المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[342] باب لقاء الألباني بالولي الحشاش - جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة = موسوعة العقيدة - جـ ٣

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌جماع أبوابأحكام التوسل

- ‌[228] باب بيان اضطراب الأقوالفي حكم التوسل مما يوجب تحقيق القول فيه

- ‌[229] باب التوسل في اللغة والقرآن

- ‌[230] باب الوسائل الكونية والشرعية وكيفية معرفة مشروعية الوسائل

- ‌[231] باب التوسل المشروع والتوسل الممنوع وأنواعهما

- ‌[232] باب بيان بعض أنواع التوسل الشركي، ومناقشةبعض الأدلة التي يستدل بها المخالفون على جوازه

- ‌[233] باب من التوسل البدعي

- ‌[234] باب أقسام التوسلالمشروع وحكم التوسل غير المشروع

- ‌[235] باب حكم التوسل بالمخلوق

- ‌[236] باب مشروعية التوسل بأسماء الله تعالى، وحرمة التوسل بحق فلان وجاه فلان

- ‌[237] باب حرمة التوسل بحق الأنبياء وجاههموذكر بعض من خالف في ذلك

- ‌[238] باب حرمة التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[239] باب حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[240] باب هل يجوز التوسل بأعمال الغير الصالحة

- ‌[241] باب هل يجوز التوسل بقول القائل:اللهم انصر هذه الأمة إكراماً لمحمد

- ‌[242] باب ذكر جملةمن شبهات المجوزين للتوسل الممنوع والرد عليها

- ‌[243] باب هل يدل الدعاء الذي علَّمهالنبي صلى الله عليه وآله وسلم للضرير على جواز التوسل بالأشخاص

- ‌[244] باب منه

- ‌[245] باب ما حكم سؤال المخلوق للمخلوق أن يقضي حاجته أو يدعو له؟ وما الجواب عن حديث الأعرابي الذي أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطلب منه الدعاء

- ‌[246] بيان وهاء استدلال أرباب التوسل المبتدع بحديث «أسألك بحق السائلين عليك»

- ‌[247] باب الرد على من استدل بحديث «هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم» على جواز التوسل بالأشخاص

- ‌[248] باب نُصوصقد يفهم منها جواز التوسل بالصالحين وليس كذلك

- ‌[249] باب شرح أثر أنس في الاستسقاء بعم الرسول صلى الله عليه وآله وسلموالرد على من استدل به على جواز الاستسقاء بالميت

- ‌[250] باب بيان أن استسقاء عمر إنما كان بدعاء العباس

- ‌جماع أبوابالكلام حول مسألة سماع الأموات

- ‌[251] باب بيان أن الاعتقاد بأن الموتى يسمعون هو السبب الأقوى لوقوع كثير من المسلمين اليوم في الشرك الأكبر

- ‌[252] باب تحقيق أن الموتى لا يسمعون

- ‌[253] باب اعتقاد سماع الموتى من وسائل الشرك

- ‌[254] باب منه

- ‌[255] باب هل يسمع الميت

- ‌[256] باب لا يلزم من السلامعلى الأموات أو مخاطبتهم أنهم يسمعون

- ‌[257] باب هل تجوز مخاطبة الميت مع اعتقاد أنه لا يسمع

- ‌[258] باب هل الأموات على علمٍ بحال الأحياء

- ‌[259] باب الجمع بين قوله تعالى: {وما أنت بمسمع من في القبور} و {إنك لا تسمع الموتى} وبين قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الميت ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا»

- ‌[260] باب منه

- ‌[261] باب كيف سلّم النبي صلى الله عليه وآله وسلم على القبور فقال: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين…» مع أن الموتى لا يسمعون

- ‌[262] باب لا يستدل بحديثأهل القليب على أن الموتى يسمعون

- ‌[263] باب منه

- ‌[264] باب متى كانت مخاطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأهل القليب

- ‌جماع أبوابصور من الغلو في ذات النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير ما تقدم

- ‌[265] باب كيف يكون تعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم التعظيم المشروع

- ‌[266] باب النهي عن الغلو في تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[267] باب من مفاسد الغلوفي تعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم رد الأحاديث الصحيحة

- ‌[268] باب النهي عن إطراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[269] باب من وسائل الشرك: الغلو في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[270] باب اعتقاد سماع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته من وسائل الشرك

- ‌[271] باب منه

- ‌[272] باب هل يسمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته سلام من سلم عليه؟ وهل يلزم من رده صلى الله عليه وآله وسلم السلام أن يكون سمعه

- ‌[273] باب منه

- ‌[274] باب هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم حي في قبره؟ وهل يسمع بعد موته

- ‌[275] باب من وسائل الشرك:اعتقاد أن رُّوْحَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستقرة فيه بعد موته

- ‌[276] باب من صور الغلوفي ذات النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنكار كون أبواه في النار

- ‌[277] باب من صور الغلو في ذات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ادعاء إحياء أمه بعد موتها وإيمانها به وبيان وضع القصة في ذلك

- ‌[278] باب من صور الغلوفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم: اعتقاد أنه خُلِقَ قبل الذوات

