الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو هُرَيْرة، وَقَال: الحمدلله الذي أشبعنا من الخبز بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودين: التمر والماء، فلم نصب اليوم من الطعام شيئا. فلما انصرفوا، قال: يا ابن أخي أحسن إلى غنمك وامسح الرعام (1) عنها، وأطب مراحها، وصل في ناحيتها، فإنها من دواب الجنة، والذي نفسي بيده ليوشك أن يأتي على الناس زمان تكون الثلة من الغنم أحب إلى صاحبها من دار مروان.
رَوَاهُ (2) عن إِسْمَاعِيل بْن أَبي أويس، عن مالك فوقع لنا بدلا عاليا، وهو حديث عزيز.
ومن الأَوهام:
- وَهْمٌ -
حميد بن مخلد بن الحسين
.
رَوَى عَن: مُحَمَّد بن كناسة.
رَوَى عَنه: النَّسَائي.
هكذا ذكره (3) مفردا عن الذي بعده، وهو وهم، إنما قال النَّسَائي: حَدَّثَنَا حميد بن مخلد حسب، وهو في حديث الزبير"غيروا الشيب، ولا تشبهوا باليهود"، وهو في كتاب"الزينة"(4) .
(1) الرعام: ما يسيل من أنوف الغنم.
(2)
الادب المفرد: رقم (572) .
(3)
يعنى صاحب "الكمال".
(4)
قال مغلطاي: وفيه نظر من حيث قوله: قال النَّسَائي: حَدَّثَنَا حميد بن مخلد حسب"وذلك أن النَّسَائي لما رواه في كتاب الزينة من كتاب السنن رواية أَبِي عَبد اللَّهِ مُحَمَّد بْن القاسم نسبه فقال: حَدَّثَنَا حميد بن مخلد بن زنجويه، حَدَّثَنَا محمد بن كناسة - فذكر الحديث. =
1537 -
دس: حميد بن مخلد بن قتيبة بن عَبد اللَّهِ الأزدي (1) ، أَبُو أَحْمَد بن زنجويه النَّسَائي الحافظ. وزنجويه لقب لأبيه مخلد، وهو صاحب كتاب"الأموال"، وكتاب"الترغيب في فضائل الأعمال"، وغير ذلك.
رَوَى عَن: أحمد بن خالدالوهبي، وإسماعيل بْن أَبي أويس، وبشر بْن عُمَر الزهراني، وجعفر بْن عون، وحجاج بن نصير، والخضر بن مُحَمَّد بن شجاع، وروح بن أسلم، وسَعِيد بن الحكم بْن أَبي مريم (د س) ، وسَعِيد بْن عامر الضبعي، وسَعِيد بن كثير بن عفير، وسُلَيْمان بن حرب، وسُلَيْمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، وأبي صالح عَبد اللَّهِ بن صالح المِصْرِي، وأبي عَبْد الرَّحْمَنِ عَبد اللَّهِ بْن يزيد الْمُقْرِئ، وعَبْد اللَّهِ بن يوسف التنيسي،
= وكذا هو ثابت أيضا في نسخة أخرى". (1 / الورقة 298) .
قال المسكين أبو محمد محقق هذا الكتاب: لكن الذي وقع في "المجتبى"من السنن""أخبرنا حميد بن مخلد بن الحسين، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ - وذكر الحديث"، فهذا على ما يظهر هو سلف عبد الغني المقدس في "الكمال"، والله أعلم (المجتبى: 8 / 137 باب الاذن بالخضاب من كتاب الزينة.
(1)
الكنى لمسلم، الورقة 6، والكنى للدولابي: 1 / 11، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 977، وثقات ابن حبان، الورقة 106، وتاريخ الخطيب: 8 / 160 - 162، وطبقات الحنابلة لابي يَعْلَى: 1 / 150، والمعجم المشتمل، الترجمة 306، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 4 / 463) ، ومعجم البلدان: 2 / 775، 3 / 866، 4 / 777، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 180، وتاريخ الاسلام، الورقة 236 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وسير أعلام النبلاء: 12 / 19 - 22، والكاشف: 1 / 257، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 298 - 299، والبداية والنهاية: 11 / 10، ونهاية السول، الورقة 78، وتهذيب التهذيب: 3 / 48 - 49، وطبقات الحفاظ: 245، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1658.
وأبي مسهر عبد الاعلى بن مسهر الغساني، وعُبَيد الله بن موسى، وعثمان بن صالح السهمي، وعثمان بن عُمَر بن فارس، وعلي بن الحسين بن واقد المروزي، وعلي ابن المديني (س) ، وعَمْرو بن حماد بن طلحة القناد، وعِمْران بن أبان الواسطي، وغسان بن الربيع، وأبي نعيم الفضل بْن دكين، وأبي عُبَيد الْقَاسِم بْن سلام، ومحاضر بْن المورع، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بن كناسة (س) ، ومحمد بْن عُبَيد الطنافسي، ومحمد بن يوسف الفريابي (س) ، ومؤمل بْن إِسْمَاعِيل، والنضر بْن شميل، وأبي الأسود النَّضْر بْن عَبْد الجبار المِصْرِي، وأبي النضر هاشم بْن الْقَاسِم، وهشام بْن عمار، ووهب بْن جرير بْن حازم، ويحيى بن حماد (سي) ، ويحيى بْن صَالِح الوحاظي، ويزيد بْن هارون، ويَعْلَى بْن عُبَيد الطنافسي (1) .
