الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على تضعيف البيهقي رفع الحديث بقوله:
"قلت: البحث لغوي، والمرجع فيه إلى أهل اللغة، وابن عمر من أهل اللغة وقح العرب؛ فكلامه حجة، وإن كان موقوفاً عليه".
وجملة القول؛ أن الحديث ضعيف المبنى صحيح المعنى. والله أعلم.
3760
- (الشقي كل الشقي: من أدركته الساعة حياً لم يمت) .
موضوع
رواه القضاعي في "مسند الشهاب"(23/ 2) عن هاشم بن القاسم الحراني قال: أخبرنا يعلى بن الأشدق بن جراد بن معاوية العقيلي - ويكنى بأبي الهيثم -، عن عمه عبد الله بن جراد مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته يعلى بن الأشدق. قال الحافظ في ترجمة الحراني المذكور من "التقريب":
"صدوق تغير، وله سماع من يعلى بن الأشدق؛ ذاك المتروك الذي ادعى أنه لقي الصحابة".
وقال ابن حبان:
"وضعوا له أحاديث، فحدث بها ولم يدر، وقال أبو زرعة: ليس بشيء، لا يصدق".
3761
- (الشمس والقمر وجوههما إلى العرش، وأقفاؤهما إلى النار) .
ضعيف جداً
أخرجه الديلمي (2/ 237-238) من طريق الطبراني: حدثنا العباس بن الفضل: حدثنا سعيد بن سليمان النشيطي: حدثنا شداد بن سعيد
الراسبي، عن غيلان بن جرير، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الله، عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد واه جداً؛ آفته النشيطي هذا؛ قال ابن أبي حاتم (2/ 1/ 26) :
"قال أبي: لا نرضاه، وفيه نظر. وقال أبو زرعة: نسأل الله السلامة! فقلت: هو صدوق؟ قال: نسأل الله السلامة! وحرك رأسه وقال: ليس بالقوي".
وقال أبو داود:
"لا أحدث عنه".
ولذلك؛ جزم الحافظ في "التقريب" بأنه ضعيف. وأما قول الذهبي في ترجمته من "الميزان":
"صويلح"؛ ففيه بعد. وأقرب منه إلى الصواب قوله في "الضعفاء":
"ليس بالقوي". ونقل المناوي عنه أنه قال فيه:
"ضعيف". وفي "الضعفاء" له:
"ضعفوه".
والعباس بن الفضل؛ قال المناوي:
"فإن كان الموصلي؛ فقد قال ابن معين: ليس بثقة، وإن كان الأزرق البصري؛ فقد قال البخاري: ذهب حديثه. وقد أوردهما الذهبي معاً في (الضعفاء) ".
قلت: ليس هو أحد هذين؛ إنما هو العباس بن الفضل الأسفاطي؛ فقد أورده الحافظ في الرواة عن النشيطي في "التهذيب". وأورده ابن الأثير في "اللباب"