الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحافظ في "المسند" إسنادها".
ثم نقل كلام الهيثمي في هذا الحديث، وفي حديث ميمونة الآتي.
وقد خفي عليه - لأنه حديث عهد بهذا العلم - أن الحديث منكر جداً، بل موضوع؛ لمخالفته لحديث عائشة المذكور، وذلك من ناحيتين:
الأولى: في لفظه؛ فإن فيه: "أسرعكن.."، فهو من معجزاته صلى الله عليه وسلم العلمية، وفي هذا "خيركن.."، فهو من الفضائل، فشتان ما بينهما! والمقصود بالحديث زينب رضي الله عنها على الأصح، كما يأتي بيانه تحت حديث ميمونة (6335) ، وعائشة أفضل كل زوجاته صلى الله عليه وسلم وخيرهن، كما هو معلوم.
والأخرى: أن فيه أنهن كن يقسن أيديهن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، وفي هذا أنهن فعلن ذلك بحضرته صلى الله عليه وسلم، فأي نكارة أصرح من هذه؟!
وأما قوله: "وقد حسن الحافظ في "المسندة" إسنادها".
فلا أدري ما مستنده في ذلك، وهو يعني "مسندة المطالب العالية"؛ فإن نسخة المكتبة المحمودية من "المسندة"(ق35/ 1و171/ 1) ليس فيها التحسين المذكور، ويستبعد مثله عن الحافظ!
3582
- (خير هذه الأمة أولها وآخرها، أولها فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآخرها فيهم عيسى ابن مريم، وبين ذلك ثبج أعوج ليسوا مني، ولست منهم) .
ضعيف
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(6/ 123) : حدثنا أحمد بن إسحاق: حدثنا عبد الله بن سليمان: حدثنا محمد بن خلف العسقلاني: حدثنا الفريابي،