رَوَى عَنه: أَبُو داود، والنَّسَائي (2) ، وإبراهيم بْن إسحاق الحربي، وأَحْمَد بن جعفر الجمال الرازي، والحسن بن سفيان، والحسن بن علي المعمري، والحسين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، وسَعِيد بن مُحَمَّد البغدادي أخو زبير، وعَبْد اللَّهِ بن أَحْمَد بْن حنبل، وعبد الله بْن عتاب بن أَحْمَد بن الزفتي الدمشقي، وعبد الله بْن
(1) قال مغلطاي: وروى في كتاب (الترغيب) تأليفه وهو في جلد ضخم حسن في بابه عن جماعة منهم: حيوة بن شريح، ويحيى بن عَبد الله الحراني، وأَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن يونس، والحجاج بن المنهال، وداود بن رشيد، وخالد بن دهقان، ويحيى بن يحيى، وأحمد بْن صَالِح المِصْرِي، ومحمد بْن عَبد الله الرقاشي، وعبد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم دحيم، والحسين بن الوليد"- وذكر آخرين.
(2)
قال الخطيب: روى عنه مُحَمَّد بْن إِسماعيل الْبُخَارِيّ ومسلم بْن الحجاج النيسابوري وعامة الخراسانيين" (تاريخه: 8 / 160) ، وذكر ذلك غير الخطيب، فالظاهر انهما رويا عنه خارج كتابيهما.
مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وأَبُو زُرْعَة عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرو الدمشقي، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن عبد الجبار الرياني، ويُقال: الرذاني أيضا، وأَبُو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، وأَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، وأبو حصين مُحَمَّد بن إسماعيل التميمي، ومُحَمَّد بن الحسن بن نصر، وأَبُو بكر مُحَمَّد بن خريم بْن عَبد المَلِك بْن مروان البزاز ومُحَمَّد بن عَبد اللَّهِ بن وردان الدمشقي، ويحيى بن مُحَمَّد بْن صاعد.
قال النَّسَائي (1) : ثقة.
وَقَال أَحْمَد بن سيار المروزي (2) : كان لا يخضب. وكان حسن الفقه، قد كتب الحديث. وقد رحل إلى الشامات، وكان رأسا في العلم، حسن الموقع عند أهل بلده، وكان بنسا كهل يقال له: حميد بن أفلح حسن النحو صاحب سنة وجماعة، قد جالس ابن أَبي أويس، وكتب عَن أبي عُبَيد، وذكر أن ابن أَبي أويس سأله عن حميد بن زنجويه، فَقَالَ: أخرجت مسائل لمالك كنت أحب أن ينظر فيها من أهل خراسان أَحْمَد بن شبويه، وحميد بن زنجويه.
وَقَال أبو العباس الدغولي (3)، عند مُحَمَّد بن زياد النسوي: سمعت القاسم بن سلام قال: ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل ابن شبويه، وابن زنجويه.
(1) تاريخ الخطيب: 8 / 161.
(2)
نفسه
(3)
نفسه.
وَقَال أَبُو بَكْر الْخَطِيب (1) : كَانَ ثقة ثبتا حجة.
وذكره أَبُو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"(2)، وَقَال (3) : كان من سادات أهل بلده فقهاً وعلماً، وهو الذي أظهر السنة بنسا، ومات سنة سبع وأربعين ومئتين.
وَقَال غيره: مات سنة ثمان وأربعين ومئتين.
وَقَال أبو سَعِيد ابن يونس (4) : قدم إلى مصر، وكتب بها، وكتب عنه عَن أبي عُبَيد القاسم بن سلام كتبه المصنفة، وخرج عن مصر، وتوفي سنة إحدى وخمسين ومئتين.
1538 -
م 4: حميد بن مسعدة بن المبارك (5) السامي الباهلي (6)، أَبُو علي! ويُقال: أبو العباس: البَصْرِيّ.
(1) نفسه.
(2)
الثقات، الورقة 106
(3)
نقل بعضه الخطيب في تاريخه: 8 / 107.
(4)
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم: سئل أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: صدوق (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 977) .
(5)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1007، وثقات ابن حبان، الورقة 106، ورجال صحيح مسلم، الورقة: 42، وأخبار أصبهان: 1 / 291 - 292، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 80، والجمع لابن القيسراني: 1 / 91، والمعجم المشتمل، الترجمة 307، ومعجم البلدان: 1 / 546، 629، والمعلم لابن خلفون، الورقة 72، وتاريخ الاسلام، الورقة 152 (أحمد الثالث 2917 / 7)، والعبر: 1 / 443، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 180، والكاشف: 1 / 257، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 299، ونهاية السول، الورقة 78، وتهذيب التهذيب: 3 / 49، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1659.
(6)
قال مغلطاي - وهو محق: أنى، يجتمع سامة بن لؤي بن غالب وباهلة بن أعصر، هذا ما لا يمكن إلا بأمر مجازي لا يستعمل هنا".
