المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مِنْ اسمه حفص

- ‌ حفص بن جميع العجلي الكوفي

- ‌ حفص بن حسان

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌حفص بن حميد المروزي الأكافي العابد

- ‌ حفص بن سُلَيْمان المنقري التميمي البَصْرِيّ

- ‌ حفص بن عَبد اللَّهِ الليثي البَصْرِيّ

- ‌ حفص بن عَبد اللَّهِ

- ‌ حفص بن عُبَيد الله بْن أنس بْن مالك الأَنْصارِيّ البَصْرِيّ

- ‌ حفص بْن عُمَر بْن سعد القرظ المدني المؤذن

- ‌ حفص بن عُمَر بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزُّهْرِيّ المدني

- ‌ حفص بن عُمَر بن عُبَيد الطنافسي الكوفي

- ‌ حفص بن عُمَر بن مرة الشني البَصْرِيّ

- ‌وممن يعرف بأبي عُمَر الضرير أيضا:

- ‌ حفص بن عنان الحنفي اليمامي

- ‌ حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن عامر

- ‌من اسمه حكام والحكم

- ‌ومن الأَوهام:-[وَهْمٌ] :

- ‌الحكم بن ثوبان

- ‌ الحكم بن جحل الأزدي البَصْرِيّ

- ‌ الحكم بن حزن الْكُلْفِيّ

- ‌ الحكم بن أَبي خالد

- ‌ الحكم بن الصلت المدني المؤذن الأَعور

- ‌ الحكم بن عَبد اللَّهِ بن خطاف، أَبُو سلمة العاملي.يأتي في الكنى

- ‌ الحكم بن عَبد اللَّهِ البلوي المِصْرِي

- ‌ الحكم بن عبد الرحمن بن أَبي نعم البجلي الكوفي

- ‌ الحكم بن عطية العيشي البَصْرِيّ

- ‌ الحكم بن مسلم بن الحكم السالمي

- ‌ الحكم بن مصعب القرشي المخزومي الدمشقي

- ‌ومِنَ الأَوهام:

- ‌ الحكم الزرقي

- ‌من اسمه حكيم

- ‌ حكيم بن جابر بن طارق بن عوف الأحمسي الكوفي

- ‌ حكيم بن شَرِيك الهذلي المِصْرِي

- ‌ حكيم بن قيس بن عاصم المنقري التميمي البَصْرِيّ

- ‌ حكيم بن معاوية الزيادي البَصْرِيّ

- ‌ حكيم الأثرم البَصْرِيّ

- ‌من اسمه حُكَيْم

- ‌من اسمه حماد

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ حماد بن الجعد الهذلي البَصْرِيّ

- ‌ حماد بن جعفر بن زيد العبدي البَصْرِيّ

- ‌ حماد بن حميد

- ‌ حماد بن أَبي حميد المدني، هو: مُحَمَّد بن أَبي حميد.يأتي في حرف الميم، إن شاء الله

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌وللكوفيين شيخ يقال له:

- ‌ حماد أَبُو الخطاب الدمشقي. يأتي في الكنى، إن شاء الله تعالى

- ‌من اسمه حمان وحمدان وحمدون وحمران

- ‌ حمدان بن يوسف السلمي.هو: أَحْمَد بن يوسف، تقدم

- ‌ حمران بن خالد، ويُقال: حمان، أخو أبي شيخ الْهُنَائِيّ. تقدم

- ‌ حمران مولى العبلات

- ‌من اسمه حمزة

- ‌ حمزة بن دينار

- ‌ حمزة بن سفينة البَصْرِيّ

- ‌ حمزة بْن عَبد اللَّهِ

- ‌ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

- ‌ حمزة بن عَبد اللَّهِ القرشي

- ‌ حمزة بن مُحَمَّد بن حمزة بن عَمْرو الأَسلميّ المدني

- ‌ حمزة بن أَبي مُحَمَّد المدني

- ‌ حمزة بن المغيرة بْن شعبة الثقفي

- ‌وممن يسمى حمزة بن المغيرة من رواة العلم:

- ‌ حمزة بن المغيرة بن نشيط القرشي المخزومي الكوفي العابد

- ‌ وحمزة بن المغيرة المروزي

- ‌من اسمه حمل

- ‌من أسمه حميد

- ‌ومِمَّنْ يُسَمَّى حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ:

- ‌ وحميد بن زياد

- ‌ حميد بن عبد الرحمن الحميري البَصْرِيّ

- ‌ومن الأَوهام:

