الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10 - صفية أم المؤمنين رضي الله عنها
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:
صفية بنت حُيي بن أخطب بن سعية، من سبط اللاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق ابن إبراهيم، عليهم السلام. ثم من ذرية رسول الله هارون عليه السلام.
تزوجها قبل إسلامها: سلام بن أبي الحُقيق، ثم خلف عليها كنانةُ بن أبي الحقيق، وكانا من شعراء اليهود، فقُتل كنانةُ يوم خيبر عنها، وسُبيت، وصارت في سهم دحية الكلبي؛ فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم عنها؛ وأنها لا تنبغي أن تكون إلا لك. فأخذها من دحية، وعوضه عنها سبعة أرؤس ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لما طهرت، تزوجها وجعل عتقها صداقها.
حدث عنها: عليُّ بن الحسين، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث، وكنانة مولاها، وآخرون.
وكانت شريفة عاقلة، ذات حسب، وجمال، ودين. رضي الله عنها.
قال أبو عمر بن عبد البر: روينا أن جارية لصفية أتت عمر بن الخطاب، فقالت: إن صفية تحب السبت، وتصل اليهود. فبعث عمر يسألها. فقالت: أما السبتُ، فلم أحبه منذ أبدلني الله به الجمعة؛ وأما اليهودُ، فإن لي فيهم رحماً، فأنا أصِلُها، ثم قالت للجارية؛ ما حملك على ما صنعت؟ قالت: الشيطان. قالت: فاذهبي فأنت حرة.
قال الحسن بن موسى الأشيب: حدثنا زهير: حدثنا كنانة، قال: كنتُ أقودُ بصفية لترد عن عثمان، فلقيها الأشترُ، فضرب وجه بغلتها حتى مالت؛ فقالت: ذروني، لا يفضحني هذا! ثم وضعت خشباً من منزلها إلى منزل عثمان، تنقل عليه الماء والطعام (1).
وكانت صفية ذات حلم ووقار، وقبرها بالبقيع وقد أوصت بثلثها لأخٍ لها يهودي، وكان ثلاثين ألفاً.
ورد لها من الحديث عشرة أحاديث، منها واحد متفق عليه. أهـ.
(1) أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/ 138) ورجاله ثقات.
1216 -
* روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه أقبل هو وأبو طلحة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم صفيةُ يُرْدِفُها على راحلته. فلما كان ببعض الطريق عثرتِ الدابة فصُرع النبي صلى الله عليه وسلم والمرأةُ، وإن أبا طلحة قال أحسبُ قال: اقتحم عن بعيره فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، جعلني الله فداءك، هل أصابك من شيء؟ قال:"لا، ولكن عليك المرأة" فألقى أبو طلحة ثوبه على وجهه فقصد قصدها، فألقى ثوبه عليها، فقامت المرأة، فشد لهما على راحلتهما فركبا، فساروا، حتى إذا كانوا بظهر المدينة- أو قال: أشرفوا على المدينة - قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيبون، تائبون، عابدون لربنا حامدون" فلم يزل يقولها حتى دخل المدينة.
1217 -
* روى الترمذي عن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بلغني عن حفصة وعائشة كلامٌ، فذكرت ذلك له، فقال:"ألا قلت: كيف تكونان خيراً مني، وزوجي محمدٌ، وأبي هارون، وعمي موسى؟ " وكان الذي بلغها أنهم قالوا نحنُ أكرم على رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، وقالوا: نحن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وبناتُ عمه.
وفي أخرى (1): فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، فقال:"ما يبكيكِ؟ " فقالت: قالت لي حفصة: إني بنت يهودي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إنك لابنة نبي، وإن عمك لنبي، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخرُ عليك؟ ثم قال: "اتقي الله يا حفصة".
1218 -
* روى أحمد عن جابر بن عبد الله قال: لما خلتْ صفية بنتُ حيي رضي الله
1216 - البخاري (6/ 192) 56 - كتاب الجهاد-197 - باب ما يقول إذا رجع من الغزو.
فصرع: صُرع الراكب: إذا وقع عن ظهر مركوبه.
اقتحم: أي أسرع على النجدة.
آيبون: آب الرجل: إذا رجع من سفره.
12170 الترمذي (5/ 708) 50 - كتاب المناقب- 64 - باب فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
الترمذي في نفس الموضع السابق. وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
1218 -
أحمد في مسنده (2/ 233).
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 351) وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
عنها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فُسْطاطة، حضر ناسٌ وحضرتُ معهم ليكون لي فيها قسمٌ فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"قوموا عن أمكم" فلما كان من العشاء حضرنا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا في طرف ردائه نحو من مُد ونصفٍ من تمر عجوة فقال:"كلوا من وليمة أمكم".
1219 -
* روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت صفية من الصفيِّ.
1220 -
* روى أبو داود عن عامر الشعبي رحمه الله قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سهم يُدعى: الصفيِّ، إن شاء عبداً، أو أمةً، أو فرساً، يختاره قبل الخُمسِ.
1221 -
* روى أبو داود عن ابن عون رحمه الله قال: سألتُ محمداً وهو ابن سيرين - عن سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والصفي؟ قال: كان يُضربُ له بسهم مع المسلمين وإن لم يشهد، والصفي: يؤخذ له رأس من الخمس، قبل كل شيء.
قال صاحب فتح الودود: (رأس) عبدُ أو أمة أو فرس كما في الحديث السابق، (من الخمس) ظاهره أن الصفي يكون من الخمس وظاهر ما سبق أنه من تمام الغنيمة قبل الخمس، إلا أن يقال معنى قبل الخمس قبل أن يقسم الخمس فيرجع إلى هذا الحديث.
1222 -
* روى الطبراني عن وحشي بن حرب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أفاء الله عليه صفية قال لأًحابه: "ما تقولون في هذه الجارية؟ " قالوا: نقول إنك أولى الناس بها وأحقهم. قال: "فإني أعتقتها واستنكحتها وجعلت عتقها مهرها" فقال رجل: يا رسول الله الوليمة. قال: "الوليمة حق والثانية معروف والثالثة فخر وحرج"(1).
1219 - أبو داود (3/ 152) كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب ما جاء في سهم الصفي.
والحاكم (3/ 59) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
الصفي: ما كان يصطفيه رئيس الجيش من الغنائم لنفسه، يأخذه خارجاً عن القسمة، وهو الصفية أيضاً، والجمع: الصفايا.
1220 -
أبو داود في نفس الموضع السابق، وإسناده صحيح.
1221 -
أبو داود في نفس الموضع السابق، ورجاله ثقات، لكنه مرسل.
1222 -
المعجم الكبير (22/ 136). =
1223 -
* عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة:"التمس لي غلاماً من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر" فخرج بي أبو طلحة مُردفي وأنا غُلام راهقتُ الحُلم، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل، فكنت أسمعه كثيراً يقول:"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز،، والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال" ثم قدمنا خيبر، فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب - وقد قُتِل زوجُها، وكانت عروساً - فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت، فبنى بها، ثم صنع حيساً في نطع صغير، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"آذن من حولك" فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية. ثم خرجنا إلى المدينة قال: فرأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره فيضعُ، ركبتهُ، فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب، فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أُحدٍ فقال:"هذا جبل يُحبنا ونُحبه" ثم نظر إلى المدينة فقال: "اللهم إني أُحرمُ ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم".
وفي رواية له (1) عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الصبح بغَلسٍ، ثم ركب فقال:"الله أكبر، خربت خيبرُ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباحُ المنذرين" فخرجوا يسعون في السكك ويقولون: محمد والخميس - قال: والخميسُ الجيشُ - فظهر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتل المقاتلة وسبى الذراري، فصارت صفية لدحية الكلبي، وصارت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تزوجها، وجعل صداقها عتقها. فقال عبد العزيز لثابت: يا أبا محمد، أنت سألت أنساً ما أمهرها؟ قال: أمهرها نفسها فتبسم.
= وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 251) وقال: رواه الطبراني، ورجاله وثقهم ابن حبان.
1223 -
البخاري (6/ 86) 56 - كتاب الجهاد -74 - باب من غزا بصبي للخدمة.
الحيْس: هو الطعام المتخذ من التمر والأقِطّ والسمن وقد يجعل عوض الأقط الدقيق.
نطع: الجمع: أنطاع: وهو البساط من الجلد.
يحوي: الحَوية: كساء يعمل حول سنام البعير ليركب عليه، وكذلك إن عمل على كفله ليردف الراكب وراءه أحداً يركب عليه ليتمكن من الركوب.
(1)
البخاري (2/ 438) 12 - كتاب الخوف -6 - باب التبكير والغلس بالصبح.
قال السندي: وجعل عتقها صداقها: قيل يجوز ذلك لكل من يريد أن يفعل كذلك، وقيل بل هو مخصوص به إذ يجوز له النكاح بلا مهر وليس لغيره ذلك.