رَوَى عَن: إسماعيل بن علية (د) ، وأنيس بن سوار الجرمي، وبشر بن المفضل (م ت س ق) ، وجعفر بن سُلَيْمان الضبعي (ق) ، والحارث بن وجيه، وحرب بن ميمون الاصعر، وحسان بْن إِبْرَاهِيم الكرماني (د) ، وحصين بن نمير (ت) ، وحماد بن زيد (س ق) ، وأبي الأسود حميد بْن الأسود (ت)(1) ، وخالد بن الحارث (م 4) ، وربعي بن علية (قد) ، وزهير بن الهنيد، وزياد بن الربيع (ت) ، وسفيان بن حبيب (4) ، وسليم بن أخضر (ت س) ، وسهل بن أسلم، وعبد الوارث بْن سَعِيد (س) ، وعبد الوهاب بْن عبد المجيد الثقفي (د ت) ، وعُبَيد الله بْن شميط بْن عجلان (ت) ، والفضل بن العلاء، والقاسم بن بلج، ومُحَمَّد بن حمران (ت) ، ومُحَمَّد بن راشد التميمي، المنقري، ومُحَمَّد بن زياد العنبري، ومُحَمَّد بن أَبي عدي، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، ومعتمر بن سُلَيْمان (د) ، ونائل بن نجيح الحنفي، ونوح بن قيس (ق) ، ووكيع بن محرز، ويزيد بْن زريع (4) ، ويونس بن أرقم.
رَوَى عَنه: الجماعة سوى الْبُخَارِيّ، وإبراهيم بن إسحاق الأنماطي، وإبراهيم بن جعفر بن مُحَمَّد الأشعري، وإبراهيم بْن يُوسُف بْن خالد الهسنجاني، وأَحْمَد بْن جَعْفَر بْن نصر الجمال الرازي، وإسحاق بن إبراهيم بْن نصر النيسابوري البشتي، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يونس المنجنيقي، وجعفر بن أحمد بْن
(1) جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: ذكر في شيوخه حنظلة السدوسي وهو وهم، إنما يروي عن أصحابه".
مُحَمَّد بن الصباح الجرجرائي، وجعفر بن مُحَمَّد بْن الحسن الفريابي، والحسن بن مُحَمَّد بن دكة الأصبهاني، والحسين بْن إسحاق التستري، وزكريا بن يحيى الساجي، وأَبُو القاسم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيزِ البغوي، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وعبدان بْن أَحْمَد الأهوازي، وأبو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، والقاسم بْن زكريا المطرز، والقاسم بن مُحَمَّد البرتي، ومُحَمَّد بن إبراهيم بن الحزوز الحزوري، وأبو لبيد مُحَمَّد بْن إدريس السامي السرخسي، ومُحَمَّد بن جرير الطبري، ومحمد بْن جعفر بْن مُحَمَّد الأشعري الأصبهاني، وأَبُو يحيى مُحَمَّد بْن عَبد الرحيم البزاز صاعقة وموسى بن هارون الحافظ.
قال أَبُو حاتم (1) : كتبت حديثه في سنة نيف وأربعين ومئتين، فلما قدمت البصرة، كان قد مات، وكان صدوقا.
وَقَال أَبُو الشيخ في "تاريخ أصبهان": حميد بن مسعدة بن المبارك البَصْرِيّ، كاتب القاضي، قدم أصبهان، وكان كاتبا لابن أَبي الشوارب، حدث بأصبهان سنة اثنتين وأربعين ومئتين ثم تحول إلى البصرة، وتوفي سنة أربع وأربعين ومئتين.
وكذلك قال أَبُو حاتم ابن حبان في تاريخ وفاته، وذكره في "الثقات"(2) .
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1007.
(2)
الورقة 106. وَقَال ابراهيم بن أورمة: كل حديث حميد فائدة (تاريخ أصبهان: 1 / 191 - 192) .
1539 -
ت س: حميد بن مهران (1) ، وهو حميد بن أَبي حميد الخياط الكندي، ويُقال: المالكي، أَبُو عَبْد اللَّهِ البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: الحسن البَصْرِيّ، وخالد بن باب الربعي، وداود بن أَبي هند، وسعد بن أوس العدوي (ت س) ، وسيف المازني، وصالح الغداني، وقتادة بْن دعامة، ومحمد بْن سيرين، ويحيى بن أَبي كثير، وأبي طارق السعدي، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.
رَوَى عَنه: (زياد بن سعد الخراساني)(2) وسلم بن سَعِيد الخولاني، وأَبُو قُتَيبة سَلْم بْن قتيبة، وأَبُو داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي (ت) ، وأبو عاصم الضحاك بْن مخلد النَّبِيّل، وعبد المجيد بن أيوب الواشحي، وأَبُو عُبَيدة عبد الواحد بْن واصل الحداد، ومحمد بْن بكر البرساني، ومُحَمَّد بن عباد الْهُنَائِي، ومرزوق بن ميمون الناجي، ومسلم بن إبراهيم، والوليد بن عبد الرحمن الجارودي.
قال إسحاق بْن مَنْصُور (3)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
(1) تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2726، وتاريخ الصغير: 2 / 229 - 230، والكنى لمسلم، الورقة 60، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1005، وثقات ابن حبان، الورقة 106، والسابق واللاحق: 69، وموضح أوهام الجمع: 2 / 254، والكامل لابن الاثير: 5 / 511، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 180، والكاشف 1 / 257، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 299، ونهاية السول، الورقة: 78، وتهذيب التهذيب: 3 / 49، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1660.
(2)
من نسخة ابن المهندس، ولم تظهر بالتصوير في نسخة المؤلف.
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1005.
وَقَال أَبُو داود، والنَّسَائي: ليس به بأس.
وذكره أَبُو حاتم ابْن حبان فِي كتاب "الثقات"(1) .