- ‌ حميد بن مخلد بن الحسين

- ‌ حميد أَبُو المليح الفارسي. يأتي في الكنى

- ‌من اسمه حميري وحميضة وحميل

- ‌ حميضة بن الشمردل الأسدي الكوفي

- ‌من اسمه حنان وحنش

- ‌ حنان بن خارجة السلمي الذكواني الشامي

- ‌ حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الكوفي

- ‌من اسمه حنظلة

- ‌ حنظلة بن خويلد العنزي

- ‌ حنظلة بن سويد. تقدم في ترجمة حنظلة بن خويلد

- ‌ حنظلة بن عَمْرو بن حنظلة بن قيس الزرقي الأَنْصارِيّ المدني

- ‌ حنظلة بن قيس بن عَمْرو بن حصن بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأَنْصارِيّ الزرقي

- ‌من اسمه حنيف وحنيفة وحنين

- ‌ حنيف بن رستم المؤذن الكوفي

- ‌من أسمه حوثرة وحوشب وحويطب وحوي

- ‌وللبصريين شيخ آخر يقال له:

- ‌ حوي، أَبُو عُبَيد، حاجب سُلَيْمان بن عبد الملك. يأتي في الكنى

- ‌من اسمه حيان

- ‌ حيان بن العلاء

- ‌ حيان الاعرج

- ‌من اسمه حيوان وحيوة

- ‌ حيوان، ويُقال: خيوان بن خالد أَبُو شيخ الْهُنَائِيّ يأتي في الكنى

- ‌من اسمه حية وحي وحيي

- ‌ حية بن حابس التميمي

الفصل: ‌من اسمه حمزة

‌من اسمه حمزة

(1)

1499 -

خ د ق: حمزة بن أَبي أسيد (2) ، واسمه مالك ابن ربيعة الأَنْصارِيّ الساعدي، أَبُو مالك المدني، أخو المنذر بن أَبي أسيد.

رَوَى عَن: الحارث بن زياد الأَنْصارِيّ (صد) ، وأبيه أبي أسيد الساعدي (خ د ق) .

(1) علق المؤلف في حاشية نسخته فقال: قال الأَصْمَعِيّ: حمزة، اشتق من القبض، يقال: كلمته بكلمة حمزت فؤاده. أي: قبضت فؤاده. قال الشماخ:

وفي الصدر حزاز من الوجد حامز"

(2)

طبقات ابن سعد: 5 / 271، وطبقات خليفة 254، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 175، والمعرفة والتاريخ: 1 / 387، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 491، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 940، وثقات ابن حبان، الورقة 103 (= ص 47 من التابعين) ، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة 547، وأسماء الدَّارَقُطنِيّ، الترجمة 248، ورجال البخاري للباجي، الورقة 50، والجمع لابن القيسراني: 1 / 106، وتاريخ الاسلام: 4 / 108، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 176، والكاشف: 1 / 253، ومعرفة التابعين، الورقة 8، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 139، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 293، ونهاية السول، الورقة 76، وتهذيب التهذيب: 3 / 26، والاصابة: 1 / 353، 368، وخلاصة الخزرجي: 1 / 1618.

ص: 311

رَوَى عَنه: سعد بن المنذر بن أَبي حميد الساعدي (صد) ، وعبد الرحمن بْن سُلَيْمان بْن الغسيل (خ د) ، وابنه مالك بْن حمزة بْن أَبي أسيد الساعدي (د ق) ، ومُحَمَّد بن خالد شيخ لمُحَمَّد بن إسحاق بن يسار، ومُحَمَّد بن عَمْرو بْن علقمة، ومحمد بْن مسلم بن شهاب الزُّهْرِيّ، وابنه يحيى بْن حمزة بْن أَبي أسيد، وأَبُو عَمْرو بن حماس (1)(د) ، المدنيون.

ذكره أَبُو حاتم ابن حبان في كتاب "الثقات"(2) .

وَقَال مُحَمَّد بن سعد (3) : قال الهيثم (4) : أَخْبَرَنِي ابن الغسيل، قال: توفي في زمن الوليد بن عبد الملك.

روى له البخاري، وأبو داود، وابن ماجه.

أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، ودَاوُدُ بْنُ مَاشَاذَةَ، وعَفِيفَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرو الدمشقي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبي أُسَيْدٍ، عَن أَبِيهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ حِينَ صَفَفْنَا لِلْقِتَالِ: إن كثبوكم فارموهم بالنبل.

(1) بكسر الحاء المهملة وآخره سين مخففا.

(2)

الورقة 103 (ص 47 من التابعين المطبوع) .

(3)

الطبقات 5 / 271 - 272.

