الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولما استخلف عليُّ بن أبي طالب، استعمل قُثَم على مكة، فما زال عليها حتى قُتل عليُّ، قاله خليفةُ بنُ خيَّاط.
وقال الزبير بن بكار: استعمله عليُّ على المدينة. وقيل: إنه لم يُعقب.
قال ابن سعدك غزا قُثُم خراسان وعليها سعيدُ بن عثمان بن عفان، فقال له: أضربُ لك بألف سهم؟ فقال: لا بل خمس، ثم أعطِ الناس حقوقهم؛ ثم أعطني بعدُ ما شئت، وكان قُثم رضي الله عنه سيداً، ورعاً، فاضلاً
قال الزبير: سار قُثم أيام مُعاوية مع سعيد بن عثمان إلى سمرقند، فاستُشهد بها.
قلتُ: لا شيء له في الكتب الستة.
وقد ذكره أبو عبد الله الحاكم في "تاريخ نيسابور"، فقال: كان شبيه النبي صلى الله عليه وسلم وآخر الناس به عهداً. وحديثُ أم الفضل ناطق بذلك بأسانيد كثيرةٍ.
قال: فما وفاة قُثَم، وموضعُ قبره، فمختلفٌ فيه، فقيل: إنه تُوفي بسمرقند، وبها قبره، وقيل: إنه تُوفي بمرو. قال الحاكم: والصحيح أن قبره بسمرقند. أهـ.
* * *
مَعْبَد بن العبَّاس
من صغار ولد العباس، وهو من أم الفضل. له أولاد؛ عبد الله، وعباس، وميمونة. وأمهم أم جميل عامرية. وله بقية وذرية كثيرة.
* * *
كثير بن العباس
أُمُّه أُمُّ ولد. تابعي يروي عن أبيه وغيره.
وكان فقيهاً، جليلاً، صالحاً، ثقةً، له عقب. قاله ابنُ سعد.
* * *