المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عطف: فيما ورد بفاطمة وزوجها وابنيهما مشتركا - الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية - جـ ٣

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الرابعفيالصفات والخصائص والشمائل

- ‌تقديم

- ‌أولاً: نصوص قرآنية في بعض الخصائص والشمائل النبوية

- ‌ثانياً: نصوص حديثية في الخصائص والشمائل النبوية

- ‌الباب الخامسفيمعجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌بين يدي هذا الباب

- ‌فوائد حول قصة أم حرام بنت ملحان:

- ‌الباب السادسدوائر شرفحول الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌تقديم

- ‌فصل في فضل أمته

- ‌فصل في فضل العرب وقريشوبعض القبائل

- ‌فصل في آل بيته

- ‌الوصل الأولفيأزواجه عليه الصلاة والسلام

- ‌توطئة:

- ‌المقدمة الأولىلمحة عامة عن أزواجه وسراريه عليه السلام

- ‌المقدمة الثانية: في التفضيل

- ‌1 - خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

- ‌ نصوص تتحدث عنها:

- ‌2 - سودة أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌ بعض نصوص في أصول الكتاب عنها:

- ‌3 - عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌ بعض نصوص في أصول هذا الكتاب عنها رضي الله عنها:

- ‌4 - حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌5 - زينب بنت خُزيمة أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌6 - أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌7 - زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌8 - جويريةُ بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌9 - أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌10 - صفية أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌11 - ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌عطف: فيمن عقد عليهن ولم يدخل بهنّ

- ‌عطف على وصل

- ‌الوصل الثانيفيبناته وأبنائه وأحفادهعليه الصلاة والسلام

- ‌أبناؤه عليه الصلاة والسلام

- ‌بناته عليه الصلاة والسلام

- ‌1 - رُقيةُ بنتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - أم كُلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها

- ‌عطف: فيما ورد بفاطمة وزوجها وابنيهما مشتركاً

- ‌أحفاده عليه الصلاة والسلام

- ‌1 - الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما

- ‌2 - الحسين الشهيد بن علي رضي الله عنهما

- ‌الوصل الثالثفيبعض أقاربه الأدنين ممن يدخُل في لفظة أهل البيتبالمعنى العام

- ‌مقدمة

- ‌1 - من أعمامه وعماته عليه الصلاة والسلام

- ‌حمزة بن عبد المطلب

- ‌العباس بن عبد المطلبعم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌صفية عمةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تعليقات

- ‌2 - بعض أبناء وبنات أعمامه عليه الصلاة والسلام

- ‌جعفر بن أبي طالب

- ‌عقيل بن أبي طالب الهاشمي

- ‌أم هانئ

- ‌عبد الله بن عباس البحر

- ‌عبيدُ الله بن العباس

- ‌قُثَم بن العباس الهاشمي

- ‌مَعْبَد بن العبَّاس

- ‌كثير بن العباس

- ‌تمَّامُ بنُ العبَّاس

- ‌الفضل بن العباس

- ‌ربيعةُ بن الحارث

- ‌عبد الله بن الحارث

- ‌عبيدةُ بن الحارث

- ‌نوفل بن الحارث

- ‌سعيد بن الحارث

- ‌أبو سفيان بن الحارث

- ‌دُرةُ بنت أبي لهب

- ‌ضُباعة بنت الزبير بن عبد المطلب

- ‌عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب

- ‌3 - من أحفاد أعمامه صلى الله عليه وسلم

- ‌عبد الله بن جعفر

- ‌عبد المطلب بن ربيعة

- ‌تصويبات وتوصيات

- ‌فصلفيأصحابهعليه الصلاة والسلام

- ‌الوصل الأولفيما ورد في فضل الصحابة أو في بعضهمإجمالا وتفصيلاً

- ‌تمهيد:

- ‌عطف: في المهاجرين والأنصار

- ‌عطف: في أصحاب الصفة

- ‌الوصل الثانيفيخُلفائه الراشدين

- ‌المقدمة

- ‌أبو بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌مولده رضي الله عنه:

- ‌صفاته وسجاياه:

- ‌مبايعته بالخلافة:

- ‌أعماله رضي الله عنه أثناء فترة خلافته:

- ‌أولاً: إنفاذ جيش أسامة بن زيد رضي الله عنه لقتال الروم:

- ‌ثانياً: قتال المرتدين:

- ‌قتال مسيلمة الكذاب:

- ‌قتال طليحة الأسدي:

- ‌ارتداد أهل البحرين وعودتهم إلى الإسلام:

- ‌ردّة أهل عمان ومهرَة اليمن:

- ‌ثالثاً: الفتوح:

- ‌فتوح الشام في خلافة أبي بكر رضي الله عنه:

- ‌وقعة اليرموك:

- ‌تعليقات

- ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌ميلاده ووفاته:

- ‌بيعته في الخلافة:

- ‌سيرته قبل الخلافة:

- ‌سيرته أثناء الخلافة:

- ‌1 - فتح دمشق:

- ‌2 - فتح الأردن:

- ‌3 - وقعة فِحل:

- ‌فتوح العراق:

- ‌1 - وقعة الجسر:

- ‌2 - وقعة البويب:

- ‌3 - غزوة القادسية:

- ‌4 - فتح المدائن:

- ‌5 - وقعة جلولاء:

- ‌6 - فتح حلوان:

- ‌7 - فتح تكريت والموصل:

- ‌ ما وقع سنة ثلاث عشرة من الحوادث:

- ‌سنة أربع عشرة من الهجرة:

- ‌ثم دخلت سنة خمس عشرة:

- ‌ثم دخلت سنة ست عشرة:

- ‌ثم دخلت سنة سبع عشرة:

- ‌ثم دخلت سنة ثماني عشرة:

- ‌ثم دخلت سنة إحدى وعشرين:

- ‌ثم دخلت سنة ثنتين وعشرين:

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وفيها وفاة عمر بن الخطاب:

- ‌صفته رضي الله عنه:

- ‌تعليقات

الفصل: ‌عطف: فيما ورد بفاطمة وزوجها وابنيهما مشتركا

‌عطف: فيما ورد بفاطمة وزوجها وابنيهما مشتركاً

1298 -

* روى أبو يعلي عن أم سلمة قالت جاءت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم متوركة الحسن والحسين، في يدها برمة للحسن فيها سخين حتى أتت بها النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضعتها قدامه قال:"أين أبو حسن" قالت: في البيت فدعاه فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وعليّ وفاطمةُ والحسنُ والحسينُ يأكلون. قالت أمُّ سلمة وما سامني النبي صلى الله عليه وسلم؛ وما أكل طعاماً وأنا عنده إلا سامنيه قبل ذلك اليوم، تعني سامني دعاني إليه. فلما فرغ التف عليهم بثوبه ثم قال:"اللهم عادِ من عاداهم ووالِ من والاهم"؟

1299 -

* روى أحمد عن أبي هريرة قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عليّ وابنيه وفاطمة وقال: "أنا حربٌ لمن حاربكم وسِلمٌ لمن سالمكم".

1300 -

* روى الطبراني عن علي أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وقد بسط شملة؛ فجلس عليها هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمجامعه فعقد عليهم ثم قال:"اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راضٍ".

1301 -

* روى الطبراني عن يعلي بن مرة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه، والحسن والحسين سبطان من الأسباط"(1).

1298 - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 166) وقال: رواه أبو يعلي وإسناده جيد.

متوركة: حاملة على وركها.

برمة: قدر.

سخين: طعام حار يتخذ مندقيق وسمن وقيل دقيق وثمر، أغلظ من الحساء وأرق من العصيدة.

1299 -

أحمد في مسنده (2/ 443) والمستدرك (3/ 149) وقال: حديث حسن وأقره الذهبي.