- ‌[279] باب هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول خلق الله

- ‌[280] باب هل خلق النبي قبل الذوات

- ‌[281] باب هل خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم من نور؟ وهل هو أول الخلق

- ‌[282] هل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نور

- ‌[283] باب هل خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم من النور

- ‌[284] باب منه

- ‌[285] باب هل إضاءة النبي صلى الله عليه وسلم كل شيءفي المدينة لما دخلها إضاءة مادية أو معنوية

- ‌[286] باب ما هو المقامالمحمود لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم وهل هو جلوسه على العرش

- ‌[287] باب منه

- ‌[288] باب ما أُثْبِتَ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا يصح

- ‌[289] باب هل يعلم نبينا صلى الله عليه وآله وسلم الغيب؟ ونقض قول البوصيري: وإن من جودك الدنيا وضرتها…ومن علومك علم اللوح والقلم

- ‌[290] باب منه

- ‌[291] باب لا يصحإطلاق القول بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عَلِمَ جميع الكائنات

- ‌جماع أبواب الكلام حول اختصاص الرب تعالى بمعرفة الغيب المطلق، وذكر صور من الخَلل العقدي في هذا الباب، والكلام على حكم الخط في الرمل وقراءة الكف، وغير ذلك

- ‌[292] باب ما هو علم الغيب الذي اختص به الله تعالى

- ‌[293] باب هل يعلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم الغيب؟ ونقاش مطول حول ذلك

- ‌[294] باب هل يعلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم الغيب

- ‌[295] باب هل يعلم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الغيب؟وما حكم الصلاة خلف من يعتقد ذلك

- ‌[296] باب لا يصحإطلاق القول بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عَلِمَ جميع الكائنات

- ‌[297] باب لا كيف في المغيبات

- ‌[298] باب لا يُطَّلع على الغيب بطريق الكشف

- ‌[299] باب هل معرفة جنس الجنين في البطن يتنافىمع تفرد الله سبحانه بمعرفة الغيب، وإذا قلنا بجواز معرفة ذلك فلماذا يُمنع الذهاب للكهان

- ‌[300] باب الإخبار بما في نفس الغير من خصوصياته تعالىوبيان الفرق بين ذلك وبين الإلهام والفراسة

- ‌[301] باب لا يعلم الغيب إلا اللهوبيان الفرق بين الوحي والإلهام

- ‌[302] باب هل تأويل الرؤى من معرفة الغيب؟والفرق بين الوحي والإلهام

- ‌[303] باب هل التنبؤ بنزولالمطر وما شابه ذلك من علم النجوم المذموم

- ‌[304] باب رد الاستدلالبقصة عمر مع سارية على إمكانية معرفة الغيب

- ‌[305] باب هل كُشف لِعُمَر عن حال "سارية"وأصحابه لما نادى: يا سارية الجبل

- ‌[306] باب هل يُستدل بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "كان نبي من الأنبياء يخط" على جواز الخط على الرمل

- ‌[307] باب هل يجوز الخط على الرمل لمعرفة الغيب

- ‌[308] باب هل تجوز قراءة الكف

- ‌جماع أبواب أحكام التبرك

- ‌[309] باب هل كان الصحابةيتبركون بمخلفات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يعلم ذلك فلا ينكره

- ‌[310] باب إنما أقر النبي صلى الله عليه وآله وسلمعلى التبرك به يوم الحديبية لحكمة بالغة

- ‌[311] باب هل يقاس التبركبآثار الصالحين على التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[312] باب خطأ نشر أحاديثالتبرك بآثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين العوام سدًّا للذريعة

- ‌[313] باب حكم التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهل ثبت هذا عن بعض الصحابة وعن الإمام أحمد

- ‌[314] باب هل يجوز التمسح بمنبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[315] باب السجود على التربة الحسينية

- ‌[316] باب بيان بطلان ما قد يُسْتَدل به على جواز التبرك بالأحجار

- ‌[317] باب في بيان ضعف حديث استدل به بعضهم على جواز التبرك بآثار الصالحين

- ‌[318] باب بدعية التمسح بحيطان الكعبة والمقام

- ‌[319] باب بدعية التبرك بالمطر النازل من ميزاب الكعبة

- ‌[320] باب بدعية الاغتسالفي البِركة التي بجانب قبور الشهداء بالمدينة

- ‌[321] باب بدعية التمسحبالنخلتين النحاسيتين الموضوعتين في المسجد النبوي

- ‌[322] باب بدعيةربط الخرق بالنافذة المطلة على أرض الشهداء بالمدينة

- ‌[323] باب بدعية ربط الخرقبالمقام والمنبر لقضاء الحاجات

- ‌[324] باب حكم تقبيل أيدي الصالحين

- ‌جماع أبواب الكلام على صخرة القدس

- ‌[325] باب هل لصخرة القدس فضيلة

- ‌[326] باب هل صخرة القدس مقدسة

- ‌[327] باب التنبيه على عدم قداسة صخرة الأقصىوحرمة التبرك بها

- ‌[328] باب حكم تعظيم صخرة القدس

- ‌[329] باب بدعية الطوافبقبة الصخرة أو التمسح بها وما شابه ذلك

- ‌جماع أبواب الكلام حول الكرامات والخوارقوالفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