وَقَال مسلم بْن إِبْرَاهِيم: حَدَّثَنَا حميد بن مهران، وكان صدوقا.
روى لِهِ التِّرْمِذِيّ والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وأَبُو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن أَحْمَد بْنِ فَارِسٍ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ كُسَيْبٍ، قال: خَرَجَ ابْنُ عَامِرٍ فَصَعَدَ الْمِنْبَرَ، وعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَقَالَ أَبُو بِلالٍ (2) : انْظُرُوا إِلَى أَمِيرِكُمْ، يَلْبَسُ لِبَاسَ الْفُسَّاقِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرَةَ مِنْ تَحْتِ الْمِنْبَرِ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ أَهَانَ سُلْطَانَ اللَّهِ أَهَانَهُ اللَّهُ.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (3) عَنْ بُنْدَارٍ، عَن أَبِي دَاوُدَ، وَقَال: حسن غريب.
(1) الورقة 106. ووثقه ابن شاهين، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر.
(2)
قال المؤلف في حاشية نسخته: أبو بلال هذا هو الخارجي واسمه مرداس ابن أدية.
(3)
في الفتن (2224) . وراجع مسند أحمد: 5 / 42، 49، ولم يبين المؤلف موضعه في سنن النَّسَائي، ولا رقم على الراوي عنه عنده.
1540 -
ع: حميد بن نافع الأَنْصارِيّ (1) ، أَبُو أفلح المدني مولى صفوان بن أوس، ويُقال: ابن خالد الأَنْصارِيّ، ويُقال: مولى أبي أيوب الأَنْصارِيّ، وهو والد أفلح بن حميد المدني.
قال الْبُخَارِيّ (2) : يقال له: حميد صفيرا (3) .
رَوَى عَن: عَبد الله بْن عَمْرو بْن العاص، وأبي أيوب الأَنْصارِيّ، وزينب بنت أبي سلمة ربيبة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ع) ، والنوار بنت مالك بن صرمة أم زيد بن ثابت، وأم كلثوم.
رَوَى عَنه: ابنه أفلح بن حميد، وأيوب بن موسى القرشي (خ م س) ، وبكير بن عَبد الله بْن الأشج (س) ، وشعبة بْن الحجاج (خ م س) ، وصخر بن جويرية البَصْرِيّ، وعبد الله بْن أَبي بَكْر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم (خ م د ت س) ، وعبد الرحماان بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر الصديق، ومُحَمَّد بن صالح التمار، ويحيى بن سَعِيد الأَنْصارِيّ (م س ق) .
(1) طبقات ابن سعد: 5 / 305، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 138، وعلل أحمد: 1 / 162، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2701، 2702، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1008، وثقات ابن حبان، الورقة 106، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة 485، وأسماء الدارقطني، الترجمة 182، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 42، ورجال البخاري للباجي، الورقة 45، والجمع لابن القيسراني، 1 / 90، وتاريخ الاسلام: 4 / 245، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 180، والكاشف: 1 / 258، ومعرفة التابعين، الورقة 7، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 299، ونهاية السول، الورقة 78، وتهذيب التهذيب: 3 / 50، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1661.
(2)
تاريخة الكبير: 2 / الترجمة 2701.
(3)
تحرف في المطبوع من تهذيب ابن حجر إلى: صغير".
وميز علي ابن المديني بين حميد بن نافع الذي يروي عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بن العاص، وأبي أيوب، وبين حميد بن نافع الذي يروي عن زينب بنت أبي سلمة فجعلهما اثنين (1) وجعلهما أَبُو حاتم الرازي واحدا.
وَقَال النَّسَائي: حميد بن نافع ثقة (2) .
روى له الجماعة.
1541 -
بخ م 4: حميد بن هانئ (3) ، أَبُو هانئ الخولاني المِصْرِي، من بني يَعْلَى بن مالك بن خولان.
أدرك سليم بن عتر.
(1) انظر تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمتين: 2701 و2702.
وكذا قال مسلم في كتابه"الرواة عن شعبة". قال: حميد بن نافع المدني، وَقَال بعضهم: هو أبو أفلح ولكنه مولى زيد بن ثابت. وحميد بن نافع أبو أفلح هو مولى أبي أيوب الأَنْصارِيّ" (نقله مغلطاي) . وقد رجح البخاري قول ابن المديني. وَقَال ابن حبان في كتاب "الثقات" بعد أن ذكر الراوي عن زينب في الرواة عن التابعين: ليس هذا بحميد صفيرا، ذاك تابعي، وقد ذكرناه في التابعين.
(2)
وكذلك قال أبو حاتم الرازي (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1008) ، وابن حبان، وابن خلفون، وابن حجر. وَقَال الذهبي في "الكاشف": صدوق. قال بشار: بل ثقة، قد وثقه النَّسَائي وأبو حاتم وغيرهما.
(3)
طبقات خليفة: 295، وتاريخ البخاري الكبير: / 2 الترجمة 2720، والمعرفة ليعقوب: 1 / 341، 2 / 455، 513، 528 - 529، 3 / 76، وجامع التِّرْمِذِيّ: 4 / 576، 5 / 464، والكنى للدلاوبي: 2 / 149، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1012، وثقات ابن حبان، الورقة 106، والبرقاني عن الدارقطني، الورقة 3، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 42، والجمع لابن القيسراني: 1 / 91، وتاريخ الاسلام: 6 / 58، والعبر: 1 / 193، 299، 345، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 180، والكاشف: 1 / 258، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 300، ونهاية السول، الورقة 78، وتهذيب التهذيب: 3 / 50 - 51، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1662، وشذرات الذهب: 1 / 211.
