الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمور المنهية أم يجوز فعلها؟
الشيخ: إذا كان ضربه أولاً لا يؤذي المصروع ويفيد في إخراج الجن فجائز.
مداخلة: الماء
…
الشيخ: هذا ليس له أصل.
"الهدى والنور"(573/ 35: 17: 00)
[406] باب هل يجوز التعامل مع الجن والتحدث معهم
؟
سؤال: صحة الحديث الذي هو حديث أبي بن كعب: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: إن أخي به لمم فأجلسه بين يديه ووضع يده على رأسه وقرأ بهذه الآيات: التي هي الفاتحة أو البقرة .. وإلهكم إله واحد .. آية الكرسي .. آخر البقرة .. {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} (آل عمران: 18) وآية (54) في سورة الأعراف وأواخر المؤمنون، وأول عشر آيات من الصافات، وآيتين من سورة الرحمن، وآية من سورة الجن، وأواخر الحشر، والإخلاص والمعوذتين، فيقول: فقام الرجل كأن لم يشكو قط.
فمنذ فترة طويلة أرقي بهذه الرقية وفي يوم من الأيام أرقي أحد الشباب فنطق على لسانه جني وقال: أنا لا دخل لي .. لا دخل لي .. المهم: اختصار الموضوع لأن الأمر ظل عدة أيام، حوالي أربعة أيام .. المهم: تكلم على الطريقة المعتادة التي كنت أعملها سابقاً: حادثته وما اسمك ومن أنت ولماذا دخلت وهل تعمل مع ساحر أم لا إلى آخره، فقال: أعمل مع ساحر والساحر فلان وفلانة التي ذهبت إلى الساحر إلى آخر ما قال، فنهايتها قال: أنا أسلمت منذ الأمس عندما أتيت إليك أول مرة فأريد أن أخدم، قلت: ما هي الخدمة التي تريد أن تقدمها؟ قال: أخدم
المسلمين فقط ادعوني آتيك على حسب ما سمى نفسه، قلت له: نعم والله! بدل أن أقول: يا الله أقول: يا عبد الله، فقال: لا أقصد .. قلت له: لا، هذه هي، اذهب عني من أتى بك سيأتي بغيرك وغير غيرك إلى آخره.
الشيخ: جميل.
مداخلة: نعم، المهم قال: لا تنادي إذا كان في ذلك شرك، امسك بالسواك واستاك به خمس مرات أكون حاضراً عندك، قلت له: نعم والله! الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وضح أن السواك سنة غير محدودة العدد، آتي أنا أشرك بهذا الفعل .. أنا لا أقبل ذلك، إذا أردت أن تخدم اذهب عني فاخدم بالطريقة التي تراها.
خلاصة الحديث: قال: أريد أن أجلس عندك أتعلم أحكام التجويد.
الشيخ: ما شاء الله.
مداخلة: نعم، قلت أنا: لا أقبل هذا كله ولكن انصرف واخرج أنا لا آمرك إلا بالخروج، آمرك بتقوى الله ثم أن تخرج من هذا الرجل؛ لأنه وجودك في جسده ظلم إلى آخره، فقال: أنا لا أقدر على الخروج إلا بعد استخراج السحر، وكان هذا الوقت متأخر من الليل وكانت ليلة مثلجة فانتظرنا حتى الصباح يعني: بالخبرة المدة الطويلة أعرف أن السحر .. طبعاً هو لو صدق في إسلامه لخرج، لكنه لم يصدق في إسلامه وهذا ما عرفت.
الشاهد في الموضوع: انتظر حتى الصباح حتى ذهبنا إلى مكان السحر الذي دل عليه فقاموا الشباب بحفر المكان ولم يجدوا شيئاً ..
نهاية الحديث، قلت: لا بد أن تخرج، قال: لا أقدر على الخروج، قلت له: اخرج وإلا قتلتك أو حرقتك وأقسمت عليه بالله عز وجل أن يخرج منه وإلا
حرقته، قال: لا أقدر على الخروج، وحاول على الخروج حوالي من عشر مرات تقريباً أقرأ عليه سورة يس حتى يجمع نفسه.