- ‌[330] باب إثبات كرامات الأولياء

- ‌[331] باب خطر التوسع في رواية الكرامات

- ‌[332] باب النبوة أخص من الولاية

- ‌[333] باب هل ما جازأن يكون معجزة لنبي جاز أن يكون كرامة لولي

- ‌[334] باب التفاضل بين النبوة والولاية وذكر بعض ضلالات أولياء الشيطان

- ‌[335] باب الولاية ليست بادعاء الكرامة

- ‌[336] باب ذكر بعض أحوال أولياء الشيطان

- ‌[337] باب منه

- ‌[338] باب لا يجوز طاعة أحد في معصية الله

- ‌[339] باب الفرق بين الكرامة والاستدراج

- ‌[340] باب من بدعأولياء الشيطان التصحيح للأحاديث بطريق الكشف

- ‌[341] باب استنكار مقولة: فلان جمع بين علم الظاهر والباطن

- ‌[342] باب لقاء الألباني بالولي الحشاش

- ‌[343] باب ضرب الصوفيين أنفسهم بالشيش هل هو كرامة

- ‌[344] باب ما هي الطريقة السلفيةللإنكار على المشعوذين

- ‌جماع أبواب الكلام حول الاستغاثة وأحكامها

- ‌[345] باب من الشرك: الاستغاثة بالأمواتوبيان جواز الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه

- ‌[346] باب منه

- ‌[347] باب منه

- ‌[348] باب منه

- ‌[349] باب منه

- ‌[350] باب من الشرك الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته

- ‌[351] باب الرد على شبه المستغيثين

- ‌[352] باب هل تجوز الاستغاثة بكلام الله

- ‌[353] باب هل تجوز الاستغاثة بنداء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو ذكر اسمه

- ‌جماع أبواب حكم الذبح لغير الله تعالىوالكلام على حكم الفرع والعتيرة والبحيرة

- ‌[354] باب من الشرك: الذبح لغير الله

- ‌[355] باب ذبائح الجن من الشرك

- ‌[356] باب حكم الفرع والعتيرة

- ‌[357] باب ذكر ما يجوز من الفرع

- ‌[358] باب حكم أكل ما ذبح للأولياء والأضرحة

- ‌[359] باب البحيرة وحكمها

- ‌جماع أبوابالرقى والتمائم والتولة والأوتار وأحكامها

- ‌[360] باب جواز الرقى المشروعة وكراهة الاسترقاء

- ‌[361] باب مشروعية ترقية المرء غيره بما لا شرك فيه من الرقى

- ‌[362] باب من الرقى غير المشروعة

- ‌[363] باب الرقى- غير الشرعية- والتمائم والتولة من الشرك

- ‌[364] باب كراهة الاكتواء والاسترقاء

- ‌[365] باب هل الاسترقاء للطفل محرم

- ‌[366] باب هل السبعونألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب كلهم من أهل البقيع

- ‌[367] باب هل الأفضل رقية الإنسان نفسه بنفسه، أم الذهاب إلى القراء وطلب الرقية منهم

- ‌[368] باب هل رَقَى النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ وما هي الآياتالتي يُرقى بها الإنسان؟ والكلام على لفظة «لا يرقون»في حديث الذين يدخلون الجنة بغير حساب

- ‌[369] باب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يرقي

- ‌[370] باب هل رقى جبريل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[371] باب هل نثبت الرقية بالتجربة إذا كانت خالية من الشرك

- ‌[372] باب هل تثبت الرقية بالتجربة

- ‌[373] باب الرقية التي وردت مرة واحدةهل يجوز التزام تكرارها وكيفية رقية الجمع

- ‌[374] باب هل تشرع الرقية بقراءةخواتم سورة المؤمنين في أذن المصروع اليمنى

- ‌[375] باب حكم الرقية بقولهم: يا كبير

- ‌[376] باب هل تجوز الرقيةبوضع آيات من القرآن على موضع الألم

- ‌[377] باب هل تجوز الرقيةبكتابة آيات ثم بلّها والاستحمام بمائها

- ‌[378] باب لا كيف في المغيبات

- ‌[379] باب هل يقتصر النفث على ما عُلِّمنا من القرآن؟وهل يلحق المسح بنفس الحكم

- ‌[380] باب هل تجوز الرقية بشريط كاسيت

- ‌[381] باب ضرورة اهتمام الإنسان بالمعوذات دائماً

- ‌[382] باب هل من المشروع كتابةالقرآن بالمداد ثم شربه أو كتابته على أوراق واستنشاقها

- ‌[383] باب التميمة من الشرك

- ‌[384] باب هل يجوز تعليق التمائم القرآنية؟وهل ثبت ذلك عن ابن عمرو

- ‌[385] باب حكم تعليق التمائم القرآنية

- ‌[386] باب من شرك الجاهلية: تقليد الأوتار

- ‌[387] باب التولة وحكمها

- ‌[388] باب هل يستشهد بحديث الواهنة

- ‌جماع أبواب الكلام على العلاج الشرعي للمس والصرع، والكلام حول حكم الاستعانة والتعامل مع الجن، والتنويم المغناطيسي، واستحضار الأرواح، والكلام على حكم السحر، والشعوذة، والكهانة، وغير ذلك