ورَوَى عَن: حيي بن هانئ أبي قتيل المعافري، وشرحبيل بن شَرِيك المعافري، وشفي بن ماتع الأصبحي، وعباس بن خليد الحجري (1)(د ت) ، وعبد الله بْن يزيد أَبِي عبد الرحمن الحبلي (م 4) ، وعلي بن رباح اللخمي (م) ، وعَمْرو بن حريث المعافري المِصْرِي، وعَمْرو بن مالك أبي علي الجنبي (بخ 4) ، وأبي عثمان مسلم بن يسار الطنبذي (مق ق) ، وأبي سَعِيد الغفاري مولى بني ليث.
رَوَى عَنه: حيوة بْن شريح (بخ م 4) ، وخالد بن حميد المهري، ورشدين بن سعد (ت) ، وسَعِيد بن أَبي أيوب (مق ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن لَهِيعَة (دق) ، وعبد اللَّه بْن وهب (بخ م د س ق) ، وأبو شريح عَبْد الرَّحْمَنِ بْن شريح (دسي) ، وأَبُو رجاء عبد الرحمن بْن عبد الحميد المهري المكفوف، وعبد الرحمن بن ميسرة، والليث بن سعد، ومعاوية بن سَعِيد التجيبي، ونافع بن يزيد (م) : المِصْرِيون.
قال أَبُو حاتم (2) : صالح.
وَقَال النَّسَائي: ليس بِهِ بأس.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
(1) قال المؤلف في حاشية نسخته متعقبا صاحب "الكمال": ذكر عباس بن خليد في الاصل من الرواة عنه، وذلك وهم، إنما هو من شيوخه.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1012.
(3)
الثقات، الورقة 106. وذكره ابن شاهين في "الثقات" وَقَال: هو أكبر شيخ لابن وهب رفع بن أَحْمَد بْن صَالِح المِصْرِي". وَقَال البرقاني عن الدارقطني: مصري لا بأس به. ثم =
قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: توفي سنة اثنتين وأربعين ومئة.
روى له: البخاري في "الأدب"، والباقون.
1542 -
ع: حميد بن هلال بن هبيرة (1)، ويُقال: ابن سويد بن هبيرة العدوي، عدي تميم، أَبُو نصر البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: الأَحنف بن قيس، وأسير بن جابر، وأنس بن مالك (خ س) ، وبشر بن عاصم الليثي (د س) ، وبشير بن كعب، وحجير بن الربيع، وخالد بن عُمَير (م س) ، وذكوان أبي
= قال: ثقة. وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في كتاب"الاستغناء": هو عندهم صالح الحديث لا بأس بِهِ. وصحح أبو عيسى التِّرْمِذِيّ وأبو علي الطوسي وابن حبان له أحاديث.
(1)
طبقات ابن سعد: 7 / 231، والمصنف لابن أَبي شَيْبَة: 13 / 15782، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 138، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 19، وعلل ابن المديني: 87، وطبقات خليفة: 212، وتاريخه: 351، وعلل أحمد: 1 / 50، 83، 89، 121، 142، 162، 179، 210، 297، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2700، وثقات العجلي، الورقة 12، والمعرفة ليعقوب: 1 / 340، 345، 503، 2 / 47، 77، 82، 85، 93، 99، 115، 128، 249، 251، 382، 549، 762، 3 / 63، 70، 155 - 157، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 555، 670، 685، وتاريخ واسط: 238، والقضاة لوكيع: 1 / 65، 2 / 13، 38، وتاريخ الطبري: 5 / 81، 332، 518، وضعفاء العقيلي، الورقة 49، والكنى للدولابي: 2 / 140، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 49، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1011، وثقات ابن حبان، الورقة 106، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة 682، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 239، وأسماء الدارقطني، الترجمة 183، والعلل، له: 1 / الورقة 16، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 41، والحلية لابي نعيم: 2 / 251، وموضح أوهام الجمع: 2 / 53، ورجال البخاري للباجي، الورقة 45، والجمع لابن القيسراني: 1 / 90، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 43، وتاريخ الاسلام: 4 / 245، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 180، والكاشف: 1 / 258، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2345، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 11، ومعرفة التابعين، الورقة 7، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 300، ونهاية السول، الورقة 78، وتهذيب: 3 / 51 - 52، ومقدمة فتح الباري 397 - 398، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1663.
صالح السمان (خ م د) ، وربعي بن حراش، وزهير بن حيان، وسعد بن هشام بن عامر الأَنْصارِيّ (د س) ، وعبادة بن قرص، وعَبْد اللَّهِ بن الصامت (بخ م 4) ، وعبد الله بْن مطرف بن عَبد اللَّهِ بن الشخير (د س) ، وعَبْد اللَّهِ بن مغفل المزني (خ م د س) ، وعبد الله بْن يزيد بن الأقنع الباهلي، وعبد الرحمن بن سَمُرَة، وعبد الرحمن بْن قرط (س ق) ، وعبد الرحمن بن هلال العبسي، وعتبة بن غزوان فيما قيل، والصحيح أن بينهما خالد بن عُمَير (م) ، وعَن أبي الدهماء قرفة بن بهيس (م 4) ، ومسروق بن أوس (د س ق) ، ومطرف بْن عَبد الله بْن الشخير (م س) ، ونصر بن عاصم الليثي (د س) ، وهشام بن عامر الأَنْصارِيّ (1)(د س) ، وهصان بن الكاهل (سي ق) ، وأبي الأَحوص الجشمي (س) ، وأبي بردة بن أَبي موسى الأشعري (ع) ، وأبي رافع الضائغ (م) ، وأبي رفاعة العدوي (2)(بخ م س) ، وأبي قتادة العدوي (م س) .
رَوَى عَنه: أيوب السختياني (ع) ، وجرير بن حازم (خ م د س) ، وحبيب بن الشهيد (سي) ، وحجاج بن أَبي عثمان الصواف (سي) ، وحماد بن سلمة (د) ، وخالد الحذاء (3) ، وسلم بن أَبي
(1) قال أبو حاتم الرازي: لم يلق هشام بن عامر، والحفاظ لا يدخلون بينهما أحدًا، حماد بن زيد وغيره، وهو الاصح.
(2)
قال ابن المديني: لم يلق عندي أبا رفاعة العدوي". كتب المؤلف ذلك في حاشية نسخته بأخرة، فلم ينقلها ابن المهندس إلى نسخته، ولا أصحاب النسخ الاخرى.
(3)
قال المؤلف في حاشية نسخته متعقبا عبد الغني المقدسي: ذكر في الرواة عنه خالد بن الحارث، وذلك وهم، فإنه لم يدركه، إنما يروي عن أصحابه".
الذيال (م) ، وسُلَيْمان بن الغيرة (خ م د س ق) ، وسهل أسلم العدوي، وشعبة بْن الحجاج (د م س ق) ، وصالح بن رستم أَبُو عامر الخزاز (س ق) ، وعاصم الأحول (م) ، وعَبْد اللَّهِ بْن بكر بْن عَبد اللَّهِ المزني، وعَبْد اللَّهِ بن عون (م) ، وأَبُو نعامة عَمْرو بن عيسى العدوي، وعَمْرو بن مرة، وغالب التمار (د س ق) ، وقتادة بن دعامة، وقرة بْن خَالِد (خ م د س) ، ومُحَمَّد بن سليم أَبُو هلال الراسبي (ي د) ، ومنصور بن زاذان (ت) ، ومطر الوارق، وهشام بن حسان (م د) ، ويونس بن عُبَيد (ع) ، ويونس بن أَبي فديك العبدي، وأَبُو حمزة البَصْرِيّ جار شعبة.
قال علي بْن المديني (1)، عَن يحيى بن سَعِيد القطان: كان ابن سيرين لا يرضى حميد بن هلال.
قال عبد الرحمن بن أَبي حاتم (2) : فذكرت ذلك لأبي، فَقَالَ: دخل في شيء من عمل السلطان، فلهذا كان يرضاه، وكان في الحديث ثقة.
وَقَال إسحاق بْن مَنْصُور (3)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة (4) .
وكذلك قال النَّسَائي.
وَقَال أَبُو سلمة، عَن أبي هلال الراسبي (5) : ما كان بالبصرة
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1011.
(2)
نفسه
(3)
نفسه
(4)
وَقَال ابن الجنيد عن يحيى: ثقة لا يسأل عن مثل هؤلاء" (الورقة 19) .
(5)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1011. وفي تاريخ البخاري الكبير 2 / الترجمة =
أعلم من حميد بن هلال، ما أستثني الحسن ولا ابن سيرين غير أن التناوة (1) أضربه (2) .
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (3) : له أحاديث كثيرة، وقد حدث عنه الأئمة، وأحاديثه مستقيمة، والذي حكاه يحيى القطان أن مُحَمَّد بن سيرين كان لا يرضاه لا أدري ما وجهه، فلعله كان لا يرضاه في معنى آخر ليس الحديث، فأما في الحديث فإنه لا بأس به، وبرواياته.
قال مُحَمَّد بن سعد (4) : مات في ولاية خالد بن عَبد اللَّهِ على العراق.
روى له الجماعة.
1543 -
د ق: حميد بن وهب القرشي (5) ، وأبو وهب المكي، ويُقال: الكوفي.
= 2700: وَقَال موسى بن إِسماعيل: سمعت أبا هلال، قال: سمعت قتادة: ما كان بالبصرة أحد أعلم من حميد بن هلال، ما أستثني الحسن ولا ابن سيرين"، وكذلك أخرجه ابن سعد (7 / 231) لكنه أضاف ما جاء أعلاه: غير ان التناءة أضرت به.
(1)
التناوة: الفلاحة. والثاني: هو عمدة القرية الزراعية، والجمع: تناء.
قال ابن سعد: يعني: أنه
(2)
هكذا بخط المؤلف، وقد وردت كذلك في نسختة من"الجرح والتعديل"كما يظهر من تعليق محققه، كان تأنئا بدولاب بالاهواز (طبقات: 7 / 231) . وفي المطبوع منه"أضرته"- وهو الاصوب -.
وفي اليمزان: أضرت به"وهو موافق لما جاء في طبقات ابن سعد (7 / 231.
(3)
الكامل: 2 / الورقة 239.
(4)
الطبقات: 7 / 231 ووثقه هو، والعجلي، وابن حبان، والذهبي، وابن حجر. وقد تبين سبب من تكلم فيه، وهي علة غير قادحة إن شاء الله.
(5)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2745، وضعفاء العقيلي، الورقة 50، والجرح
وَقَال أَبُو نعيم (1) : أصبهاني من ناقلة الكوفة.