(4)

هكذا نقل المزي، وما أظنه إلا واهما، ففي طبقات ابن سعد: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيد، قال: حَدَّثَنَا ابن الغسيل، قال: مات حمزة بن أَبي أسيد بالمدينة فِي خلافة الْوَلِيد بْن عَبد المَلِك، وكان قليل الحديث، روى عنه ابنه يَحْيَى بْن حمزة".

ص: 312

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَن أَبِي نُعَيْمٍ (1) .

وروى لَهُ حَدِيثًا آخَرَ بِهَذَا الإِسْنَادِ قِصَّةَ الْجَوْنِيَّةِ (2) .

1500 -

س ق: حمزة بْن الحارث بْن عُمَير العدوي (3) ، أَبُو عمارة البَصْرِيّ، نزيل مكة، مول آل عُمَر بن الخطاب.

روى عن: أبيه أبي عُمَير الحارث بن عُمَير (س ق) .

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن حاتم الهروي، وأحمد بْن أَبي شعيب الحراني، وإسحاق بْن أَبي إسرائيل، (س) ، وأبو بشر

(1) أخرجه (4 / 46) في الجهاد، باب التحريض على الرمي.

(2)

أخرجه البُخَارِي 7/53 (5255) قال: حدَّثنا أبو نُعَيْم، حدَّثنا عَبْد الرَّحْمن بن غَسِيل، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ، رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ، يُقَالُ لَهُ: الشَّوْطُ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ، فَجَلَسْنَا بَيْنَهُمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اجْلِسُوا هَاهُنَا، وَدَخَلَ وَقَدْ أُتِيَ بِالْجَوْنِيَّةِ، فَأُنْزِلَتْ فِي بَيْتٍ فِي نَخْلٍ، فِي بَيْتِ أُمَيْمَةَ بِنْتِ النُّعْمَانِ بْنِ شَرَاحِيلَ، وَمَعَهَا دَايَتُهَا حَاضِنَةٌ لَهَا، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: هَبِي نَفْسَكِ لِي

" الحديثَ.

(3)

طبقات ابن سعد: 5 / 501، وتاريخ البخاري: 3 / الترجمة 197، والكنى للدولابي: 2 / 37، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 918، وثقات ابن حبان، الورقة 103، وتاريخ الاسلام، الورقة 23 (أيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 176، ورجال ابن ماجة، الورقة 14، والكاشف: 1 / 254، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 293، والعقد الثمين: 4 / 226، ونهاية السول، الورقة 77، وتهذيب التهذيب: 3 / 26، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1619.

ص: 313

بكر بن خلف (ق) ختن المقرئ، ورجاء ابن السندي الإسفراييني (1) .

قال مُحَمَّد بن سعد (2) : كان ثقة قليل الحديث.

وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"(3) .

روى له النَّسَائي، وابن مَاجَهْ.

1501 -

م 4: حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات الْقَارِئ (4) ، أَبُو عمارة الكوفي التَّيْمِيّ، مولى بني تيم الله من ربيعة، أخو حبيب بن حبيب.

(1) وذكر ابْن أَبي حاتم عَن أبيه من الرواة عنه ممن يذكرهم المزي"الحميدي، واسحاق بن راهويه.

(2)

الطبقات: 5 / 501.

(3)

الورقة 103 وَقَال: يروي المقاطيع. ووثقه ابن خلفون، والذهبي، وابن حجر.

(4)

طبقات ابن سعد: 6 / 385، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 134، وتاريخ الدارمي، رقم 289، وابن طهمان، رقم 101، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 27، وعلل أحمد: 1 / 340، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 194، والكنى لمسلم، الورقة 76، وثقات العجلي، الورقة 12، والمعارف لابن قتيبة: 529، والمعرفة ليعقوب: 2 / 256، 3 / 180، وسؤالات الآجري لابي داود، رقم 164 - 165، والكنى للدولابي: 2 / 37، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 916، وثقات ابن حبان، الورقة 103، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة 1341، والفهرست لابن النديم: 32، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 37، والسابق واللاحق: 106، والجمع لابن القيسراني: 1 / 106، ومعجم البلدان: 3 / 848، والكامل لابن الاثير، 6 / 12، ووفيات الاعيان: 2 / 216، وتاريخ الاسلام: 6 / 174، وسير أعلام النبلاء: 7 / 90 - 92، والعبر: 1 / 211، ومعرفة القراء: 1 / الترجمة 43، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 176، والكاشف: 1 / 254، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2297، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 293 - 294، وغاية النهاية لابن الجزري: 1 / 261، ونهاية السول، الورقة 76، وتهذيب التهذيب: 3 / 27 - 28، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1620، وشذرات الذهب: 1 / 240، وأَخُوه حبيب: بضم الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة وتشديد الياء آخر الحروف وآخره باء (المشتبه: 215) .