- ‌[389] باب تلبس الجن في الإنس

- ‌[390] باب الطرق الشرعيةلإخراج الجني من الإنسي وبيان خطأ التوسع في هذا الباب

- ‌[391] باب حكم الاستعانة بالجني المتلبس بالإنسي للعلاج

- ‌[392] باب حكم الاستعانة بالجن لعلاج المصروع

- ‌[393] باب منه

- ‌[394] باب منه

- ‌[395] باب حكم التعامل مع الجنوحكم استحضار الأرواح والتنويم المغناطيسي

- ‌[396] باب حكم التنويم المغناطيسي وحكم الاستعانة بالجن

- ‌[397] باب حكم التنويم المغناطيسي

- ‌[398] باب منه

- ‌[399] باب تلبس الجن بالإنس، وهل تجوز الاستعانة بالجن

- ‌[400] باب حكم الكهانةواستحضار الأرواح والتنويم المغناطيسي

- ‌[401] باب من صور الشعوذة

- ‌[402] باب النشرة من عمل الشيطانوحكم استحضار الأرواح

- ‌[403] باب حكم استحضار الأرواح

- ‌[404] باب هل ضرب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جنيًّا بالعصى

- ‌[405] باب حكم علاج المس وكيفيته، وكلمة حول استحضار الأرواح والتنويم المغناطيسي، وحكم تسجيل شريط مع جني وتوزيعه

- ‌[406] باب هل يجوز التعامل مع الجن والتحدث معهم

- ‌[407] باب هل يجوزإخراج الجني المتلبس بالإنس بكلامٍ غير مفهوم

- ‌[408] باب هل تشرعقراءة القرآن على الماء والسدر لإخراج الجن

- ‌[409] باب هل القرآن يُحْرِقُ الجن

- ‌[410] باب هل قراءة القرآن على الماء والنفث فيه ورش المنزل به مشروع لإخراج الجن من البيت

- ‌[411] باب هل يجوز الاستعانة بالعرافين لإخراج الجن

- ‌[412] باب حكم سؤال الجن عن أمور الغيب النسبي

- ‌[413] باب اعتقاد أهل الجاهلية في الغول

- ‌[414] باب كيف يعالَج المصاب بالعين

- ‌[415] باب حكم جلوس المرأة جلسة معينة لتكون سبباً في الولادة، وهل يجوز فك السحر بكتابة آيات ثم بلها بالماء ثم يؤمر المسحور بالشرب منه

- ‌[416] باب ما هو الجائز في فك السحر؟وما هي الأمراض التي تُعالج بالقرآن

- ‌[417] باب هل يشرع فك السحربدق سبع أوراق من السدر وقراءة بعض الآيات

- ‌[418] باب كيفيكون العلاج من السحر والعين والصرع

- ‌[419] باب حكم إزالة السحر بسحر

- ‌[420] باب نوع سحر سحرة فرعون

- ‌[421] باب كلمة حول علم الجفر، وأنه لا تنسب معرفة الغيب لبشر حتى ولا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[422] باب ما هو الجفر

- ‌[423] باب حكم ما يسمى بخفة اليد وهل هو من السحر

- ‌[424] باب ما حكم التوسع في القراءة على المرضى دون التأكد من أمرهم، وهل تجوز الرقية بالماء والزيت، وهل تجوز بالصدمات الكهربائية

- ‌[425] باب هل يجوز الذهاب للكهنة والمشعوذين من أجل الحمْل

- ‌[426] باب بيان سبب موافقة كلام الكهان للحق أحياناً

- ‌جماع أبواب الكلام حول العدوى وثبوتها شرعًا، والجمع بين حديث: «لا عدوى .. » وحديث: «فر من المجذوم .. » والكلام على التطير والشؤم، والاعتقاد في الأنواء، وما شابه ذلك

- ‌[427] باب ثبوت العدوى شرعًا

- ‌[428] باب منه

- ‌[429] باب هل حديث«لا عدوى ولا طِيَرة» ينفي العدوى من أساسها

- ‌[430] باب معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا عدوى .. ولا هامة»

- ‌[431] باب نفي العدوى التي كان يعتقدها أهل الجاهلية

- ‌[432] باب الجمع بين حديث: «لاعدوى ولا طيرة»وحديث: «فر من المجذوم فرارك من الأسد»

- ‌[433] باب منه

- ‌[434] باب منه

- ‌[435] باب هل الفرار من أرض الطاعون طعن في التوكل؟ وهل الأخذ بأسباب منع العدوى طعن في التوكل

- ‌[436] باب هل التطعيم طعن في التوكل

- ‌[437] باب هل يجوز استخدام لفظ التوكل بدل الاعتماد

- ‌[438] باب لا طيرة ولا شؤم ولا هامة في الإسلام

- ‌[439] باب منه

- ‌[440] باب منه

- ‌[441] باب توجيه حديث: الشؤم في المرأة والدار والفرس

- ‌[442] باب منه

- ‌[443] باب ذكر الهامة

- ‌[444] باب في عدم المؤاخذة بما قد يجده المرء في قلبه من التطير

- ‌[445] باب منع التسمي بيسار لأنه مفضاة للتطير

- ‌[446] باب معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا صفر

- ‌[447] باب معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الشؤم في ثلاثة