رَوَى عَن: إسماعيل بن أَبي خالد، وعَبْد اللَّهِ بن طاوس (د ق) ، ومسعر بْن كدام، وهشام بْن عروة.
رَوَى عَنه: عامر بن إبراهيم الأصبهاني، ومُحَمَّد بن طلحة بن مصرف (د ق) .
قال الْبُخَارِيّ (2) : منكر الحديث.
وَقَال أَبُو جعفر العقيلي (3) : لم يتابع على حديثه، وحميد مجهول النقل.
وَقَال أَبُو حاتم ابْن حبان (4) : يخطئ حتى خرج عَنْ حد التعديل، لا يحتج به إذا انفرد.
روى له أَبُو داود، وابْن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ
= والتعديل: 3 / الترجمة 1010، والمجروحين لابن حبان: 1 / 262، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 239، وأخبار أصبهان: 1 / 291، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 43، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2346، والمغني: 1 / الترجمة 1786، وديوان الضعفاء، الترجمة 1177، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 181، والكاشف: 1 / 258، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 300، ونهاية السول، الورقة 78، وتهذيب التهذيب: 3 / 52، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1664.
(1)
أخبار أصبهان: 1 / 291.
(2)
تاريخه الكبير: 2 / الترجمة 2745.
(3)
الضعفاء، له، الورقة 50.
(4)
المجروحين: 1 / 262.
الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا علي بْن عبد الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ وهْبٍ، عَن ابن طاوس، عَن أبيه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مر عَلَيْهِ رَجُلٌ، وقَدْ خَضَّبَ بِالْحِنَّاءِ فَقَالَ: مَا أَحْسَنَ هَذَا.
ثُمَّ مَرَّ عَلَيْهِ آخَرُ، وقَدْ خَضَّبَ بِالْحِنَّاءِ والْكَتَمِ، فَقَالَ: مَا أَحْسَنَ هَذَا (1) .
ثُمَّ مَرَّ عَلَيْهِ آخَرُ، وقد خضب الصفرة، فَقَالَ: هَذَا أَحْسَنُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ.
قال: وكَانَ طَاوُسٌ يُخَضِّبُ بِالصُّفْرَةِ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (2) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة، ورَوَاهُ ابن مَاجَهْ (3) عَن أبي بكر بْنِ أَبي شَيْبَة جَمِيعًا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ السَّلُولِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ.
1544 -
د: حميد بن يزيد البَصْرِيّ (4) كنيته أَبُو خطاب.
رَوَى عَن: نافع (د) عَن ابن عُمَر حديث: "من شرب الخمر فاجلدوه.
(1) الذي في سنن أبي داود وابن ماجة: هذا أحسن وهذا.
(2)
رواه أبو داود (4211) في الترجل، باب: ما جاء في خضاب الصفرة.
(3)
رواه ابن ماجة (3627) في اللباس، باب: الخضاب بالصفرة.
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1014، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2347، والمغني: 1 / الترجمة 1787، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 181، والكاشف: 1 / 258، وديوان الضعفاء، الترجمة 1179، ونهاية السول، الورقة 78، وتهذيب التهذيب: 3 / 52 - 53، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1665.
رَوَى عَنه: حماد بْن سلمة (د) .
ذكره علي ابن المديني في الطبقة التاسعة من أصحاب نافع (1) .
روى له أَبُو دَاوُدَ هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ (2) ، وقَدْ وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَتْنَا بِهِ خَدِيجَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، قَالَتْ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبي طَاهِرِ الثقفي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ مُحَمَّد بْن علي بْن أَبي ذَرٍّ الصَّالَحَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبد الرَّحِيمِ الْكَاتِبُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُوسَى بن إسماعيل التنبوذكي قال: حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: من شراب الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ"أَحْسَبُهُ قال فِي الْخَامِسَةِ"فَإِنْ شَرِبَهَا فَاقْتُلُوهُ.
رَوَاهُ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.
1545 -
ت: حميد الأعرج الكوفي القاص الملائي (3) .
(1) وَقَال ابن القطان: مجهول الحال. وجهله الذهبي وابن حجر.
(2)
رواه أبو داود (4483) في الحدود، باب: إذا تتابع في شرب الخمر.
(3)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 137، وابن طهمان، رقم 186، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2724، وتاريخه الصغير: 2 / 108، وجامع التِّرْمِذِيّ: 4 / 225، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 141، وأبو زُرْعَة الرازي: 609، وضعفاء العقيلي، الورقة 50، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 996، والمجروحين لابن حبان: 1 / 262، والكامل لابن =
، وهو حميد بن عطاء، ويُقال: ابن علي، ويُقال: ابن عُبَيد، ويُقال: ابن عَبد اللَّهِ (1) .
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ المكتب (ت) .
رَوَى عَنه: خلف بن خليفة (ت) ، والصباح بن محارب، وعَبْد اللَّهِ بن نمير، وعبد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الحماني، وعُبَيد اللَّه بْن موسى، وعثام بن علي، وعيسى بن يونس، ويحيى بن يَعْلَى الأَسلميّ.
قال أبو طالب (2)، عَن أحمد بن حنبل: ضعيف.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس حديثه بشيءٍ.
وقَال البُخارِيُّ (4)، والتِّرْمِذِيّ (5) : منكر الحديث.
وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي.