ص: 314

رَوَى عَن: حبيب بْن أَبي ثابت (د ت) ، والحكم بن عتيبة م س) ، وحماد بن أَبي سُلَيْمان، وحمران بن أعين (ق) ، وحمزة بن أَبي حمزة النصيبي، وزياد الطائي (ت) ، وسُلَيْمان الأعمش (س) ، وشبل بن عباد المكي، وطريف أبي سفيان السعدي، وطلحة بن مصرف، وعبد العزيز بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز، وعدي بن ثابت، وعطاء بن السائب، وعلقمة بن مرثد، وعَمْرو بن مرة، والعلاء بن المُسَيَّب، وليث بْن أَبي سليم، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، ومغيرة بن مقسم الضبي، ومنصور بن المعتمر، والمنهال بن عَمْرو، وهارون بن عنترة، ويزيد بن أَبي زياد، وأبي إسحاق السبيعي (4) ، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي المختار الطائي (ت عس) .

رَوَى عَنه: إبراهيم بن هراسة، والأَحوص بن جواب، وبكر بْن بكار، وجرير بْن عبد الحميد (مق) ، وحجاج بن مُحَمَّد (س) ، والحسن بن علي الواسطي أخو عاصم بن علي، وحسين بن علي الجعفي (ت سي ق) ، وحفص بن عُمَر الثقفي الكوفي، وحميد بْن حماد بْن خوار التميمي، وزياد أَبُو حمزة التميمي، وسعد بن الصلت البجلي الكوفي قاضي شيراز، وسفيان بن عقبة أخز قبيصة بن عقبة، وسليم بن عيسى الحنفي الْمُقْرِئ، وسلام الطويل، وسيف بْن مُحَمَّد الثوري، وشعيب بن صفوان الثقفي، وعَبْد اللَّهِ بن حبش (1) الأَودِيّ، وعَبْد اللَّهِ بن صالح العجلي الْمُقْرِئ وقرأ عليه القرآن، وعَبْد اللَّهِ بن المبارك (س) ،

(1) انظر تبصير ابن حجر: 467.

ص: 315

وعبد الصمد بْن النعمان، وعلي بن مسهر (مق) ، وعلي بن نصر الجهضمي الأكبر، وأَبُو قطن عَمْرو بن الهيثم (ت) ، وعيسى بن يونس (د س) ، وغالب بن فائد الْمُقْرِئ، وغسان بن عُبَيد، وقبيصة بن عقبة، ومُحَمَّد بن جعفر المدائني، وأَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن الزبير الزبيري (م) ، ومُحَمَّد بن فضيل (ت) ، ومصعب بن سلام، ومعاوية بن هشام (ت) ، ووكيع بن الجراح، والوليد بن عقبة الطحان (د) ، ويحيى بن آدم (س) ، ويحيى بْن أَبي بكير، ويحيى بْن زكريا بْن أَبي الحواجب الْمُقْرِئ، ويحيى بن زكريا أبي زائدة، ويحيى بن يعلى الأَسلميّ، ويحيى بن يمان (ق) .

قال حرب بْن إسماعيل عَنْ أَحْمَد بْن حنبل (1) ، وأَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة (3) .

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وَقَال أبو بكر بن منجويه (4) : كان من علماء زمانه بالقراءات، وكان من خيار عباد الله عبادة، وفضلا، وورعا، ونسكا، وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان، ويجلب الجبن والجوز من حلوان إلى الكوفة.

(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 916.

(2)

نفسه.

(3)

وكذلك قال ابن الجنيد، عن يحيى (سؤالاته، الورقة 27)، والدوري عنه (تاريخه: 2 / 134) ، والدارمي عنه (تاريخه، رقم: 289) ، وابن طهمان عنه (101)، وزاد: ليس به بأس.

(4)

رجال صحيح مسلم، الورقة 37.

ص: 316

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عن سُلَيْمان بْن أَبي شيخ: كان يزيد بن هارون أرسل إلى أبي الشعثاء بواسط: لا تقرئ في مسجدنا قراءة حمزة.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (1) : سمعت أبا داود يقول: سمعت أَحْمَد بن سنان يقول: كان يزيد يكره قراءة حمزة كراهية شديدة.

قال: وسمعت أَحْمَد بن سنان يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وبطنه.

قيل له: ما تنكر يا أبا سَعِيد؟ قال: يجئ أيوب بن المتوكل فتسلونه.