الشاهد: في النهاية ما وجدت حل وهذه طريقة لا أدري مدى صحتها، علمنا إياها أحد المشايخ سابقاً قلت إذاً: جمع نفسك في رجله، أين تسكن؟ قال: أسكن باليمين، قلت له: جمع نفسك في الشمال .. جمع نفسه، طبعاً: له جرم تحت يدي ..
الشيخ: له ماذا؟
مداخلة: له منتفخ المكان تحت يدي .. له حجم مبين .. ضربته بالسكين صرخ، قلت له: جمع نفسك وقل: أشهد أن لا إله إلا الله .. وهذا الذي كان معي، قال: أشهد أن لا إله إلا اله وأن محمد رسول الله .. جمع نفسك! جمع نفسه مرة أخرى فضربته بالسكين مرة أخرى، المهم: انتهى ..
الشيخ: ماذا تعني: ضربته بالسكين يعني: جرحته؟
مداخلة: نعم، جرحت الشاب نفس الشاب ضربته في نفس المكان الذي هو مجمع فيه ..
الشيخ: نعم.
مداخلة: طبعاً هذا بناءً على رغبته هو، يعني: انتقلت للحديث للسرعة الذي هو بناءً على رغبته، قال: ما في أمامك أي حل إلا أنك .. اقتلني بالصورة التي تراها، فهذا ما فعلت، المهم: ليس هذا هو الأمر فقط ولكن بعد يوم قال .. قبلها بفترة قال: له أخوه مع أخت الشاب الذي قرأت عليه، وذهبت وقرأت على الشاب .. أيضاً تكلم على لسانها ما اسمك .. الأول هذا الذي مع صاحبنا اسمه مروان والثاني اسمه مراد ..
الشاهد .. خلاصة الحديث: أنه لما قتل هذا بعد يوم أو يومين من هذه الحادثة جاءني نفس الشاب ويقول: أنا اسمع صوت حولي يقول: إس .. إس .. ما أدري، المهم: قرأت عليه .. وأنا في أول الفاتحة تكلم على لسانه، من أنت؟ قال: مراد، طيب! ما الذي أتى بك؟ قال: والله أنا أخي أوصاني أن آتي على نفس الشاب وأُشهر إسلامي أمامك وهكذا بسم الله، قلت له: طيب! قل: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، قال: أوصاني أخي أن أسمي نفسي سليمان .. طبعاً وهذا استدراج آخر؛ لأن لي ابني الأكبر اسمه عبد الله وذاك سمى نفسه عبد الله عليه والابن الثاني اسمه سليمان فهذا يعني ..
الشاهد في الموضوع أنه قال: أجلس معك؟ قلت له: اخرج إلى بلاد الله سبحانه وتعالى .. اخرج إلى مكة المكرمة إلى آخره، وظل فترة .. قال: أخدم، قلت له: نحن في غنى عن هذه الخدمة.
الشاهد في الموضوع أنه بعد يومين خرج طبعاً .. وبعد يومين نفسه سليمان، قال: لي زوجتي ولي ابني .. ابني اسمه برديس وزوجتي اسمها مايسة فأريد أدعوهم للإسلام ويأتي يسلمون، قلت له:- هذا الذي كان معي-قلت له: لا بأس، فقال: يا برديس يا برديس تعال على فلان .. ليس نفس الشاب على إنسان آخر.
طبعاً هذا بصوت واضح أمامنا .. في نفس الليلة التي خرج فيها سليمان ..
الشيخ: فهل يكون معك أحد أو وحدك؟
مداخلة: طبعاً عندي جماهير ..
الشيخ: جماهير، طيب!
