الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1516 -
تمييز:
وحمزة بن المغيرة المروزي
(1) .
يروي عن: أبي بكر بن عياش.
ويروي عَنه: أَبُو بكر بن أَبي عتاب الأعين.
ذكرناهما للتمييز بينهم.
1517 -
بخ: حمزة بن نجيح (2) ، أَبُو عمارة، ويُقال: أَبُو عمار، البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: الحسن البَصْرِيّ (بخ) ، ومسلمة أو سلمة بن أبي حبيب.
رَوَى عَنه: بشر بن منصور السليمي، وجعفر بن سُلَيْمان الضبعي، وعلي بن الحسن بن شقيق، وموسى بن إسماعيل (بخ) وَقَال (3) : كان معتزليا.
وَقَال عبد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (4)، عَن أبيه: ضعيف.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 943، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 178، ونهاية السول، الورقة 77، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1634.
(2)
تاريخ البخاري الكبير، 3 / الترجمة 196، والضعفاء الصغير، الترجمة 87، وضعفاء العقيلي، الورقة 53، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 950، وثقات ابن حبان، الورقة 104، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 275، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2309، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 178، والمغني: 1 / الترجمة 1757، وديوان الضعفاء، الترجمة 1154، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 295، ونهاية السول، الورقة 77، وتهذيب التهذيب: 3 / 34، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1635.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 196.
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 950.
قلت"يكتب حديثه؟ قال: زحفا (1) .
وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري: سألت أبا داود عنه فَقَالَ: ثقة.
وَقَال أَبُو الفتح الأزدي: ضعيف الحديث.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، وَقَال: كان قدريا (2) .
روى له البخاري في "الأدب"عن الحسن قوله: لقد عهدت المسلمين، وإن الرجل ليصبح فيقول: يا أهلاه يا أهلاه يتيمكم يتيمكم، يا أهلاه يا أهلاه مسكينكم مسكينكم
…
الحديث.
1518 -
د: حمزة بن نصير بن حمزة بن نصير الأَسلميّ (3) ، مولاهم، أَبُو عَبْد اللَّهِ العسال المِصْرِي.
رَوَى عَن: أسد بْن موسى، وسَعِيد بْن الحكم بن أَبي مريم
(1) تحرفت في تهذيب ابن حجر إلى"رضا"يريد: من أراد أن يتكلف الكتابة عنه فلا بأس كالذي يمشي زحفا، وقد استعمل أبو حاتم هذه الكلمة في غير موضع.
(2)
الورقة 104. وضعفه أبو العرب القيرواني، والعقيلي، والعجلي. وَقَال ابن حجر: لين رمي بالاعتزال.
(3)
شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 80، والمعجم المشتمل، الترجمة 305، وتاريخ الاسلام، الورقة 236 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة: 178، والكاشف: 1 / 255، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 295، ونهاية السول، الورقة 77، وتهذيب التهذيب: 3 / 34 - 35، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1636.
وَقَال المؤلف متعقبا الحافظ ابن عساكر في حاشية نسخته: قال صاحب النبل: حمزة بن نصير بن الفرج، أبو عَبد الله، روى عنه دن. والصحيح في نسبه ما ذكرناه، هكذا نسبه ابن يونس في تاريخه، وَقَال أبو داود في أواخر العيدين: حَدَّثَنَا حمزة بن نصير المِصْرِي". ونصير بن الفرج طرسوسي، وهو من أقران حمزة بن نصير هذا ولا يصح أن يكون أباه". قال بشار: لكن المطبوع من سنن أبي داود لا ينسبه مصريا، بل اكتفى بالقول: حَدَّثَنَا حمزة بن نصير"وهو الموضع الذي أشار إليه المزي في أواخر العيدين (1158) . وزعم العلامة مغلطاي أنه رآه مقيدا في تاريخ ابن يونس: الأَسلميّ، مولى أسلم - بضم اللام - والله أعلم.
(د) ، وسَعِيد بن كثير بن عفير، وعَبْد اللَّهِ بن مُحَمَّد بن المغيرة، ويحيى بن حسان التنيسي.
رَوَى عَنه: أَبُو داود، وعلي بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمان الحافظ المِصْرِي المعروف بعلان بن الصيقل، وأَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَد بْن راشد بْن معدان الأصبهاني.
قال أَبُو سَعِيد بن يونس: توفي في شهر ربيع الآخر يوم جمعة آخر يوم منه سنة خمس وخمسين ومئتين.
ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:
1519 -
تمييز: حمزة بن نصير البيوردي (1)، ويُقال: الباوردي.
يروي عَن: مقاتل بن حيان، ومقاتل بن سُلَيْمان.
ويروي عَنه: زهير بن عباد الرؤاسي، وغيره. وهو متقدم عن هذا (2) يقال: إنه جده.
