الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ مَالٍ؟ قَالَ: قُلْتُ: مِنْ كُلِّ الْمَالِ قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ مِنْ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ، قَالَ فَلْيُرَ عَلَيْكَ» ذَكَرَهُ التِّرْمِذِيُّ.
[فَصْلٌ فَتَاوَى فِي الْعَقِيقَةِ]
فَصْلٌ:
[فَتَاوَى فِي الْعَقِيقَةِ]«وَسُئِلَ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْعَقِيقَةِ، وَكَانَ كَرِهَ الِاسْمَ، وَقَالَ مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْهُ فَلْيَفْعَلْ» ذَكَرَهُ أَحْمَدُ، وَعِنْدَهُ أَيْضًا أَنَّهُ سُئِلَ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْعَقِيقَةِ، فَقَالَ «لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْعُقُوقَ كَأَنَّهُ كَرِهَ الِاسْمَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّمَا نَسْأَلُكَ عَنْ أَحَدِنَا يُولَدُ لَهُ وَلَدٌ، قَالَ مَنْ يُولَدُ لَهُ وَلَدٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْهُ فَلْيَنْسُكْ عَنْ الْغُلَامِ شَاتَيْنِ مُتَكَافِئَتَيْنِ، وَعَنْ الْجَارِيَةِ شَاةٌ» .
[فَصْلٌ فَتَاوَى فِي الْأَشْرِبَةِ]
فَصْلٌ:
[فَتَاوَى فِي الْأَشْرِبَةِ]
وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ «أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ، فَقَالَ رَجُلٌ: الْقَذَاةُ أَرَاهَا فِي الْإِنَاءِ، قَالَ: أَهْرِقْهَا قَالَ إنِّي لَا أَرْوَى مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، قَالَ فَأَبِنْ الْقَدَحَ إذَنْ عَنْ فِيكَ» حَدِيثٌ صَحِيحٌ.
«وَسُئِلَ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْبِتْعِ، فَقَالَ كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
«وَسَأَلَهُ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مِنْ الْيَمَنِ عَنْ شَرَابٍ بِأَرْضِهِمْ يُقَالَ لَهُ الْمِزْرُ قَالَ: أَمُسْكِرٌ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَإِنَّ عَلَى اللَّهِ عَهْدًا لِمَنْ شَرِبَ الْمُسْكِرَ أَنْ