وَقَال أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصولي: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم القزاز، قال: حَدَّثَنَا أَبُو هشام الرفاعي، قال: سمعت الكسائي يقول: مات حمزة وهو يقرأ"علام الغيوب"فَقَالَ: كذب والله كان يقرأ"الغيوب"بكسر الغين، ولقد أتيت حمزة الكسائي يقرأ عليه، فاستندت إلى المحراب مع حمزة، فجعل الكسائي ينتفض كأنه سعفة، فقال حمزة: ما لك كأنه أعظم في عينك مني! قال: لا، ولكني إن أخطأت عليك علمتني، وهذا إن أخطأت شنع علي.

أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد القاهر ابن النَّصِيبِيِّ بِحَلَبَ، قال: أخبرنا أبو سَعْدٍ ثَابِتُ بْنُ مُشَرِّفِ بْنِ أَبي سعد البغدادي بحلب، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بن عُبَيد الله بْن

(1) سؤالاته 164، 165.

ص: 317

سلامة ابن الرطبي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ ابن البسري، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى بن القاسم بن الصلت القرشي المجبر، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن يحيى الصولي، فذكره.

وَقَال سويد بن سَعِيد: حَدَّثَنَا علي بن مسهر، قال: سمعت أنا وحمزة الزيات من أبابن بن أَبي عياش خمس مئة حديث أو ذكر أكثر (1) ، فأَخْبَرَنِي حمزة، قال: رأيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في المنام، فعرضتها عليه، فما عرف منها إلا اليسير خمسة أو ستة أحاديث، فتركت الحديث عنه.

أَخْبَرَنَا بذلك أبو الحسن بْن البخاري، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا عبد الوهاب بْن المبارك الأنماطي قال: أَخْبَرَنَا أبو محمد بن هزار مرر الصريفيني، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن حبابة، قال: أخبرنا أَبُو القاسم البغوي، قال: حَدَّثَنِي سويد بن سَعِيد، فذكره.

رَوَاهُ مسلم في مقدمة كتابه (2) عن سويد بن سَعِيد فوافقناه بعلو.

وَقَال أَبُو الطيب عبد المنعم بْن عَبد اللَّهِ بْن غلبون الْمُقْرِئ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن نصر السامري، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بن جبلة، قال: حَدَّثَنَا إدريس بن عبد الكريم الحداد، قال: حَدَّثَنَا

(1) الذي في صحيح مسلم: نحوا من ألف حديث:.

(2)

مقدمة صحيح مسلم: 1 / 25.

ص: 318

خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّازُ، قال: قال لي سليم بن عيسى: دخلت على حمزة بن حبيب الزيات فوجدته يمرغ خديه في الأرض ويبكي، فقلت: أعيذك بالله. فَقَالَ: يا هذا استعذت في ماذا؟ فَقَالَ: رأيت البارحة في منامي كان القيامة قد قامت، وقد دعي بقراء القرآن، فكنت فيمن حضر، فسمعت قائلا يقول بكلام عذب: لا يدخل علي إلا من عمل القرآن. فرجعت القهقرى، فهتف باسمي: أين حمزة بن حبيب الزيات؟ فقلت: لبيك داعي الله لبيك. فبدرني ملك فَقَالَ: قل لبيك اللهم لبيك. فقلت كما قال لي، فأدخلني دارا، فسمعت فيها ضجيج القرآن، فوقفت أرعد، فسمعت قائلا يقول: لا بأس عليك، ارق واقرأ. فأدرت وجهي فإذا أنا بمنبر من در أبيض دفتاه من ياقوت أصفر (1) مراقته زبرجرد أخضر فقيل لي: ارق واقرأ. فرقيت، فقيل لي: اقرأ سورة الأنعام. فقرأت وأنا لا أدري على من أقرأ حتى بلغت الستين آية فلما بلغت {وهو القاهر فوق عباده) {2) قال لي: يا حمزة ألست القاهر فوق عبادي؟ قال: فقلت: بلى. قال: صدقت، اقرأ. فقرأت حتى تممتها، ثم قال لي: اقرأ. فقرأت"الأعراف"حتى بلغت آخرها، فأومأت بالسجود، فَقَالَ لي: حسبك ما مضى لا تسجد يا حمزة، من أقرأك هذه القراءة؟ فقلت: سُلَيْمان، قال: صدقت، من أقرأ سُلَيْمان؟ قلت: يحيى. قال: صدق يحيى، على من قرأ يحيى؟ فقلت: على أبي عبد الرحمن السلمي. فَقَالَ: صدق أَبُو عبد الرحمن السلمي، من أقرأ أبا عبد الرحمن

(1) ضبب عليها المؤلف.

