الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذهبي: "تركوه واتهم بالزندقة" ثم رأيت ابن حبان قد وثق مالك الدار هذا (5/ 384) ، وتساهله معروف، فإن ثبت توثيقه فالعلة جهالة الرجل. وقد تكلمت على التوثيق المذكور في كتابي "تيسير انتفاع الخلان بثقات ابن حبان".
"مختصر صحيح البخاري"(1/ 306).
[250] باب بيان أن استسقاء عمر إنما كان بدعاء العباس
عن أنس أن عمر بن الخطاب كان إذ قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال: «اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا» . قال: فيسقون. رواه البخاري
[قال الإمام]:
فيه إشارة إلى تكرر استسقاء عمر بدعاء العباس رضي الله عنهما، ففيه حجة بالغة على الذين يتأولون فعل عمر بأنه إنما ترك التوسل به صلى الله عليه وآله وسلم إلى التوسل بعمه، بياناً لجواز التوسل بالمفضول مع إمكان التوسل بالفاضل!! فإننا نقول: لو كان الأمر كما يزعمون لفعل ذلك مرة واحدة، ولما استمر عليه كلما استسقى، وهذا بين لا يخفى إن شاء الله تعالى على أهل العلم والإنصاف.
" تحقيق مشكاة المصابيح"(1/ 478).