المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حماد بن أبي حميد المدني، هو: محمد بن أبي حميد.يأتي في حرف الميم، إن شاء الله - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ٧

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌مِنْ اسمه حفص

- ‌ حفص بن جميع العجلي الكوفي

- ‌ حفص بن حسان

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌حفص بن حميد المروزي الأكافي العابد

- ‌ حفص بن سُلَيْمان المنقري التميمي البَصْرِيّ

- ‌ حفص بن عَبد اللَّهِ الليثي البَصْرِيّ

- ‌ حفص بن عَبد اللَّهِ

- ‌ حفص بن عُبَيد الله بْن أنس بْن مالك الأَنْصارِيّ البَصْرِيّ

- ‌ حفص بْن عُمَر بْن سعد القرظ المدني المؤذن

- ‌ حفص بن عُمَر بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزُّهْرِيّ المدني

- ‌ حفص بن عُمَر بن عُبَيد الطنافسي الكوفي

- ‌ حفص بن عُمَر بن مرة الشني البَصْرِيّ

- ‌وممن يعرف بأبي عُمَر الضرير أيضا:

- ‌ حفص بن عنان الحنفي اليمامي

- ‌ حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن عامر

- ‌من اسمه حكام والحكم

- ‌ومن الأَوهام:-[وَهْمٌ] :

- ‌الحكم بن ثوبان

- ‌ الحكم بن جحل الأزدي البَصْرِيّ

- ‌ الحكم بن حزن الْكُلْفِيّ

- ‌ الحكم بن أَبي خالد

- ‌ الحكم بن الصلت المدني المؤذن الأَعور

- ‌ الحكم بن عَبد اللَّهِ بن خطاف، أَبُو سلمة العاملي.يأتي في الكنى

- ‌ الحكم بن عَبد اللَّهِ البلوي المِصْرِي

- ‌ الحكم بن عبد الرحمن بن أَبي نعم البجلي الكوفي

- ‌ الحكم بن عطية العيشي البَصْرِيّ

- ‌ الحكم بن مسلم بن الحكم السالمي

- ‌ الحكم بن مصعب القرشي المخزومي الدمشقي

- ‌ومِنَ الأَوهام:

- ‌ الحكم الزرقي

- ‌من اسمه حكيم

- ‌ حكيم بن جابر بن طارق بن عوف الأحمسي الكوفي

- ‌ حكيم بن شَرِيك الهذلي المِصْرِي

- ‌ حكيم بن قيس بن عاصم المنقري التميمي البَصْرِيّ

- ‌ حكيم بن معاوية الزيادي البَصْرِيّ

- ‌ حكيم الأثرم البَصْرِيّ

- ‌من اسمه حُكَيْم

- ‌من اسمه حماد

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ حماد بن الجعد الهذلي البَصْرِيّ

- ‌ حماد بن جعفر بن زيد العبدي البَصْرِيّ

- ‌ حماد بن حميد

- ‌ حماد بن أَبي حميد المدني، هو: مُحَمَّد بن أَبي حميد.يأتي في حرف الميم، إن شاء الله

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌وللكوفيين شيخ يقال له:

- ‌ حماد أَبُو الخطاب الدمشقي. يأتي في الكنى، إن شاء الله تعالى

- ‌من اسمه حمان وحمدان وحمدون وحمران

- ‌ حمدان بن يوسف السلمي.هو: أَحْمَد بن يوسف، تقدم

- ‌ حمران بن خالد، ويُقال: حمان، أخو أبي شيخ الْهُنَائِيّ. تقدم

- ‌ حمران مولى العبلات

- ‌من اسمه حمزة

- ‌ حمزة بن دينار

- ‌ حمزة بن سفينة البَصْرِيّ

- ‌ حمزة بْن عَبد اللَّهِ

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ حمزة بن عَبد اللَّهِ القرشي

- ‌ حمزة بن مُحَمَّد بن حمزة بن عَمْرو الأَسلميّ المدني

- ‌ حمزة بن أَبي مُحَمَّد المدني

- ‌ حمزة بن المغيرة بْن شعبة الثقفي

- ‌وممن يسمى حمزة بن المغيرة من رواة العلم:

- ‌ حمزة بن المغيرة بن نشيط القرشي المخزومي الكوفي العابد

- ‌ وحمزة بن المغيرة المروزي

- ‌من اسمه حمل

- ‌من أسمه حميد

- ‌ومِمَّنْ يُسَمَّى حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ:

- ‌ وحميد بن زياد

- ‌ حميد بن عبد الرحمن الحميري البَصْرِيّ

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ حميد بن مخلد بن الحسين

- ‌ حميد أَبُو المليح الفارسي. يأتي في الكنى

- ‌من اسمه حميري وحميضة وحميل

- ‌ حميضة بن الشمردل الأسدي الكوفي

- ‌من اسمه حنان وحنش

- ‌ حنان بن خارجة السلمي الذكواني الشامي

- ‌ حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الكوفي

- ‌من اسمه حنظلة

- ‌ حنظلة بن خويلد العنزي

- ‌ حنظلة بن سويد. تقدم في ترجمة حنظلة بن خويلد

- ‌ حنظلة بن عَمْرو بن حنظلة بن قيس الزرقي الأَنْصارِيّ المدني

- ‌ حنظلة بن قيس بن عَمْرو بن حصن بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأَنْصارِيّ الزرقي

- ‌من اسمه حنيف وحنيفة وحنين

- ‌ حنيف بن رستم المؤذن الكوفي

- ‌من أسمه حوثرة وحوشب وحويطب وحوي

- ‌وللبصريين شيخ آخر يقال له:

- ‌ حوي، أَبُو عُبَيد، حاجب سُلَيْمان بن عبد الملك. يأتي في الكنى

- ‌من اسمه حيان

- ‌ حيان بن العلاء

- ‌ حيان الاعرج

- ‌من اسمه حيوان وحيوة

- ‌ حيوان، ويُقال: خيوان بن خالد أَبُو شيخ الْهُنَائِيّ يأتي في الكنى

- ‌من اسمه حية وحي وحيي

- ‌ حية بن حابس التميمي

الفصل: ‌ حماد بن أبي حميد المدني، هو: محمد بن أبي حميد.يأتي في حرف الميم، إن شاء الله

رَوَى عَن: عُبَيد اللَّهِ بْن معاذ العنبري (خ) .

رَوَى عَنه: الْبُخَارِيّ حديثا واحدا في الاعتصام بالقرب من آخره لم ينسب بأكثر من هذا، ولم يعرف إلا في هذا الحديث الواحد، ووجد في بعض النسخ العتيقة من"الجامع.

قال أَبُو عَبْد اللَّهِ الْبُخَارِيّ: حماد بن حميد، صاحب لنا، حَدَّثَنَا هذا الحديث، وكان عُبَيد الله في الأحياء حينئذ (1) .

- ت ق:‌

‌ حماد بن أَبي حميد المدني، هو: مُحَمَّد بن أَبي حميد.

يأتي في حرف الميم، إن شاء الله

.

1479 -

م 4: حماد بن خالد الخياط القرشي (2) ، أَبُو عبد

= لابن القيسراني: 1 / 104، والمعجم المشتمل، الترجمة 302، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 172، والكاشف: 1 / 251، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2243، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 287، ونهاية السول، الورقة 75، وتهذيب ابن حجر: 3 / 6 - 7، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1596.

(1)

ذكر ابن أَبي حاتم (3 / الترجمة 610) : حماد بن الحميد العسقلاني، روى عن ضمرة وبشر بن بكر وأيوب بن سويد ورواد. سمع منه أبي بيت المقدس في الرحلة الثانية. سئل أبي عنه فقال: شيخ". فقال أبو الوليد في رجال البخاري (الورقة 48) : يشبه عندي أن يكون هو هذا. كذا قال مع ان ابن مندة قال: هو من أهل خراسان. وَقَال ابن عدي: لا يعرف. قال ابن حجر معقبا على قول أبي الوليد الباجي: وهو كلام فارغ لما سلف من قول البخاري وابن مندة وابن عدي، وهم أعرف به.

(2)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 129، وعلل أحمد: 1 / 82، 293، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 105، والكنى لمسلم، الورقة 62، والكنى للدولابي: 2 / 54، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 613، وثقات ابن حبان، الورقة 102، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 41، وتاريخ الخطيب: 8 / 149 - 151، والجمع لابن القيسراني: 1 / 105، وتاريخ الاسلام، الورقة 206 (أيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 172، والكاشف: 1 / 251، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 287، ونهاية السول، الورقة 75، وتهذيب التهذيب: 3 / 7 - 8، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1599.

ص: 233

الله البَصْرِيّ، نزيل البغداد، وأصله مدني.

رَوَى عَن: أفلح بن حميد (س ق) ، وأفلح بن سَعِيد، وبشر بن خالد الكوفي، والحكم بن الصلت المدني، والزبير بن عَبد اللَّهِ بن أَبي خالد، وصالح المري، وعاصم بن عُمَر العُمَري، وأخيه عَبد الله بْن عُمَر العُمَري (د ت ق) ، وأبي رجاء عَبد اللَّهِ بن وافد الهروي، وعَمْرو بن كثير بن أفلح، وفائد مولى عبادل بن أَبي رافع (ت) ، ومالك بن أنس، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ذئب (د ت) ، ومُحَمَّد بن عَمْرو الأَنْصارِيّ (د) ، ومُحَمَّد بن هلال المدني (ق) ، ومعاوية بن صالح الحضرمي (م د) ، وهشام بن سعد المدني (مد) ، وأبي عاتكة البَصْرِيّ صاحب أنس بن مالك.

رَوَى عَنه: أَحْمَد بن حنبل (د) ، وأَبُو علي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن زيد، وأَحْمَد بن منيع البغوي (مد ت) ، وأحمد بن ناصخ المصيصي، وإسحاق بن بهلول التنوخي، والحسن بن عرفة، والحسن بن مُحَمَّد الزعفراني (س) ، وأَبُو سَعِيد عَبد اللَّهِ بْن سَعِيد الأشج، وأَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة (ق) ، وأَبُو جَعْفَر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد النفيلي (د) ، وعَمْرو بن مُحَمَّد الناقد (د) ، وقتيبة بن سَعِيد (د) ، ومجاهد بن موسى، وأَبُو الأَحوص مُحَمَّد بن حيان البغوي، ومُحَمَّد بن الصباح الدولابي، ومُحَمَّد بن الصباح الجرجرائي (مد) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير، ومُحَمَّد بن مهران الرازي الجمال (م) ، ومخلد بن مالك الرازي الجمال، ومُحَمَّد بن موسى بن بزيع الشيباني، ويحيى بن مَعِين (د) .

ص: 234

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1) عَن أبيه: كان حافظا وكان يحَدَّثَنَا وهو يخيط، كتبت عنه أنا، ويحيى بن مَعِين.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عن يحيى بْن مَعِين: ثقة كان أميا لا يكتب، وكان يقرأ الْحَدِيث.

وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بن عمار (3) : ثقة، ولم أسمع منه.

وَقَال علي ابن المديني (4) : كَانَ ثقة عندنا، وكان من أهل المدينة.

وَقَال أَحْمَد بن علي الأبار (5) : سألت مجاهد بن موسى عنه، فَقَالَ: كان يخيط على باب مالك بن أنس، ثم جاءنا إلى هاهنا فكتبنا عنه، وهشيم حي (6) . قلت (7) : إنه بلغني عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين إنه قال: كان أميا. قال: هو كان بعد (8) ليحيى روحا. ومدحه، ووثقه.

وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حَاتِم (9) : سمعت أَبِي يَقُول: قال

(1) تاريخ الخطيب: 8 / 150.

(2)

تاريخ يحيى برواية عباس: 2 / 129.

(3)

تاريخ الخطيب: 8 / 150.

(4)

نفسه، وهو في سؤالات مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة لعلي ابن المديني، رقم 187

(5)

نفسه.

(6)

أصل العبارة في تاريخ الخطيب: ثم جاءنا إلى ها هنا فنزل الكرخ، فذهبنا إليه وهو يخيط، فكتبنا منه وهشيم حي.

(7)

القائل هو أحمد بن علي الابار، وفي طبعة تاريخ الخطيب ما يشير إلى أنه قول الخطيب، وليس هو كما ظن ناشروه.

(8)

في المطبوع من تاريخ الخطيب: يعد"مصحف.

(9)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 613

ص: 235

يحيى بْن مَعِين: حماد بن خالد الخياط أمي: فَقَالَ أبي لا أعلم أنه أمي وهو صالح الحديث ثقة.

وَقَال أَبُو زُرْعَة (1) : شيخ ثقة.

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .

روى له الجماعة سوى البخاري.

1480 -

د: حماد بن دليل المدائني (3) ، أَبُو زيد قاضي المدائن.

رَوَى عَن: الحسن بن صالح بن حي، والحسن بن عمارة، وسفيان الثوري (د) ، وشعبة بن الحجاج، وعُمَر بن نافع وعَمْرو بن هرم، وفضيل بن مرزوق، والقاسم بْن عَبد الله بْن عُمَر

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 613.

(2)

الورقة 102، وذكره ابن شاهين وابن خلفون في جملة الثقات. وَقَال علي بن ابراهيم ابن الهيثم البلدي: حَدَّثَنَا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا حماد بن خالد وكان من خير من أدركنا. ووثقه الذهبي وابن حجر، وترجمه الذهبي في وفيات الطبقة العشرين (191 - 200) من"تاريخ الاسلام.

(3)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 129، وسؤالات ابن الجنيد ليحيى، الورقة 21، والقضاة لوكيع: 3 / 304، 322، والكنى للدولابي: 1 / 180، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 614، وثقات ابن حبان، الورقة 102، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 46، وتاريخ الخطيب: 8 / 151 - 153، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 41، وتاريخ الاسلام، الورقة 206 (أيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 173، والكاشف: 1 / 251، والمقتنى في سرد الكنى، روى عنه 36، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2247، والمغني: 1 / الترجمة 1708، وديوان الضعفاء، الترجمة 1115، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 287، ونهاية السول، الورقة 75، وتهذيب التهذيب: 3 / 8، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1600.

ص: 236

المعري، والمغيرة بن مسلم السراح، وأبي حنيفة النعمان بْن ثابت، وأخذ الفقه عنه، وأبي بكر بن عياش، وعَن أبي الطيب عن الحسن.

رَوَى عَنه: أَحْمَد بن أَبي الحواري، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع، وأسد بن موسى (د) ، وزهير بن عباد الرؤاسي، سُلَيْمان بن داود الشاذكوني، وسُلَيْمان بن مُحَمَّد المباركي، وعَبْد اللَّهِ بن الزبير الحميدي، وعبد الله بْن مُحَمَّد المكي، وعبد العزيز بن أَبي عثمان ختن عثمان بن زائدة، ومُحَمَّد بن زياد الزيادي، ومحمد بْن يحيى بْن أَبي عُمَر العدني، وأَبُو رجاء مسلم ويُقال: مسلمة بن صالح، ومؤمل بن إسماعيل، وهشام بن بهرام، ويزيد بن عبد العزيز الطيالسي، وأَبُو عصمة شيخ لأَحْمَد بن أَبي الحواري.

قال مهنى بن يحيى (1) : سألت أَحْمَد بن حنبل عن حماد بن دليل، فَقَالَ: كان قاضي المدائن، كان صاحب رأي، ولم يكن صاحب حديث. قلت: سمعت منه شيئا؟ قال: حديثين.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عن يحيى بن مَعِين: ثقة ليس به بأس.

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (3)، عَنْ يحيى: ثقة.

(1) تاريخ الخطيب: 8 / 152.

(2)

تاريخه: 2 / 129.

(3)

سؤالاته ليحيى، الورقة 21،

ص: 237

وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن عمار الموصلي (1) : كان قاضيا على المدائن فهرب منها، وكان من ثقات الناس، رأيته بمكة يبيع البز.

وَقَال أَبُو داود (2) : ليس به بأس.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .

وَقَال خلف بن مُحَمَّد الخيام (4) ، عن مُحَمَّد بن سَعِيد بن محمود، عن مُحَمَّد بن حامد الْبُخَارِيّ، عن الحسن بن عثمان: كان الفضيل بن عياض إذا سئل عن مسألة يقول: ائتوا أبا زيد فسلوه. قال: وكان أَبُو زيد اسمه حماد بن دليل رجل أعمى من أصحاب أبي حنيفة (5) .

روى له أبو داود حديثًا واحدًا (6)(7) .

(1) تاريخ الخطيب: 8 / 153.

(2)

نفسه

(3)

الثقات، الورقة 102.

(4)

تاريخ الخطيب: 8 / 152، وقد حذف المزي بعضه.

(5)

وَقَال أبو حاتم الرازي: من الثقات" (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 614) . ووثقه الذهبي، وَقَال ابن حجر: صدوق نقموا على الرأي.

قال العبد المسكين أبو محمد بشار: قد وثقه يحيى، وابن عمار، وابو حاتم، وكفاك بهم، أما نقمتهم عليه من أجل الرأي فنعوذ بالله من الهوى، ونسأله العافية.

(6)

علق المؤلف في حاشية نسخته بقوله: في باب القدر من كتاب السنة في رواية ابن داسة وغيره". قال بشار: لم أجده في باب القدر من المطبوع.

(7)

في حاشية النسخة تعليق بخط المؤلف نصه: حماد بن زاذان كان له في الاصل ترجمة، ولم يرو أحد منهم فلم أكتبها". قلت: هو أبو زياد القطان الرازي، وترجمته مشهورة.

ص: 238

1481 -

ع: حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي (1) ، أَبُو إسماعيل البَصْرِيّ الأزرق مولى آل جرير بن حازم وكان جده درهم من سبي سجستان.

قال أَبُو حاتم بن حبان (2)، وأَبُو بكر بن منجويه (3) : كان ضريرا، وكان يحفظ حديثه كله.

(1) طبقات ابن سعد: 7 / 286، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 129، وتاريخ الدارمي، رقم 60، 61، 68، 945، ورواية ابن طهمان، رقم 234، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 3، 12، 13، وعلل ابن المديني: 72، 74، وطبقات خليفة، 224، وتاريخه 451، وعلل أحمد،، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 100، وتاريخه الصغير: 2 / 218 - 219 والكنى لمسلم، الورقة 3، وثقات العجلي، الورقة 12، وسؤالات الآجري لابي داود: 19، 24، والمعارف 502، 503، وجامع التِّرْمِذِيّ: 4 / 254، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 467، 472، 473، 478، 507، 528، 537، 624، 627، 628، 672، 683، وتاريخ واسط: 100، 127، 129، 225، 227، وأخبار القضاة لوكيع (انظر فهارسه)، والكنى للدولابي: 1 / 96، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 51، وتقدمة الجرح والتعديل: 1 / 136 - 183 والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 617، وثقات ابن حبان، الورقة 102، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة 1224، ووفيات ابن زبر الربعي، الورقة 56، وسنن الدَّارَقُطنِيّ: 2 / 221، والعلل، له، 4 / الورقة 93، وأسماء التابعين، له، الترجمة 228، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 39، والحلية لابي نعيم: 6 / 257، والسابق واللاحق: 177، ورجال البخاري للباجي، الورقة 48، والجمع لابن القيسراني: 1 / 102، وأنساب السمعاني: 1 / 199، والكامل لابن الاثير: 6 / 147، وتهذيب الأَسماء واللغات: 1 / 167، وأسماء الرجال للطيبي، الورقة 14، وتذكرة الحفاظ: 328، وسير أعلام النبلاء: 7 / 456 - 466، والعبر: 1 / 274، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 173، والكاشف: 1 / 251، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 287 - 288، والمراسيل للعلائي: 201، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 2 / 132، 169، 448، وغاية النهاية: 1 / 258، ونهاية السول، الورقة 75، وتهذيب التهذيب: 3 / 9 - 11، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1601، وشذرات الذهب: 1 / 292 وغيرها.

(2)

الثقات، الورقة 102.

(3)

رجال صحيح مسلم، الورقة 39.

ص: 239

رَوَى عَن: أبان بن تغلب (س) ، وإبراهيم بن عقبة (س) ، والأزرق بن قيس (خ) ، وإسحاق بن سويد العدوي (م د) ، وأنس بن سيرين (خ م ت ق) ، وأيوب السختياني (ع) ، وبحر بن مرار بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي بكرة، وبديل بن ميسرة (م د س ق) ، وبرد بن سنان الشامي (س) ، وبشر بن حرب أبي عَمْرو الندبي (ق) ، وبهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري، وثابت البناني (ع) ، والجعد أبي عثمان (خ م) ، وجميل بن مرة (د عس ق) ، وحاجب بن المهلب بن أَبي صفرة (د س) ، وحجاج بْن أَبي عثمان الصواف (خ م د) ، وحميد الطويل (خ ت) ، وخالد بن سلمة (مد) ، وخالد الحذاء (م) ، وخيثم بْن عراك بْن مَالِك (م س) ، وداود بن هند، وأبي فزارة راشد بن كيسان، وراشد أبي مُحَمَّد الحماني، والزبير بن الخريب (م قد) ، والزبير بن عربي (خ ت س) ، وأبيه زيد بن درهم (قد) ، وزيد النميري (عخ) ، والسري بن يحيى (بخ) ، وسعد بْن إسحاق بْن كعب عجرة (س) ، وسَعِيد بن إياس الجريري (س) ، وسَعِيد بن أَبي صدقة (د) ، وأبي مسلمة سَعِيد بن يزيد (خ د) ، وسلم العلوي (بخ د م سي) ، وسلمة بن تمام أبي عَبْد اللَّهِ الشقري (س) ، وأبي حازم سلمة بْن دينار المدني (خ م د س) ، وسلمة بْن علقمة (خ) ، وسُلَيْمان بن علي الربعي (ق) ، وسماك بن عطية (خ م د) ، وسنان بن ربيعة (خ د ت ق) ، وسهيل بن أَبي صالح (سي) ، وشعيب بن الحبحاب (خ م ت س) ، وصالح بن أَبي الأخضر (كد) ، وصالح بن كيسان (س) ، وصخر بْن جويرية (ت) ، والصقعب بن زهير (بخ) ، وطالب بن

ص: 240

السميدع الجهضمي، وعاصم بن بهدلة (بخ مق د س ق) ، وعاصم الأحول (خ م) ، وعباس الجريري (خ) ، وعَبْد اللَّهِ بن سوادة القشيري (م د) ، وعبد الله بْن شبرمة (س) ، وعبد الله بن طاووس (د س) ، وعبد الله بْن عون (م د س) ، وعَبْد اللَّهِ بن المختار (م) ، وعبد الحميد صاحب الزيادي (خ م) ، وعبد الخالق بْن سلمة الشيباني (مد) ، وعبد الرحمن بن أَبي شميلة (صد) ، وعبد الرحمن بن عبد السراج (م س) ، وعبد العزيز بْن صهيب (ع) ، وعبد الملك بْن حبيب أبي عِمْران الجوني (خ م د س ق) ، وعبد الملك بْن عبد العزيز بن جُرَيج (خ) ، وعُبَيد الله بْن أَبي بكر بْن أنس بْن مالك (خ م د) ، وعُبَيد الله بْن عُمَر المعمري (س) ، وعُبَيد الله بْن أَبي يزيد المكي (خ م د) ، وعثمان الشحام (م) ، وعطاء بن السائب (د س) ، وعلي بن زيد بن جدعان (بخ د ت ق) ، وعُمَر بن عثمان المخزومي، وعَمْرو بن دينار المكي (خ م د ت س) ، وعَمْرو بن دينار البَصْرِيّ قهرمان آل الزبير (ت ق) ، وعَمْرو بن مالك النكري (قد) ، وعَمْرو بْن يحيى بْن عمارة بْن أَبي حسن المازني (س) ، وعِمْران بن حدير (م) ، والعلاء بن زياد العدوي (قد س) ، وغيلان بن جرير (ع) ، وفرقد السبخي، وقطن بْن كعب القطعي (قد) ، وكثير بن زيد الأَسلميّ وأبي سهل كثير بْن زياد البرساني، وكثير بن شنظير (بخ م د ت) ، وكثير بن معدان البَصْرِيّ، وكثير بن يسار أبي الفضل، وكلثوم بن جبر (قد) ، وليث بْن أَبي سليم، ومجالد بن سَعِيد (ت ق) ، ومُحَمَّد بن أَبي حفصة (مد) ، ومُحَمَّد بن الزبير الحنظلي (س) ، ومُحَمَّد بن زياد

ص: 241

القرشي (م ت س ق) ، ومُحَمَّد بن شبيب الزهراني (م س) ، ومُحَمَّد بن واسع (س) ، ومروان أبي لبابة (ت س) ، ومطر الوراق (عخ م ت) ، ومعبد بْن هلال العنزي (خ م س) ، والمعلى بن زياد (خت م د ت س) ، ومنصور بْن المعتمر (خ م) ، ومهاجر أبي مخلد (ت) ، وأبي جهضم موسى بن سالم (س ق) ، وميمون بن جأَبَان (د) ، وأبي جمرة نصر بْن عِمْران الضبعي (خ م د ت) ، والنعمان بن راشد (د س) ، وهارون بن رئاب (م) ، وهشام بن حسان (خ م د س) ، وهشام بن عروة (ع) ، وواصل مولى أبي عينية (د س) ، والوليد بن دينار السعدي، ويحيى بن سَعِيد الأَنْصارِيّ (خ م د س) ، ويحيى بن عتيق (خت د س) ، ويحيى بن ميمون أبي المعلى العطار (ق) ، ويزيد بن حازم (قد) أخي جرير بن حازم، ويزيد الرشك (م د) ، ويونس بن خباب (عس ق) ، ويونس بْن عُبَيد (خ م د س) ، وأبي الصهباء الكوفي (ت) ، وأبي عَمْرو بن العلاء النحوي (قد) ، وأبي هاشم الرماني (س) .

رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي، وأَحْمَد بن عبد الملك بن واقد الحراني (خ) ، وأَحْمَد بن عبدة الضبي (م ت س ق) ، وأَبُو الأشعث أَحْمَد بن المقدام العجلي (تم ق) ، وأزهر بن مروان الرقاشي (ق) ، وإسحاق بْن أَبي إسرائيل، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع (ق) ، والأسود بن عامر شاذان (س) ، والأشعث بن إسحاق السجستاني والد أبي داود، وبشر بن معاذ العقدي (ق) ، وجبارة بن المغلس الحماني (ق) ، وحامد بْن

ص: 242

عُمَر البكراوي (خ م) ، وحجاج بن المنهال الأنماطي (خ) ، والحسن بن الربيع البوراني (م) ، والحسين بن الوليد النيسابوري (س) ، وأَبُو عُمَر حَفْص بْن عُمَر الحوضي (خ س) ، وأَبُو عُمَر حفص بن عُمَر الضرير، وأَبُو أسامة حماد بن أسامة (ق) ، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي (س) ، وحميد بن مسعدة (س ق) ، وحوثرة بن مُحَمَّد المنقري (ق) ، وخالد بن خداش (م كد س) ، وخلف بن هشام البزار الْمُقْرِئ (م) ، وداود بن عَمْرو الضبي، وداود بن معاذ العتكي (س) ، وروح بن أسلم، وروح بْن عبادة، وزكريا بْن عدي (س) ، وسَعِيد بْن عَمْرو الأشعثي (س) ، وسَعِيد بن منصور (م) ، وسَعِيد بن يعقوب الطالقاني (س) ، وسفيان الثوري وهو أكبر منه، وسفيان بْن عُيَيْنَة وهو من أقرانه، وسُلَيْمان بن حرب (ع) ، وأبو الربيع سُلَيْمان بْن دَاوُد الزهراني (م د س) ، وسويد بن سَعِيد الحدثاني (ق) ، وشهاب بن عباد العبدي، وشيبان بن فروخ، وصالح بن عَبد اللَّهِ التِّرْمِذِيّ (ت) ، وأَبُو همام الصلت بن مُحَمَّد الخاركي (خ) ، والضحاك بْن مخلد أَبُو عاصم النبيل، وعباس بن الوليد النرسي، وعَبْد اللَّهِ بن الجراح القهستاني (د ق) ، وعبد اللَّه بْن داود التمار الواسطي (ت) ، وعَبْد اللَّهِ بْن عبد الوهاب الحجبي (خ) ، وعبد الله بْن المبارك، وعبد الله بْن مسلمة القعنبي، وعبد اللَّه بْن مُعَاوِيَة الجمحي، وعبد اللَّهِ بن وهب، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وعبد الرحمن بن المبارك العيشي (خ د) ، وعبد الرحمن بْن مهدي (مق ت) ، وعبد العزيز بن المغيرة (ق) ، وأبو قدامة عُبَيد الله بن سَعِيد السرخسي (عخ) ، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر القواريري (م د

ص: 243

س) ، وعفان بن مسلم (خ) ، وعلي ابن المديني، وعُمَر بْن يزيد السياري، وعَمْرو بن عون الواسطي (خ د) ، وعَمْرو بن مرزوق، وعِمْران بن موسى القزاز (ت ق) ، وغسان بن الفضل السجستاني، وفضيل بن حسين أَبُو كامل الجحدري (م د) ، وفضيل بن عبد الوهاب القناد (د) ، وفطر بن حماد بن واقد، وقتيبة بن سَعِيد (خ م د ت س) ، وليث بن حماد الصفار، وليث خالد البلخي، ومُحَمَّد بن إسماعيل السكري، ومُحَمَّد بن أَبي بكر المقدمي (خ م) ، ومُحَمَّد بن زنبور المكي (سي) ، ومُحَمَّد بن زياد الزيادي (ق) ، ومحمد بْن سُلَيْمان لوين (س) ، ومُحَمَّد بن عَبد اللَّهِ الرقاشي، ومحمد بْن عُبَيد بن حساب (م د س) ، ومُحَمَّد بن عيسى ابن الطباع (خت س) ، وأَبُو النعمان مُحَمَّد بن الفضل عارم (ع) ، ومُحَمَّد بن محبوب البناني (خ) ، ومُحَمَّد بن موسى الحرشي (ت) ، ومُحَمَّد بْن النضر بْن مساور المروزي (س) ، ومُحَمَّد بن أَبي نعيم الواسطي، ومخلد بن الحسن البَصْرِيّ، ومخلد بن خداش البَصْرِيّ (س) ، ومسدد بْن مسرهد (خ د) ، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، ومعلى بْن منصور الرازي (خ) ، ومهدي بن حفص البغدادي (د) ، وموسى بن إسماعيل، يقال: حديثا واحدا، ومؤمل بن إسماعيل (خت) ، وهدبة بن خالد، وهلال بن بشر (د) ، والهيثم بن سهل التُّسْتَرِيّ وهو آخر من روى عنه، ووكيع بْن الجراح، ووهب بْن جرير بن حازم (س) ، ويحيى بن بحر الكرماني، ويحيى بن حبيب عربي الحارثي (م س ق) ، ويحيى بْن حسان التنيسي (د) ، ويحيى بن درست البَصْرِيّ (ت س ق) ، ويحيى بْن سَعِيد القطان، ويحيى بن عَبْد

ص: 244

الله بن بكير المِصْرِي، ويحييى بْن يحيى النيسابوري (م) ، ويزيد بن هارون، ويوسف بن حماد المعني (ق) ، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب.

قال أَبُو حاتم، عن عبد الرحمن بن عُمَر الأصبهاني رستة (1) : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أئمة الناس في زمانهم أربعة: سفيان الثوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأَوزاعِيّ بالشام، وحماد بن زيد بالبصرة.

وَقَال عَمْرو بن علي، عن عبد الرحمن بن مهدي، الأئمة في الحديث أربعة: الأَوزاعِيّ، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وحماد بن زيد (2) .

وَقَال أَبُو حاتم أيضا (3)، عن العباس بن دخان الضبي سمعت عُبَيد اللَّه بْن الحسن يقول: إنما هما الحمادان، فإذا طلبتم العلم فاطلبوه من الحمادين.

وَقَال سُلَيْمان بن أيوب صاحب البَصْرِيّ سمعت عَبْد الرحمن بْن مهدي يقول: ما رأيت أعلم من حماد بن زيد، ولا من سفيان، ولا من مالك.

وَقَال الحسن بن علي المعمري عن فطر بن حماد: دخلت على مالك بن أنس فلم يسألني عن أحد من أهل البصرة إلا عن حماد بن زيد.

(1) تقدمة الجرح والتعديل: 1 / 176 - 177.

(2)

وانظر الحلية لابي نعيم: 6 / 257.

(3)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 617.

ص: 245

وَقَال سُلَيْمان بن أيوب أيضا (1) : سمعت عَبْد الرحمن بْن مهدي يقول: ما رأيت أحدا لم يكتب الحديث أحفظ من حماد بن زيد، ولم يكن عنده كتاب إلا جزء ليحيى بن سَعِيد وكان يخلط فيه.

وَقَال علي ابن المديني (2) : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: لم أر أحدا قط أعلم بالسنة، ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد.

وَقَال عبد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (3) : سئل أبي عن حماد بن زيد فَقَالَ: قال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت بالبصرة أفقه من حماد بن زيد.

وَقَال مُحَمَّد بن المنهال الضرير (4) : سمعت يزيد بن زريع وسئل: ما تقول في حماد بن زيد، وحماد بن سلمة؟ أيهما أثبت في الحديث؟ قال: حماد بن زيد، وكان الآخر رجلا صالحا.

وَقَال أَبُو حاتم (5)، عن مقاتل بن مُحَمَّد: سمعت وكيعا، وقيل له، حماد بن زيد كان أحفظ أو حماد بن سلمة؟ فَقَالَ: حماد بن زيد، ما كنا نشبه حماد بن زيد إلا بمسعر.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 617.

(2)

أخرجه ابن أَبي حاتم عن صالح بْن أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ، عن ابن المديني، في تقدمة الجرح والتعديل: 1 / 177، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 617.

(3)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 617.

(4)

نفسه.

(5)

نفسه.

ص: 246

وَقَال أحمد بن يوسف السلمي (1)، عن يحيى بن يحيى: ما رأيت أحدا من الشيوخ أحفظ من حماد بن زيد.

وَقَال عَبد اللَّهِ بن أَحْمَد بْن حنبل (2) : سمعت أَبِي يقول: حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث، حماد بن زيد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام، وهو أحب إلي من حماد بن سلمة.

وَقَال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن مَعِين: حماد بن زيد أثبت من عبد الوارث، وابن علية، وعبد الوهاب الثقفي، وابن عُيَيْنَة.

وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة (4)، عَن يحيى بن مَعِين: ليس أحد في أيوب أثبت من حماد بن زيد.

وَقَال يعقوب بن سفيان (5) : سمعت سُلَيْمان بن حرب يقول: حماد بن زيد في أيوب أكبر (6) من كل من روى عن أيوب. قال: أما عبد الوارث فقد قال: كتبت حديث أيوب بعد موته بحفظي، ومثل هذا يجئ فيه ما يجئ، وكان يثني على وهيب بن خالد إلا أنه يعرض أنه كان تاجرا فقد شغله سوقه، وأما إسماعيل فكان يعرض بما دخل فيه.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 617.

(2)

نفسه.

(3)

نفسه.

(4)

نفسه.

(5)

المعرفة والتاريخ: 2 / 131.

(6)

في المطبوع من المعرفة: أكثر"وما هنا أصوب.

ص: 247

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (1) : سمعت يحيى بن مَعِين يقول: إذا اختلف إسماعيل بن علية، وحماد بن زيد في أيوب كان القول قول حماد. قيل ليحيى: فإن خالفه سفيان الثوري؟ قال: فالوقول قول حماد بن زيد في أيوب.

قال يحيى: ومن خالفه من الناس جميعا في أيوب فالقول قوله. قال: وَقَال حماد بن زيد: جالست أيوب عشرين سنة.

وَقَال عبد الرحمن بْن أَبي حاتم (2) : سئل أبو زُرْعَة عن حماد بن زيد، وحماد بن سلمة، فَقَالَ: حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير، وأصح حديثا، وأتقن.

وَقَال أَبُو العباس الثقفي، عن أَحْمَد بن سَعِيد الدارمي: سمعت أبا عاصم (3) يقول: مات حماد بن زيد يوم مات، ولا أعلم له في الإسلام نظيرا في هيئته، ودله، أظنه قال: وسمته (4) .

وَقَال أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني: سمعت أبا عاصم قال: قال حماد بن زيد - ولا نعدل به أحدا، القريب أحب إلينا من الغريب -

وَقَال مُحَمَّد بن علي بن روح العسكري، عن عَبد اللَّهِ بن معاوية الجمحي: سمعت ابن المبارك ينشد:

أيها الطالب علما • ايت حماد بن زيد

(1) تاريخه: 2 / 129.

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 617.

(3)

الضحاك بن مخلد النبيل.

(4)

حلية الاولياء: 6 / 258.

ص: 248

فخذ العلم بحلم • ثم قيده بقيد

ودع البدعة من • آثار عَمْرو بن عُبَيد (1)

وَقَال أَحْمَد بن علي الأبار (2) : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي بْن الْحَسَن بْن شقيق، قال: حَدَّثني أبي، قال: قال عَبد اللَّهِ بْن المبارك:

أيها الطالب علما • ايت حماد بن زيد

فاطلب العلم بحلم • ثم قيده بقيد

لا كثور (3) وكجهم • وكعَمْرو بن عُبَيد

أَخْبَرَنَا بذلك أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو المكارم اللبان، وأَبُو الحسن الجمال، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، فذكره.

وَقَال عُبَيد الله بن يوسف الحبيري (4)، عن فطر بن حماد بن واقد: سألت حماد بن زيد، قلت: يا أبا إسماعيل، إمام لنا يقول: القرآن مخلوق، أصلي خلفه؟ قال: لا، ولا كرامة.

وَقَال حاتم بن الليث الجوهري، عن خالد بن خداش: كان

(1) قارن تقدمة الجرح والتعديل: 1 / 179 - 180، والبداية والنهاية في ترجمة عَمْرو بن عُبَيد: 10 / 79.

(2)

حلية الاولياء: 6 / 158.

(3)

يَعْنِي: ثور بْن يزيد. وَقَال المؤلف في حاشية نسخته: تقدم في ترجمة ثور بن يزيد أنه كان يقول القدر.

(4)

حلية الاولياء: 6 / 258 وتصحف فيه الجبيري إلى"الحيري".

ص: 249

حماد بن زيد من عقلاء الناس وذوي الألباب (1) .

وَقَال أَبُو بَكْرِ بْن أَبي الدنيا، عَنْ خالد بن خداش (2) : سمعت حماد بن زيد يقول: لئن قلت: إن عليا أفضل من عثمان لقد قلت: إن أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قد خانوا.

وَقَال مُحَمَّد بن غالب، عن أمية بن بسطام (3) : سمعت يزيد بن زريع يقول يوم مات حماد بن زيد: مات اليوم سيد المسليمن.

وَقَال مُحَمَّد بن سعد (4) : حماد بن زيد بن درهم ويكنى أبا إسماعيل، وكان عثمانيا، وكان ثقة ثبتا حجة كثير الحديث.

أَخْبَرَنَا عُبَيد اللَّهِ بْن عُمَر، عن حماد بن زيد، قال: قدم علينا البصرة حماد بن أَبي سُلَيْمان فلم يأته أيوب فلم نأته، وكان إذا لم يأت أيوب أحدا لم نأته. قال: وقدم علينا ليث بن أَبي سليم فأتاه أيوب فأتيناه. قال: وَقَال غيره: مات أيوب، ولحماد بن زيد أربع وثلاثون سنة.

حَدَّثَنَا (5) عفان بن مسلم، قال: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، قال: كنا عند عَمْرو بن دينار، فجاء أيوب و (أَبُو)(6) ، عَمْرو بْن العلاء

(1) وَقَال ابن أَبي حاتم: حَدَّثَنَا صالح بْن أحمد بْن حنبل، قال: حدثني جعفر بن مُحَمَّد بن عيسى ابن الطباع، قال: قال أبي: قلما رأيت رجلا أعقل من حماد بن زيد.

(2)

حلية الاولياء: 6 / 259.

(3)

حلية الاولياء: 6 / 259.

(4)

الطبقات: 7 / 286

(5)

القول لابن سعد، وفيه: أخبرنا.

(6)

إضافة من طبقات ابن سعد، أخلت بها نسخة المؤلف.

ص: 250

فسألاه في كتاب قال: وكنا إذا أتينا على حديث قد سمعناه تركناه قال: فأقول أنا حديث كذا، فأسأل عن الذي تركوا.

وَقَال أَبُو زُرْعَة (1) : سمعت أبا الوليد يقول: يرون (2) أن حماد بن زيد دون شعبة فِي الْحَدِيث.

وَقَال عَبد اللَّهِ بن معاوية الجمحي: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد بن درهم، وفضل ابن سلمة على ابن زيد كفضل الدينار علي الدرهم.

وَقَال أبو حاتم بْن حبان (3) : كان ضريرا يحفظ حديثه كله (4) ، وكان درهم جده من سبي سجستان، وما كان يحدث إلا من حفظه، وقد وهم من زعم أن بينهما كما بين الدينار والدرهم إلا أن يكون القائل أراد فضل ما بينهما مثل الدينار والدرهم في الفضل والدين، لأن حماد بن سلمة كان أفضل وأدين وأورع من حماد بن زيد، ولسنا ممن يطلق الكلام على أحد بالجزاف بل نعطي كل شيخ قسطه، وكل راو حظه، والله الموفق.

قال أبو بكر الخطيب (5) : حدث عنه إبراهيم بن أَبي عبلة، والهيثم بن سهل التُّسْتَرِيّ، وبين وفاتيهما مئة وثمان سنين أو أكثر (6) .

وحدث عنه سفيان الثوري، وبين وفاته، ووفاة الهيثم بن سهل

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 617.

(2)

في الجرح والتعديل: ترون"وهو بشكل سؤال.

(3)

الثقات، الورقة 102.

(4)

أشار الذهبي وغيره إلى أنه إنما أضر بأخرة.

(5)

السابق واللاحق: 177 - 180.

(6)

توفي ابراهيم بن أَبي عبلة العقيلي سنة إحدى أو اثنين وقيل ثلاث وخمسين ومئة. وتوفي الهيثم بن سهل بعد سنة 260 كما سيأتي.

ص: 251

مئة سنة أو أكثر (1) . وحدث عنه عبد الوارث بن سَعِيد (2) وبين وفاته ووفاة التُّسْتَرِيّ أكثر من تسعين سنة.

قال مُحَمَّد بن علي الصوري: توفي الهيثم بن سهل بعد سنة ستين ومئتين (3) .

قال عارم: سألت أم حماد بن زيد، وعمته فقالت إحداهما: ولد زمن سُلَيْمان بن عَبد المَلِك، وَقَالت الأخرى. ولد زمن عُمَر بن عبد العزيز.

وَقَال خالد بن خداش: ولد سنة ثمان وتسعين.

وَقَال عارم وأَبُو بكر بن أَبي الأسود، وعَمْرو بْن عَلِيّ: مات سنة تسع وسبعين ومئة.

قال عارم: يوم الجمعة لعشر ليال خلون من رمضان.

وَقَال عَمْرو بن علي: يوم الجمعة لتسع عشرة ليلة مضت منه، وصلى عليه إسحاق بن سُلَيْمان بن علي الهاشمي، وصليت عليه (4) .

روى له الجماعة.

(1) توفي سفيان سنة 161.

(2)

توفي عبد الوارث سنه 180.

(3)

وروى عنه شعبة وبين وفاته ووفاة التستري أكثر من مئة سنة.

(4)

مناقب حماد بن زيد كثيرة، وقد خصه ابن أَبي حاتم بفصل في تقدمة الجرح والتعديل، وتوسعت الكتب في ترجمته، والثناء عليه، وقد قال الإمام الذهبي - وهو الناقد الجهبذ: لا أعلم بين العلماء نزاعا في أن حماد بن زيد من أئمة السلف، من اتقن الحفاظ وأعدلهم، وأعدمهم غلطا، على سعة ما روى رحمه الله (سير أعلام النبلاء: 7 / 461) .

ص: 252

1482 -

خت م 4: حماد بن بن سلمة بن دينار البَصْرِيّ (1) ، أبو

سلمة بن أَبي صخرة مولى ربيعة بن مالك بن حنظلة من بني تميم، ويُقال: مولى قريش، ويُقال: مولى حميري بن كرامة، وهو ابن أخت حميد الطويل.

(1) طبقات ابن سعد: 2 / 282، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 130، وتاريخ الدارمي، رقم 37، 38، 39، 200، وابن طهمان، رقم 332، وسؤالات ابن الجنيد لابن مَعِين، الورقة 6، 12، 13، 50، 54، وابن طالوت، الورقة 3، وعلل ابن المديني: 38، 72، 75، 84، 86، 87، 91، وطبقات خليفة: 223، وتاريخه 439، وعلل أحمد (انظر فهرس الجزء الاول)، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 89، وتاريخه الصغير: 2 / 168 - 170، والكنى لمسلم، الورقة 46، وثقات العجلي، الورقة 12، والمعارف: 503، وسؤالات الآجري لابي داود: 229، 243، 258، 300، 329، 361، والمعرفة ليعقوب: 2 / 193 - 195 (وانظر الفهرس أيضا)، وجامع التِّرْمِذِيّ: 1 / 394، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 253، 457، 471، 537، 562، 644، 685، 686، وتاريخ واسط: 51، 80، 149، 160، 200، 202، 258، 274، وأخبار القضاة لوكيع،، والكنى للدولابي: 1 / 191، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 623، وثقات ابن حبان، الورقة 103، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة 1243، والكامل لابن عدي: 2 / الترجمة 48، وسنن الدَّارَقُطنِيّ: 2 / 115، 3 / 172، والعلل له: 4 / الورقة 22، وأسماء التابعين فمن بعدهم، الترجمة 227، وطبقات النحويين للزبيدي: 51، ورجال له صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 39، وحلية الاولياء: 6 / 249 - 257، والسابق واللاحق: 157، وموضح أوهام الجمع: 2 / 63، ورجال البخاري للباجي، الورقة 48، والجمع لابن القيسراني: 1 / 103، وأنساب المسعاني: 5 / 102، ونزهة الالباء لابن الأَنْبارِيّ: 50 - 53، ومعجم الادباء: 10 / 254 - 258، إنباء الرواة: 1 / 329 - 330، وأسماء الرجال للطيبي، الورقة 14، وتذكرة الحفاظ: 202 - 203، والعبر: 1 / 248 - 249، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 173، والكاشف: 1 / 251، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2251، والمغني: 1 / الترجمة 1711، وديوان الضعفاء، الترجمة 1118، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 10، وسير أعلام النبلاء: 7 / 444 - 456، وتلخيص ابن مكتوم، الورقة 63، والجوهر المضية: 1 / 225، ومرآة الجنان: 1 / 353، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 288 - 291 وفيه فوائد جزيلة ونقول كثيرة عن مصادر لم تصل إلينا، والبلغة في تاريخ أئمة اللغة: 73، وغاية النهاية لابن الجزري: 1 / 258، وتهذيب التهذيب: 3 / 11 - 16، وطبقات الحفاظ للسيوطي: 87 - 88، وبغية الوعاة: 1 / 548 - 549، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1602، وشذرات الذهب: 1 / 262 وغيرها.

ص: 253

رَوَى عَن: الأزرق بن قيس (س) ، وإسحاق بن سويد العدوي (مد) ، وإسحاق بن عَبد اللَّهِ بن أَبي طلحة (م د س ق) ، وأشعث بْن عَبد اللَّهِ بن جابر الحداني (مد) ، وأشعث بن عبد الرحمن الجرمي (د ت سي) ، وأنس بن سيرين (م د س) ، وأيوب السختياني (خت م 4) ، وبرد بن سنان أبي العلاء الشامي (د) ، وبشر بن حرب أبي عَمْرو الندبي (س) ، وبهز بن حكيم (د) ، وتمام بن أَبي الحكم، وتوبة العنبري، وثابت البناني (خت م 4) ، وتمامة بْن عَبد اللَّهِ بْن أنس بن مالك (د س) ، وجبر بن حبيب (ق) ، وجبلة بن عطية (س) ، والجعد أبي عثمان، وحبيب بن الشهيد (خت د تم سي) ، وحبيب المعلم (بخ د س) ، وحجاج بن أرطاة (ت ق) ، وحكيم الأثرم (4) ، وحماد بن أَبي سُلَيْمان (د س ق) ، وحميد بن هلال (د) ، وأبي الخطاب حميد بن يزيد (د) ، وخاله حميد الطويل (خت م 4) ، وحنظلة بن أَبي حمزة (ق) ، وخالد بن ذكوان (د ق) ، وخالد الحذاء، وداود بن أَبي هند (م د ق) ، وربيعة بْن أَبي عَبْد الرَّحْمَنِ (م) ، ورجاء بن أَبي سلمة (مد س) ، وزياد بن مخراق (بخ) ، وزياد الأعلم (د) ، وزيد بن أسلم، وسعد بن إبراهيم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف (خت) ، وسَعِيد بن إياس الجريري (م د س) ، وسَعِيد بن جمهان (د س ق) ، وأبيه سلمة بن دينار، وسلمة بن كهيل (م د) ، وسُلَيْمان التَّيْمِيّ (م س) ، وسماك بن حرب (ر م 4) ، وسنان بن ربيعة (بخ) ، وسهيل بْن أَبي صالح (م د سي) ، وأبي قزعة سويد بن حجير الباهلي (د) ، وأبي المنهال سيار بن سلامة (م) ، وشعيب بن الحبحاب (مدت) ، وطلحة بْن

ص: 254

عُبَيد الله بْن كريز (1) الخزاعي، وعاصم بن بهدلة (د س ق) ، وعاصم بن المنذر بْنِ الزبير بْن العوام (د ق) ، وعامر الأحول (د) ، وعباد بن منصور (خت) ، وأبي الحسن عَبد اللَّهِ بن شداد الأعرج (د ت ق) ، وعبد الله بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي مليكة (2) ، وعَبْد اللَّهِ بن عثمان خثيم (د ق) ، وعَبْد اللَّهِ بن عثمان بن عُبَيد الله بْن عبد الرحمن بْن سَمُرَة (بخ) ، وعبد اللَّه بْن عون، وعبد اللَّه بْن كثير القارئ (قد) ، وعَبد اللَّهِ بن مُحَمد بن عَقِيل (بخ تم) ، وعَبْد اللَّهِ بن المختار (سي) ، وعبد الرحمن بْن إسحاق المدني (د س) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن القاسم مُحَمَّد بْن أَبي بكر الصديق (م د) ، وعبد العزيز بن صهيب (خت) ، وأبي أمية عبد الكريم بْن أبي المخارق البَصْرِيّ (س) ، وعبد الملك بْن حبيب أبي عِمْران الجوني (خت م د ت س) ، وعبد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جُرَيْج، وعبد الملك بْن عُمَير (م) ، وعبد الملك أبي جعفر (ق) ، وعُبَيد اللَّه بْن أَبي بكر بن أنس بن مالك (قد ت س ق) ، وعُبَيد الله بْن حميد بْن عَبْد الرحمن الحميري (د) ، وعُبَيد الله بْن عُمَر (خت م د ق) ، وعثمان البتي (س) ، وعسل سفيان (ت) ، وعطاء بن السائب (د س ق) ، وعطاء بن أَبي ميمونة (بخ) ، وعطاء الخراساني (د ت) ، وعقيل بن طلحة (ق) ، وعكرمة بن خالد، وعلي بن الحكم البناني (بخ د) ، وعلي بْن زيد بْن جدعان (بخ م د ت ق) ، وعمار بن أَبي عمار (م قد ت س ق) ، وعَمْرو بن دينار المكي (س) ، وعَمْرو بن يحيى بن عمارة

(1) كريز: بفتح الكاف (المشتبة: 551)

(2)

قال الذهبي: هو أكبر شيخ له (سير: 7 / 444) .

