الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أعود! قال: "فكلما أذنبت فتب". قال: يا رسول الله! إذن؛ تكثر ذنوبي! قال:
…
فذكره. وقال الطبراني:
"لا يروى عن هشام إلا بهذا الإسناد، تفرد به عيسى بن إبراهيم".
قلت: قال الذهبي في "الميزان":
"صدوق، له أوهام".
ونحوه قول الحافظ:
"صدوق ربما وهم".
وسعيد بن عبد الله - وهو (الجنابي) ؛ كما في رواية لأبي نعيم، و (أبو المفلس) ؛ كما في "الديلمي" -؛ لم أجد له ترجمة.
ونوح بن ذكوان؛ قال الذهبي في "الكاشف":
"واه".
وقال الحافظ في "التقريب":
"ضعيف".
وبه أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 200) .
3868
- (علم الإسلام الصلاة، فمن فرغ لها قلبه وحاذ عليها بحدها ووقتها وسننها فهو مؤمن) .
ضعيف
رواه ابن عدي (207/ 2) ، والخطيب في "التاريخ"(11/ 109) عن حمزة الزيات، عن أبي سفيان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد مرفوعاً. ومن هذا
الوجه روى القضاعي (6/ 2/ 2) الجملة الأولى منه، وقال الخطيب:
"هذا الحديث غريب جداً، لم أكتب إلا من حديث علي بن عمر الختلي بإسناده".
قلت: هو عند ابن عدي من غير طريق الختلي، وعلة الحديث أبو سفيان هذا - واسمه طريف بن شهاب -؛ روى ابن عدي تضعيفه عن جمع، وساق له أحاديث منكرة، هذا أحدها. وقال الحافظ في "التقريب":
"ضعيف".
وحمزة؛ هو ابن حبيب الزيات؛ قال الحافظ:
"صدوق ربما وهم".
ومن طريقه: أخرجه أيضاً أبو الشيخ في "الطبقات"(ص 159) ، والعقيلي في "الضعفاء"(ص 196) ، وابن الأعرابي في "معجمه"(33/ 2) ، والمخلص في "الفوائد المنتقاة"(8/ 2/ 1) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 271)، والخطابي في "غريب الحديث" (53/ 2-54/ 1) ؛ كلهم عن حمزة به. وقال الخطابي:
"والمشهور من هذا: "حافظ عليها"، فإن صح قوله: "حاذ"؛ فمعناه ومعنى الأول سواء، يقال: حاذ على الشيء إذا حافظ عليه".
(تنبيه) : قال المناوي بعد عزوه للخطيب وغيره:
"وفيه أبو يحيى القتات أورده الذهبي في "الضعفاء"، ومحمد بن جعفر المدائني أورده فيهم، وقال أحمد: لا أحدث عنه أبداً، وقال مرة: لا بأس به".
قلت: القتات ليس له ذكر فيه البتة كما ترى، ومحمد بن جعفر متابع عليه عند بعضهم!!