ذكرناه للتمييز بينهما.
1520 -
ق: حمزة بن يوسف (3)، ويُقال: حمزة بْن
(1) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 178، ونهاية السول، الورقة 77، وتهذيب التهذيب: 3 / 35، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1637.
(2)
لو قال"عن ذاك"لكان أحسن، فشيخ أبي داود هو المتأخر عن هذا المترجم.
(3)
ثقات ابن حبان، الورقة 104، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 178، والكاشف: 1 / 255، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 295، ونهاية السول، الورقة 77، وتهذيب التهذيب: 3 / 35، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1638. وسلام: مخفف.
مُحَمَّد بن يوسف بن عَبد اللَّهِ بن سلام.
روى عن: أبيه (ق) عن جده عَبد اللَّهِ بْن سلام.
رَوَى عَنه: ابنه مُحَمَّد بن حمزة (ق) .
ذكره أبو حاتم بْن حبان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له ابْن مَاجَهْ حديثا عَن أبيه جده عَبد اللَّهِ بن سلام قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إن بني فلان أسلموا - لقوم من اليهود - وإنهم قد جاعوا، وأخاف أن يرتدوا. فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: من عنده؟ فَقَالَ رجل من اليهود، عندي كذا وكذا - لشئ قد سماه - أراه قال: ثلاث مئة دينار بسعر كذا وكذا من حائط بني فلان.
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: بسعر كذا وكذا إلى أجل كذا وكذا. ليس من حائط بني فلان.
رَوَاهُ (2) عن يعقوب بْنِ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، عَنْ الوليد بن مسلم، عن مُحَمَّد بن حمزة هكذا مختصرا. وقد وقع لنا عاليا أطول من هذا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، ودَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن
(1) الورقة 104.
(2)
في التجارات، باب السلف فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ ووَزْنٍ مَعْلُومٍ إلى أجل معلوم (2281) . ووقع في تحفة الاشراف للمؤلف (4 / 353 حديث: 5329) : حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبد الله بن سلام، عن جده عَبد اللَّهِ بْن سلام. قال بشار: وهو وهم، فكان ينبغي أن يدرجه في ترجمة يوسف بْن عَبد اللَّهِ بْن سلام، عَن أبيه عَبد الله بْن سلام (4 / 355) ، ولم ينبه عليه ابن حجر في "النكت الظراف".
مَاشَاذَةَ، وأَسْعَدُ بْنُ سَعِيد بْنِ رَوْحٍ، وعَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، ثنا أَبِي، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيُّ الْعَسْقَلانِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمَّا أَرَادَ هُدَى زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ، قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ: مَا مِنْ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ إِلا وَقَدْ عَرَفْتُهَا فِي وَجْهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِلا اثْنَتَيْنِ لَمْ أَخْبُرْهُمَا مِنْهُ، يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ وَلا تَزِيدُ شِدَّةُ الْجَهْلِ عَلَيْهِ إِلا حِلْمًا، فَكُنْتُ أَلْطُفُ لَهُ لأَنْ أُخَالِطَهُ، فَأَعْرِفَ حِلْمَهُ مِنْ جَهْلِهِ قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا مِنَ الْحُجُرَاتِ وَمَعَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ كَالْبَدَوِيِّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ بُصْرَى قَرْيَةَ بَنِي فُلانٍ قَدْ أَسْلَمُوا، وَدَخَلُوا فِي الإِسْلامِ، وَكُنْتُ حَدَّثَتْهُمْ إِنْ أَسْلَمُوا أَتَاهُمُ الرِّزْقُ رَغَدًا، وَقَدْ أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ وَشِدَّةٌ وَقُحُوطٌ مِنَ الْغَيْثِ، فَأَنَا أَخْشَى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ الإِسْلامِ طَمَعًا كَمَا دَخَلُوا فِيهِ طَمَعًا، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُرْسِلَ إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ تُعِينُهُمْ بِهِ فَعَلْتَ، فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ إِلَى جَانِبِهِ أُرَاهُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا بَقِيَ مِنْهُ شَيْءٌ، قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ: فَدَنَوْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا مُحَمَّدُ، هَلْ لَكَ أَنْ تَبِيعَنِي تَمْرًا مَعْلُومًا مِنْ حَائِطِ بَنِي فُلانٍ إِلَى أَجْلِ كَذَا وَكَذَا؟ فَقَالَ:" لا يَا يَهُودِيُّ، وَلَكِنِّي أَبِيعُكَ تَمْرًا مَعْلُومًا إِلَى أَجْلِ كَذَا وَكَذَا، وَلا تُسَمِّي حَائِطَ بَنِي فُلانٍ "، قُلْتُ: بَلَى، فَبَايَعَنِي فَأَطْلَقْتُ
(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق له نصه: ويُقال: سعية - بالباء"
(2)
ضبب عليها المؤلف.