1300 -

أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 169) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبيد بن طفيل وهو ثقة كنيته أبو سيدان.

الشملة: كساء يتغطى به ويتلفف فيه.

1301 -

أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 181) وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن.

ص: 1403

1302 -

* روى الترمذي عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعليّ وفاطمة كساء، ثم قال:"اللهم هؤلاء أهلُ بيتي وخاصتي، أذهبْ عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا" فقالت أمُّ سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: "إنك إلى خيرٍ".

1303 -

* روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول صلى الله عليه وسلم كان يمر ببابِ فاطمة إذا خرج إلى الصلاة حين نزلت هذه الآية، قريباً من ستة أشهرٍ، يقول: الصلاة أهل البيت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} .

1304 -

* روى مسلم عن عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرطٌ مُرَحَّلٌ، من شعرٍ أسود. فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسينُ فدخل معه. ثم جاءت فاطمة فأدخلها. ثم جاء عليٍّ فأدخله. ثم قال:"إنما يريد الله ليُذهب عنكمُ الرجس أهل البيت ويُطهركم تطهيراً".

1305 -

* روى الترمذي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "لما أُنزلت هذه الآية {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ

} الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: "اللهم هؤلاء أهلي".

1306 -

* روى الترمذي عن حُذيفة قال: سألتني أمي متى عهْدُكَ (1): تعني بالنبي

1302 - الترمذي (5/ 619) 50 - كتاب المناقب-61 - باب في فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليهما وسلم.

الرجس: النجس، وكل ما يستقذر، وقيل: هو الإثم.

1303 -

الترمذي (5/ 352) 48 - كتاب تفسير القرآن -34 - باب "ومن سورة الأحزاب" وقال: هذا حديث حسن غريب.

1304 -

مسلم (4/ 1383) 44 - كتاب فضائل الصحابة- 9 - باب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.

مرط مرحل: المرط كساء. جمعه مروط. المرحل هو الموشى المنقوش عليه صور رحال الإبل وقال الجوهري: هو إزار خز فيه علم.

الرجس: قيل هو الشك. وقيل العذاب. وقيل الإثم، قال الأزهري: الرجس اسم لكل مستقذر من عمل.

1305 -

الترمذي (5/ 235) 48 - كتاب تفسير القرآن -4 - باب ومن سورة آل عمران. وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح.

1306 -

الترمذي (5/ 660) 50 - كتاب المناقب -31 - باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام.

وقال: هذا حديث حسن غريب.

ص: 1404

صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: مالي به مُنْذُ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعْتُه، فسمع صوتي، فقال:"من هذا؟ حذيفة؟ " قلت: نعم، قال:"ما حاجتُك غفر الله لك ولأمك" قال: "إن هذا ملك لم ينزل الأرض قطُّ قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يُسلم عليَّ ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة".

1307 -

* روى البزار والطبراني عن علي قال: لما ولِد الحسن سميته حرباً وكنت أحب أن أكتني بأبي حرب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فحنكهُ فقال: "ما سميتُم ابني" فقلنا حرباً فقال: "هو الحسن" ثم وُلد الحسين فسميته حرباً فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه فقال: "ما سميتُم ابني" فقلنا حرباً فقال: "هو الحسينُ".

1308 -

* روى أحمد وأبو يعلي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طالحسنُ والحسينُ سيدا شباب أهل الجنة، وفاطمةُ سيدةُ نسائهم، إلا ما كان لمريم بنت عمران".

1309 -

* روى مسلم عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: لقد قُدتُ برسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين بغلته الشهباء، حتى أخلتهم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، هذا قُدامهُ، وهذا خلفه.

1310 -

* روى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه (1): أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد

1307 - البزار: كشف الأستار (2/ 416) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 52): رواه البزار والطبراني بنحوه بأسانيد، ورجال أحدهما رجال الصحيح.

1308 -

أحمد في مسنده (3/ 64) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 201) وقال: رواه أحمد وأبو يعلي ورجالهما رجال الصحيح.

1309 -

مسلم (4/ 1883) 44 - كتاب فضائل الصحابة-8 - باب فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما.

1310 -

الترمذي (5/ 641) 50 - كتاب المناقب، باب:21.

وقال: هذا حديث حسن غريب.

ص: 1405

حسن وحسين، وقال:"من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي درجتي يوم القيامة".

وذكر رزين بعد قوله: "وأمهما"" "ومات متبعاً لسنتي غير مبتدع، كان معي في الجنة".

1311 -

* روى النسائي والترمذي وأبو داود عن بريدة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا، فجاء الحسن والحسين عليهما السلام، وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر، فحملهما، ووضعهما بين يديه، ثم قال:"صدق الله {أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} نظرت إلى هذين الصبين يمشيان ويعثران، فلم أصبر حتى قطعتُ حديثي ورفعتُهما".

ولم يذكر أبو داود: ووضعهما بين يديه. وقال في آخره: "رأيت هذين فلم أصبر" ثم أخذ في الخطبة. ولم يذكر النسائي: ووضعهما بين يديه، أيضاً.

1312 -

* روى الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فكان يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعاً رفيقاً، فإذا عاد عادا فلما صلى جعل واحداً هاهنا وواحداً هاهنا فجئته فقلت يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما قال:"لا" فبرقت برقة فقال: "الحقا بأمكما" فما زالا يمشيان في ضوئها حتى دخلاً.

1313 -

* روى ابن ماجه دون أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (1) "من أحبَّ

1311 - النسائي (3/ 108) كتاب الجمعة باب نزول الإمام عن المنبر قبل فراغه من الخطبة وقطع كلامه ورجوعه إليه يوم الجمعة.

والترمذي (5/ 658) 50 - كتاب المناقب- 31 - باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام.

وقال: هذاحديث حسن غريب.

وأبو داود (1/ 290) كتاب الصلاة، باب الإمام يقطع الخطبة لأمر يحدث.

1312 -

المستدرك (3/ 167) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي.

1313 -

ابن ماجه (1/ 51) المقدمة 11 - باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (فضل الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، قال البوصيري في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.

ص: 1406

الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني".

1314 -

* روى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: الحسنُ أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأٍ، والحسين أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك.

1315 -

* روى النسائي والحاكم عن عبد الله بن شداد رحمه الله عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسناً - أو حُسيناً - فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر للصلاة فصلى، فسجد بين ظهراني صلاة سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي، فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعتُ إلى سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها، حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يُوحى إليك، قال:"كل ذلك لم ينك، ولكن ابني ارتحلني، فكرهتُ أن أُعجله حتى يقضي حاجته".

قال الذهبي: أين الفقيه المتنطع عن هذا الفعل.

1316 -

* روى البخاري ومسلم عن البراء قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسنُ على عاتقه يقول: "اللهم إني أحبه فأحبه". وفي رواية الترمذي (1): أنه أبصر حسناً وحسيناً فقال: "اللهم إني أحبهما فأحبهما".

1317 -

* روى البزار عن سعد - يعني ابن أبي وقاص - قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم

1314 - الترمذي (5/ 660) 50 - كتاب المناقب -31 - باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.

1315 -

النسائي (2/ 229) كتاب الافتتاح - أبواب التطبيق - باب هل يجوز أن كون سجدة أطول من سجدة والحاكم (3/ 166) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

ظهراني القوم والأمر، أي وسطه وفيما بينه.

1316 -

البخاري (7/ 94) 62 - كتاب فضائل الصحابة-12 - باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما.

ومسلم (4/ 1883) 44 - كتاب فضائل الصحابة-8 - باب فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما.

(1)

الترمذي (5/ 661) 50 - كتاب المناقب- 31 - باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام. وقال: هذا حديث حسن صحيح.

