الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي الْمُخْتَصر «إِنَّ الْحُورَ فِي الْجَنَّةِ يَتَغَنَّيْنَ يقلن للجواري الحبيبات» إِلَخ. ضَعِيف.
«إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يُولَدُ لَهُ كَمَا يَشْتَهِي يَكُونُ حَمْلُهُ وَفِصَالُهُ وَشَبَابُهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَة» لِابْنِ مَاجَه محسنا مغربا.
حَدِيث «طَيْرَانُ طَائِفَتَيِ الأُمَّةِ إِلَى الْجِنَانِ مِنْ غَيْرِ الْحِسَابِ وَالْمرُورُ عَلَى الصِّرَاطِ بِسَبَبِ حَيَائِهِمْ مِنَ الْمَعْصِيَةِ ورضاهم باليسير» لِابْنِ حبَان فِي الضُّعَفَاء، وَلمُسلم، وَفِيه الْقَيْسِي الْهَالِك والْحَدِيث مُنكر مُخَالف للأحاديث الصَّحِيحَة.
فِي الذيل «النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى وَاجِبٌ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِدِّيقٍ وَشَهِيدٍ» فِيهِ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ مُتَّهَمٌ بِالْوَضْعِ.
بَاب خَاتمه فِي سَعَة رَحمته وَشَفَاعَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وشفاعة الْأَطْفَال والأولياء لِلْمُؤمنِ وَالْكَافِر وَفِدَاء الْمُؤمن بالكافر وَأَن الشَّفَقَة على الْخلق حَتَّى الطُّيُور توجب رَحمته وإثم من يقنط النَّاس من رَحْمَة الله
.
فِي الْمُخْتَصر «مَا زَالَ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُ فِي أُمَّتِهِ حَتَّى قِيلَ أَمَا تَرْضَى وَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْكَ هَذِهِ الآيَةُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ» لم يُوجد.
«سَأَلَ رَبَّهُ فِي ذُنُوبِ أُمَّتِهِ فَقَالَ يَا رَبِّ اجْعَلْ حِسَابَهُمْ إِلَيَّ لِئَلا يَطَّلِعَ عَلَى مَسَاوِيهِمْ غَيْرِي فَأَوْحَى اللَّهُ عز وجل هُمْ أُمَّتُكَ وَهُمْ عِبَادِي وَأَنَا أَرْحَمُ بِهِمْ مِنْكَ لَا أَجْعَلُ
⦗ص: 227⦘
حسابهم إِلَى غير لِئَلَّا تنظر فِي مَسَاوِيهِمْ أَنْتَ وَلا غَيْرُكَ» لم يُوجد.
«إِنَّ لِلَّهِ عَبْدًا يُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ فَيُرَدُّ فَيَقُولُ اللَّهُ أَلَمْ يَكُنْ لَكَ أَخٌ وَآخَاكَ فِيَّ فَيَقُولُ إِلَهِي وَسَيِّدِي فُلانٌ الْيَهُودِيُّ آوَانِي وَنَصَرَنِي فَيَقُولُ اللَّهُ عَبْدِي أَلا تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ جَنَّتِي مَنْ أَشْرَكَ بِي شَيْئًا وَلَكِنْ أَبْنِي لَهُ بَيْتًا لَا يُصِيبُهُ مِنْ حَرِّهَا وَلا مِنْ بَرْدِهَا شَيْءٌ» فِيهِ الْعَلاءُ بْنُ هِلالٍ مُنكر الحَدِيث وَغَيره كَذَلِك.
الديلمي «لَقِيتُ وَالِدِي فَسَأَلَنِي عَنِ اسْمِي وَكُنْيَتِي وَنَسَبِي وَبَلَدِي وَأَيْنَ أَنْزَلُ مِنْهُ» إِلَخ. هَكَذَا مسلسلا إِلَى أنس رَفَعَهُ ثُمَّ قَالَ «يَا أَنَسُ أَكْثِرْ مِنَ الأَصْدِقَاءِ فَإِنَّكُمْ شُفَعَاءُ بَعْضِكُمْ فِي بَعْضٍ» فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ وَاهٍ لَيْسَ بِثِقَةٍ.