- ‌[448] باب الأنواء من عادات الجاهلية

- ‌جماع أبواب مناهي لفظية عقديةلها تعلق بأبواب الشرك

- ‌[449] باب الحلف بغير الله شرك لفظي أو قلبي

- ‌[450] باب منه

- ‌[451] باب منه

- ‌[452] باب منه

- ‌[453] باب الإقسام بغير الله لا يجوز

- ‌[454] باب جواز الحلف بصفات الله تعالى

- ‌[455] باب هل يجوز الحلف بالقرآن

- ‌[456] هل يجوز الحلف بـ «لعمر الحق»

- ‌[457] باب كفارة الحلف بالكعبة

- ‌[458] باب هل السؤال بوجه الله لغير الجنة حرام

- ‌[459] باب منه

- ‌[460] باب من شرك الألفاظ قول القائل: ما شاء الله وشئت

- ‌[461] باب سبب تأخير بيان النبي صلى الله عليه وآله وسلملخطأ قولهم: ما شاء الله وشاء محمد

- ‌[462] باب خطأ قول بعضهم: الله ورسوله أعلم

- ‌[463] باب منه

- ‌[464] باب حكم مخاطبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقولهم سيدنا، وهل يجوز إطلاق ذلك على آحاد الناس

- ‌[465] باب لا يقال فلان خليفة الله

- ‌[466] باب في خطأ التلقيببـ «قاضي القضاة» وشاهنشاه» و «ملك الأملاك»

- ‌[467] باب منه

- ‌[468] باب حكم قول القائل: يا رضا الله ورضا الوالدين

- ‌[469] باب حكم قول القائل: أسوق الله عليك وما شابه ذلك

- ‌[470] باب حكم قول القائل أدامك الله

- ‌[471] باب حكم التعبيد لغير الله كعبد الحسين وعبد علي وعبد الرسول

- ‌[472] باب كيف الجمع بين نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن التعبيد لغير الله مع قوله: «…أنا ابن عبد المطلب

- ‌[473] باب السؤال عن بعض الألفاظ المتعلقة بالعقيدة

الفصل: ‌[342] باب لقاء الألباني بالولي الحشاش

عليها يؤدي إلى تصحيح أحاديث باطلة لا أصل لها، كهذا الحديث لأن الكشف أحسن أحواله- إن صح- أن يكون كالرأي، وهو يخطيء ويصيب، وهذا إن لم يداخله الهوى، نسأل الله السلامة منه، ومن كل ما لا يرضيه.

"الضعيفة"(1/ 144 - 145).

[341] باب استنكار مقولة: فلان جمع بين علم الظاهر والباطن

[قال الإمام]:

وعلي بن محمد الفقيه يعرف بـ (ماذشاه)، قال أبو نعيم (2/ 24): "كان من شيوخ الفقهاء أحد أعلام الصوفية .. جمع بين علم الظاهر والباطن (!)

[والإمام رحمه الله يكثر من استخدام علامة التعجب للاستنكار]

"الضعيفة"(7/ 338 - 339).

[342] باب لقاء الألباني بالولي الحشاش

!

سؤال: سؤالي في مجال الحديث الذي ذكره الأخ الشيخ محمد بالنسبة للقصص والأحاديث التي ترد على ألسنة بعض الشيوخ، على سبيل المثال: القصة التي سمعتها والتي وردت على لسان الشيخ عبد الحميد كشك والتي أرى يعني فيها من التناقض الكبير من حيث أنه لا أستطيع أصدق أنها نسبت أو ذكرت حتى في التاريخ، يعني القصة يقولها كما ذكر هو: إنه بعض الناس كان يشرب من قِربة كان فيها خمر، فمر عليه عمر بن الخطاب أول مرة وعندما رآه هدده بأنه سوف يجلد إن رآه يشرب الخمر مرة ثانية، فمر عنه مرة ثانية مر عنه وهو عن مسافة فرآه الرجل رأى عمر بن الخطاب فدعا الله أن يحول الخمر إلى خل، نعم فعندما سأله

ص: 957

عمر بن الخطاب ما الذي في القربة قال: إنه خل، فشمه عمر بن الخطاب فكان خلاً فهذا في رأيي فيه نوع من التناقض ومخالفة الفقه

قصدي إنه كان على معصية، ويدعو الله أن ينجيه من المعصية وهو يفعلها، وأيضاً يذكر عن عبد الحميد كشك أيضاً أنه يروي أو يقول بعض الأحاديث الضعيفة والتي سندها يعني غير صحيح، وسؤالي بالنسبة للمجال هذا لأنه أعلم أن عبد الحميد كشك له تأثير كبير على الشباب اليوم ويذكر الأحاديث والقصص الضعيفة، فبدنا تعليقك على المسألة هذه؟

