الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الواسع بْن عَبْدِ الكافي الأبهري، قال: أَنْبَأَتْنَا سِتُّ الْكَتَبَةِ نِعْمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الطَّرَّاحُ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا جَدِّي، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ النقور، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن حبابة، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ، قال: سُئِلَ قَتَادَةُ وأَنَا شَاهِدٌ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ أن جويرية زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ دَخَلَ عَلَيْهَا وهِيَ صَائِمَةٌ يَوْمَ الجمعة، فقال صُمْتِ أَمْسِ؟ قَالَتْ: لا، قال: أفتريدين أن تصومين (1) غَدًا؟ قَالَتْ: مَا أُرِيدُ ذَاكَ. قال: فَأَمَرَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَفْطَرَتْ.
ذَكَرَهُ عَقِيبَ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ، فَقَالَ (2) ، وَقَال حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ سَمِعَ قَتَادَةَ، قال: حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ أَنَّ جُوَيْرِيَةَ حَدَّثَتْهُ، فَأَمَرَهَا، فَأَفْطَرَتْ.
1476 -
ق:
 حماد بن جعفر بن زيد العبدي البَصْرِيّ
(3) .
(1) ضبب عليها المؤلف، وهي كذلك في صحيح البخاري، ولكن في نسخة أخرى: أن تصومي"وهو الصواب.
(2)
في الصوم، باب صوم يوم الجمعة: 3 / 54.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 91، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 4 - 6، 605، وثقات ابن حبان، الورقة 102، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 41، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 41، وتاريخ الاسلام: 6 / 56، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2242، والمغني: 1 / الترجمة 1704، وديوان الضعفاء، الترجمة 1112، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 172، والكاشف: 1 / 250، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 287، ونهاية السول، الورقة 75، وتهذيب التهذيب: 3 / 5 - 6، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1594.
روى عن: أبيه جعفر بن زيد العبدي، وشهر بن حوشب (ق) ، وعطاء السليمي، وميمون بن سياه.
رَوَى عَنه: الضحاك بن حمرة الواسطي، والضحاك بْن مخلد أَبُو عاصم النبيل (ق) ، ومرزوق أَبُو عَبْد اللَّهِ الشامي، ومستلم بن سَعِيد الواسطي.
قال أبو بكر بْن أَبي خيثمة (1)، عَن يحيى بْن مَعِين: حماد بن جعفر ثقة.
وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"(2) .
وَقَال أَبُو أَحْمَد بن عدي (3) : حماد بن جعفر أظنه بصري منكر الحديث. وروى له حديثين أحدهما من رواية الضحاك بن حمزة عنه، عن ميمون بن سياه، عن أنس بن مالك"فيمن يزور أخاله في الله"، والآخر من رواية أبي عاصم النَّبِيّل (ق) ، ومرزوق أبي عَبد اللَّهِ الشامي عنه، عَن شهر بْن حوشب، عَن أم شَرِيك في "القراءة على الجنائز بأم الكتاب"، وَقَال: لم أجد لحماد بن جعفر غير هذين الحديثين.
وفرق أَبُو حاتم بين حماد بن جعفر البَصْرِيّ عن شهر بن حوشب، وميمون بن سياه، وعنه مرزوق أَبُو عَبد اللَّهِ الشامي، وأَبُو عاصم النَّبِيّل (4) ، وبين حماد بن جعفر بن زيد العبدي عن عطاء
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 604.
(2)
الورقة 102.
(3)
الكامل 2 / الورقة 41.
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 604.
السليمي، وعنه مستلم بن سَعِيد (1) ، فالله أعلم (2) .
روى له ابْن مَاجَهْ حديثا واحدا، وَقَال في روايته، حماد بن جعفر العبدي.
1477 -
حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق النهشلي (3) ، أَبُو عُبَيد الله البَصْرِيّ، نزيل سامراء.
رَوَى عَن: أزهر بن سعد السمان، وحجاج بن نصير، وأبيه الحسن بن عنبسة، وروح بن عبادة، وسيار بن حاتم، والضحاك بن مخلد، وعبد العزيز بن الخطاب، ومُحَمَّد بن بكر البرساني، وأبي حذيفة موسى بن مسعود، وأبي بكر الحنفي، وأبي داود الطيالسي، وأبي عامر العقدي، وأبي الوليد الطيالسي.
رَوَى عَنه: مسلم فيما قاله أَبُو القاسم اللالكائي (4) ، وأَبُو ذر أَحْمَد بن أَبي بكر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمان الباغندي، وعبد
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 605.
(2)
قد تابع المؤلف في الجمع بينهما: البخاري وابن حبان، وهُوَ الصَّوَابُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وقد ضعفه الأزدي، وذكره ابن شاهين في الثقات، وَقَال ابن حجر: لين الحديث.
(3)
القضاة لوكيع: 3 / 58، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 611، وثقات ابن حبان، الورقة 102، وسؤالات السهمي للدار قطني، الورقة 12، وتاريخ الخطيب: 8 / 158، 159، والمعجم المشتمل، الورقة 301، وتاريخ الاسلام، الورقة 29 (الاوقاف 5882)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 172، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 287، ونهاية السول، الورقة 75، وتهذيب التهذيب: 3 / 6، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1595.
(4)
قال المؤلف في حاشية نسخته: لم أقف على روايته عنه". وتعقبه على ذلك العلامة مغلطاي وأخذ ابن حجر كلامه فقال: وذكره في شيوخ مسلم: الحاكم في "المدخل"أيضا، وتبعه ابن عساكر في "النبل"، وابن خلفون في رجال الشيخين أن مسلما روى له،"فالله أعلم". قال بشار: وما فائدة ذلك إن لم يعرفوا اين وقعت روايته من صحيح مسلم؟ !