الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3715
- (سيخرج ناس إلى المغرب، يأتون يوم القيامة وجوههم على ضوء الشمس) .
ضعيف
أخرجه أحمد (3/ 424) : حدثنا حسن بن موسى: حدثنا ابن لهيعة: حدثنا الحارث بن يزيد، عن أبي مصعب قال:
قدم رجل من أهل المدينة شيخ، فرأوه مؤثراً في جهازه، فسألهم (كذا ولعله: فسألوه) ، فأخبرهم أنه يريد المغرب، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكره) .
ثم أخرجه (2/ 177) بإسناده المذكور، عن الحارث بن يزيد، عن جندب بن عبد الله: أنه سمع سفيان بن عوف يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده:
"طوبى للغرباء"، فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟ قال: "أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم"، قال:
وكنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً آخر حين طلعت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"سيأتي أناس من أمتي يوم القيامة نورهم كضوء الشمس"، قلنا: من أولئك يا رسول الله؟ فقال: "فقراء المهاجرين الذين تتقى بهم المكاره، يموت أحدهم وحاجته في صدره، يحشرون من أقطار الأرض".
ثم أخرجه (2/ 222) : حدثنا قتيبة: حدثنا ابن لهيعة به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ ابن لهيعة سيىء الحفظ، ولعل روايته لهذا الحديث عن شيخ واحد بإسنادين من وجهين مما يدل على قلة ضبطه وسوء حفظه (1) .
(1) هذا اجتهاد الشيخ رحمه الله قديماً، وآخر الأمرين منه تجويد رواية قتيبة عن ابن لهيعة؛ كما في الصحيحة " (6 / 55، 560، 825 و 7 / 356) . الناشر