الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي الذيل «مَنْ ضَمِنَ لِي وَاحِدًا ضَمِنْتُ لَهُ أَرْبَعَةً يَصِلُ رَحِمَهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُهُ وَيُوَسَّعُ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ وَيُزَادُ فِي أَجَلِهِ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ الَّتِي وعد» من نُسْخَة عبد الله بن أَحْمد الْمَوْضُوعَة.
فِي الْمُخْتَصر «حَقُّ كَبِيرِ الإِخْوَةِ عَلَى صَغِيرِهِمْ كَحَقِّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ» ضَعِيفٌ.
فِي الذيل «مَا كَانَ وَلا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مُؤْمِنٌ إِلا وَلَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ فَإِنْ صَبَرَ عَلَى أَذَاهُ أعطي أجرا عَظِيما» فِيهِ دَاوُد بن سُلَيْمَان: روى عَن أهل الْبَيْت نُسْخَة مَوْضُوعَة.
«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ تَعَلَّقَ الْجَارُ بِالْجَارِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ سَلْ هَذَا فِيمَ أَغْلَقَ بَابَهُ دوني وَمَنَعَنِي طَعَامه» من نُسْخَة أبي هدبة عَن أنس
بَابُ حُسْنِ الْمُعَاشَرَةِ مَعَ النَّاسِ أَنْ يَرَوْا لَكَ حَقًّا مِثْلَ حَقهم بِلَا ثِقَة بِكُل أحد فَلَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة وَلَا بترك عَادَة ومكر وطمع وَلَا هجر أَخِيه سنة فَإِنَّهُ كثير بِهِ بل يحكم ويرضى إِن استرضي ويغضب بضده وَلَا يسْلك فِيمَا اتَّهَمُوهُ ويقل زيارتهم وَكَلَامهم إِلَّا بِمَا يصلح فَإِن الفصاحة جمال وَلَا يفشي سره وَلَا ينجح حَاجته وَلَا شماتة بِأحد فَإِن النسْيَان طبع الْإِنْسَان وَأَنَّهُمْ كأسنان مشط وَلَا يخبر بِسوء الظَّن
.
من قَول مطرف بن عبد الله وَرُوِيَ عَن أنس مَرْفُوعا «مَنْ حَسُنَ ظَنُّهُ بِالنَّاسِ كَثُرَتْ ندامته» .
وَعَن عَليّ من قَوْله «الحزم سوء الظَّن» وَرُوِيَ أَيْضا مُرْسلا مَرْفُوعا وَكلهَا ضَعِيفَة وَبَعضهَا يتقوى بِبَعْض وَقد جمعته فِي جُزْء وجمعت بَينهَا وَبَين (اجتنبوا كثيرا من الظَّن) وَبَين حَدِيث «من أَسَاءَ بأَخيه الظَّن فقد أَسَاءَ
⦗ص: 204⦘
بربه» .
«أخبر تقله» كل طرقه ضَعِيفَة نعم شهد لَهُ مَا اتّفق عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ مَرْفُوعا.
«النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَة» الصغاني هُوَ مَوْضُوع وَكَذَا «النَّاس كأسنان الْمشْط» .
فِي الْمَقَاصِد «لَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة» لِأَحْمَد وَجَمَاعَة بِزِيَادَة "إِن مُوسَى أخبر أَن قومه قد ضلوا فَلم يلق الألواح فَلَمَّا رأى مَا أَحْدَثُوا ألْقى الألواح وَقد صَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَغَيرهمَا وَعلله الْبَعْض بالتدليس وَهُوَ لَا يمْنَع الصِّحَّة سِيمَا وَله شَاهد.
«الثِّقَةُ بِكُلِّ أَحَدٍ عَجْزٌ» لَا أعرفهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَمَا يعرف مَعْنَاهُ لَا يَصح شَيْئا مِنْهُ مَرْفُوعا وَلَكِن وجد فِي حجر مَكْتُوب بالعبرانية.
«مَنْ حَفَرَ لأَخِيهِ حُفَيْرًا أَوْقَعَهُ الله فِيهِ قَرِيبا» قَالَ شَيخنَا لم أجد لَهُ أصلا.
«مَنْ سَلَكَ مَسَالِكَ التُّهَمِ اتُّهِمَ» الخرايطي بِلَفْظ «مَنْ أَقَامَ نَفْسَهُ مَقَامَ التُّهَمِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِهِ» .
«من استرضي فَلم يرضى فَهُوَ شَيْطَان» لَيْسَ فِي الْمَرْفُوع بل عَن الشَّافِعِي بِزِيَادَة «وَمن استغضب فَلم يغْضب فَهُوَ حمَار» نعم ورد مَعْنَاهُ مَرْفُوعا.