(2)

الانعام: 61.

ص: 319

السلمي؟ فقلت: ابن عم نبيك عَلِيّ بْن أَبي طالب. قال: صدق علي، من أقرأ عليا؟ قال: قلت: نبيك صلى الله عليه وسلم. قال: ومن أقرأ نبيي؟ قال: قلت: جبريل. قال: من أقرأ جبريل قال: فسكت، فَقَالَ لي: يا حمزة، قل أنت. قال: فقلت: ما أجسر أن أقول أنت. قال: قل أنت. فقلت: أنت. قال: صدقت يا حمزة، وحق القرآن لأكرمن أهل القرآن سيما إذا عملوا بالقرآن، يا حمزة القرآن كلامي، وما أحببت أحدا كحبي لأهل القرآن، ادن يا حمزة. فدنوت فغمر يده في الغالية ثم ضمخني بها، وَقَال: ليس أفعل بك وحدك، قد فعلت ذلك بنظرائك من وفوقك، ومن دونك ومن أقرأ القرآن كما أقرأته لم يرد به غيري، وما خبأت لك يا حمزة عندي أكثر، فأعلم أصحابك بمكاني من حبي لأهل القرآن، وفعلي بهم، فهم المصطفون الأخيار، يا حمزة وعزتي وجلالي لا أعذب لسانا تلا القرآن بالنار، ولا قلبا وعاه، ولا أذنا سمعته، ولا عينا نظرته. فقلت: سبحانك سبحانك أبي رب! فَقَالَ: يا حمزة أين نظار المصاحف؟ فقلت: يا رب حفاظهم. قال: لا، ولكني أحفظه لهم حتى يوم القيامة، فإذا أتوني رفعت لهم بكل آية درجة". أفتلو مني أن أبكي، وأتمرغ في التراب.

أَخْبَرَنَا بذلك أبو الحسن بْن الْبُخَارِيِّ، وأحمد بْن شَيْبَانَ، وزينب بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ محمد بن عبدا لباقي الأَنْصارِيّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حمدويه، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حسنون النرسي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الطيب عبد المنعم بن عُبَيد الله بن غلبون الْمُقْرِئ، فذكره.

ص: 320

وَقَال أبو الطيب ابن غلبون أيضا بهذا الإسناد: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن نصر السامري، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن خلف المعروف بوكيع، قال: حَدَّثَنَا ابن رشيد، قال: حَدَّثَنَا مجاعة بن الزبير، قال: دخلت على حمزة، يعني: ابن حبيب الزيات - وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ فَقَالَ: وكيف لا أبكي، رأيت الليلة في منامي كأني قد عرضت على الله جل ثناؤه، فَقَالَ لي: يا حمزة اقرأ القرآن كما علمتك. فوثبت قائما، فَقَالَ لي: اجلس، فإني أحب أهل القرآن. ثم قال لي: اقرأ. فقرأت حتى بلغت سورة"طه"فقلت {طوى وأنا اخترتك) {1) فَقَالَ لي: بين. فبينت فقلت: طوى وأنا اخترناك". ثم قرأت حتى بلغت سورة"يس"فأردت أن أعطي فقلت {تنزيل العزيز الرحيم} فَقَالَ لي: قل {تنزيل العزيز الرحيم) {2) يا حمزة كذا قرأت، وكذا أقرأت حملة العرش، وكذا يقرأ المقرئون. ثم دعا بسوار فسورني، فَقَالَ: هذا بقراءتك القرآن. ثم دعا بمنطفة فمنطقني فَقَالَ: هذا بصومك بالنهار. ثم دعا بتاج فتوجني، ثم قال: هذا بإقرائك الناس القرآن، يا حمزة لا تدع تنزيلا فإني نزلته تنزيلا. أفتلومني أن أبكي؟ !

رَوَاهُما أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن عبد الكريم المقرئ من ولد بديل بن ورقاء الخزاعي، عَن أبي الطيب مُحَمَّد بن أَحْمَد بن غلبون الْمُقْرِئ، عَن أبي بكر مُحَمَّد بن النضر السامري، عن سُلَيْمان بن جبلة.

وعن محمد بن خلف القاضي

(1) طه: 12 - 13 (2) يس: 5

ص: 321

نحو ما تقدم. ولم يذكر في روايته"فأدرت وجهي"إلى قوله"أخضر"، وَقَال في روايته: داود بن رشيد.