ص: 255

المازني (ق) ، وعِمْران بن عَبد اللَّهِ بن طلحة الخزاعي (عخ) ، وعمير بن يزيد أبي جعفر الخطمي المدني (د ت س) ، وأبي سنان عِيسَى بْن سنان القسملي (يخ قد ت ق) ، وفائد أبي العوام (سي) ، وفرقد السبخي (ت ق) ، وقتادة (خت م 4) ، وقيس بن سعد المكي (خت د س) ، وكثير بن معدان البَصْرِيّ، وكثير أبي مُحَمَّد (بخ) ، وكلثوم بن جبر (قد) ، ومُحَمَّد بن إسحاق بن يسار (عخ) ، ومُحَمَّد بن زياد القرشي (بخ م د ت ق) ، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة بْن وقاص الليثي (ر) ، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي (4) ، ومحمد بْن واسع (د س) ، ومطر الوراق (س) ، وميمون بن جأَبَان (د) ، وأبي جمرة نصر بْن عِمْران الضبعي (م) ، وهارون بن رئاب (د س) ، وهشام بن حسان (خت د سي) ، وهشام بن زيد بْن أَنَس بْن مالك (د) ، وهشام بن عروة (خت م د ق) ، وهشام بْن عَمْرو الفزاري (4) ، وأبي حرة واصل بن عبد الرحمن (س) ، ويحيى بن سَعِيد الأَنْصارِيّ (م) ، ويحيى بن عتيق (د) ، وأبي التياح يزيد بن حميد الضبعي (د ق) ، ويَعْلَى بن عطاء العامري (د ت ق) ، ويوسف بْن سعد (س) ، ويوسف بن عَبد اللَّهِ بْن الحارث البَصْرِيّ (م سي) ، ويونس بن عُبَيد (خت د) ، وأبي الجوزاء المحلمي (1) ، وأبي عاصم الغنوي (د) ، وأبي العشراء الدارمي (4) ، وأبي غالب صاحب أبي أمامة (بخ ت ق) ، وأبي المهزم التميمي (ت ق) ، وأبي نعامة السعدي (د) ، وأبي هارون العبدي، وأبي هارون الغنوي، وأبي هاشم الرماني (ق) .

(1) انظر اللباب لابن الاثير: 3 / 174 - 175.

ص: 256

رَوَى عَنه: إبراهيم بْن الحجاج السامي (1)(س) ، وإبراهيم بن أَبي سويد الذارع، وأَحْمَد بن إسحاق الحضرمي (س) ، وآدم بن أَبي إياس (سي) ، وإسحاق بن عُمَر بن سليط (م) ، وإسحاق بن منصور السلولي (د) ، وأسد بن موسى (س) ، وأسود بن عامر شاذان (م س ق) ، وبشر بن السري (م ت) ، وبشر بن عُمَر الزهراني (ق) ، وبهز بن أسد (م د س ق) ، وحَبَّان (2) بن هلال (م ت س) ، وحجاج بن منهال (خت م 4) ، والحسن بن بلال (سي) ، والحسن بن موسى الأشيب (م ت س ق) ، والحسين بن عروة (ق) ، وأَبُو عُمَر حفص بن عُمَر الضرير (د) ، وخليفة بن خياط، وداود بن شبيب (د) ، وروح بن أسلم (ت) ، وروح بن عبادة (م) ، وزيد بن الحباب (ق) ، وزيد بن أَبي الزرقاء (د) ، وشريح بن النعمان (تم س) ، وسَعِيد بن عبد الجبار البَصْرِيّ (م) ، وسَعِيد بن يحيى اللخمي (ق) ، وسفيان الثوري وهو من أقرانه، وسُلَيْمان بْن حرب (4) ، وأَبُو داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي (ت س) ، وسويد بن عَمْرو الكلبي (م ت س ق) ، وشعبة الحجاج وهو أكبر منه، وشهاب بن عباد العبدي (بخ) ، وشهاب بن معمر البلخي (بخ) ، وشيبان بن فروخ (م) ، وطالوت بن عباد، والعباس بن بكار الضبي، والعباس بن الوليد النرسي، وعَبْد الله بْن صَالِح العجلي، وعبد اللَّه بْن المبارك (ت س) ، وعبد الله بْن مسلمة القعنبي (م س) ، وعبد الله بْن معاوية الجمحي (ت ق) ، وعبد الأعلى بن حماد

(1) بالسين المهملة.

(2)

بفتح الحاء المهملة وتشديد الموحدة، تقدم.

ص: 257

النرسي (م د س) ، وعبد الرحمن بْن سلام الجمحي، وعبد الرحمن بْن مهدي (م ت س ق) ، وعبد الصمد بْن حسان، وعبد الصمد بن عبد الوارث (م ت ق) ، وأَبُو صَالِح عبد الغفار بْن داود الحراني (س) ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جربج وهو من شيوخه، وعبد الملك بن عبد العزيز أَبُو نصر التمار (م س) ، وعبد الواحد بن غياث (د) ، وعُبَيد الله بن مُحَمَّد العيشي (د ت س) ، وعفان بن مسلم (م 4) ، وعَمْرو بن خالد الحراني (عخ) ، وعَمْرو بْن عاصم الكِلابي (ت س ق) ، وعَمْرو بن مرزوق، والعلاء بن عبد الجبار (سي) ، وغسان بْن الربيع، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، والفضل بْن عنبسة الواسطي، وأَبُو كامل فضيل بن حسين الجحدري، وقبيصة بن عقبة (ت) ، وقريش بن أنس (قد) ، وكامل بن طلحة الجحدري، ومالك بن أنس وهو من أقرانه، ومحمد بْن إِسْحَاقَ بْن يسار وهو من شيوخه، ومُحَمَّد بن بكر البرساني (ت س ق) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الخزاعي (د ق) ، وأَبُو النعمان محمد بن الفضل عارم (دتم س ق) ، ومُحَمَّد بن كثير المصيصي (س) ، ومُحَمَّد بن محبوب البناني (د) ، ومسلم بن إبراهيم (د س) ، ومسلم بن أَبي عاصم النَّبِيّل، وأَبُو كامل مظفر بن مدرك (ت س) ، ومعاذ بن خالد بن شقيق (س) ، ومعاذ بن معاذ (ت) ، ومهنى بن عبد الحميد (دعس) ، وأَبُو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي (خت د س ق) ، وموسى بن داود الضبي (س) ، ومؤمل بن إسماعيل (ت) ، والنضر بن شميل (م س ق) ، والنضر بن مُحَمَّد الجرشي، والنعمان بن عبد السلام، وهدبة بن خالد (م) ، وأَبُو الوليد هشام بْن عَبد المَلِك الطيالسي

ص: 258

(خت 4) ، والهيثم بن جميل (ق) ، ووكيع بن الجراح (م ق) ، ويحيى بْن إسحاق السيلحيني (د ت) ، ويحيى بن حسان التنيسي (م س) ، ويحيى بن حماد الشيباني (سي) ، ويحيى بن سَعِيد القطان (م) ، ويحيى بن الضريس الرازي، ويزيد بن هارون (م د ت س) ، ويعقوب بْن إسحاق الحضرمي (ق) ، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب (م س) ، وأَبُو سَعِيد مولى بني هاشم (ق) ، وأَبُو عامر العقدي (ت) .

قال أبو طالب (1)، عَن أحمد بْن حنبل: حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل، سمع منه قديما.

وَقَال الحسن الميموني، عن أَحْمَد بن حنبل: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر.

وَقَال حنبل بن إسحاق: قلتُ لأبي عَبد اللَّهِ: وهيب، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة؟ قال: وهيب وهيب كأنه يوثقه، وحماد بن سلمة لا أعلم أحدا أروى في الرد على أهل البدع منه، وحماد بن زيد حسبك به.

وَقَال مُحَمَّد بن حبيب: سمعت أبا عَبد الله، وسئل عَن حماد بْن زيد، وحماد بْن سلمة أيهما أحب إليك؟ قال: كلاهما. ووصف حماد بن زيد بوقار، وهدي، وعقل.

وَقَال أَبُو بكر الخلال: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا

(1) ما يأتي من أقوال مذكورة في مصادر ترجمته ولا سيما في الجرح والتعديل، والمعرفة ليعقوب، والكامل لابن عدي، والحلية لابي نعيم.

وقد اقتبس الذهبي اكثرها في "تاريخ الاسلام"وسير أعلام النبلاء، فراجعها، وسنشير إلى الاختلاف إن وجد.

ص: 259

أَبُو الحارث أن أبا عَبد اللَّهِ قيل له: أيما أحب إليك حماد بن زيد أو حماد بن سلمة؟ قال: ما منهما إلا ثقة، وحماد بن سلمة أقدم سماعا من أيوب، وكتب عنه قديما في أول أمره، وحماد بن زيد أكثر مجالسة له فهو أشد معرفة به (1) .

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنِي موسى، يعني: ابن حمدون، قال: حَدَّثَنَا حنبل، قال: سمعت أبا عَبد اللَّهِ يقول: يسند حماد بن سلمة عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه. قال: وَقَال لي عفان: كان حماد بن زيد ربما قال لي في الحديث: كيف قال حماد بن سلمة؟ قال أَبُو عَبْد اللَّهِ: وكان حماد بن سلمة جالس أيوب أولا ثم تركه بعد، ثم لزمه حماد بن زيد بعد ذلك.

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنِي الحسن بن عبد الوهاب، قال: حَدَّثَنَا الفضل بن زياد، قال: سمعت أبا عَبد اللَّهِ، وقيل له: حماد بن سلمة، وحماد بن زيد إذا اجتمعا في حديث أيوب أيهما أحب إليك؟ قال: ما فيهما إلا ثقة، إلا أن ابن سلمة أقدم سماعا كتب عن أيوب في أول أمره، وحماد بن زيد أشد له معرفة لأنه كان يكثر مجالسته.

قال: وأَخْبَرَنَا الحسن بن عبد الوهاب في موضع آخر، قال: حَدَّثَنَا الفضل بن زياد، قال: سمعت أبا عَبد اللَّهِ يقول: مات أيوب وحماد بن زيد ابن أربع وثلاثين سنة، وكان حماد كثير المجالسة لأيوب وكان ألزم الناس له وأطوله مجالسة.

(1) تقدم أن حماد بن زيد جالس أيوب عشرين سنة.

ص: 260

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنِي موسى بن حمدون، قال: حَدَّثَنَا حنبل، قال: سمعت أَبَا عَبد اللَّهِ يَقُول: حميد الطويل خال حماد بن سلمة.

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الحارث أن أبا عَبد اللَّهِ قال: ما أحسن ما روى حماد عن حميد.

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنِي زكريا بن يحيى، قال: حَدَّثَنَا أَبُو طالب أن أبا عَبد اللَّهِ، قال: حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد، وأصح حديثا. قال: وأَخْبَرَنِي زكريا بن يحيى في موضع آخر أن أبا طالب حدثهم سمع أبا عَبد اللَّهِ يقول: حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديما يخالف الناس في حديثه.

قال يحيى بن سَعِيد: سألت حميدا عن حديث الحسن فَقَالَ: لا أحفظه.

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي، قال: حَدَّثَنَا الأثرم أن أبا عَبد اللَّهِ قال: حميد يختلفون عنه اختلافا شديدا. قال: ولا أعلم أحدا أحسن حديثا عنه من حماد بن سلمة، سمع منه قديما.

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنَا موسى بن حمدون قال: حَدَّثَنَا حنبل، قال: قال أَبُو عَبْد اللَّهِ: قال أَبُو سلمة الخزاعي، قال حماد بن سلمة، إنما هو رجل مكان رجل. يعني مثل أحاديث حميد عن أنس، وعن الحسن هذه التي تختلف عنه.

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنِي عَبد المَلِك الميموني، قال: حَدَّثَنَا ابن حنبل، قال: حَدَّثَنَا عفان، قال: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة قال: كان

ص: 261

قتادة يحَدَّثَنَا فيقول: بلغني أن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كان يقول"، و"بلغنا أن عُمَر"، لا يسنده، حتى قدم علينا حماد بْن أَبي سُلَيْمان، فأتيناه فقلنا: حَدَّثَنَا عن إبراهيم بكذا، فَقَالَ: حَدَّثَنَا الحسن، وحَدَّثَنَا أنس، وحَدَّثَنَا زرارة. وسألت سَعِيدا، قال: فصب الإسناد علينا، فكنا لا نستطيع أن نحفظها، فكنت أحفظ تفسيره عن ثمانية عشر وكنت أجئ فأكتب الحديث على الباب، فإذا جئت حفظته من الباب، فإذا حفظته محوته.

