الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ الْحَوَادِثِ السَّمَاوِيَّةِ مِنَ الْكُسُوفِ والمجرة والأهلة وغرة رَمَضَان
.
الصغاني فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي كسوف الْقَمَر فِي كل شهر مَوْضُوع.
فِي اللآلئ هُوَ كَمَا قَالَ «الْمَجَرَّةُ الَّتِي فِي السَّمَاءِ مِنْ عِرْقِ الأَفْعَى الَّتِي تَحْتَ الْعَرْشِ» مُنكر قلت لَهُ شَاهد.
حَدِيث «إِنَّ الْعَرْشَ لَمَطْوِيَّةٌ بِحَيَّةٍ إِذَا غَابَ الْهِلالُ قَبْلَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَةٍ وَإِذَا غَابَ بَعْدَ الشَّفَقِ فَهُوَ لليلتين» ابْن حبَان لَا أصل لَهُ.
«مَا مِنْ عَبْدٍ رَأَى الْهِلالَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَرَأَ الْحَمْدَ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلا أَعْفَاهُ اللَّهُ مِنْ وَجَعِ الْعَيْنِ ذَلِكَ الشَّهْرَ» لَا يَصِحُّ فِيهِ وَاضِعٌ.
«نحركم يَوْم صومكم» عَن أَحْمد قَالَ هُوَ مَا يَدُور فِي الْأَسْوَاق بِلَا أصل قَالَ الْعِرَاقِيّ هُوَ كَمَا قَالَ.
«لَا تَقُولُوا قَوْسَ قُزَحٍ فَإِنَّ قُزَحَ هُوَ الشَّيْطَانُ وَلَكِنْ قُولُوا قَوْسَ اللَّهِ وَهُوَ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْض» لأبي نعيم والديلمي عَن ابْن عَبَّاس رَفعه.
فِي الذيل «يَكْثُرُ الضَّحِكُ فِي مَوْضِعَيْنِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلالِ وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْقِرْدِ» لَا يَصح.
فِي الْوَجِيز ابْن عَبَّاس «أَمَانُ أَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ الْقَوْسُ وَأَمَانُ أَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الاخْتِلافِ الْمُوَالاةُ لِقُرَيْشٍ فَإِذَا خَالَفَتْهَا قَبِيلَةٌ صَارُوا حِزْبَ إِبْلِيسَ» أَعَلَّهُ بِجَمَاعَة قلت متابعون ولصدره شَاهد.
ابْن عَبَّاس «لَا تَقولُوا قَوس قزَح» إِلَخ. أعله بزكريا بن حَكِيم ضعفه أَحْمد وَغَيره قلت لَكِن ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات، وَقد احْتج النَّوَوِيّ بِهَذَا الحَدِيث على كَرَاهَة أَن يُقَال "قَوس قزَح وَحَدِيث المجرة أوردهُ عَن معَاذ وَجَابِر وأعلهما قلت أَكثر مَا حكم عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ أَن مَتنه لَيْسَ بِصَحِيح وَهَذَا صَادِق بضعفه وَله شَاهد.
بَابُ آخِرِ الزَّمَانِ وَفِتَنِهِ وَالْعُزْلَةِ وَعَلامَةِ السَّاعَةِ وَأَنَّهُ عليه السلام لَا يؤلف وَالْمهْدِي وَمعنى فَضله على الشَّيْخَيْنِ وَأَنه عِيسَى عليه السلام والملاحم
.
فِي الذيل مَا يَقُول الْعَوام «أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم لَا يَبْقَى بَعْدَ وَفَاتِهِ لِلْقِيَامَةِ
⦗ص: 222⦘
ألف سنة» قَالَ النَّوَوِيّ لَا أصل لَهُ.