أَخْبَرَنَا بذلك أبو الحسن بْن البخاري، قال أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد عَبد الله بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قال: أَخْبَرَنَا الشريف أَبُو علي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عبدون الأَنْصارِيّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبد اللَّهِ محمد بْن عَلِيِّ بْن عبد الرحمن العلوي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بن بديل من ولد بديل بن ورقاء الخزاعي المقرئ، فذكرهما.

قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات بحلوان سنة ثمان، ويُقال: سنة ست وخمسين ومئة (1) .

(1) وَقَال الثوري: ما قرأ حمزة حرفا إلا بأثر. وَقَال أسود بن سالم: سألت الكسائي عن الهمز والادغام، ألكم فيه إمام؟ قال: نعم، حمزة كان يهمز ويكسر، وهو إمام، لو رأيته لقرت عينك من نسكه. وَقَال ابن فضيل: ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة. وكان شعيب بن حرب يقول لاصحاب الحديث: ألا تسألوني عن الدر؟ قراءة حمزة.

وَقَال أبو حنيفة: غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض.

ووثقه العجلي، وابن حبان، وَقَال ابن سعد: كان رجلا صالحا عنده أحاديث، وكان صدوقا صاحب سنة. وَقَال الساجي: صدوق سئ الحفظ، ليس بمتقن في الحديث، وقد ذمه جماعة أهل الحديث في القراءة، وأبطل بعضهم الصلاة باختياره من القراءة وَقَال هو والأزدي: يتكلمون في قراءته وينسبونه إلى حالة مذمومة فيها وهو في الحديث صدوق سئ الحفظ ليس بمتقن في الحديث. وَقَال الساجي أيضا: سمعت سلمة بن شبيب يقول: كان أحمد يكره أن يصلي خلف من يقرأ بقراءة حمزة.

وَقَال أبو بكر بن عياش: قراءة حمزة عندنا بدعة.

قال الإمام الذهبي في "السير": كره طائفة من العلماء قراءة حمزة لما فيها من السكت، وفرط المد، واتباع الرسم ولاضجاع (يعني: الامالة) ، وأشياء، ثم استقر اليوم الاتفاق على قبولها، وبعض كان حمزة لا يراه.

بلغنا أن رجلا قال له: يا أبا عمارة! رأيت رجلا من أصحابك همز حتى انقطع زره. فقال: لم آمرهم بهذا كله. وعنه قال: إن لهذا التحقيق حدا ينتهي إليه، ثم يكون قبيحا. وعَنه: إنما الهمزة رياضة، فإذا حسنها، سلها".

ص: 322

روى له الجماعة سوى البخاري.

1502 -

ت: حمزة بن أَبي حمزة (1) ، واسمه ميمون، الجعفي الجزري النصيبي.

رَوَى عَن: زيد بن رفيع الفزاري، وعَبْد اللَّهِ بن عُبَيد الله بن أَبي مليكة، وعَمْرو بن دينار، وأبي الزبير مُحَمَّد بن مسلم المكي

= وَقَال شمس الدين ابن الجزري في "غاية النهاية": إليه صارت الإمامة في القراءة بعد عاصم والأعمش. وكان إماما حجة ثقة ثبتا رضيا، قيما بكتاب الله، بصيرا بالفرائض، عارفا بالعربية، حافظا للحديث، عابدا، خاشعا، زاهدا، ورعا، قانتا لله، عديم النظير". وَقَال أيضا: وأما ما ذكر عن عَبد الله بن إدريس وأحمد بن حنبل من كراهة قراءة حمزة، فإن ذلك محمول على قراءة من سمعا منه ناقلا عن حمزة، وما آفة الاخبار إلا رواتها، قال ابن مجاهد، قال محمد بن الهيثم: والسبب في ذلك أن رجلا ممن قرأ على سليم حضر مجلس ابن ادريس، فقرأ، فسمع ابن ادريس ألفاظا فيها إفراط في المد والهمز وغير ذلك من التكلف، فكره ذلك ابن ادريس، وطعن فيه. قال محمد بن الهيثم: وقد كان حمزة يكره هذا وينهي عنه.

قلت: أما كراهته الافراط من ذلك فقد روينا عنه من طرق أنه كان يقول لمن يفرط عليه في المد والهمز: لا تفعل، أما علمت ما كان فوق البياض فهو برص، وما كان فوق الجعودة فهو قطط، وما كان فوق القراءة فليس بقراءة.

وذكر الداني أن مولده سنة 80، وصح الذهبي وفاته سنة 156، وذكر ان قبره بحلوان مشهور.