«أَكْثِرُوا مِنَ الْمَعَارِفِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ شَفَاعَةٌ عِنْدَ الله يَوْم الْقِيَامَة» فِيهِ أَصْرَم كَذَّاب.
حَدِيث «الْمُبْتَذِلِينَ أَيِ الشُّهَدَاءِ وَالْمُتَقَاعِسِينَ وَهُمُ الأَطْفَالُ وَشَفَاعَتُهُمْ لآبَائِهِمْ مَعَ تَظْلِيلِهِمْ» فِيهِ كذابون أَرْبَعَة.
«السَّقْطُ يُثْقِلُ اللَّهُ بِهِ الْمِيزَانَ وَيَكُونُ شَافِعًا لأَبَوَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» من نُسْخَة أبي هدبة عَن أنس:
وَفِي اللآلئ حَدِيث «اجْتِمَاعُ الأَطْفَالِ فِي الْمَحْشَرِ وَصِيَاحُهُمْ لشفاعة لِآبَائِهِمْ» بِطُولِهِ لَا أصل لَهُ.
فِي الذيل «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقِفُ بَيْنَ اللَّهِ فَيطول الله وُقُوفه حَتَّى يُصِيبهُ مِنْ ذَلِكَ كَرْبٌ شَدِيدٌ فَيَقُولُ يَا رَبِّ ارْحَمْنِي
⦗ص: 228⦘
الْيَوْمَ فَيَقُولُ وَهَلْ رَحِمْتَ شَيْئًا مِنْ أَجْلِي فَأَرْحَمُكَ هَاتِ وَلَوْ عُصْفُورًا فَكَانَ الصَّحَابَةُ وَمَنْ بَقِيَ مِنْ سَلَفِ هَؤُلاءِ الأُمَّةِ يَتَبَايَعُونَ الْعَصَافِيرَ فَيَعْتِقُونَهَا» فِيهِ طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ فَقَالَ أَحْمَدُ كَانَ يَضَعُ.
فِي الْمُخْتَصر «إِنَّ رَجُلا كَانَ يُقَنِّطُ النَّاسَ فَيُشَدِّدُ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْيَوْمَ أُؤَيِّسُكَ مِنْ رَحْمَتِي كَمَا كُنْتَ تُقَنِّطُ عِبَادِي مِنْهَا» للبيهقي.
«لَو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بِقوم يذنبون فيستغفرون الله فَيغْفر لَهُم» لمُسلم وَغَيره.
الْحَمد لله على حسن الاختتام وَختم الله لنا مَعَ والدينا وَأَوْلَادنَا ومشايخنا وإخواننا وَجَمِيع الْمُسلمين بِالْحُسْنَى بمنه وَكَرمه وَرَحمته ورضوانه وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ وَكَانَ اختتام التبييض فِي سَابِع ذِي الْقعدَة شهر الله الْحَرَام يَوْم الْجُمُعَة سنة ثَمَان وَخمسين وَتِسْعمِائَة نفع الله بِهِ جَمِيع طلبة الْعُلُوم النَّبَوِيَّة آمين.
قَالَ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ من الحَدِيث الَّذِي تنكره الْقُلُوب حَدِيث لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه فِي قَوْله تَعَالَى (يُوفونَ بِالنذرِ) الْآيَة وَنذر أهل الْبَيْت صِيَام ثَلَاثَة حِين مرض الحسنين وصيامهم ثَلَاثَة بعد الْبُرْء وإفطارهم بِالْمَاءِ القراح وإطعام الفطور للسَّائِل مَعَ إنْشَاء أرق الشّعْر وأفسده وَلَيْسَ
⦗ص: 229⦘
عِنْدهم شَيْء فاستقرضوا من يَهُودِيّ صَاعا ووقف عَلَيْهِم السَّائِل فَأَعْطوهُ وصاموا عَلَى الصِّيَامِ وَهَكَذَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ الظَّاهِر من قَوْله وَلَيْسَ عِنْدهم شَيْء إِلَى آخر قَوْله وَهَكَذَا ثَلَاثَة أَيَّام قَالَ هَذَا بِطُولِهِ مفتعل وارتعاشهم كالفرخ من شدَّة الْجُوع فَعلم ذَلِك صلى الله عليه وسلم وشكى إِلَى ربه فَنزل جِبْرِيل عليه السلام (بهل أَتَى على الْإِنْسَان) إِلَخ.