«الْخَبَرُ الصَّالِحُ يَجِيءُ بِهِ الرَّجُلُ الصَّالح» أَحْمد بن منيع عَن أنس، وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة.
الْقزْوِينِي حَدِيث المصابيح فِي الحذر «لَا حَلِيمَ إِلا ذُو عَثْرَةٍ وَلا حَكِيمَ إِلا ذُو تَجْرِبَةٍ» مَوْضُوع (1)
(1) قلت فِي كَونه مَوْضُوعا نظر أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وغربه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَصَححهُ الْمَنَاوِيّ وَالله أعلم أَبُو عبد الْكَبِير عَفا عَنهُ ربه السَّمِيع الْبَصِير السامرودي.
فِي الْمَقَاصِد «الْمَرْء على دين خَلِيله» لأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهمَا وَتوسع ابْن الْجَوْزِيّ فَأوردهُ فِي الموضوعات.
الصغاني «الْمَرْء كثير بأَخيه» مَوْضُوع وَكَذَا «الْغِنَى الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاس» وَكَذَا «لَا خَيْرَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِنَ الْحَقِّ مثل الَّذِي ترى لَهُ» وَكَذَا «زر غبا تَزْدَدْ حبا» وَفِي الْمَقَاصِد فِيهِ طَلْحَة غير قوي، وَفِي بَعْضهَا قَالَ «أَيْنَ كُنْتَ أَمْسِ
⦗ص: 205⦘
يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ زُرْتُ أُنَاسًا مِنْ أَهلِي فَقَالَ قبل هَذَا» الحَدِيث يعرف بطلحة وَتَابعه قوم مثله فِي الضعْف وَإِنَّمَا يعرف من قَول عبيد بن عُمَيْر وَله طرق وَأَسَانِيدُ عَنْ جَمْعٍ مِنَ الصَّحَابَةِ يتقوى بِهِ الحَدِيث وَإِن قَالَ الْبَزَّار لَيْسَ فِيهِ حَدِيث صَحِيح فَإِنَّهُ لَا يُنَافِي مَا قُلْنَا «من كتم سره ملك أمره» لَيْسَ فِي الْمَرْفُوع وَلَكِن مَعْنَاهُ عَن الشَّافِعِي.
فِي الْوَجِيز «اسْتَعِينُوا عَلَى إِنْجَاحِ الْحَوَائِجِ بِالْكِتْمَانِ فَإِنَّ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٍ» عَن معَاذ بن جبل وَفِيه سعيد بن سَالم مَتْرُوك، وَعَن ابْن عَبَّاس وَفِيه وَضاع قلت لَهُ طَرِيق آخر عَن ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «إِنَّ لأَهْلِ النِّعَمِ حُسَّادًا فَاحْذَرُوهُمْ» وَسَعِيدُ لَا بَأْسَ بِهِ، وَفِي الْمُخْتَصر هُوَ ضَعِيف، وَفِي الْخُلَاصَة مَوْضُوع عِنْد الصغاني كَذَا «من كثر كَلَامه كثر سقطه وَمن كثر سقطه كثرت ذنُوبه كَانَت النَّار أولى بِهِ» وَكَذَا «رحم الله امْرأ أصلح من لِسَانه» .
فِي الذيل عَن عَليّ «أَهِنْ مَنْ أَهَانَكَ وَإِنْ كَانَ حُرًّا قُرَشِيًّا وَأَكْرِمْ مَنْ أَكْرَمَكَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا» فِيهِ البورقي كَذَّاب.
«مَنْ أَخَذَ مِنْ وَجْهِ أَخِيهِ شَيْئًا كَانَتْ لَهُ حَسَنَةٌ فَإِنْ أَرَاهُ إِيَّاهُ كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٌ» فِيهِ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ كَذَّابٌ.
«مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً لَقِيَ اللَّهَ بِخَطِيئَةِ قَابِيلَ بْنِ آدَمَ لَا يَمْنَعُهُ شَيْءٌ دُونَ وُلُوجِ النَّارِ» فِيهِ السَّكْسَكِيُّ أَحَادِيثُهُ شِبْهُ مَوْضُوعَة.
«مَنْ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ ظَفِرَ بِالْجَنَّةِ الْعَالِيَةِ وَمَنْ كَانَ الْفَقْرُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى فَلَوِ اجْتَهَدَ عُبَّادُ الْحَرَمَيْنِ أَنْ يُدْرِكُوا مَا أُعْطِي مَا أَدْرَكُوا» فِيهِ السكْسكِي الْمَذْكُور.
«النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الإِخْوَانْ عَلَى الشَّوْقِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَلْفِ رَكْعَةٍ تَطَوُّعًا» فِيهِ الْبَوَرْقِيُّ كَذَّابٌ.