إلى هنا عَن أبي بكر الخلال.

وَقَال إسحاق بْن مَنْصُور (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: حماد بن سلمة ثقة.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عَن يحيى بن مَعِين: حديثه في أول أمره وآخره واحد.

وَقَال عنه أيضا: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد.

قيل: فسُلَيْمان بن المغيرة عن ثابت قال: سُلَيْمان ثبت، وحماد أعلم الناس بثابت.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (3)، عن يحيى بن مَعِين: أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة.

وَقَال جعفر بن أَبي عثمان الطيالسي، عن يَحْيَى بن مَعِين:

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 623.

(2)

تاريخه: 2 / 130.

(3)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 623.

ص: 262

من سمع من حماد بن سلمة الأصناف ففيها اختلاف، ومن سمع من

حماد بن سلمة نسخا فهو صحيح.

وَقَال عنه أيضا: إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة، وفي حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام (1) .

وَقَال أَبُو الحسن بْن البراء (2)، عن علي ابن المديني: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة (3) . وكان عند يحيى بن الضريس عن حماد بن سلمة عشرة آلاف وعن الثوري عشرة آلاف أو نحوه.

قال: وتذاكر قوم عند يحيى بن الضريس: حماد بن سلمة أحسن حديثا أو الثوري؟ فَقَالَ يحيى: حماد أحسن حديثا.

وَقَال إسحاق بن سيار النصيبي، عن عَمْرو بن عاصم: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا.

وَقَال حجاج بن المنهال: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة، وكان من أئمة الدين.

وَقَال الأَصْمَعِيّ، عن عبد الرحمن بن مهدي: حماد بْن

(1) وفي سؤالات ابن الجنيد ليحيى: أيهما أحب إليك في ثابت: سُلَيْمان بن المغيرة أو حماد بن سلمة؟ قال: كلاهما ثقة ثبت، وحماد بن سلمة أعرف بحديث ثابت من سُلَيْمان، وسُلَيْمان ثقة (الورقة 13) .وَقَال الدارمي عن يحيى: ثقة (تاريخه: 37) . وفي ابن طالوت (ورقة 3) : سمعت عَبْد الْوَاحِد بْن غياث يقول: مات حماد بن سلمة سنة سبع وستين، وما رأيناه يزداد إلا رفعة.

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 623.

(3)

إلى هنا اقتبسه ابن أَبي حاتم.

ص: 263

سلمة صحيح السماع، حسن اللقى، أدرك الناس، لم يتهم بلون من الألوان، ولم يلتبس بشيءٍ، أحسن ملكة نفسه ولسانه، ولم يطلقه على أحد، ولا ذكر خلقا بسوء، فسلم حتى مات.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (1)، عَن أبيه: حماد بن سلمة في ثابت، وعلي بن زيد أحب إلي من همام، وهو أضبط الناس وأعلمهم (2) بحديثهما، بين خطأ الناس، وهو أعلم بحديث علي بن زيد من عبد الوارث.

وَقَال عَبد الله بْن المبارك: دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة.

وَقَال شهاب بن المعمر البلخي: كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال، وعلامة الأبدال أن لا يولد لهم، تزوج سبعين امرأة فلم يولد له.

وَقَال أَبُو عُمَر الجرمي النحوي: ما رأيت فقيها قط أفصح من عبد الوارث، وكان حماد بن سلمة أفصح منه.

وَقَال حاتم بْن الليث الجوهري (3)، عن عفان بن مسلم: قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة، ولكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير، وقراءة القرآن، والعمل لله من حماد بن سلمة.

وَقَال أيضا (4)، عن موسى بن إسماعيل: حَدَّثَنَا حماد بْن

(1) في الجرح والتعديل.

(2)

في الجرح والتعديل: وأعلمه"وما هنا أحسن.

(3)

الحلية 6 / 250.

(4)

نفسه وأخرجه ابن سعد: 7 / 282.

ص: 264

زيد، قال: ما كنا نأتي أحدا نتعلم شيئا بنية في ذلك الزمان إلا حماد بن سلمة، قال: ونحن نقول اليوم: ما نأتي أحداً يعلم بنية إلا حماد بن سلمة.

وَقَال أيضا عن موسى (1) : لو قلت لكم: أني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكا قط صدقتكم، كان مشغولا بنفسه إما أن يحدث وإما أن يصلي، وإما أن يقرأ، وإما أن يسج، كان قد قسم النهار على هذه الأعمال.

وَقَال عبد الرحمن بن عَمْرو رستة (2)، عن عبد الرحمن بن مهدي: لو قيل لحماد بن سلمة: إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في العمل شيئا.

وَقَال مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّهِ بْن المنادي (3)، عن يونس بن مُحَمَّد المؤدب: مات حماد بن سلمة في المسجد وهو يصلي.

وَقَال سوار بن عَبد اللَّهِ العنبري عَن أبيه: كنت آتي حماد بن سلمة في سوقه فإذا ربح في ثوب حبة أو حبتين شد جونته فلم يبع شيئا، فكنت أظن أن ذاك يقوته، فإذا وجد قوته لم يزد عليه شيئا.

وَقَال رسته، عن حاتم بن عُبَيد الله: كان حماد بن سلمة يدخل السوق فيربح دانقين في ثوب واحد فيرجع، فإذا ربح لو عرض له ديناران ما عرض لهما.

(1) الحلية 6 / 250.

(2)

نفسه.

(3)

نفسه وما بعدها من الحلية أيضا.

ص: 265

وَقَال محمد بن عبد الرحيم. عن موسى بن إسماعيل: سمعت حماد بن سلمة يقول لرجل: إن دعاك الأمير أن تقرأ عليه {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فلا تأته.

وقَال البُخارِيُّ: سمعت آدم بن أَبي إياس يقول: شهدت حماد بن سلمة ودعوه، يعني: السلطان - فَقَالَ: أحمل لحية حمراء إلى هؤلاء؟ لا والله لا فعلت.

وَقَال أيضا: سمعت بعض أصحابنا يقول: عاد حماد بن سلمة سفيان الثوري، فَقَالَ سفيان: يا أبا سلمة أترى الله يغفر لمثلي؟ فَقَالَ حماد: والله لو خيرت بين محاسبة الله إياي، وبين محاسبة أبوي لاخترت محاسبة الله على محاسبة أبوي، وذاك أن الله أرحم بي من أبوي.

وَقَال سُلَيْمان بن عبد الجبار، عن إسحاق بن عيسى ابن الطباع: سمعت حماد بن سلمة يقول: من طلب الحديث لغير الله مكر به.

وَقَال المفضل بن غسان الغلابي، عن قريش بن أنس: قال حماد بن سلمة: ما كان من شأني أن أحدث أبدا حتى رأيت أيوب، يعني: السختياني - في منامي فَقَالَ لي: حدث فإن الناس يقبلون.

وَقَال إسحاق بن الجراح، عن مُحَمَّد بن الحجاج: كان رجل يسمع معنا عند حماد بن سلمة فركب إلى الصين فلما رجع أهدى إلى حماد بن سلمة هدية، فَقَالَ له حماد: إني إن قبلتها لم أحدثك بحديث، وإن لم أقبلها حدثتك. قال: لا تقبلها وحَدَّثَنِي.

ص: 266

وَقَال أَبُو حَاتِم بْن حبان: حماد بن سلمة بن دينار الخزاز كنيته أَبُو سلمة، وكنية سلمة: أَبُو صخرة، مولى حميد بن كراثة (1)، ويُقال: مولى قريش، وقد قيل: إنه حميري، وكان من العباد المجابين الدعوة في الأوقات، ولم ينصف من جانب حديثه (2) ، واحتج بأبي بكر بن عياش في كتابه، وبابن أخي الزُّهْرِيّ، وبعبد الرحمن بن عَبد اللَّهِ بن دينار. فإن كان تركه إياه لما كان يخطئ، فغيره من أقرانه مثل الثوري، وشعبة، وذويهما (3) كانوا يخطئون، فإن زعم أن خطأه قد كثر من تغير حفظه فقد كان ذلك في أبي بكر بن عياش موجودا، وأنى يبلغ أَبُو بكر حماد بن سلمة؟ ! ولم يكن من أقران حماد بن سلمة بالبصرة مثله في الفضل، والدين، والنسك، والعلم، والكتبة، والجمع، والصلابة في السنة، والقمع لأهل البدع، ولم يكن يثلبه في أيامه إلا معتزلي قدري، أو مبتدع جهمي، لما كان يظهر من السنن الصحيحة التي ينكرها المعتزلة (4) ، وأنى يبلغ أَبُو بكر بن عياش حماد بن سلمة في إتقانه، أم في جمعه، أم فِي علمه، أم في ضبطه؟ وقد تقدم شيء من هذه الترجمة في ترجمة حماد بن زيد.

قال سُلَيْمان بن حرب، ومُحَمَّد بن محبوب: مات سنة سبع وستين ومئة، زاد ابن محبوب: حين بقي أيام من السنة.

(1) بالثاء المثلثة مجودة التقييد بخط المؤلف.

(2)

يعرض ابن حبان هنا بمحمد بن إِسماعيل البخاري صاحب"الصحيح، وقد رد ابن حبان على البخاري ردا قويا في مقدمة"صحيحه"114 - 117 بسبب عدم تخريجه له.

(3)

مجودة التقييد بخط المؤلف، وفي السير: ودونهما.

(4)

وكان أحمد بْن حنبل يقول: إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة، فاتهمه على الاسلام، فإنه كان شديدا على المبتدعة.

ص: 267

وَقَال ابن حبان: مات في ذي الحجة لإحدى عشرة ليلة بقيت منه سنة سبع وستين ومئة.

وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ التميمي، عَن أبيه: رأيت حماد بن سلمة في المنام فقلت: ما فعل بك ربك؟ قال: خيرا: قلت: ماذا؟ قال: قيل لي: طال ما كددت نفسك فاليوم أطيل راحتك، وراحة المتعوبين في الدنيا بخ بخ ماذا أعددت لهم؟ !

وَقَال أَبُو أَحْمَد الغطريفي: حَدَّثَنَا عباس بن أَحْمَد القراطيسي قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سفيان بن أَبي الزرد، قال: حَدَّثَنَا الحكم بن يزيد، عن أبان بن عبد الرحمن، قال: رؤي حماد بن زيد في المنام، فقيل له: ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي. قيل: فما فعل حماد بن سلمة؟ قال: هيهات! ذاك في أعلى عليين.

أَخْبَرَنَا بذلك أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، وأَبُو المكارم اللبان، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ الْحَافِظُ، قال (1) : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد، فذكره

استشهد به الْبُخَارِيّ، وقيل: إنه روى له حديثا واحدا عَن أبي الوليد عنه عن ثابت، وروى له في "القراءة خلف الإمام"وغيره، وروى له الباقون.

(1) الحلية: 6 / 250 - 253.

ص: 268

فصل (1) :

قد اشترك في الرواية عن الحمادين جماعة، وانفرد بالرواية عن كل واحد منهما جماعة كما تقدم، إلا أن عفان لا يروي عن حماد بن زيد إلا وينسبه في روايته عنه، وقد يروي عن حماد بن سلمة فلا ينسبه، وكذلك حجاج بن المنهال، وهدبة به خالد. وأما سُلَيْمان بن حرب فعلى العكس من ذلك، وكذلك عارم.

وممن انفرد بالرواية عن حماد بن زيد أَحْمَد بن عبدة الضبي، وأَبُو الربيع الزهراني، وقتيبة، ومسدد، وعامة من ذكرناه في ترجمته دون ترجمة حماد بن سلمة، فإنه لم يرو أحد منهم عن حماد بن سلمة.

وممن انفرد بالرواية عن حماد بن سلمة، أو اشتهر بالرواية عَنه: بهز بن أسد، وموسى بن إسماعيل، وعامة من ذكرناه في ترجمته دون ترجمة حماد بن زيد، فإذا جاءك عن أحد من هؤلاء عن حماد غير منسوب، فهو ابن سلمة، والله أعلم (2) .

1483 -

بخ م 4: حماد بن أَبي سلميان (3) ، واسمه مسلم،

(1) اقتبس الذهبي هذا الفصل، ووسعه، في آخر ترجمة حماد بن زيد من"سير أعلام النبلاء": 6 / 464 - 466.

(2)

هذا هو آخر الجزء الثالث والاربعين من الاصل، وفي آخرة مجموعة سماعات بخط المؤلف وغيره، وبقراءته بقراءة غيره.

(3)

طبقات ابن سعد: 6 / 332، ومصنف ابن أَبي شَيْبَة: 13 / 15781، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 131، وتاريخ الدارمي عن يحيى، رقم: 79، 647، وابن طهمان: 160، وسؤالات ابن الجنيد لابن مَعِين، الورقة 20، وطبقات خليفة 223، وعلل أحمد: 1 / 39،

199، وتاريخ البخاري الكبير، 3 / الترجمة 75، وتاريخه الصغير: 203، والكنى لمسلم، =

ص: 269

الأشعري، أَبُو إسماعيل الكوفي الفقيه، مولى أبي موسى، وقيل: مولى إبراهيم بن أَبي موسى الأشعري.

