الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جامعة وقال: حسن غريب عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت ربي عز وجل في أحسن صورة فقال لي: يا محمد! قلت: لبيك وسعديك قال: فيما يختصم الملأ الأعلى" وذكر الحديث. قال البيهقي: وري من أوجه كلها ضعيفة.
84 - سألني: الشيخ شمس الدين الأمشاطي ـ نفع الله به ـ عما وقع في "الطبقات للحنفية" في وفاة شمس الأئمة عبد العزيز بن أحمد بن نصر الحلواني وكونها في سنة ثمان أو تسع وأربعين وأربعمائة، كيف يستقيم مع ما فيها من أن شمس الأئمة محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخس
ي مات في حدود الأربعمائة مع كون الثاني أخذ عن الأول؟
فقلت: أما الأول، فقد اختلف في وفاته، فقال أبو العلاء الفرضي: مات في شعبان سنة ست وخمسين وأربعمائة، وصححه الذهبي ومشى عليه شيخنا في "لسان الميزان" ولم يحك غيره، وقال ابن السمعاني في "الأنساب" سنة ثمان أو تسع وأربعين وأربعمائة، وهو الذي مشى عليه صاحب "ألطبقات" واعتمده الذهبي في موضع آخ، وقال النخشبي في
"معجمه" في شعبان سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة.
وأما الثاني: قرأت في مختصر "الطبقات" للمجد اللغوي وذكر وفاته في حدود الأربعمائة، وهو غلط، فإنه في أصله لعبد القادر قال: مات في حدود سنة تسعين وأربعمائة فسقط على المجد لفظ تسعين، ويؤيده أن بعض الأئمة ذكر أن السرخسي ذكر في أول كتابه الذي ألفه أنه أملاه في يوم السبت سلخ شوال لسنة تسع وأربعين وأربعمائة وهو يؤيد ما ذكره عبد القادر، والله الموفق.