الشيخ: الحقيقة أن هذه القصة التي نقلتها عن الرجل أنا ما مرت علي لا في الأحاديث الصحيحة ولا في الحسنة ولا في الضعيفة ولا في الموضوعة ولا في التي لا أصل لها، وحقيقة أخرى مؤسفة أن الشيخ كشك هذا لا ينكر أن أسلوبه في التأثير على عامة الناس أسلوب عجيب لكن لا أعني أن هذا الأسلوب هو أسلوب مشروع لأنه يستعمل العاطفة وإثارة عواطف الحاضرين بمثل الأمر بالصلاة على الرسول زيدوه صلاة وأسمعوني إلى أخره، لكن في النهاية أسلوبه مؤثر، لكنه مع الأسف الشديد أنه قصاص وليس بالعالم وخاصة فيما يتعلق في مجال الحديث النبوي، فهو حواش مع كونه قصاصاً، فهو يجمع ما هب ودب من الأحاديث ويعظ الناس بها ويذكرهم فيها، وهنا تدخل كسبب يحمل مثل هذا الواعظ على الانحراف قاعدةٌ مزعومة تذكر في بعض كتب مصطلح الحديث على أنه قاعدة مسلمة لا شية فيها، وأنه يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، هذه الجملة مع أنها من المختلف فيها عند علماء الحديث هل هي مسلمة أم هي مرفوضة، والذي نتبناه نحن وذكرنا ذلك في أكثر من كتاب واحد أو رسالة واحدة أن المسلم لا يجوز له أن يتقرب إلى الله تبارك وتعالى بحديث يعرف ضعفه، هذا

ص: 958

الذي نتبناه، لكن مع أن الذين تبنوا هذه القاعدة وضعوا للعمل بها شروطاً فلما أخل جماهير المتبنين من المتأخرين لهذه القاعدة انتشرت الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

لكن نحن لنا تجارب كثيرة وكثيرة جداً مع الذين ينتمون إلى العلم إذا حدث أحدهم بالحديث وهو نعلم يقيناً لا يدري من أين جاء هذا الحديث ولا يدري أنه صحيح أو ضعيف لكنه إذا فوجئ بالإنكار عليه وقيل له: يا أخي أنت تروي هذا الحديث وهذا الحديث ضعيف رأساً أجاب بالقاعدة المزعومة: لكن يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، لكن هذه القاعدة ليست على إطلاقها هل أنت تعلم أن هذا الحديث الذي رويته آنفاً هو حديث ضعيف؟ ما يعلم شيئاً من ذلك؟ إذاً قد أخل بالقاعدة لأنها وضعت لها شروط منها أن يعلم أن هذا الحديث حديث ضعيف حتى لا يختلط عليه الضعيف بالصحيح هذه القاعدة تساعد الوعاظ والقصاص والخطباء وو أن لا يتحفظوا في رواية الحديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنه إن كان الحديث صحيحاً فالحمد لله، وإن كان الحديث ضعيفاً يعمل به في فضائل الأعمال.

فالشيخ المذكور ليس عنده معرفة بالحديث ولذلك يروي في قصصه وفي مواعظه ما هب ودب من أحاديث، فلا تستغرب أن يروي ما لا أصل له إطلاقاً من الآثار التي ليست لها صلة بحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

قصة الخمر والخل وهذه مصيبة الدهر والبحث في هذا الحقيقة يطول وبخاصة أن بعض العلماء يستجيزون رواية ما هو أخطر من مثل هذه الرواية أنه هذا دعى الله أن يتحول الخمر المحرم إلى خل محلل، لكن ما بالك والقصص

ص: 959

كثيرة وكثيرة جداً بأن الشخص يشرب الخمر فينكر عليه بيقول هذا بيشرب من خمر الجنة ليس من خمركم بشيء، آخر يبيع الحشيش فيقول حينما ينكر عليه أنت تظن أنا أبيع حشيش مخدر أنا أبيع ضد الحشيش المخدر، وأن كل إنسان يشتري من عندي هذا الحشيش؟ فهو يقلع عن عادته في استعمال الحشيش المخدر، وبهذا عطلوا العقل وعطلوا الشريعة، وحسبكم في ذلك قولهم: هناك شريعة وهناك حقيقة، والحقيقة تخالف الشريعة، ولهم كلمات خطيرة وخطيرة جداً.

ولعله يعني يحسن أن أذكر لكم قصة وقعت لي شخصياً: خرجت كعادتي في طريقي إلى إخواننا إلى حلب واتخذنا في الطريق منزلاً بتنا فيه ليلة في قرية تبعد عن دمشق نحو 60 كيلو متر اسمه دير عطية، ونحن سامرون فيها ساهرون بدل أن يطرق الباب- الدار على الجادة طبقة دنيا- فبدل أن يطرق الباب تطرق النافذة فيخرج رب الدار للنظر من هذا الطارق الغريب في طرقه، بدل أن يطرق الباب يطرق النافذة، ففوجئنا بصياح صاحب الدار مرحباً بالطارق أهلاً وسهلاً بفلان، نحن بقى اشرأبت أعيننا إلى هذا الضيف الكريم االذي احتفى به صاحب الدار هذا الاحتفاء العظيم، دخل هذا الضيف المزعوم ففوجئت به كما فوجئ هو بي، وأعني: الرجل حشاش، تارك صلاة، لا يصوم في رمضان، يشرب الدخان في رمضان، وهو ساند ظهره لزاوية من زوايا المسجد خارج المسجد وعيناه شاخصتان مصفرتان من تأثير الحشيش فيهما، فأنا فوجئت به من جهة أن هذا رب الدار الذي نحن ضيوف عنده عم بيرحب بحشاش بفاسق فاجر إن لم يكن كافراً، فوجئ هو بي لأنه جارنا أنا دكانتي هناك كانت بجنب هذا المسجد فكل ما خرجت للصلاة وهو يحشش يشرب دخان طبعاً فيه الحشيش، كلما رآني جلس بعيداً عني وأخذ يتظاهر بأنه مأخوذ يعني مجذوب أخذه الحال يعني يأخذ يركع