= عدي: 2 / الورقة 237، وضعفاء الدَّارَقُطنِيّ، الترجمة 167، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 43، وتاريخ الاسلام: 6 / 59، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 181، والكاشف: 1 / 258، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2340، 2348، 2353، والمغني: 1 / الترجمة 1788، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 300، ونهاية السول، الورقة 78، وتهذيب التهذيب: 3 / 53، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1666.
(1)
هذه الاقوال من كامل ابن عدي (2 / الورقة 237) .
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 996.
(3)
تاريخه: 2 / 137. وَقَال ابن طهمان عن يحيى: ضعيف (رقم 186) .
(4)
تاريخه الكبير: 2 / الترجمة 2724.
(5)
الجامع: 4 / 225 ولكنه نقل هذا القول عن شيخه البخاري، كما صرح بذلك، فلا معنى بعد ذلك من إفراد المؤلف له.
وَقَال فِي موضع آخر: ليس بثقة (1) .
وَقَال أَبُو حاتم (2) : ضعيف الحديث، منكر الحديث، قد لزم عَبد الله بْن الحارث عَن ابن مسعود، ولا نعلم لعَبْد اللَّهِ بن الحارث عن ابن مسعود شيئا.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (3) : ضعيف الحديث، واهي الحديث.
وذكر لَهُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ (4) أحاديث عن عَبد اللَّهِ بن الحارث، عن ابن مسعود ثم قال: ولحميد عن عَبد اللَّهِ بن الحارث عن ابن مسعود غير هذه الأحاديث التي ذكرتها، وله عن غير عَبد اللَّهِ بن الحارث أحاديث وهذه الأحاديث عن عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عن ابن مسعود أحاديث ليست بمستقيمة، ولا يتابع عليها حميد، وهو الذي يحدث به (5) ، عن عَبد اللَّهِ بْن الحارث.
روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، وقَدْ وقع لنا عاليا من روايته.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبد الرحيم بْن عَبد المَلِك بْن عَبد المَلِك الْمَقْدِسِيُّ، وأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَد بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَدَ بْنِ عَسَاكِرَ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو روح عَبْد المعز بْن مُحَمَّدٍ الْهَروي، قال، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو
(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 237، ولكنه قال في كتاب الضعفاء (الترجمة 141) : متروك الحديث.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 996.
(3)
نفسه.
(4)
الكامل: 2 / الورقة 237.
(5)
هذا من لغة ابن عدي السقيمة إذ كان عليه ان يقول: وهي التي يحدث بها".
مُضَرَ مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُضَرَ الضَّبِّيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبوسَعِيد الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو العباس مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عن عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال: يَوْمَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى كانت على جُبَّةُ صُوفٍ، وكِسَاءُ صُوفٍ، وسَرَاوِيلُ صُوفٍ، وكُمَّةُ صُوفٍ، ونَعْلُهُ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ غَيْرِ ذَكِيٍّ.
رَوَاهُ (1) عن علي بْن حجر، عن خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ، وَقَال: غَرِيبٌ (2) .
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
- عَ: حميد الأعرج المكي هو: ابن قيس تقدم.
1546 -
دفق: حميد الشامي الحصمي (3) .
قال ابن عدي (4) : يقال حميد بن أَبي حيمد.
رَوَى عَن: سُلَيْمان المنبهي (دفق) ، ومحمود بن الربيع، وأبي عَمْرو الشيباني.
(1) في اللباس، باب: ما جاء في ليس الصوف (1734)
(2)
تمام قوله: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد الاعرج، وحميد هو ابن علي الكوفي. سمعت محمدا يقول: حميد بن علي الاعرج منكر الحديث"
(3)
تاريخ الدارمي، رقم 268، وابن طهمان، رقم 151، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1018، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 237، وتاريخ الاسلام: 4 / 246، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2351، والمغني: 1 / الترجمة 1789، وديوان الضعفاء، الترجمة 1180، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 181، والكاشف: 1 / 259، ونهاية السول، الورقة 78، وتهذيب التهذيب: 3 / 53 - 54، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1668.
(4)
الكامل: 2 / الورقة 237.
رَوَى عَنه: سالم المرادي، وصالح بن صالح بن حي، وغيلان بن جامع، ومُحَمَّد بن جحادة (دفق) .
قال أَبُو طالب (1) : سألت أَحْمَد عنه، فَقَالَ: لا أعرفه.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (2) : قلت ليحيى: حميد الشامي عن سُلَيْمان المنبهي، فَقَالَ: لا أعرفهما (3) .
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (4) : إنما أنكر عليه هذا الحديث، يعني حديثه عن سُلَيْمان المنبهي - ولم أعلم له غيره.
روى له أبو داود، وابن ماجه في "التفسير"هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيد الرَّارَانِيُّ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قال: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الشَّامِيِّ، عَنْ سُلَيْمان الْمُنَبِّهِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَافَرَ فَآخِرُ عَهْدِهِ بِإِنْسَانٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَاطِمَةَ، وإِذَا رَجَعَ فَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْهَا، قال: فَقَدِمَ مِنْ غَزَاةٍ لَهُ، أَوْ سَفَرٍ، فَإِذَا فَاطِمَةُ قَدْ عَلَّقَتْ مِسْحًا على
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1018.
(2)
تاريخ الدارمي، رقم 268.
(3)
وكذلك قال ابن طهمان عن يحيى (رقم 151) .
(4)
الكامل: 2 / الورقة 237.