قال أَبُو الشيخ: حكى مُحَمَّد بن يحيى بن مندة أنه من أهل برخوار (1) ، وهي من نواحي أصبهان.

رَوَى عَن: إبراهيم النخعي (بخ م د س ق) ، وأنس بن مالك، والحسن البَصْرِيّ، وزيد بن وهب (بخ د سي) ، وسَعِيد بْن جبير (س) ، وسَعِيد بن المُسَيَّب (س) ، وأبي وائل شقيق بْن سلمة (ت س ق) ، وعامر الشعبي، وعَبْد اللَّهِ بن بريدة (س) ، وعبد الرحمن بن سعد مولى آل عُمَر بن الخطاب، وعكرمة مولى ابْن عباس.

رَوَى عَنه: ابنه إِسماعيل بن حماد بن أَبي سُلَيْمان،

= الورقة 3، وثقات العجلي، الورقة 12، والمعرفة ليعقوب: 1 / 637، 2 / 6، 17، 282 - 285، 614، 652، 674، 791 - 795، 822، 3 / 15، 31، 93، 347، 348، 368، 390، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 295، وتاريخ واسط: 74، 217، والكنى للدولابي: 1 / 96، وضعفاء العقيلي، الورقة 55، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 642، وثقات ابن حبان، الورقة 103، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة 843، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 38، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 40، وأخبار أصبهان لابي نعيم: 1 / 288 - 290، والسابق واللاحق: 181، والجمع لابن القيسراني: 1 / 104، ومعجم البلدان: 2 / 6، والكامل لابن الاثير: 5 / 228، وأسماء الرجال للطيبي، الورقة 14، وتاريخ الاسلام 5 / 243، وسير أعلام النبلاء: 5 / 231 - 239، والعبر: 1 / 151، وتذهيب

التهذيب: 1 / الورقة 174، والكاشف: 1 / 252، ومعرفة التابعين، الورقة 7، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 10، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2253، وديوان الضعفاء، الترجمة 1134، وإكمال مغلطاي: 1 / الترجمة 291 - 292، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 416، 481، ونهاية السول، الورقة 76، وتهذيب التهذيب: 3 / 16 - 18، وطبقات الحفاظ: 48، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1603، وشذرات الذهب: 1 / 156 - 157.

(1)

جود المؤلف تقييدها في حاشية نسخته، وَقَال: هكذا قيده أبو سعد السمعاني".

ص: 270

وجرير بن أيوب البجلي، وحفص بن عُمَر قاضي حلب، والحكم بْن عتيبة وهو أكبر منه، وحماد بْن سلمة (د س ق) ، وحمزة الزيات، وزيد بن أَبي أنيسة (س) ، وأَبُو غيلان سَعْد بْن طَالِب الشيباني، وسفيان الثوري (س ق) ، وسلمة بن صالح الجعفي الأحمر، وسُلَيْمان الأعمش وهُوَ من أقرانه، وشعبة بْن الحجاج (م د ت س) ، وعاصم الأحول (بخ) ، وعبد الأعلى بن أَبي المساور، وعبد الملك بن عثمان الثقفي، وعُبَيد بن أَبي أمية والد يَعْلَى بن عُبَيد الطنافسي، وعثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، وأَبُو بردة عَمْرو بن يزيد الكوفي، وكعب البَصْرِيّ (س) ، ومُحَمَّد بن أبان الجعفي، ومُحَمَّد بن مرة (مد) ، ومسعر بْن كدام، ومغيرة بْن مقسم الضبي (د) ، وهو من أقرانه، وأبو حنيفة النعمان بْن ثابت، وهشام الدستوائي (بخ د س) ، وأَبُو إسحاق الشيباني، وأَبُو بكر النهشلي، وأَبُو هاشم الرماني (س) .

قال أبو بكر أحمد بْن مُحَمَّد بن هارون الخلال: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر المروذي أن أبا عَبد اللَّهِ قال: أصحاب حماد: سفيان، وشعبة.

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنِي أَبُو المثنى العنبري أن أبا داود حدثهم قال: سمعت أَحْمَد يقول: حماد مقارب الحديث ما روي عنه سفيان وشعبة، والقدماء.

وشعبة، والقدماء. قلت: هشام الدستوائي كيف سماعه عنه؟ قال: قديما.

قال وسألت أَحْمَد مرة أخرى عن سماع هشام الدستوائي عن حماد، قال: سماعه صالح. قال: وسمعت أَحْمَد قال: ولكن حماد عنده عنه تخليط، يعني: حماد بن سلمة.

ص: 271

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنِي الحسين بن الحسن قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن الحارث، قال: قيل لأبي عَبد اللَّهِ، وأَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي، قال: حَدَّثَنَا الأثرم، قال: سمعت أبا عَبد اللَّهِ قيل له: حماد بن أَبي سُلَيْمان؟ قال: أما حماد فرواية القدماء عنه مقاربة: شعبة، والثوري، وهشام، يعني: الدستوائي، قال: وأما غيرهم فقد جاءوا عنه بأعاجيب (1) . قلت له: حجاج، وحماد بن سلمة؟ قال: حماد على ذاك لا بأس به. قال أَبُو عَبْد اللَّهِ: وقد سقط فيه غير واحد مثل مُحَمَّد بن جابر، وذاك - وأشار بيده، فظننت أنه عنى سلمة الأحمر، قال الأثرم: ولعله قد عنى غيره.

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنِي أَبُو المثنى، قال: حَدَّثَنَا أَبُو داود قال: قلت لأَحْمَد: مغيرة أحب إليك في إبراهيم أو حماد؟ قال: فيما روى سفيان وشعبة عن حماد فحماد أحب إلي إلا أن في حديث الآخرين عنه تخليطا. قلت لأَحْمَد: أَبُو معشر أحب إليك أم حماد في إبراهيم؟ قال: ما أقربهما! قلت لأَحْمَد مرة أخرى: أَبُو معشر أحب إليك أو حماد؟ قال: زعموا أن أبا معشر كان يأخذ عن حماد إلا أن أبا معشر عند أصحاب الحديث أكثر لأن حمادا كان يرمى بالإرجاء (2) .

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنِي الحسن بن عبد الوهاب، قال: حَدَّثَنَا

(1) انظر الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 642.

(2)

قال الذهبي: إرجاء الفقهاء، وهو أنهم لا يعدون الصلاة والزكاة من الايمان، ويقولون: إقرار باللسان، ويقين في القلب، والنزاع على هذا لفظي إن شاء الله. وإنما غلو الارجاء من قال: لا يضر مع التوحيد ترك الفرائض" (سير: 5 / 233)

ص: 272

الفضل بن زياد، قال: سمعت أبا عَبد اللَّهِ، وسئل أيما أصح حديثا حماد أو أَبُو معشر؟ قال: حماد أصح حديثا من أبي معشر (1) .

وَقَال أيضا: قرئ على عَبد اللَّهِ بن أَحْمَد قال: سمعت أبي يقول: كانوا يرون أن عامة حديث أبي معشر عن حماد.

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنَا سُلَيْمان بن الأشعث، قال: سمعت أَبَا عَبد اللَّهِ، قال: أَبُو معشر، يعني: زياد بن كليب - يحدث عن إبراهيم أشياء يرفعها إلى ابن مسعود نحوا من عشرة لا يعرف لها عن ابن مسعود أصل، يعني أنها مقصورة على إبراهيم. قال أَبُو عَبْد اللَّهِ: يقولون كان يأخذ عن حماد.

وَقَال أيضا: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي، قال: حَدَّثَنَا مهنى، قال: سألت أبا عَبد اللَّهِ عَن أبي معشر زياد بن كليب، فَقَالَ: أحاديثه ليس هي بالقرية.

قال: وسمعت أَبَا عَبد اللَّهِ يقول: كان أَبُو معشر زياد بن كليب يأخذ عن حماد، يعني: ابن أَبي سُلَيْمان، قال: وسألت أبا عَبد اللَّهِ: من أكبر سنا أَبُو معشر أو حماد بن أَبي سُلَيْمان؟ قال: ينبغي أن يكون حماد أسن.

إِلَى هنا عَن أَبِي بَكْرِ الخلال.

وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم (2) : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الأشج قال: حَدَّثَنَا ابن إدريس، قال: أَخْبَرَنَا الشيباني عن عَبد المَلِك بن إياس قال: سألت إبراهيم من نسأل بعدك؟ قال: حماد.

(1) قارن قول ابن المديني في هذا عند يعقوب (3 / 14 - 15) .

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 642.

ص: 273

وَقَال أيضا: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا خلاد بن خالد الْمُقْرِئ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو كدينة عن مغيرة، قال: قلت لإبراهيم: إن حمادا قد قعد يفتي: فَقَالَ: وما يمنعه أن يفتي، وقد سألني هو وحده عما لم تسألوني كلكم عن عُشْرهِ؟ وَقَال أيضا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سنان الواسطي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن الْمُقْرِئ، قال: حَدَّثَنَا ورقاء، عن مغيرة، قال: لما مات إبراهيم جلس الحكم وأصحابه إلى حماد حتى أحدث ما أحدث. قال الْمُقْرِئ: يعني الإرجاء.

وَقَال أيضا: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الأشج قال: حَدَّثَنَا ابن إدريس عن شعبة، قال: سمعت الحكم يقول: ومن فيهم مثل حماد؟ يعني: أهل الكوفة.

وَقَال: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الأشج، قال: حدثني ابن إدريس، عَن أبيه، قال: سمعت ابن شبرمة يقول: ما أحد أَمَنُّ علي بعلم من حماد.

وَقَال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الهسنجاني، قال: حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مِسْهَرٍ، عَن أبي إسحاق الشيباني، قال: ما رأيت أحدا أفقه من حماد. قيل: ولا الشعبي؟ قال: ولا الشعبي.

وَقَال: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الأشج قال: حَدَّثَنَا ابن إدريس قال: ما سمعت أبا إسحاق الشيباني ذكر حمادا إلا أثنى عليه.

وَقَال: حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثَنَا علي

ص: 274

ابن المديني، قال: سمعت سفيان يقول: كان معمر يقول: لم أر من هؤلاء أفقه من الزُّهْرِيّ، وحماد، وقتادة. قال: وسمعت سفيان يقول: كان حماد أبطن بإبراهيم من الحكم.

وَقَال: حَدَّثَنَا إسماعيل بْنُ أَبي الْحَارِثِ قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عن عَبْدِ الرزاق، قال: قال معمر: ما رأيت مثل حماد (1) .

وَقَال: حَدَّثَنَا بشر بن مسلم بن عبد الحميد الحمصي، قال: حَدَّثَنَا حيوة بن شريح الحمصي، قال: حَدَّثَنَا بقية، قال: قلت لشعبة: حماد بن أَبي سُلَيْمان؟ فَقَالَ: كان صدوق اللسان.

وَقَال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قال: حَدَّثَنَا ابن المبارك، عن شعبة، قال: كان حماد بن أَبي سُلَيْمان لا يحفظ، يعني (2) : أن الغالب عليه الفقه، وأنه لم يرزق حفظ الآثار.

وَقَال: أَخْبَرَنَا ابن أَبي خيثمة في كتابه إلي قال: حَدَّثَنَا يحيى بن مَعِين، قال: حَدَّثَنَا حجاج الأَعور، عن شعبة، قال: كان حماد، ومغيرة أحفظ من الحكم. يعني (3) : مع سوء حفظ حماد للآثار كان أحفظ من الحكم.

وَقَال: أَخْبَرَنَا ابن أَبي خيثمة في كتابه، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن مَعِين، قال: سمعت يحيى بن سَعِيد يقول: حماد أحب إلي من مغيرة.

(1) قارن المعرفة ليعقوب: 1 / 637.

(2)

التعليق لابن أَبي حاتم.

(3)

كذلك.

ص: 275

وَقَال: ذكره أبي عن إسحاق بْن مَنْصُور، عَنْ يحيى بْن مَعِين أنه سئل عن مغيرة وحماد أيهما أثبت؟ قال: حماد. وَقَال: حماد ثقة.

وَقَال: قرئ على عباس الدوري عن يحيى بن مَعِين أنه كان يقدم حَمَّادِ بْنِ أَبي سُلَيْمان عَلَى أبي معشر (1) : يعني: زياد بن كليب.

وَقَال: سمعت أبي وذكر حماد بن أَبي سُلَيْمان فَقَالَ: هو صدوق لا يحتج بحديثه، وهو مستقيم في الفقه، فإذا جاء الآثار شوش.

إلى هنا عَن عَبْد الرحمن بْن أَبي حاتم.

وَقَال عثمان بن عثمان الغطفاني، عن البتي: كان حماد إذا قال برأيه أصاب، وإذا قال: قال إبراهيم أخطأ.

