الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عشر مجلساً" (12/ 2) ، والديلمي (2/ 312) من طريق أبي الشيخ، كلهم، عن موسى بن مطير، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ موسى بن مطير؛ قال الذهبي:
"واه، كذبه ابن معين، وقال أبو حاتم والنسائي وجماعة: متروك
…
". وقال ابن عدي بعد أن ساق له أحاديث أخرى هذا منها:
"وعامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه".
3931
- (العبد من الله؛ وهو منه ما لم يخدم، فإذا خدم وقع عليه الحساب) .
ضعيف
أخرجه الديلمي (2/ 312) من طريق أحمد بن سليمان بن زبان: حدثنا هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد: حدثنا ابن جابر، عن محمد بن واسع، عن أبي الدرداء، أنه كتب إلى سليمان:
يا أخي! أنبئت أنك اشتريت خادماً، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
…
فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ ابن زبان هذا؛ قال الذهبي:
"يروي عن هشام بن عمار، اتهم في اللقاء، وهاه الكتاني، وقال عبد الغني ابن سعيد المصري: ليس بثقة".
وهشام بن عمار؛ فيه ضعف.
وقد وجدت له إسناداً آخر، هو خير من هذا، أخرجه الدينوري في "المنتقى
من المجالسة" (ق 16/ 2 نسخة حلب) - ومن طريقه: ابن عساكر في "تاريخه" (13/ 754) -: حدثنا أبو قلابة: حدثنا داود بن عمرو: أنبأنا إسماعيل بن عياش، عن مطعم بن المقدام الصنعاني، عن محمد بن واسع الأزدي به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ محمد بن واسع، قال ابن المديني:
"ما أعلمه سمع من أحد من الصحابة"، انظر "تهذيب المزي"(26/ 578) .
وأبو قلابة - واسمه عبد الملك بن محمد الرقاشي - قال الحافظ:
"صدوق يخطىء، تغير حفظه لما سكن بغداد".
وسائر رجاله ثقات إن كان داود بن عمرو هو أبا سليمان الضبي البغدادي، وإن كان غيره فلم أعرفه.
وأعله المناوي بابن عياش فقط، وليس بشيء؛ فإنه ثقة في روايته عن الشاميين، وهذه منها، وعزاه تبعاً لأصله لسعيد بن منصور والبيهقي في "الشعب"، وزاد عليه: والديلمي. ولم يتكلم على إسناده خاصة بشيء، وقد عرفت وهنه.
وهذا كله إن كان الدينوري لم يتفرد بتخريجه كما يشعره صنيع المناوي، وإلا؛ فهو - أعني الدينوري - متهم.
ثم وقفت عليه في "زهد ابن الأعرابي"(112) من طريق سعيد بن منصور، وكذا البيهقي في "الشعب"(7/ 379-380) ، وابن عساكر (13/ 755) من طريق إسماعيل بن عياش به.
وله عندهم طريق أخرى عن أبي الدرداء مرفوعاً به؛ لا تصح.