الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3590
- (الخلق كلهم عيال الله، فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله) .
ضعيف جداً
أبو يعلى في "مسنده"(163/ 2) ، والمخلص في "الفوائد المنتقاة"(8/ 18/ 2) ، والحارث في "مسنده"(221 من زوائده) ، والطبراني في "مكارم الأخلاق"(ورقة 167 وجه 2) وأبو عمر بن منده في "أحاديثه"(22/ 1) ، وأبو الحسن القزويني في "الأمالي"(185/ 2) ، وأبو بكر الخبائري في "الأمالي"(16/ 1) من طريق يوسف بن عطية الصفار، عن ثابت، عن أنس.
وهكذا رواه ابن النقور في "القراءة على الوزير أبي القاسم"(2/ 20/ 1) ، والباطرقاني في "مجلس من الأمالي"(رقم4- من نسختي) ، وكذا المخلص في "المجلس الأول من المجالس السبعة"(48/ 2) ، وأبو القاسم بن الوزير في "الأمالي"(15/ 1) ، والقضاعي (106/ 2)، ونصر المقدسي في "الأربعين" (رقم11) وقال:
"حديث حسن المتن غريب الإسناد، تفرد به يوسف بن عطية الصفار".
قلت: وهو متروك؛ كما قال الحافظ في "التقريب". وذكر له الذهبي هذا الحديث من مناكيره.
وروي من حديث ابن مسعود، أخرجه الهيثم بن كليب في "المسند" (52/ 1) : حدثنا ابن أبي العوام: حدثنا أبي: أخبرنا سعيد بن محمد الوراق، عن موسى ابن عمير مولى آل جعدة، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً.
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير"(3/ 61/ 1) ، وابن عدي في "الكامل"(6/ 341) ، والخطيب (6/ 334) ، وعنه ابن الجوزي في "العلل"(2/ 28) من طريق أخرى عن ابن عمير به.
وكذا رواه الضياء في "المنتخب من مسموعاته بمرو"(135/ 2)، وكذا أبو نعيم في "الحلية" (4/ 237) وقال:
"تفرد به موسى".
قلت: هو أبو هارون الكوفي؛ متروك أيضاً، وقد كذبه أبو حاتم.
وروي من حديث أبي هريرة بلفظ:
"الخلق كلهم عيال الله وتحت كنفه، فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله، وأبغض الخلق إلى الله من ضن على عياله".
أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس"(1/ 136) بإسناده المتقدم في الحديث الذي قبله، وهو واه كما سلف.
(تنبيه) : سكت الحافظ السخاوي عن إسناد حديث ابن مسعود، فاغتر به الشيخ عبد الله الغماري فجوده! وقد كنت انتقدته مع أشياء أخرى في تعليقي على رسالة العز بن عبد السلام "بداية السول"، فتراجع عنه بمكر وخبث في رسالة له أسماها:"القول المقنع في الرد على الألباني المبتدع"! وحمل مسؤولية خطئه الحافظ السخاوي، فرددت عليه، وبينت جنفه وظلمه في مقدمة المجلد الثالث من هذه "السلسلة"، فراجعها إن شئت تعرف من جهل هذا الغماري وبهته وسوء خلقه وسلاطة لسانه ما لا يخطر على بال أحد. والله المستعان.
وإنما يثبت من هذا الحديث ما جاء في بعض طرقه التي ذكرها السخاوي بلفظ:
"خير الناس أنفعهم للناس".
ولذلك خرجته في "الصحيحة"(427) .