الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المأمون أحدُ أئمة الإسلام فتاوى ابن عباس في عشرين كتاباً.
عن سعيد (1)؛ قال: مات ابن عباس بالطائف، فجاء طائرٌ لم يُر على خلْقَتِه، فدخل نعشه، ثم لم يُرَ خارجاً منه، فلما دُفِنَ، تُليت هذه الآية على شفير القبر لا يُدرى من تلاها {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} (2).
رواه بسام الصيرفي، عن عبد الله بن يامين سميَّ الطائر غُرنُوقاً.
وروى فُراتُ بن السائب، عن ميمون بن مهران: شهدتُ جنازة ابن عباس
…
بنحو من حديث سالم الأفطس.
فهذه قضية متواترة.
قال علي بن المديني: تُوفي ابن عباس سنة ثمان أو سبع وستين، وقال الواقدي: والهيثم، وأبو نعيم: سنة ثمان. وقيل: عاش إحدى وسبعين سنة.
ومسنده ألف وست مئة وستون حديثاً. وله من ذلك في "الصحيحين" خمسة وسبعون. وتفرد البخاري له بمئة وعشرين حديثاً، وتفرد مسلم بتسعة أحاديث.
* * *
عبيدُ الله بن العباس
قال الذهبي: ابنعبد المطلب الهاشمي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخو عبد الله وكثير، والفضل، وقُثم، ومعبد، وتمام.
وُلد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: له رؤية.
وله حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في سُنن النسائي: حُكمه أنه مُرسلٌ.
وكان أميراً، شريفاً، جواداً، مُمدحاً.
(1) المستدرك (3/ 543، 544)، ومجمع الزوائد (9/ 285) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(2)
الفجر: 27، 28.