وَقَال أَبُو نعيم، عن عَبد اللَّهِ بْن حبيب بْن أَبي ثابت: سمعت أبي يقول: كان حماد يقول: قال إبراهيم". فقلت: والله إنك لتكذب على إبراهيم، أو أن إبراهيم ليخطئ.

وَقَال أَبُو الأحوص مُحَمَّد بن الهيثم، عن موسى بن إسماعيل: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة أنه قال لابن حماد بن أَبي سُلَيْمان: كلم لي أباك يحَدَّثَنِي. قال: فكلمه. قال: فَقَالَ حماد: ما يأتيني أحد أثقل علي منه. قال: فكنت أقول له: قل: سمعت إبراهيم. فكان يقول: إن العهد قد طال بإبراهيم.

وَقَال أَحْمَد بن عَبد اللَّهِ العجلي (2) : حماد بن أَبي سُلَيْمان

(1) وانظر تاريخ يحيى برواية عباس: 2 / 131.

(2)

الثقات، الورقة 12.

ص: 276

كوفي ثقة، وكان من أفقه أصحاب إبراهيم يروي عن مغيرة. قال: سأل حماد إبراهيم، وكان له لسان سؤول، وقلب عقول. قال: وكانت به موتة، وكان ربما حدثهم بالحديث فتعتريه فإذا أفاق أخذ من حيث انتهى.

والموتة (1) : طرف من الجنون.

وَقَال النَّسَائي: ثقة إلا أنه مرجئ.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بن عدي (2) : وحماد كثير الرواية خاصة عن إبراهيم، ويقع في حديثه أفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث لا بأس به، ويحدث عَن أبي وائل وغيره بحديث صالح.

وَقَال مُحَمَّد بن الحسين البرجلاني (3)، عن إسحاق بن منصور السلولي: سمعت داود الطائي يقول: كان حماد بن أَبي سُلَيْمان سخيا على الطعام جوادا بالدنانير والدراهم.

وَقَال أيضا (4) عن زكريا بن عدي، عن الصلت بن بسطام التميمي، عَن أبيه: كان حماد بن أَبي سُلَيْمان يزورني فيقيم عندي سائر نهاره، ولا يطعم شيئا، فإذا أراد أن ينصرف قال: انظر الذي تحت الوسادة فمرهم ينتفعون به. قال: فأجد الدراهم الكثيرة.

وعن الصلت بن بسطام (5)، قال: كان حماد بن أَبي سُلَيْمان يفطر كل ليلة في شهر رمضان خمسين إنسانا، فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوبا ثوبا.

(1) هذا التفسير للعجلي. وَقَال عَبْد الرزاق عن معمر: كان حماد يصرع، فإذا أفاق توضأ.

(2)

الكامل: 2 / الورقة 29.

(3)

أخبار اصبهان: 1 / 290.

(4)

أخبار أصبهان: 1 / 289.

(5)

نفسه.

ص: 277

وَقَال أيضا عن إسحاق بن سُلَيْمان: سمعت حماد بن أَبي حنيفة يقول: لم يكن بالكوفة أسخى على طعام، ومال من حماد بن أَبي سُلَيْمان، ومن بعده خلف بن حوشب.

وَقَال أيضا عن عثمان بن زفر التَّيْمِيّ: سمعت مُحَمَّد بن صبيح يقول: لما قدم أَبُو الزناد الكوفة على الصدقات كلم رجل حماد بْن أَبي سُلَيْمان فِي رجل يكلم له أبا الزناد يستعين به في بعض أعماله، فَقَالَ حماد: كم يؤمل صاحبك من أبي الزناد أن يصيب معه؟ قال: ألف درهم. قال: فقد أمرت له بخمسة آلاف، ولا يبذل وجهي إليه. قال: جزاك الله خيرا فهذا أكثر مما أمل ورجا.

وَقَال أَبُو نعيم في "تاريخ أصبهان": حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حيان (1)، وأَحْمَد بن إسحاق. قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يحيى بن مندة، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن نصر، عن يَحْيَى بْن أَبي بكير، عَنْ هياج بن بسطام، عن سَعِيد بن عُبَيد، قال: وأما أصبهان - فيما حَدَّثَنَا أشياخنا - إن برخوار عنوة، منه سُبِيَ أَبُو سُلَيْمان أَبُو حماد بن أَبي سُلَيْمان فقيه الكوفة (2) .

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي شَيْبَة: مات سنة عشرين ومئة (3) .

(1) هو أبو الشيخ.

(2)

قال الذهبي: فأفقه أهل الكوفة علي وابن مسعود، وأفقه أصحابهما علقمة، وأفقه أصحابه ابراهيم، وأفقه أصحاب ابراهيم حماد، وافقه أصحاب حماد أبو حنيفة، وأفقه أصحابه أبو يوسف، وانتشر أصحاب أبي يوسف في الآفاق وأفقههم محمد، وأفقه أصحاب محمد أبو عبد الله الشافعي، رحمهم الله تعالي" (سير: 5 / 236) .

(3)

وبه قال أَبُو نعيم الفضل بْن دكين، وعَمْرو بن علي الفلاس، وابن سعد، وخليفة، والعجلي، ويعقوب بن سفيان وغيرهم.

ص: 278

وَقَال غيره (1) : سنة تسع عشرة ومئة (2) .

قال الْبُخَارِيّ في "الصحيح"(3) : وَقَال حماد: إذا أقر مرة عند الحاكم رجم، يعني الزاني - وروى له في "الأدب.

وروى له مسلم مقرونا بغيره (4) ، والباقون.

1484 -

عس: حماد بن عبد الرحمن الأَنْصارِيّ (5) ، كوفي.

رَوَى عَن: إبراهيم بن محمد بن الحنفية (عس)، قال: طفت مع أبي وقد جمع بين الحج والعُمَرة، فطاف لهما طوافين، وسعى لهما سعيين، وحَدَّثَنِي أن عليا فعل ذلك، وحدثه أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فعل ذلك.

(1) هو قول البخاري وابن حبان.

(2)

وَقَال ابن سعد: وكان حماد ضعيفا في الحديث ما اختلط في آخر أمره، وكان مرجئا، وكان كثير الحديث:. وَقَال مالك بْن أنس: كان الناس عندنا هم أهل العراق حتى وثب إنسان يقال له حماد، فاعترض هذا الدين فقال برأية. وَقَال ابن حبان: يخطئ، وكان مرجئا، وكان لا يقول بخلق القرآن وينكر على من يقوله. وَقَال أبو حذيفة: حَدَّثَنَا الثوري، قال: كان الأعمش يلقى حمادا حين تكلم في الارجاء فلم يكن يسلم عليه.

وَقَال أبو أحمد الحاكم في "الكنى": وكان الأعمش سئ الرأي فيه. قال افقر العباد بشار بن عواد: أنا أخوف ما أكون أن يكون تضعيف بعض من ضعفه إنما هو بسبب العقائد، نسأل الله العافية، وأحسن ما قيل فيه عندي هو قول النَّسَائي: ثقة إلا أنه مرجئ"، وقد رد الذهبي قول الأعمش.

(3)

في الاحكام، باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم (9 / 86)، وَقَال العلامة بدر الدين العيني في عمدة القاري (24 / 248) : وصله ابن أَبي شَيْبَة من طريق شعبة، قال: سألت حمادا عن الرجل يقر بالزنا كم رد؟ قال: مرة.

(4)

روى له حديثًا واحدًا.

(5)

تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 95، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 627، وثقات ابن حبان، الورقة 103، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2255، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 175، ونهاية السول، الورقة 76، وتهذيب التهذيب: 3 / 18، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1604.

ص: 279

رَوَى عَنه: إسرائيل بْن يونس (عس) .

ذكره أَبُو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات"(1) .

روى له النَّسَائي "مسند علي" هَذَا الْحَدِيث الواحد.

وروى مندل بن علي، عن حماد بن عبد الرحمن الأَنْصارِيّ، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الشعيثي، عن مكحول، قال: لا تقولوا في علي وعثمان إِلَاّ خَيْرًا.

وأظنه هذا، والله أعلم.

1485 -

ق: حماد بن عبد الرحمن الكلبي (2) ، أَبُو عبد الرحمن الشامي من أهل قنسرين، وهي على مرحلة من حلب، وقيل: من أهل الكوفة، وَقَال ابن عدي (3) : من أهل حمص.

رَوَى عَن: إدريس بن صبيح الادوي (ق)، قال ابن عدي (4) : وإنما هو إدريس بن يزيد الادوي، وعن إسماعيل بن إبراهيم الأَنْصارِيّ (ق) ، وخالد بن الزبرقان، وسماك بن حرب، والمبارك بن أَبي حمزة الزبيري، ومُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي كرب الأزدي (ق) .

رَوَى عَنه: صالح بن مُحَمَّد التِّرْمِذِيّ، وهشام بن عمار

(1) الورقة 103.وَقَال الذهبي في الميزان: ضعفه الأزدي.

(2)

أبو زُرْعَة الرازي: 495، 612، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 628، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 42، وأنساب السمعاني: 10 / 244، وتاريخ الاسلام، الورقة 68 (أيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 175، والكاشف: 1 / 252، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2256، والمغني: 1 / الترجمة 1714، وديوان الضعفاء، الترجمة 1122، ونهاية السول، الورقة 76، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1605.

(3)

الكامل: 2 / الورقة 42.

(4)

نفسه.

ص: 280

(ق) ، والوليد بن مسلم.

قال أَبُو زُرْعَة (1) : يروي أحاديث مناكير.

وَقَال أَبُو حاتم (2) : شيخ مجهول، منكر الحديث، ضعيف الحديث. وَقَال ابن عدي (3) : قليل الرواية.

روى له ابْن مَاجَهْ.

1486 -

ت ق: حماد بن عيسى (4) بن عُبَيدة (5) بن الطفيل الجهني الواسطي، وقيل: البَصْرِيّ، المعروف بغريق الجحفة (6) .

رَوَى عَن: جعفر بْن مُحَمَّد الصادق، وحنظلة بْن أَبي سفيان الجمحي (ت) ، وسفيان الثوري، وعَبد المَلِك بْن عَبْد العزيز بْن جُرَيْج، ومَعْمَر بْن راشِد، وموسى بْن عُبَيدة الزبدي (ق) .

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 628.

(2)

نفسه

(3)

الكامل: 2 / الورقة 42.

(4)

سؤالات الآجري لابي داود: 16، وجامع التِّرْمِذِيّ: 5 / 464، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 636، والمجروحين لابن حبان: 1 / 235، وضعفاء الدَّارَقُطنِيّ، الترجمة: 165، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 54، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 42، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2263، وتاريخ الاسلام، الورقة 22 (أيا صوفيا 3007) وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 175، والكاشف: 1 / 252، والمغني: 1 / الترجمة 1721، وديوان الضعفاء، الترجمة 1127، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 291، ونهاية السول، الورقة 76، وتهذيب التهذيب: 3 / 18، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1606.

(5)

بفتح العين، مجودة التقييد بخط المؤلف (وانظر اكمال ابن ماكولا: 6 / 54) .

(6)

موضع بين مكة والمدينة، وهو ميقات أهل الشام.

ص: 281

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (ت) ، وأحمد بْن سَعِيد الدارمي، والحسن بن علي الحلواني، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وعبد الرحمن بن عُيَيْنَة بن مالك بن سارية، وعبد بن حميد، وعُبَيد الله بن يوسف الجبيري (ق) ، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن بكار العيشي، وأَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى (ت) ، ومحمد بن موسى القطان الواسطي، ومُحَمَّد بْن يونس بْن موسى الكديمي، ومعلى بن مهدي الموصلي.

قال يحيى بن مَعِين (1) : شيخ صالح.

وَقَال أَبُو حَاتِم (2) : ضعيف الحديث.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ: حَدَّثَنَا حماد بن عيسى العبسي (3) جار لأبي عاصم النَّبِيّل، وغرق في وادي الجحفة، ونحن تلك السنة حجاج.

وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري (4)، عَن أبي داود: ضعيف، روى أحاديث مناكير.

وَقَال أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى: مات سنة ثمان ومئتين (5) .

(1) بيض المؤلف مكان الراوي عن يحيى بن مَعِين، فكأنه ما عرفه.

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 636.

(3)

ضبب عليها المؤلف، وانظر الترجمة الآتية.

(4)

سؤالات الآجري: 16.

(5)

وَقَال التِّرْمِذِيّ في "الجامع": قليل الحديث. وَقَال مغلطاي: وَقَال الحافظ أبو سَعِيد النقاش في كتابه أسماء المجروحين: يروي عن ابن جُرَيْج وجعفر بن محمد الموضوعات. وفي كتاب الصريفيني: روى له الحاكم في مستدركه"كذا قال الصريفيني، مع ان الحاكم ترجمه في "المدخل"فقال: حماد بن عيسى الجهني، يقال له الغريق، دجال يروي عن ابن جُرَيْج وجعفر بن محمد الصادق وغيرهما أحاديث موضوعة"(رقم 40) . وَقَال ابن حبان في =

ص: 282