الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي اللآلئ «آجَالُ الْبَهَائِمِ كُلُّهَا مِنَ الْقَمْلِ وَالْبَرَاغِيثِ وَالْجَرَادِ وَالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالدَّوَابِّ كُلُّهَا وَالْبَقَرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ آجَالُهَا فِي التَّسْبِيحِ فَإِذَا انْقَضَى تَسْبِيحُهَا قَبَضَ اللَّهُ أَرْوَاحَهَا وَلَيْسَ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ» مَوْضُوع، وَفِي الْوَجِيز فِيهِ الْوَلِيد بن مُسلم يروي عَن الْأَوْزَاعِيّ مَا لَيْسَ من حَدِيثه لِأَنَّهُ كَانَ يُدَلس التَّسْوِيَة فَيسْقط شُيُوخ الْأَوْزَاعِيّ الضُّعَفَاء وَإِلَّا فَهُوَ ثِقَة من رجال الصَّحِيحَيْنِ، وَقد ورد عَن ابْن عمر.
بَابٌ فِي بَعْضِ قُبُورِ الأَنْبِيَاءِ والأولياء
.
فِي الْمُخْتَصر «قَبْرُ إِسْمَاعِيلَ فِي الْحِجْرِ» سَنَدُهُ ضَعِيف: فِي الْمَقَاصِد وَمِمَّا هُوَ كذب بَاطِل مَا يذكر «بجبل لبنان من الْبِقَاع أَنه قبر نوح عليه السلام إِنَّمَا حدث فِي أثْنَاء الْمِائَة السَّابِعَة» والمشهد الَّذِي ينْسب لأبي بن كَعْب بالجانب الشَّرْقِي من دمشق من اتِّفَاق الْعلمَاء أَنه لم يقدمهَا فضلا عَن دَفنه فِيهَا، وَالْمَكَان الْمَنْسُوب لِابْنِ عمر من الْجَبَل الَّذِي بالمعلى لَا يَصح من وَجه وَإِن اتَّفقُوا على أَنه توفّي بِمَكَّة وَالْمَكَان الْمَعْرُوف بالمشهد الْحُسَيْنِي من الْقَاهِرَة لَيْسَ الْحُسَيْن رضي الله عنه مَدْفُونا بِهِ بالِاتِّفَاقِ وَإِنَّمَا فِيهِ رَأسه فِيمَا ذكر بعض المصريين ونفاه بَعضهم قَالَ شَيخنَا وَالْمَكَان الْمَعْرُوف بالسيدة نفيسة ابْنة الْحُسَيْن بن زيد فقد قَالَ بعض أهل الْمعرفَة أَن خُصُوص هَذَا الْمحل الَّذِي يزار لَيْسَ هُوَ قبرها وَلكنهَا فِي تِلْكَ الْبقْعَة بالِاتِّفَاقِ وَالْمَكَان الْمَعْرُوف لعقبة بن عَامر من قرافة مصر إِنَّمَا هُوَ بمنام رَآهُ الْبَعْض بعد مُدَّة طَوِيلَة متطاولة قلت وَقد مر «إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً تَنْقُلُ الأَمْوَاتَ» .