ص: 960

ويسجد هكذا ويقول كلام بيقولوا عنه في الشام كلام مقطع يعني كلام شو بيقولوا في اللغة العربية جملة غير تامة شو بندورة حشيش بيض باذنجان ما في جملة

غير تامة.

حينئذٍ عرفت بأن رب الدار يعتقد بهذا الإنسان أنه من كبار الأولياء فارتجلت كلمة افتتحتها بالآية الكريمة {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ-الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ -لَهُمُ الْبُشْرَى في الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} (يونس: 64) ما هي التقوى؟ ما هو الإيمان؟ تكلمنا في هذا الصدد ثم عرجنا على أمثال هذا الدجال؛ إن هذا ليس من الإسلام في شيء، وكرامة المسلم إنما هو إيمانه بالله وتقواه لله، هذا هو فقط سواء صدر منه كرامة حقيقية أو لا قال أحد المشايخ

عندنا في دمشق.

إذا رأيت شخصاً قد يطيرُ

وفوق ما البحر قد يسيرُ

ولم يقف على حدود الشرع

فإنه مستدرج وبدعي

وما أذكر يعني شو تكلمنا بهذا الصدد لكن ضربنا هذا الاتجاه أن يؤمن بأن الرجل الفاسق الفاجر المتظاهر بأنه مسلوب هذا من كبار الأولياء، وإذا بصاحب الدار بيقول يا أستاذ والله نحن في هذه البلدة-وهنا العبرة- في هذه البلدة كنا كما تقول إن الإيمان والتقوى هذا هو الإسلام، لكن جاءنا الشيخ فلان وقد درس في الأزهر الشريف عشرين سنة غاب عن القرية عشرين سنة ثم جاء يعظ الناس ويعلمهم في المسجد في السهرات إلخ، فكنا نسمع منه أكثر من مرة إن لله خواص في الأمكنة والأزمنة والأشخاص كلام مرجع، والحجر الذي ما بيعجبك بيفجك بيجرحك، الحجر الذي ما بيعجبك بيفجك، إذا شفت إنسان بيشرب خمر بيحشش بيجوز هذا يكون من كبار الأولياء الصالحين بس إياك ثم إياك أن تنتقد

ص: 961

فتقع في مشكلة مع هذا الولي الصالح ثم روى لهم القصة التالية؛ قال: كان هناك شيخ محتسب يعني يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يخرج إلى الأسواق ومعه بعض الطلبة الحريصين على مصاحبة الشيخ، كلما رأى منكرا في السوق عند بائع عند بقال عند عطار ينصح ويذكر، حتى وقف عند بقال عندنا يقولون عن البقال عطار فرآه يبيع الحشيش لشخص فأنكر عليه وبالغ في الإنكار يا فاسق يا فاجر أنت تبيع ما يضر وما لا ينفع ووإلى آخره، بيقولهم الشيخ الأزهري فما أتم هذا العالم الفاضل الذي كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ما أتم كلامه إلا أصبح كالبهيمة لا يعقل شيئاً، الشيخ البقال تعرفونه من كبار الأولياء والصالحين ولذلك لما أنكر عليه هذا العالم الفاضل كان الشيخ سلبه وأخذ عقله ولبه، احتار أتباعه في حقه فأخذوا يسألوني معالجة المشكلة التي لا يعرفون لها دواء، من شخص إلى شخص من مكان إلى مكان حتى جاؤوا إلى شخص فقال لهم هذا الرجل ما يدلكم على مشكلته إلا فلان اذهبوا عليه فإنه ذو الجناحين؛ يعني: جمع بين شريعة وبين الحقيقة اذهبوا إليه، ذهبوا إليه، قالوا له القصة كذا وكذا، قال هذا البقال- وأنا باسميه الولي الحشاش- هذا من كبار الأولياء والصالحين علاج شيخكم تأخذونه تسترضون هذا الولي الحشاش يرضى عن الشيخ يرجع الشيخ كما كان، ذهبوا إليه ذهبوا إليه وقالوا له يا سيدنا ما تآخذ الشيخ الشيخ مش عارف مقامك- يعني كما أرشدهم ذو الجناحين المزعوم الجامع بين الحقيقة وبين الشريعة- هكذا ما زالوا يسترضونه حتى رضي الولي الحشاش عن الشيخ العالم الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، ومثل واحد كان نائم صحي وأحسوا الجماعة إنه فعلاً كلام ذو الجناحين صحيح؛ أي: رجع الشيخ كما كان، الشيخ بدوره أخذ يعتذر للولي الحشاش إنه ما تآخذنا نحن ما عرفنا مقامك ومنزلتك عند الله عز وجل.

