الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
71 - وسئلت: عن قراءة سورة: (والعصر) عند التقاء المؤمنين
.
فأجبت: روى الطبراني في ترجمة محمد بن هشام المستملي من "الأوسط" من حديث أبي مدينة الدارمي وله صحبة، واسمه: عبد الله بن حصن قال: كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر (والعصر* إن الإنسان لفي خسر) ثم يسلم أحدهما على الآخر.
وورد من القول عند التقاء الأخوين، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).
72 - مسألة: قال ربيعة: سألت عائشة رضي الله عنها فقلت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام من الليل، وبما كان يستفتح؟ قالت: كان يكبر عشرًا ويحمد عشرًا، ويسبح عشرًا ويهلل عشرًا، ويستغفر عشرًا، ويقول:"اللهم اغفر لي واهدني وارزقني" عشرًا
، "اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب" عشرًا.
أخرجه أحمد والنسائي في "اليوم والليلة" ولأبي داود
والنسائي أيضًا وعنه ابن السُني من حديث شريق الهوزني قال: دخلت على عائشة فسألتها: بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة إذا هب من الليل؟ قالت: كان إذا هب من الليل كبر عشرًا وحمد الله عشرًا وقال: "بسم الله، ولفظ أبي داود: سبحان الله، ثم اتفقا: وبحمده عشرًا. وقال سبحان القدوس عشرًا، واستغفر عشرًا، وهلل الله عشرًا وقال: اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة عشرًا" ثم يستفتح الصلاة.