الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
86 - حديث: المغفرة ليلة النصف من شعبان
.
روي عن أبي هريرة، وأبي موسى، ومعاذ، وأبي بكر، وعلي، وابن عمر، وعثمان بن أبي العاص، وأبي ثعلبة، وعائشة.
أما حديث أبي هريرة، فقال ابن سمعون في أماليه: حدثنا أبو بكر المطيري يعني محمد بن جعفر حدثنا يعقوب ـ هو ابن إسحاق ـ القلوسي حدثنا عبد الله بن غالب حدثنا هشام بن عبد الرحمن الكوفي ـ قدم علينا مرابطًا ـ عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليلة النصف من شعبان يغفر الله عز وجل لعباده إلا لمشرك أو مشاحن". ليس في رجاله من تكلم فيه.
وأما حديث أبي موسى، فقال البيهقي في "فضائل الأوقات":
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني حدثنا أبو الأسود المصري حدثنا ابن لهيعة عن الزبير بن سُليم عن الضحاك بن عبد الرحمن وهو ابن عرزب عن أبيه سمعت أبا موسى الأشعري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ينزل ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا في النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلا مشركًا أو مشاحنًا".
وقال الدارقطني في "أحاديث النزول له": حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان، حدثنا الحسن بن علي بن شيب، سمعت الربيع بن سلميان الجيزي يقول: حدثنا أبو الأسود أخبرنا ابن لهيعة به مثله: وقال ابن الأخضر "في فضل شعبان" له: أخبرنا عبد الوهاب بن محمد، أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد، أخبرنا أبو بكرمحمد بن عبد الملك، أخبرنا علي بن عمر الدارقطني به مثله.
وأما حديث معاذ: فقال الطبراني في "الكبير" حدثنا أحمد بن
النضر العسكري، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا عتبة بن حماد، عن الأوزاعي وابن ثوبان، عن أبيه كلاهما عن مكحول عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن".
وقال البيهقي في الفضائل: أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي وأبو بكر أحمد بن الحسن قالوا: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي، حدثنا هشام بن خالد، خدثنا أبو خليد ـ وهو عتبة بن حماد ـ عن الأوزاعي ـ يعني عن مكحول ـ، وابن ثابت ـ وهو
عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن". وقال الدارقطني في النزول والعلل: حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعت لفظًا، حدثنا هشام بن خالد حدثنا أبو خليد عتبة بن حماد القاري عن الأوزاعي عن مكحول وابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن مالك بن يخامر السكسكي عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن".
وقال ابن الأخضر في "فضل شعبان" له: أخبرنا المبارك بن مسعود بن عبد الملك الغسال، أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد، أخبرنا إبراهيم بن عمر بن أحمد، أخبرنا محمد بن إسماعيل بن العباس، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الاشعت ومحمد بن محمد بن سليمان قالا: حدثنا هشام بن خالد الأزرق الدمشقي، حدثنا أبو خليد عتبة بن حماد الفارسي به مثله.
لكن سقط قوله "عن أبيه" في النسخة التي رأيتها بخط ابن الظاهري، وقال: الفارسي فيحرر.
وقال ابن عساكر في "فضل ليلة النصف من شعبان": أخبرنا
الشيخ أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن أحمد الدينوري ببغداد، أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن القزويني إملاء سنة ست وثلاثين وأربعمائة حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن سويد المؤدب، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الاشعت، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي إملاء به مثله.
[وقال القارئ: وأثبت عن أبيه بخط شيخنا السخاوي أيضًا:]
"عوالم سليم": أخبرنا علي حمد بن عبد الله، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، حدثنا الحجاج بن حمزة العجلي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا صدقة الدقيقي، حدثنا ثابت عن أنس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الصيام أفضل؟ قال: "شعبان، تعظيمًا لرمضان".
"فضائل الأوقات للبيهقي": أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأنصاري أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابي، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا صدقة بن موسى، حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: قيل: يا رسول الله أي الصوم أفضل؟ قال: "صوم شعبان تعظيمًا لرمضان" قال: فأي الصدقة أفضل؟ قال: "صدقة في رمضان".
المخلص ي "منتقى من سبعة مجالس من أماليه": حدثنا أبو
حامد محمد بن هارون الحضرمي، حدثنا محمد بن حرب حدثنا يزيد بن هارون حدثنا صدقة بن موسى عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصيام أضل؟ قال: "صيام شعبان تعظيمًا لرمضان" وسئل أي الصدقة أفضل؟ قال: "صدقة في رمضان".
ابن الأخضر في "فضل شعبان" له: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن الحسين الكوفي كبرزدة، أخبرنا المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم أبو الحسين قراءة، أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد الجرجاني بها من كتابه، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، أخبرنا يزيد بن هارون، حدثنا صدقة بن موسى الدقيقي، حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الصوم أفضل؟ قال: "صوم شعبان تعظيمًا لرمضان" وقيل له: أي الصدقة أفضل؟ قال: "صدقة في رمضان".
ابن عبد كويه في "مجالسه الثلاثة": أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا صدقة بن موسى، عن ثابت عن أنس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الصدقة أفضل؟ قال: "صدقة في رمضان".
الترغيب للتيمي: أخبرني أبو العباس أحمد بن محمد المصري وغيره قراءة عن أبي عبد الله محمد بن أبي الحسن بن النجم الشافعي سماعًا، أخبرنا أبو الفرج بن محمد المقدسي ح وأنبأني عاليًا ابن عبد الرحمن بن عمر المقدسي عن أبي عبد الله محمد بن إسماعيل الأنصاري كلاهما عن أبي العباس المقدسي، قال الأول ساعًا، أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي، أخبرنا أبو القاسم بن محمد التيمي الحافظ، أخبرنا عاصم بن الحسن، أخبرنا أبو الفتح ابن أبي الفوارس، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا أحمد بن محمد البزاز، حدثنا الحسين بن علي الحلواني حدثنا عبد الرازق حدثنا أبو بكر بن أبي سبرة، عن إبراهيم بن محمد، عن معاوية بن عبد الله، عن أبيه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله عز وجل ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء فيقول: ألا مستغفر أغفر له، ألا مسترزق أرزقه حتى يطلع الفجرط.
البيهقي في "فضائل الأوقات": حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن فراس المالكي، حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ حدثنا الحسن بن علي يعني لخلال، حدثنا عبد الرازق أنبأنا ابن أبي سبرة عن إبراهيم بن محمد عن معاوية بن