أين العبرة: قال الولي الحشاش لهذا العالم: أنت يا شيخ بتظن إن أنا أبيع

ص: 962

الحشيش المخدر، أنا أبيع حشيش صورته صورة حشيش لكن أثره ضد الحشيش، فما أحد بيشتري من عندي إلا ويشفى من شرب الحشيش، هكذا يعطلون أحكام الله عز وجل وعقول الناس حتى يستعبدوهم ويخضعوهم.

ونحن نعرف مشايخ في دمشق في الشام ورجل في حلب يصرحون في دروسهم العامة في المساجد الكبيرة إذا رأيت شيخاً قد علق الصليب على رقبته فلا تنكر عليه؛ لأنه يرى ما لا ترى ويعلم ما لا تعلم، والدليل على ذلك اسمعوا القصة التالية:

كان هناك شيخ له أتباع مريدين، قال لأحدهم: تعال يا ابني اذهب إئتني برأس والدك، سمعاً وطاعاً، هكذا مُعَلَّم الولد إن الشيخ إذا أمر يجب إطاعته ولو بمخالفة شرع الله، راح الولد للبيت ففصل رأس أبيه عن بدنه وهو نائم بجانب زوجته وجاء إلى شيخه فرحاً مسروراً، لماذا؟ لأنه نفذ أمر الشيخ، فتبسم الشيخ ضاحكا قال له كليشة قال له تظن أنت أنك قتلت والدك لا، يا ابني والدك مسافر، أما هذا صاحب أمك، أنا بآمرك تقتل أبوك؟! حاشا لله لكن هذا صاحب أمك يزني بها ولذلك أنا أمرتك أن تقتله، الناس المساكين المخدرين بهذا النوع من الأفيون الذين لا يعرفون أصحاب الأفيونات فلما بيحدث الشيخ بهذه القصة هذه وبالنتيجة هذه بتلاقي المسجد ضج بماذا بالتكبير والتعظيم والله أكبر.

هذه القصة وقعت في رمضان من رمضانات السنين قبل عشر سنوات تقريباً، وأنا هناك جاءني أحد إخواننا بعد ما صلينا التراويح في بعض المساجد المهجورة على السنة، وكنا يومئذ نجتمع في ابتداء الدعوة في دكاني وأنا أصلح الساعات، قال لي أتعرف ماذا حدث الشيخ فلان اليوم قلت له: لا، ماذا حدث؟ ذكر لي هذه القصة ونحن في هذا الحديث يمر شخص قريب صاحبي هذا ابن خالته بالضبط

ص: 963

ويعرف بأبو يوسف هذا من مريدي الشيخ الذي حدث بهذه القصة.

الحقيقة يا إخواننا يجب أن نحمد الله عز وجل الذي عافانا من هذا النوع من الأفيون؛ لأنه هذا أخطر من الأفيون المادي؛ الأفيون المادي صحيح بيغيب بالإنسان ولكن مش كل الزمان، أما هذا الأفيون المعنوي ضايع مسلوب رايح، والدليل في تمام القصة مر أبو يوسف أمام الدكان فناداه صاحبي وهو ابن خالته يا أبو يوسف تعال؛ دخل، قال له ما رأيك في الدرس في الليلة درس الشيخ، قال له: ما شاء الله تجليات تجليات، أنا عندنا نكتة في الشام أوفي دمشق بصورة خاصة، في دمشق في محلة خاص بالنصارى اسمها باب تومة هناك صاحب دكانة واجهتين يبيع الخمر وفي اللافتة كاتب عليها:«تجليات بقلة» ، بقلة هو النصراني صاحب الدكان ومسميها بغير اسمها كما هي العادة «تجليات بقلة» فلما هؤلاء الصوفية بيسموها ما شاء الله يقولوا تجليات نحن ِبُنِتْبعَها «تجليات بقلة» .

الشاهد ما شاء الله بيقول أبو يوسف تجليات بقلة، قال ما رأيك بالقصة هذه قال صحيح أنتم جماعة وهابية تنكرون كرامات الأولياء، هو ذاكر في مخه أن هذه كرامة، دخل صاحبنا وهو على قد حالة في العلم مثل ابن خالته أبو يوسف دخل معه في نقاش أنا جالس وراء الطاولة أصلح الساعات، شعرت بأنه ما في فائدة من الاثنين ما في نتيجة ما في ثمرة، قلت لا بد ما أنا أدخل في الموضوع قمت وجلست بجانبهما وأخذت أتكلم مع أبو يوسف وأقول له يا أبو يوسف، بارك الله فيك انتبه؛ القصة بتدلك أنها مركبة تركيبة عندنا بيقولوا على المصيبة تركيبة، أنت ما ترى كيف الشيخ بيقول هذه أمك وهذا الرجل ما هو أبوك فهو لأنه عم يزني بها أنا أمرتك أن تذبحه تقتله وهل أنا سآمرك تذبح أبوك؟! طيب هنا مبين إنه في جهل من ناحيتين: الناحية الأولى: أن هل لغير الحاكم المسلم أن ينفذ الحدود؟ لأنه يقع

ص: 964