الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
99 - وسئلت عما اشتهر: "ما خلا جسد من حسد، والعداوة في الأهل، والحسد في الجيران
".
فقلت: لم أقف على أصل بهذا اللفظ، نعم أخرج أبو موسى المديني في "نزهة الحفاظ" له معناه من طريق خلف بن موسى العمي عن أبيه عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل بني آدم حسود، وبعض أفضل في الحسد من بعض ولا يضر حاسدًا حسده ما لم يتكلم باللسان أو يعمل باليد" وسنده ضعيف. وروينا من طريق بشر بن الحارث أنه قال: العداوة في القرابة والحسد في الجيران والمنفعة في الإخوان.
100 - وسئلت: عما اشتهر أنه من أراد أن يكون حمل زوجته ذكرًا فليضع يده على بطنها وليقل: إن كان هذا الحمل ذكرًا سميته محمدًا فإنه يكون
.
فقلت: لا أصل له، نعم روينا في جزء أبي شعيب عبد الله بن الحسن الحراني عن عطاء الخراساني قال:"ما سمي مولود في بطن أمه محمدًا إلا أذكر".
وفي ترجمة محمد بن سلام بن مسكين البغدادي من تاريخ ابن النجار قال: حدثنا وهب بن وهب حدثنا جعفر بن محمد حدثنا محمد بن علي حدثنا علي بن الحسين حدثنا الحسين بن علي حدثنا علي بن ابي طالب قال: "من كان له حمل فنوى أن يسميه محمدًا حوله الله ذكرًا وإن كان أنثى" قال وهب: فنويت سبعة كلهم سميتهم محمدًا، وروى الدينوري في الجزء الرابع عشر من المجالسة من طريق أبي الزناد قال: كنت مئناثًا، فقلت ذلك لبعض إخواني فقال لي: إذا جامعت فاستغفر، فولد لي بضعة عشر ذكرًا.
ومثله ما رويناه في "تذكرة الغافل وأنس العاقل" لأبي الغنائم النرسي من حديث محمد بن زياد قال: قدمت المدينة، فرأيت موسى بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب جالسًا في الروضة الشريفة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والناس يسالونه فتذكرت شيئًا أسأله عنه، فلم أذكر، وكنت مئناثًا فذكرت ذاك له فقال: إذا أردت أن تجامع فاستغفر الله، ففعلت فولد لي بضعة عشر ذكرًا.
قال أبو الأسود ـ راوي ذلك ـ عن محمد بن زياد: فأنا رايت منهم جماعة. والله الموفق.