الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7
بَابُ فَضْلِ السَّفَرِ لِلْغَازِي وَغَيْرِهِ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَالتَّكْبِيرِ عِنْدَ رُؤْيَته وأدبه وَوَقته
.
فِي الْمَقَاصِد «لَا تُسَافِرُوا فِي مَحَاقِ الشَّهْرِ وَلا إِذَا كَانَ الْقَمَرُ فِي الْعَقْرَب» عَن عَليّ من قَوْله «يَا عَلِيُّ إِذَا تَزَوَّدْتَ فَلا تنس البصل» كذب بحت.
الصغاني «لَا تُسَافِرُوا وَالْقَمَرُ فِي الْعَقْرَبِ» مَوْضُوع وَكَذَا "أَلا لَا يركبن أحدكُم الْبَحْر عِنْد ارتجاجه.
فِي الْمُخْتَصر «كَانَ لَا يُفَارِقُهُ فِي السَّفَرِ الْمِرْآةُ وَالْمُكْحُلَةُ وَالْمِدْرَى وَالسِّوَاكُ وَالْمُشْطُ» ضَعِيف.
حَدِيث جَابر فِي إرْسَال الْمُسَافِر إِلَى أهل بَيته من يُخْبِرهُمْ بقدومه لم نجد ذكر الْإِرْسَال (1)
(1) قلت لَهُ شَوَاهِد أخرجه ابْن خُزَيْمَة من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ قَالَ «قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةٍ فَقَالَ لَا تَطْرُقُوا النِّسَاءَ لَيْلا وَأَرْسَلَ مَنْ يُؤذن النَّاس أَنهم قادمون» . اهـ مصححه كَذَا ذكره الْحَافِظ ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي فِي فَتحه وَالله أعلم. أَبُو عبد الْكَبِير عَفا عَنهُ ربه السَّمِيع الْبَصِير السامرودي. اهـ.
فِي اللآلئ «مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ» لَا يَصِحُّ فِيهِ مَتْرُوك قلت للْحَدِيث طرق توبع الْمَتْرُوك فِيهَا «ثَلاثٌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِيهِنَّ مِنَ الْفَضْلِ مَا نَالَهَا أَحَدٌ إِلا بِقُرْعَةٍ الصَّفُّ الْمُقَدَّمُ وَالأَذَانُ وَخِدْمَةُ الْقَوْمِ فِي السَّفَرِ» مَوْضُوع.
"من أَتَى سَاحل الْبَحْر ينظر فِيهِ كَانَ لَهُ بِكُل قَطْرَة حَسَنَة: تفرد بِهِ من لَيْسَ بِشَيْء.
فِي الذيل أَبُو هُرَيْرَة «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا لِلْمُسَافِرِ لأَصْبَحُوا عَلَى ظَهْرِ سَفَرٍ إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَيَنْظُرُ إِلَى الْغَرِيب كل يَوْم مرَّتَيْنِ» قَالَ ابْن عبد الْبر هُوَ حَدِيث غَرِيب لَا أصل لَهُ فِي حَدِيث مَالك ووكيع وَغَيرهمَا
⦗ص: 123⦘
غير المسجي، وَفِي الْمِيزَان أَحْمد بن يُوسُف المسجي لَا يعرف وأتى بِخَبَر كذب هُوَ آفته.