مداخلة: ليس واحد أو اثنين عشرة خمسة عشر .. المهم: فترة .. في نفس الليلة طبعاً لم يأت على الشاب الذي قال له: يا برديس تعال عليه .. أتى على نفس الشاب الذي أنا أعالجه، لحظات ما رأيت إلا صار رجله تهتز الهزة المعروفة هذه، المهم: من أنت؟ قال: برديس، لماذا أتيت؟ أتيت أنتقم، لماذا ممن تنتقم؟ قال: منك ومن هذا الشاب الذي أنا فيه، قلت: أبوك وصاك أن تأتي على فلان، قال: لا أرد عليك ولا أرد على أبي .. أنت خربت العائلة .. أنت صنعت وصنعت .. إلى آخره .. قلت له: لا تقدر أن تنتقم وإلى آخره حذرته .. لم أجد حلاً ضربته، أصبح يصرخ والمهم قلت له: أنت أتيت تنتقم أخرج
…
قال: أنا مجنون لن تستفيد مني ولا أنا سأسكن في غيره أنت خربت العائلة، فقلت له: أنا خربت العائلة أو الساحر الذي خرب لكم العائلة؟ قال: صحيح ولكن أنا .. قلت له: إذاً تخرج.
الشاهد: في الموضوع إلا أنه .. اخرج! لن أخرج .. اخرج! لن أخرج، خرج بقسوة وشدة لحظات نسمع على نفس الشاب صوت امرأة .. ابني ابني ابني صوت امرأة عادي، من أنتي؟ مايسة، ما الذي أتى بك؟ قالت: أتيت أبحث عن ابني وكذا .. طيب! اخرجي! ما أخرج .. طيب! اخرج الحقي بزوجك وأسلمي وهكذا إلى آخره، قالت: لا أخرج إلا عندما أنام مع هذا الرجل الليلة، تنامي مع الرجل! هذا زنا حرام، قالت: هذا عندكم أما عندنا ليس حرام .. يهديك .. يرضيك ما
في فائدة.
اختصار الموضوع في اللحظة التي أنا .. أتتني بعض الأفكار أريد كيف أتعامل الآن مع هذا الموج الذي فتح .. في لحظة تقول: أن رجلاً دخل الجسم، قلت: من الرجل؟ قالت: رجل لا أعرفه .. أصبحت الرجل الثانية تهتز .. من أنت؟ إذ هو يقول لي: عبد الله بن أحمد .. من عبد الله بن أحمد؟ الذي قتل .. الذي قتل أول مرة ..
مداخلة: الذي ضربته بالسكين.
مداخلة: نعم الذي ضربته بالسكين .. طيب! كيف أتيت، يقول لي:- من أجل أن يقطع علي الخط-يقول: روحي عندك وجسدي في مكة ..
الشيخ: ما شاء الله.
مداخلة: قلت له: كيف هذا؟ قال: هكذا .. قلت له: طيب! كيف أتيت و .. إلى آخره، قال: وجدتك متضايف مع هذه المرأة الفاسقة فأردت مساعدتك، قلت له: طيب! كيف وأنت مت؟ قال: لا تسألني عن شيء، أنا أعرف شيء .. قلت له: طيب! كيف نقتلها هذه أو كيف نخرجها؟ قال: أمرها أن تخرج وهي لن تخرج، قلت له: كيف؟ قال: هذه فاسقة .. المهم: اخرجي! لن أخرج .. اخرجي! لن أخرج .. قال: ليس هناك حل إلا أنك تقتلها، قلت: له كيف أقتلها إذا أنا قتلتك وأتيت؟ قال: أنا سأحشرها في رجله .. إصبع رجله وأنت انقض عليه، قلت له: أي رجل؟ قال: رجله اليمين، بالفعل أصبح أصبعه يتحرك حركة غير شكل وتقول له: اتركني صوتين في نفس الوقت يعني لا يمكن فيها التصنع أنا خطر في بالي
أن هناك تصنع .. أنه مثلاً ممكن واحد يقوم بصوتين، ولكن في نفس الوقت
يكون الصوت ..
نعم، المهم: ضغطت .. عندما قال لي: اخنقها، يعني: حشرها .. ضغطت أنا على إصبع رجله اليمين بالفعل أصبعه ازرق أصبح أزرق وبعدها قال: انتهت الحمد لله، قلت له: إذاً أنت كيف أتيت؟ قال: لا تسألني عن شيء أنا الآن لا بد أخرج، قلت له: اخرج فخرج ..