هِمْيَانِي (1) ، فَأَعْطَيْتُهُ ثَمَانِينَ مِثْقَالا مِنْ ذَهَبٍ فِي تَمْرٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجْلِ كَذَا وَكَذَا، فَأَعْطَاهَا الرَّجُلَ، فَقَالَ:" اغْدُ عَلَيْهِمْ فَأَعِنْهُمْ بِهَا "، فَقَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ: فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ مَحَلِّ الأَجَلِ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلاثٍ، أَتَيْتُهُ فَأَخَذْتُ بِمَجَامِعِ قَمِيصِهِ وَرِدَائِهِ، وَنَظَرْتُ إِلَيْهِ بِوَجْهٍ غَلِيظٍ، فَقُلْتُ لَهُ: أَلا تَقْضِيَنِي يَا مُحَمَّدُ حَقِّي؟ فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُكُمْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَمُطْلٌ (2) ، وَلَقَدْ كَانَ لِي بِمُخَالَطَتِكُمْ عِلْمٌ، وَنَظَرْتُ إِلَى عُمَرَ، وَإِذَا عَيْنَاهُ تَدُورَانِ فِي وَجْهِهِ كَالْفَلَكِ الْمُسْتَدِيرِ، ثُمَّ رَمَانِي بِبَصَرِهِ، فَقَالَ: يَا عَدُوَّ اللَّهِ أَتَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَسْمَعُ، وَتَصْنَعُ بِهِ مَا أَرَى، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَوْلا مَا أُحَاذِرُ فَوْتَهُ لَضَرَبْتُ بِسَيْفِي رَأْسَكَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ إِلَى عُمَرَ فِي سُكُونٍ وَتُؤَدَةٍ، ثُمَّ قَالَ:" يَا عُمَرُ، أَنَا وَهُوَ كُنَّا أَحْوَجَ إِلَى غَيْرِ هَذَا، أَنْ تَأْمُرَنِي بِحُسْنِ الأَدَاءِ، وَتَأْمُرَهُ بِحُسْنِ التِّبَاعَةِ، اذْهَبْ بِهِ يَا عُمَرُ وَأَعْطِهِ حَقَّهُ وَزِدْهُ عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ مَكَانَ مَا رَوَّعْتَهُ "، قَالَ زَيْدٌ: فَذَهَبَ بِي عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَأَعْطَانِي حَقِّي، وَزَادَنِي عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الزِّيَادَةُ يَا عُمَرُ؟ فَقَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَزِيدَكَ مَكَانَ مَا رَوَّعْتُكَ، قُلْتُ: وَتَعْرِفُنِي يَا عُمَرُ؟ قَالَ: لا، مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: أَنَا زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ، قَالَ: الْحَبْرُ، قُلْتُ: الْحَبْرُ، قَالَ: فَمَا دَعَاكَ أَنْ فَعَلْتَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا فَعَلْتَ وَقُلْتَ لَهُ مَا قُلْتَ؟ قُلْتُ: يَا عُمَرُ، لَمْ تَكُنْ مِنْ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ إِلا وَقَدْ عَرَفْتُهُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِلا اثْنَتَيْنِ لَمْ أَخْبُرْهُمَا مِنْهُ، يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ، وَلا يَزِيدُهُ الْجَهْلُ عَلَيْهِ إِلا حِلْمًا، فَقَدْ أُخْبِرْتُهُمَا، فَأُشْهِدُكَ يَا عُمَرُ
(1) الهميان: بكسر الهاء - الكيس الذي تجعل فيه النفقة
(2)
المطل بالدين: الليان به، يقال: مطله وما طله.
أَنِّي قَدْ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَأُشْهِدُكَ أَنَّ شَطْرَ مَالِي وَإِنِّي أَكْثَرُهَا مَالا صَدَقَةٌ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: أَوْ عَلَى بَعْضِهِمْ، فَإِنَّكَ لا تَسَعُهُمْ قُلْتُ: أَوْ عَلَى بَعْضِهِمْ، فَرَجَعَ عُمَرُ وَزَيْدٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ زَيْدٌ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم وَآمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ وَبَايَعَهُ وَشَهِدَ مَعَهُ مَشَاهِدَ كَثِيرَةً، ثُمَّ تُوُفِّي زَيْدٌ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ مُقْبِلا غَيْرَ مُدْبِرٍ، رَحِمَ اللَّهُ زَيْدًا.
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مَشْهُورٌ فِي "دَلائِلِ النُّبُوَّةِ"، وظَاهِرُ هَذِهِ الرِّوَايَةِ أَنَّهُ من رواية عَبد اللَّه بْن سَلامٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ. واللَّهُ أَعْلَمُ