الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبناؤه عليه الصلاة والسلام
1253 -
* رُوي عن الطبراني الأسود بن سريع قال: لما مات عثمان بنُ مظعون أشفق المسلمون عليه فلما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الْحَقْ بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون".
1254 -
* روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وُلد لي غلامٌ، فسميته باسم أبي إبراهيم" ثم دفعهُ إلى أم سيفٍ - امرأة فَيْنِ، يقال له: أبو سيفٍ - فانطلق يأتيه: واتبعته، فانتهينا إلى أبي سيف - وهو ينفخُ بكيره، قد امتلأ البيت دخاناً - فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا أبا سيف، أمس، جاء رسول الله فأمسك، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي، فضمه إليه، وقال ما شاء الله أن يقول، فقال أنس: لقد رأيته وهو يكيد بنفسه - بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدمعتْ عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"تدمعُ العينُ ويحزنُ القلبُ، ولا تقول إلا ما يرضي ربنا، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون".
1255 -
* روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إبراهيم مُسترضعاً في عوالي المدينة، فكان ينطلقُ ونحن معه، فيدخل البيت، وإنه ليُدِّخَنُ، وكان ظئرهُ قيناً، فيأخذه فيُقبله، ثم يرجع، قال عمرو: فلما تُوفي إبراهيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن إبراهيم ابني، وإنهُ مات في الثدي، وإن له لظئرين تُكملان رضاعه في الجنة"(1).
1253 - المعجم الكبير (1/ 286) وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 302) وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
1254 -
مسلم (4/ 1807) 43 - كتاب الفضائل - 15 - باب: رحمته صلى الله عليه وسلم بالصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك.
يكيد بنفسه: أي يجود بها. ومعناه: وهي في النزع. القين: الصائغ، وأراد به الحداد.
1255 -
مسلم (4/ 1808) 43 - كتاب الفضائل -15 - باب رحمته صلى الله عليه وسلم بالصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك.
الظئر: المرضعة ويسمى زوجها ظئرا لرضيعها، فالظئر تطلق على الذكر والأنثى.
عوالي المدينة: هي القرى التي عند المدينة.
مات في الثدي: معناه مات وهو في سن رضاع الثدي. أو في حال تغذيته بلبن اثدي.
تكملان رضاعه: أي يتمانه سنتين.
ليدِّخنُ: ادخنت النار. دخنت.
1256 -
* روى البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: لما مات إبراهيم عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن له مرضعاً في الجنة".
قال في الفتح: وقع في رواية الإسماعيلي "إن له مرضعاً تُرضعه في الجنة" والمعنى تكمل إرضاعه لأنه لما مات كان ابن ستة عشر شهراً أو ثمانية عشر شهراً على اختلاف الروايتين وقيل إنما عاش سبعين يوماً.
1257 -
* روى الطبراني عن ابن أبي أوّْفى وقيل له: هل رأيت إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: نعم مات وهو صغير أشبه الناس به صلى الله عليه وسلم.
1258 -
* روى ابن ماجه عن أسماء بنت يزيد قالت: لما تُوفي ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له المعزيْ (إما أبو بكر وإما عمر) أنت أحقُّ من عظمَ الله حقه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تدمعُ العينُ ويحزنُ القلب ولا نقول ما يُسخط الرب، لولا أنه وعد صادقٌ وموعودٌ جامعٌ وأن الآخر تابع للأول، لوجدنا عليك يا إبراهيم، أفضل مما وجدنا وإنا بك لمحزونون".
1259 -
* روى البخاري عن إسماعيل بن أبي خالدٍ قال: قلت لابن أبي أوفى رضي الله عنه: رأيت إبراهين بن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: مات صغيراً، ولو قُضي أنْ يكون بعد محمدٍ صلى الله عليه وسلم نبي عاش ابنه، ولكن لا نبي بعدهُ.
قال في الفتح: قوله (ولو قضى أن يكون بعد محمد نبي عاش ابنه) إبراهيم (ولكن لا نبي بعده) هكذا جزم به عبد الله بن أبي أوفى. ومثل هذا لا يقال بالرأي، وقد تواردعليه جماعة: فأخرج ابن ماجه من حديث ابن عباس قال (1): لما مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم
1256 - البخاري (10/ 577) 78 - كتاب الأدب -109 - باب من سمى بأسماء الأنبياء.
1257 -
أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 163) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبيد بن جناد الحلبي وهو ثقة.
1258 -
ابن ماجه (1 - 506، 507) -6 - كتاب الجنائز-53 - باب ما جاء في البكاء على الميت.
وقال البوصيري في الزوائد: إسناده حسن.
حقه: الذي هو النهي عن البكاء والأمر بالصبر. لولا أنه: أي أنالموت جامع للخلائق كلها.
1259 -
البخاري (10/ 577) 78 - كتاب الأدب -101 - باب من سمى بأسماء الأنبياء.
وقال: إن له مرضعاً في الجنة، لو عاش لكان صديقاً نبياً، ولأعتقتُ أخوالهُ القبط، وروى أحمد وابنُ منده من طريق السدي: سألت أنساً كم بلغ إبراهيم؟ قال: كان قد ملأ المهد، ولو بقي لكان نبياً، ولكن لم يكن ليبقى، لأن نبيكم آخر الأنبياء، ولفظ أحمد لو عاش إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم لكان صديقاً ولم يذكر القصة. فهذه أحاديثُ صحيحة عن هؤلاء الصحابة أنهم أطلقوا ذلك، فلا أدري ما الذي حمل النووي في ترجمة إبراهيم المذكور من كتاب تهذيب الأسماء واللغات على استنكار ذلك ومبالغته حيث قال: هو باطل، وجسارة في الكلام على المغيبات، ومجازفة وهجوم على عظيم من الزلل. ويحتمل أن يكون استحضر ذلك عن الصحابة المذكورين، فرواه عن غيرهم ممن تأخر عنهم فقال ذلك، وقد استنكر قبله ابن عبد البر في "الاستيعاب" الحديث المذكور فقال هذا لا أدري ما هو، وقد ولد نوح من ليس بنبي، وكما يلد غيرُ النبي نبياً فكذا يجوز عكسه، حتى نسب قائله إلى المجازفة والخوض في الأمور المغيبة بغير علم إلى غير ذلك، مع أن الذي نقل عن الصحابة المذكورين إنما أتوا فيه بقضية شرطية. أهـ.
1260 -
* روى أحمد عن السُّدي قال: سألتُ أنس بن مالك قلت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم؟ قال: لا أدري رحمةُ الله على إبراهيم لو عاش لكان صِديقاً نبياً (1).
* * *
1260 - أحمد في مسنده (3/ 281) مطولاً، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 162) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.