فاق الرجل وقال: ليس بي شيء ..
المشكلة طبعاً الأرواح معروف أنا بالنسبة إلي لا .. يعني: إن كان ممكن الروح تعود .. ما قرأت ولا علم لي في ذلك .. هذه المشكلة لا أدري مدى ما ترى فضيلتكم بالنسبة لهذا الموضوع أو رأيكم في الموضوع باختصار؟
الشيخ: أنا أرى أنك تترك العمل هذا كله ولا تكن موضعاً لتلاعب الشيطان بك .. هؤلاء كلهم من شياطين الجن، وقد يكون هناك شيطان من شياطين الإنس، لكن القصة التي ترويها أنت قصة بالنسبة لما هو معلوم من وسائل البشر هي قصة خيالية ..
مداخلة: أنا لولا أنها حصلت معي لن أصدقها ..
الشيخ: طول بالك! لكن عندما كان المسلم يؤمن بأن هناك حياة غير حياة البشرية هي حياة الملائكة وحياة الجن وأنهم لهم من القدرات والطاقات والمكنات ما لا يطيقها ولا يستطيعها البشر عادة، ومن ذلك كما قال تعالى:{إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ} (الأعراف: 27) فمن هذا المنطلق ممكن هذه الصورة أو هذه القصة الخيالية بالنسبة إلينا ممكن أن تكون حقيقة واقعية لكن من شياطين من هذا النوع الذين يروننا ولا نراهم.
فأنت الآن تحكي كأنك مشاهد للموضوع بينما تسمع صوتاً ولا ترى شخصاً، وتقول: أنه أسلم .. وتقول: أنه مات .. وتقول: أنه رجع من مكة وتسأله كيف رجعت؟ يقول: هذا ليس من عملك .. أو لا تسأل هذا السؤال ..
مداخلة: هو يقول: لا أدري.
الشيخ: فاهم .. لكن أنت الآن موقفك بالنسبة لكل هذه التمثيلية التي قد تكون حقيقة واقعية بالنسبة للجن، لكن بالنسبة إلينا خيال في خيال، مع ذلك أنت
آخذها وتنظر إليها بنظرة الصحة وأنه الواقع وفلان قال كذا واسمه كذا وأسلم ومات وما أدراك أنه مات؟ وماذا .. يعني: قضية في الوقت الذي أنت تظن أنه يكون فيها غش .. يكون فيها سحر .. أنت الآن يلعب بعقلك وتوهم بأمور تتبناها، فتقول: أسلم، ما أدراك أنه أسلم؟ هو قال ..
مداخلة: هكذا ادعى ..
الشيخ: من هذا الذي قال؟! تعرفه هل هو صادق أو كاذب؟
مداخلة: لا أدري.
الشيخ: فإذاً ..
مداخلة: فيهم الكذب ولكن هو هكذا قال ..
الشيخ: إذاً بارك الله فيك أبعد عن الشر وغني له، ولا تضيع وقتك في هذه الأمور إطلاقاً ولا تنس أن الحديث أو الرقية التي سألت عنها في أول القصة هذه، هذا حديث ليس له أصل في كتب السنة المعروفة اليوم، وإن كنت ولا بد راقياً مصروعاً بصرع الجن فاقرأ ما تيسر من القرآن ولا تتعمق .. وكما أشرت أنك كنت من قبل تتكلم وتسأل وما أنت مسلم .. إلى آخره .. كل هذا لا يجوز أن تدخل فيه إطلاقاً إما أن تنصرف إلى عملك .. إلى وظيفتك .. إلى دراستك .. إلى إماميتك
…
وإما أن تقتصر فقط على قراءة قرآن على من يكون فعلاً مصروعاً، أما أن تدخل في مثل هذه التفاصيل فأنا أخشى عليك أن تضل ضلالاً بعيداً ..
لأن الآن الجاهلية من أسباب ضلالهم أنه كان الشيطان يدخل في الصنم ويتكلم ويأمرهم وينهاهم ويقول: هكذا الرب قال وهكذا الإله قال وإلى آخره،