1317 -

البزار: كشف الأستار (3/ 325) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 181) رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

ص: 1407

والحسن والحسينُ يلعبان على بطنه، فقلت يا رسول الله أتحبهما فقال:"ومالي لا أحبهما وهما ريحانتاي".

1318 -

* روى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعوذ الحسن والحسين يقول: "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة" ثم يقول: هكذا كان يعوذ إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق.

1319 -

* روى الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه الحسن والحسين: هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا فقال له رجل يا رسول الله إنك تحبهما فقال: "نعم من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني".

1320 -

* روى أحمد وابن ماجه عن يعلي بن مرة قال: جاء الحسنُ والحسين يسعيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه، وقال:"إن الولد مبخلةً مجبنةً".

1321 -

* روى الطبراني عن البراء بن عازب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء الحسن والحسين أو أحدهما فركب على ظهره فكان إذا رفع رأسه قال بيده فأمسكه أو أمسكهما قال: "نعم المطيةُ مطيتُكما".

1322 -

* روى الترمذي عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتملٌ على شيء، لا أدري ما هو؟ فلما فرغتُ من حاجتي قلتُ: ما هذا الذي أنت مشتملُ عليه؟ فكشفه (1)، فإذا حسنُ وحُسينٌ على

1318 - المستدرك (3/ 167) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

1319 -

المستدرك (3/ 166) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي.

1320 -

أحمد في مسنده (4/ 172) وابن ماجه (2/ 1309) 33 - كتاب الأدب-3 - باب بر الوالد والإحسان إلى البنات. قال البوصيري في الزوائد: إسناده صيح ورجاله ثقات.

1321 -

أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 182) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.

1322 -

الترمذي (5/ 656) 50 - كتاب المناقب -31 - باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام. وقال: هذا حديث حسن غريب.

الطروق: إتيان المنزل ليلاً.

ص: 1408

وركيه، فقال:"هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبُّهما فأحبهما وأحِبَّ من يحبهما".

1323 -

* روى الطبراني عن بريدة قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن الحسن والحسين.

قال الحافظ ابن كثير في تاريخه:

تزوج عليّ فاطمة رضي الله عنها في صفر سنة اثنتين، فولدت له الحسن والحسين، ويقال محسن، وولدت له أم كلثوم وزينب، وقد تزوج عمر بن الخطاب في أيام ولايته بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة وأكرمها إكراما زائداً؛ أصدقها أربعين ألف درهم لأجل نسبها إلأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب، وقد كان عبد الله بن جعفر تزوج بأختها زينب بنت علي وماتت عنده، وتوفيت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر على أشهر الأقوال، وهذا الثابت عن عائشة في الصحيح، وقاله الزهري أيضاً: وأبو جعفر الباقر. أهـ.

1324 -

*روى الطبراني عن عائشة قالت: توفيت فاطمة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر ودفنها عليُّ بن أبي طالب ليلاً.

1325 -

* روى الطبراني عن يزيد بن الأصم قال: خرجت مع الحسن وجارية تحت شيئاً من حناء عن أظافره فجاءته إضبارةُ من كتب فقال: يا جارية هاتي المخضب فصب فيه ماء وألقى الكتب في الماء يفتح منها شيئاً ولم ينظر إليه فقلت: يا أبا محمد ممن هذ الكتب؟ قال من أهل العراق، من قوم لا يرجعون إلى حق ولا يقصرون عن باطل أما إني لست أخشاهم على نفسي ولكني أخشاهم على ذلك، وأشار إلى الحسين (1).

1323 - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 59) وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.

1324 -

المعجم الكبير (23/ 398) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 211) رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح.

1325 -

المعجم الكبير: (3/ 70).

مجمع الزوائد: (6/ 243) وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الله بن الحكم بن أبي زياد، وهو ثقة. وقال ابن حجر عنه: صدوق.

إضبارة: حزمة.

المخضب: الوعاء.

ص: 1409