ اللَّوْحُ وَالْقَلَمُ وَإِسْرَافِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَجَبْرَائِيلُ وَمُحَمَّدٌ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أبي سُفْيَان» مَوْضُوع قَالَ لَا يَصح مَرْفُوعا فِي فضل مُعَاوِيَة شَيْء، وَأَصَح مَا رُوِيَ فِيهِ حَدِيث مُسلم أَنه كَاتبه وَبعده حَدِيث الْعِرْبَاض «اللَّهُمَّ علمه الْكتاب» وَبعده حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هاديا مهديا» .

ص: 100

وَفِي اللآلئ أنس رَفعه «لَا أَفْتَقِدُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي غَيْرَ

⦗ص: 101⦘

مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ لَا أُرَاهُ ثَمَانِينَ عَامًا أَوْ سَبْعِينَ عَامًا ثُمَّ يُقْبِلُ إِلَيَّ عَلَى نَاقَةٍ مِنَ الْمِسْكِ الأَذْفَرِ حَشْوُهَا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ قَوَائِمُهَا مِنَ الزَّبَرْجَدِ فَأَقُولُ أَيْنَ كُنْتَ مِنْ ثَمَانِينَ عَامًا فَيَقُولُ فِي رَوْضَةٍ تَحْتَ عَرْشِ رَبِّي يُنَاجِينِي وَأُنَاجِيهِ وَيَقُولُ هَذَا عِوَضُ مَا كُنْتَ تُشْتَمُ فِي دَارِ الدُّنْيَا» مَوْضُوع، وَقَالَ الْخَطِيب بَاطِل إِسْنَادًا ومتنا، وَقَالَ الْحَاكِم عَن مشايخه لَا يَصح فِي فضل مُعَاوِيَة حَدِيث.

ص: 100

فِي الْمَقَاصِد «إِنَّ بِلالا يُبَدِّلُ الشِّينَ سِينًا» قيل اشْتهر على أَلْسِنَة الْعَوام وَلَمْ نَرَهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكتاب «سِينُ بِلالٍ عِنْدَ اللَّهِ شِينٌ» قَالَ ابْن كثير لَا أصل لَهُ وَقد ترْجم غير وَاحِد بِأَنَّهُ كَانَ ندى الصَّوْت حسنه وفصيحه وَلَو كَانَ فِيهِ لثغة لتوفرت الدَّوَاعِي على نقلهَا وعابها أهل النِّفَاق.

ص: 101

«نِعْمَ الْعَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَمْ يخف الله لم يَعْصِهِ» اشْتهر عِنْد الْأُصُولِيِّينَ والبيانيين من حَدِيث عمر وَذكر السُّبْكِيّ أَنه لم يظفر بِهِ فِي شَيْء من الْكتب وَكَذَا قَالَ جمع من أهل اللُّغَة ثمَّ رَأَيْت بِخَط شَيخنَا أَنه ظفر بِهِ لأبي مُحَمَّد بن قُتَيْبَة لَكِن بِلَا سَنَد.

ص: 101

فِي اللآلئ «اهتز عرش الله لوفاة سعد بن معَاذ وَنزل الأَرْض لشهود سعد بن معَاذ سَبْعُونَ ألف ملك مَا نزلوها قبلهَا واستبشر بِهِ أهل السَّمَاء وَلَقَد ضم سعد بن معَاذ ضمة يَعْنِي فِي قَبره وَلَو كَانَ أحد معافى عوفي مِنْهَا سعد بن معَاذ» تفرد بِهِ من روى الْمَنَاكِير وَله طرق لَا تَخْلُو عَن شَيْء قلت أصل الحَدِيث «ضغطة سعد» صَحِيح ثَابت فِي عدَّة أَحَادِيث عِنْد النَّسَائِيّ وَأحمد وَغَيرهمَا.

ص: 101

فِي الْمُخْتَصر «إِنِّي لأَجِدُ نَفَسَ الرَّحْمَنِ مِنَ الْيمن» لم نجده وَلَكِن عِنْد بَعضهم مُرْسلا وروى بِزِيَادَة أَشَارَ إِلَى أويس وَلم يُوجد لَهُ أصل.

ص: 101

فِي اللآلئ «يَا مُحَمَّدُ سَيَخْرُجُ فِي أُمَّتِكَ رَجُلٌ يَشْفَعُ فَيُشَفِّعُهُ اللَّهُ فِي عَدَدِ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَسَلْهُ الشَّفَاعَةَ لأُمَّتِكَ أَمَّا اسْمُهُ فأويس» وَذكر حَدِيثا فِي ورقتين قَالَ ابْن حبَان بَاطِل وَالَّذِي صَحَّ فِي فضل أويس كَلِمَات يسيرَة مَعْرُوفَة: قلت عِنْدِي وَقْفَة فِي الحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ فَإِن لَهُ طرقا عديدة وَبَعضهَا لَا بَأْس بِهِ.

ص: 101