1224 -
* روى مسلم عن أنسٍ: كنتُ رِدْفَ أبي طلحة يوم خيبر، وقدمي تمسُّ قدم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فأتيناهم حين بزغت الشمس، وقد أخرجوا مواشيهم، وخرجوا بفؤوسهم ومكاتلهم ومرورهم، فقالوا: محمد والخميسُ، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خرِبَتْ خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قومٍ فساء صباح المنذرين" قال: وهزمهم الله، ووقعت في سهم دحية جاريةً جميلةً، فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤسٍ، ثم دفعها إلى أُمِّ سُليمٍ تُصنعُها له وتُهيِّئُها، قال: وأحسبُهُ قال: وتعتدُّ في بيتها، وهي صفية بنت حيي، قال: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليمتها التمر والأقط والسمن، فُحصت الأرض أفحايص، وجيء بالأنطاع، فوضعت فيها، وجيء بالأقط والسمن، فشبع الناس، قال: وقال الناس: لا ندري: أتزوجها، أم اتخذها أم ولدٍ؟ فقالوا: إن حجبها فهي امرأته، وإن لم يجبها فهي أم ولدٍ، فلما أراد أن يركب حجبها، فقعدت على عجز البعير، فعرفوا أنه قد تزوجها، فلما دنوا من المدينة دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعنا، قال: فعثرتِ الناقة العضباءُ، وندر رسول الله صلى الله عليه وسلم وندرتْ، فقام فسترها، وقد أشرفت النساء، فقلن: أبعد الله اليهودية، قال: قلت: يا أبا حمزة، أوقع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إي والله لقد وقع، قال أنس: وشهدتُ وليمة زينب، فأشبع الناس خُبزاً ولحماً، وكان يبعثني فأدعو الناس، فلما فرغ قام وتبعته، فتخلف رجلان استأنس بهما الحديث لم يخرجا، فجعل يمرُّ على نسائه، فيُسلمُ على كل واحدة منهن:(1) "سلامٌ عليكم، كيف أنتم يا أهل
1224 - مسلم (2/ 1045) 16 - كتاب النكاح -14 - باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها.
بزغت الشمس: طلعتْ.
مكاتلهم: جمع مِكتل، وهو الزنبيل.
مرُورهم: جمع مر وهي المساحي أي المجارف من حديد، قيل المرور الحبال التي يصعدون بها إلى النخل.
فُحصت الأرض: كشفت، وجعل فيها موضع، ومنه مفحص القطاة.
دفع: أسرع في سيره.
العضباء: اسم ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن عضباء، فإن العضب شق أذن الناقة، ولم تكن مشقوقة الأذن.
ندر: من ظهر الدابة: إذا سقط عنها بغتة.
البيتِ؟ " فيقولون: بخيرٍ يا رسول الله، كيف وجدت أهلك؟ فيقول: "بخير" فلما فرغ رجع، ورجعت معه، فلما بلغ الباب إذا هو بالرجلين قد استأنس بهما الحديث، فلما رأياه قد رجع قاما فخرجا، فوالله ما أدري، أنا أخبرته، أم أُنزل عليه الوحي بأنهما قد خرجا؟ فرجع ورجعت معه، فلما وضع رجله في أسكفة الباب أرخى الحجاب بيني وبينه، وأنزل الله عز وجل {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} الآية (1).
وفي أخرى له (2) قال: صارت صفية لدحية في مقسمِهِ، وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله علي وسلم، ويقولون: ما رأينا في السبي مثلها، قال: فبعث إلى دحية، فأعطاهُ بها ما أراد، ثم دفعها إلى أمي، فقال:"أصلحيها" قال: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر، حتى إذا جعلها في ظهره نزل، ثم ضرب عليها القُبة، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من كان عنده فضلُ زادٍ فليأتنا به" قال: فجعل الرجلُ يجيءُ بفضل التمر وفضل السويق، حتى جعلوا م ذلك سواداً حيساً، فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس، ويشربون من حياضٍ إلى جنبهم من ماء السماء، قال: فقال أنس: فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، قال: فانطلقنا حتى إذا رأينا جُدُر المدينة هششنا إليها، فرفعنا مطينا، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيته، قال: وصفيةُ خلفهُ قد أردفها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فعثرتُ مطية رسول الله صلى الله عليه وسلمن فصُرع وصُرعت، قال: فليس أحدٌ من الناس ينظر إليه ولا إليها، حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسترها، قال: فأيتناهُ، فقال:"لم نُضَرُّ" قال: فدخلنا المدينة، فخرج جواري نسائه يتراءينها ويشتمن بصرعتها.
1225 -
* روى الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصفية باتَ أبو أيوب على باب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما أصبح
(1) الأحزاب: 53.
(2)
مسلم في نفس الموضع السابق (3/ 1047).
هُشيشنا للأمر: فرحنا به وسررنا برؤيته.
رفعنا مطينا: جعلنا إبلنا تبالغ في السير.
فصرع: صُرع الرجل عن ظهر الدابة: إذا سقط عنها.
1225 -
المستدرك (4/ 28) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
فرأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كبرَ، ومع أبي أيوب السيفُ، فقال: يا رسول الله كانت جارية حديثة عهدٍ بعُرسٍ، وكنت قتلت أباها وأاها وزوجها فلم آمنها عليك فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال له خيراً.
1226 -
* روى الطبراني عن ابن عمر قال: كان بعيني صفية خضرة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:"ما هذه الخضرة بعينيك؟ " قالت قلتُ لزوجي: إني رأيتُ فيما يرى النائم، كأن قمراً وقع في حجري. فلطمني وقال: أتريدين ملك يثرب قالت: وما كان أبغض إليَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل أبي وزوجي فما زال يعتذرُ إليَّ وقال: "يا صفية إن أباك ألب عليَّ العرب، وفعل. وفعل" حتى ذهب ذلك من نفسي (1).
* * *
1226 - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 251) وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.