الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وضلالة وقد يؤدي كما قلت آنفاً إلى الإشراك بالله عز وجل
…
الشاهد أن فتح باب الاتصال بالجن يورث البشر في الوقوع في الضلال المنهي عنه. نعم.
"الهدى والنور"(188/ 00:55:51)
[413] باب اعتقاد أهل الجاهلية في الغول
[قال الإمام]:
«الغول» : جنس من الجن والشياطين، كانوا يعتقدون في الجاهلية أنها تتلون في البراري لتضل الناس وتهلكهم، فأبطل ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله:«لا غول»
…
[و] قال ابن الأثير: «الغول أحد الغيلان» وهي جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولاً، أي: تتلون تلوناً في صور شتى، وتغولهم أي: تضلهم عن الطريق، وتهلكهم فنفاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبطله.
"التعليق على الترغيب والترهيب"(2/ 602 - 603).
[414] باب كيف يعالَج المصاب بالعين
؟
سؤال: هل يا ترى هناك علاج لمن أصيب بالعين، يعني بمعنى آخر أنه يقرأ عليه شيء فيخفف عليه.
الشيخ: إيه هذا موجود في السنة.
الملقي: وبالتالي تأثيرها ما نعرفه، بس اللي في العلاج موجود شيخنا.
الشيخ: إيه موجود، لكن يشترط معرفة العائن.
مداخلة: الذي ما حضرني أنه شافوا من هو العائن وبالتالي.
الشيخ: إيه نعم، العائن يؤخذ ويتوضأ من المصاب بالعين من الصائب بالعين وتمسك أطراف ثياب المعان المصاب بالعين.
مداخلة: معليش سيدي مرة أخرى.
الشيخ: أقول: يكلف العائن بأن يتوضأ.
مداخلة: العائن الذي أصاب بالعين.
الشيخ: أي نعم، ثم هذا الماء لا يكب وإنما يحفظ أي الوضوء الماء الذي توضأ به العائن المصيب بالعين هذا الماء لا يراق يحتفظ في وعاء، ثم يؤخذ ويمسح به بطانة الثوب هاللي لابسه المصاب بالعين.
أي نعم، وهذا وقع في عهد الرسول عليه السلام.
الملقي: مع أذكار معينة أو رقية معينة؟
الشيخ: لا، الأذكار تنفع قبل الإصابة،
مداخلة: أين هذا النص
الشيخ: في "موطأ" مالك.
مداخلة: في الموطأ.
الشيخ: أي نعم.
الملقي: طيب يا سيدي إذا كان الآن اشترطت تحقيق كما يجب أن يكون العائن معروف، يعني لنفرض أن العائن مشكوك في أمره، وتم هذا الأمر، أعتقد
أنه والله أعلم أنه لا ضير، يعني هو لن يكون هناك شفاء، ولكن لو حصل أن أنت شككت في إنسان معين، وهو ليس بالعائن، فهل هناك ضير، ولا لا بد من ..
الشيخ: ما في ضير، هنا في ناحيتين، إحداهما تتعلق بأهل المُعان، والأخرى تتعلق بالعائن، ولا أقول بآله إلا إذا كان صغيراً. أما ما يتعلق بالمعان أو أهل المعان لأنه هو بيكون غائب عن رشده، ولا يعرف معالجة نفسه، فيحسن بالنسبة لهم البحث الآن في المعان وأهله، يحسن والآن في السيارة كنا نجيب عن سؤال: هل يعني كل دواء يجب تعاطيه، وهل من التوكل على الله الإعراض عن التداوي، فكان الجواب بشيء من التفصيل ألخصه الآن فأقول: الأدوية من حيث قوة تأثيرها في المريض ثلاثة أقسام: قسم مقطوع علاجه وأثره فهذا واجب تعاطيه، وقسم يغلب على الظن إما ظن الطبيب المسلم أو ظن المريض نفسه أنه النوع الفلاني من العلاج هو يعني له أثره الشافي، القسم الثالث والأخير ..
مداخلة: هذا شو حكمه؟ الأول واجب
الشيخ: واجب، هذا مستحب أحسنت؟ القسم الثاني لا يشرع وهو الذي ظن شفائه به مرجوح؛ لأنه من باب الأخذ بالظن الذي لا يجوز الأخذ به شرعاً، إذا عرفنا هذا وهذه الخلاصة وكما قلت آنفاً كان الكلام في السيارة بشيء من التفصيل، نعود الآن إلى أهل المعان، فإذا كان يعني من المقطوع عندهم أنه فلان العائن فهذا يجب الأخذ به، وإذا كان عندهن ظن راجح فيستحب الأخذ به، وإذا كان عندهم ظن مرجوح فلا يجوز الأخذ به، هذا فيما يتعلق بالمعان أو أهله، نجي بقى بالنسبة للعائن، بالنسبة للسؤال هذه مشكلة تتعلق بالعائن، قد يكون أهل المعان في المرتبة الأولى يقطعون بأنه هذا هو العائن، لكن هو راح يترفع راح
يقول: أنا! أعوذ بالله، أنا كذا، ما رح يخضع للحكم الشرعي، فلذلك المسألة ما بنقدر نحن نقول إنه يجب ولا يستحب ولا يكره، لأنه هذا أمر يتعلق برجل متدين، فإذا كان متديناً، وكان أهل المعان يقطعون فيجب عليه هو أن يخضع لهذا العلاج الشرعي، وإن كان الظن راجحاً فيستحب في حقه، وإلا فلا يجوز له أن يخضع لمثل هذا الظن المرجوح.
أنا كمثال حدثني به أخ لي شقيق لا يزال في قيد الحياة اسمه فخري، بيقول: في أيام شبابه كان له صديق، هذا طبعاً في ألبانيا، صديقه كأنه صياد بالعين شيء شيء رهيب جداً، لكن الظاهر يعني كيف مثلاً في صياد هواه إنه يصطاد نوعاً من الطيور أو نوعاً من الوحوش، هذا والحمد لله شره في عينه محصور في اصطياد العنب، لكن عجيب شيء، الآن هذا ذكرني كان يقول له صاحبه: خلينا نخرج يا فلان نصطاد العنب، في عز إيش، قطافه، عندنا في ألبانيا كانت الدور دور إسلامية عربية يعني مش دور إفرنجية كما بلينا الآن، كل دار لا بد ما يكون فيه فسحة داخلية، ولا يمكن أنه يكون فيه نافذة تطل على الطريق، لا ترى المرأة منها الذاهب والجاي أبداً، محصور البيت، لكن مقابل الحصر أمام السَّكَن في فسحة في أشجار في عنب في تين إلى آخره، فهذه العرائس كانت أحياناً أغصانها تتدلى على السور العالي على الشارع فيقول هذا صاحبه لأخي: هيا بنا نصطاد العنب، يمر يشوف عنب ناضج ومستوي وفحل إلى آخره، الله أكبر، مجرد ما يوجه بصره كأنه قطعه بالسكين.
"الهدى والنور"(746/ 21: 20: 00)