(1)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 134، وسؤالات محمد بن عثمان بن أَبي شَيْبَة لعلي ابن المديني، رقم 85، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 200، وتاريخه الصغير: 2 / 195، والضعفاء الصغير: الترجمة 88، وجامع التِّرْمِذِيّ: 5 / 67، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 139، وأبو زُرْعَة الرازي: 463، 909، وضعفاء العقيلي، الورقة 53، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 919، والمجروحين لابن حبان: 1 / 269، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 274 (أحمد الثالث وعليهما نعتمد فيما يأتي من تراجم)، وعلل الدَّارَقُطنِيّ: 1 / الورقة 171، وضعفاء الدَّارَقُطنِيّ، الترجمة 181، والبرقاني عن الدَّارَقُطنِيّ، الورقة 3، والمدخل للحاكم، الترجمة 47، وتاريخ الاسلام: 6 / 56، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 177، والكاشف: 1 / 254، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2299، والمغني: 1 / الترجمة 1748، وديوان الضعفاء، الترجمة 1157، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 294، والكشف الحثيث: 158، ونهاية السول، الورقة 77، وتهذيب التهذيب: 3 / 28 - 29، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1621.

ص: 323

(ت) ، ومكحول الشامي، ونافع مولى ابن عُمَر، وهشام بْن عروة، ويزد بْن يزيد بْن جابر.

رَوَى عَنه: بكر بن مضر، وحمزة بْن حبيب الزيات، وخالد بْن حيان الرَّقِّيّ، وأَبُو حجر سَمُرَة بن حجر الخراساني، وشبابة بن سوار (ت) ، وعَبْد اللَّهِ بن مُحَمَّد بن حجر، وعبد ربه بن نافع أَبُو شهاب الحناط، وعثمان بن عبد الرحمن، وعلي بن ثابت الجزري، وعيسى بن عُمَر الْقَارِئ، وغسان بن عُبَيد الموصلي، وفهر بن بشر الرَّقِّيّ، ومُحَمَّد بن روين (1) بن عبد الرحمن بن لاحق البَصْرِيّ، ومُحَمَّد بن الفضل بن عطية المروزي، ويحيى بْن أَيُّوب المِصْرِي.

قال مُحَمَّد بْن عوف الطائي (2)، عن أَحْمَد بْن حنبل: مطروح الحديث.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (3)، عَن يحيى بْن مَعِين: ليس حديثه بشيءٍ (4) .

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (5)، عن يحيى: لا يساوي فلسا.

(1) تعقب المؤلف صاحب "الكمال" فقال في حاشية نسخته: كان فيه: محمد بن وزير. وهو خطأ"

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 919.

(3)

نفسه، والمجروحين لابن حبان: 1 / 270.

(4)

وكذلك قال عباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى، في رواية (تاريخه: 2 / 134 رقم 5040) .

(5)

تاريخه: 2 / 134 (رقم (5409) .

ص: 324

وقَال البُخارِيُّ (1)، وأَبُو حاتم الرازي (2) : منكر الحديث.

وَقَال التِّرْمِذِيّ (3) : ضعيف في الحديث.

وَقَال النَّسَائي (4)، والدَّارَقُطنِيّ (5) : متروك الحديث.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (6) : له أحاديث صالحة وعامة ما يرويه مناكير موضوعة، والبلاء منه ليس ممن يروي عنه، ولا ممن يروي هو عنهم.

وَقَال ابن حبان (7) : ينفرد عن الثقات بالموضوعات حتى كأنه المعتمد (8) لها، لا تحل الرواية عنه.

روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحدا من راوية شبابة بن سوار، عن حمزة، عَن أبي الزبير، عن جابر حديث:"إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح للحاجة"، قال: وحمزة عندي هو ابن عَمْرو النصيبي، وهو ضعيف في الحديث (9) .

وهو عنده غير منسوب.

(1) الضعفاء الصغير، الترجمة 88.

(2)

الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 919 وهو فيه: ضعيف الحديث، منكر الحديث، أضعف من حمزة بن نجيح.

(3)

الجامع: 5 / 67.

(4)

الضعفاء والمتروكون، الترجمة 139.

(5)

البرقاني عن الدَّارَقُطنِيّ، الورقة 3. وَقَال في العلل 1 / الورقة: 171: ضعيف.

(6)

الكامل: 2 / الورقة 274 وَقَال أيضا: يضع الحديث.

(7)

المجروحين: 1 / 270

(8)

هكذا يخط المؤلف، وفي المجروحين لابن حبان وتهذيب ابن حجر وغيرهما: المتعمد"وكأنها أصح.

(9)

وَقَال قبل هذا: هذا حديث منكر لا نعرفه عَن أبي الزبير إلا من هذا الوجه".

ص: 325