الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الاحتجاج به إذا انفرد (1) .
روى له: ابْن مَاجَهْ.
1387 -
س:
حفص بن حسان
(2) .
رَوَى عَن: الزُّهْرِيّ (س) .
رَوَى عَنه: جعفر بْن سُلَيْمان الضبعي (س) .
قال النَّسَائي: مشهور (3) . وروى له حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَسْعَدُ بن أَبي
= كما بينا غير مرة - فقد تعقب المزي على هذا النقل من ابن حبان، فقال: وفي قول المزي"قال ابن حبان: كان يخطئ حتى خرج عَنْ حد الاحتجاج بِهِ إذا إنفرد"نظر، لان هذا الرجل لم أره مذكورا في (الثقات) لانه لا يليق به، والضعفاء لم أره فيهم ولا ترجم له ترجمة في الكتاب، وهو كتاب قال الشيخ زكي الدين المنذري رحمه إنه قابله، فإن كان ذكره في غير هذين الكتابين فكان ينبغي تعيينه، على أني لم أعهد المزي ينقل إلا من كتاب "الثقات" في بعض الاحايين، وأما"الضعفاء"فلم أره نقل منه إلى الآن إلا الفينة بعد الفينة، والله تعالى أعلم" (إكمال: 1 / الورقة 271) . قال بشار: قد تبين أن ابن حبان ترجمه في كتاب الضعفاء المسمى بالمجروحين، كما ترى، وأن المزي نقل كلامه من هذا الكتاب، فلا ينبغي التسرع في اطلاق الاحكام.
(1)
وَقَال الساجي: يحدث عن سماك بأحاديث مناكير، وفيه ضعف.
وضعفه الحافظان الذهبي وابن حجر.
(2)
تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 162، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2113، والكاشف: 1 / 240، والمغني: 1 / الترجمة 1609، وديوان الضعفاء، الترجمة 1046، وإكمال مغطاي: 1 / الورقة 271، ونهاية السول، الورقة 71، وتهذيب ابن حجر: 2 / 399، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1501.
(3)
كذا نقل المزي، وتعقبه الحافظ مغلطاي، فقال: والذي رأيت في كتاب التمييز للنسائي: مشهور الحديث"، وتابعه الحافظ ابن حجر وَقَال: لفظ النَّسَائي: مشهور الحديث، وهي عبارة لا تشعر بشهرة حال هذا الرجل لاسيما ولم يرو عنه إلا جعفر بن سُلَيْمان، ففيه جهالة.
لذلك قال الذهبي قبل ابن حجر: مجهول قبله النَّسَائي"ديوان، الترجمة 1046) .
طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ (1) عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلالٍ، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمان، قال: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَن عروة، عَن عائشة، قَالَتْ: قَطَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي رُبْعِ دِينَارٍ.
رَوَاهُ (2) عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمان، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا. ووَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْحَسَنِ بْنِ رَشِيقٍ عَنِ النَّسَائي: حَفْصُ بْنُ حَيَّانَ"، وهُوَ وهْمٌ، واللَّهُ أَعْلَمُ.
1388 -
فق: حفص بن حميد القمي (3)، كنيته: أَبُو عُبَيد.
رَوَى عَن: زياد بن حدير، وشمر بن عطية، وعكرمة مولى ابن عباس، وفضيل الناجي (فق) .
(1) كتب ابن المهندس فوقها لفظة"صح"نقلا عن المؤلف، وَقَال المؤلف معلقا في الحاشية: هو مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن علي بْن بحر بْن بري.
(2)
المجتبى: 8 / 77 وَقَال المزي في "تحفة الاشراف: 12 / 32 حديث 16422: وقيل: إنه غلط - والله أعلم - فرواه يونس عن الزُّهْرِيّ، عن عروة وعُمَرة عن عائشة وَقَال: تُقْطَعُ الْيَدُ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ، وثمن المجن ثلث دينار أو نصف دينار فصاعدا. وَقَال النَّسَائي: هذا الصواب. رواه غير واحد، عَن الزُّهْرِيّ، عَنْ عُمَرة، عَنْ عَائِشَةَ". قال بشار: وقد بين النَّسَائي الاختلاف فيه، وحديث: يقطع في ربع دينار فصاعدا"حديث صحيح أخرجه الستة وغيرهم.
(3)
علل ابن المديني: 94، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 734، وثقات ابن حبان، الورقة 96، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 162، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2115، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 271، ونهاية السول، الورقة 71، وتهذيب ابن حجر: 2 / 399،
وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1502.
رَوَى عَنه: أشعث بْن إِسْحَاقَ القمي، ويعقوب بن عَبد اللَّهِ القمي (فق) .
قال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين (1) : صالح.
وَقَال أبو الحسن بْن البراء، عن علي ابن المديني (2) : مجهول.
لا أعلم أحدا روى عنه غير يعقوب القمي.
وَقَال النَّسَائي: ثقة (3) .
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"(4) .
وَقَال الحافظ أَبُو نعيم: قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي.
روى له ابْن مَاجَهْ في: التفسير"حديثا واحدا (5) .
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 734.
(2)
نفسه (3) تعقب الحافظ مغلطاي المؤلف في هذا الموضع فقال: وفي قول المزي: قال النَّسَائي ثقة، فيه نظر، لان النَّسَائي لم يبين من المراد بقوله، إنما قال: حفص بن حميد ثقة"فلو ادعى مدع أنه أراد بذلك الاكافي الذي ذكره المزي للتمييز لكان له ذلك، إذا لا دليل على صحة أحد القولين
…
ولهذا فإن ابن خلفون قال: لا أدري من أراد النَّسَائي بقوله الاكافي أو القمي، وكذا قاله غيره، والله تعالى أعلم" (إكمال: 1 / الورقة 271) . وأخذ الحافظ ابن حجر زبدة كلام العلامة مغلطاي فذكره مختصرا في زياداته على"التهذيب"، فقال: لم ينسبه النَّسَائي إذ وثقه ويحتمل أن يكون الذي بعده" (2 / 399) .
(4)
الورقة 96 بترتيب الهيثمي.
(5)
علق المؤلف في الحاشية متعقبا صاحب "الكمال" فقال: لم يذكر من روى له". قلت: وَقَال ابن أَبي حاتم: سَأَلتُ أبي عَن أبي عُبَيد هذا فقال: هو شيخ قمي. (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 734)، وَقَال ابن حجر: لا بأس به.