الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"وهذا باطل لا أصل له".
3682
- (ساعة في سبيل الله خير من سبعين حجة) .
ضعيف
رواه الديلمي (206) من طريق أبي يعلى: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري: حدثنا أبو توبة: حدثنا محمد بن بكير الهلالي، عن طاوس ومكحول، عن ابن عمر مرفوعاً.
قلت: وهذا سند ضعيف؛ محمد بن بكير الهلالي لم أعرفه، وفي "الميزان":
"محمد بن بكر بن الفضل الهلالي، عن محمد بن أبي الشوارب. قال ابن غلام الزهري: ليس بالمرضي".
قلت: وليس به؛ فإنه متأخر جداً عن هذا؛ فإن أبي الشوارب - وهو محمد بن عبد الملك - توفي سنة (244) ، فهو من طبقة شيوخ أبي يعلى، فالمترجم من طبقة أبي يعلى نفسه، بينما يوجد بينهما في هذا الحديث واسطتان كما ترى. والله أعلم.
3683
- (سام أبو العرب، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم) .
ضعيف
رواه الترمذي (3/ 172) ، والحاكم (2/ 546) ، وأحمد (5/ 9 و 10-11)، ومن طريقه ومن طريق الطبراني أيضاً: الحافظ العراقي في "محجة القرب إلى محبة العرب"(3/ 2) ، وأبو بكر الشافعي في "حديثه"(12/ 2) ، وابن سعد (1/ 42) ، وابن عدي (120/ 2) ، وابن عساكر (17/ 335/ 2) كلهم من طريق الحسن، عن سمرة مرفوعاً. وقال العراقي تبعاً للترمذي:
"هذا حديث حسن"، وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي!
قلت: وفيه نظر بين؛ لأن في سماع الحسن من سمرة خلافاً معروفاً، ثم هو مدلس وقد عنعنه. فلو سلمنا صحة سماعه من سمرة في الجملة، فعنعنته هذه تعل الحديث وتصيره ضعيفاً.
وفي رواية للترمذي بلفظ: عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى: (وجعلنا ذريته هم الباقين) قال: "حام، وسام، ويافث"؛ بالثاء.
وقد روي الحديث بلفظ أتم، وهو:
"ولد لنوح ثلاثة: سام، وحام، ويافث، فولد سام: العرب وفارس والروم، والخير فيهم، وولد يافث: يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة، ولا خير فيهم، وولد حام: القبط والبربر ولا خير فيهم".
رواه البزار (29) ، وأبو بكر الزبيري في "جزء من فوائده"(25/ 2)، وعنه ابن عساكر (17/ 335/ 2) عن محمد بن يزيد بن سنان قال: حدثنا يزيد بن سنان قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعاً. ورواه من هذا الوجه البزار في "مسنده"(29)، وقال:
"تفرد به يزيد بن سنان، وتفرد به ابنه عنه، ورواه غيره مرسلاً، وإنما جعله من قول سعيد بن المسيب".
وقال الهيثمي: "يزيد ضعفه يحيى وجماعة، ووثقه أبو حاتم".
وذكره الحافظ العراقي في "محجة القرب إلى فضل العرب"(4/ 1)، ثم قال: