الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَكَانَ فِيْهَا القَحط بِمِصْرَ وَالفنَاء، وَخَرُبَ الإِقْلِيْم، وَجلَا أَهْله، وَأَكلُوا المَيْتَة وَالآدَمِيّين، وَهلكُوا؛ لأَن النّيل كسر مِنْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ ذرَاعاً وَأَصَابع.
وَقِيْلَ: مَا كملَ الثَّلَاثَة عشر (1) - فَللهِ الأَمْر-.
111 - ابْنُ حَيْدَرَةَ مُحَمَّدُ بنُ حَيْدَرَةَ بنِ عُمَرَ الزَّيْدِيُّ *
الشَّرِيْفُ، أَبُو المُعَمَّرِ مُحَمَّدُ ابْنُ أَبِي المَنَاقِبِ حَيْدَرَةَ ابْنِ الإِمَامِ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الزَّيْدِيُّ، العَلَوِيُّ، الكُوْفِيُّ.
عَاشَ: تِسْعِيْنَ سَنَةً.
وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ: أَبِي الغَنَائِم النَّرْسِيّ، وَرَوَى عَنْ: جَدِّهِ (2) ، وَعَنْ سَعِيْدِ بنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيّ.
رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ طَارِقٍ، وَابْن خَلِيْل.
قَالَ تَمِيْم البَنْدَنِيْجِيّ: كَانَ رَافِضِيّاً.
(1) قال ابن تغري بردي الاتابكي: (الماء القديم لم يذكر لقلته. وكان مبلغ الزيادة في هذه السنة اثنتي عشر ذراعا وإحدى وعشرين أصبعا) .
(*) ترجم له ابن الدبيثي في تاريخه: 1 / 251 بتحقيق الدكتور بشار، والمنذري في التكملة، الترجمة: 421، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة: 72 (باريس 1582)، والعبر: 4 / 282، والصفدي في الوافي: 3 / 32، وابن تغري بردي في النجوم: 6 / 14، وابن العماد في الشذرات: 4 / 315.
(2)
توفى سنة 539، وترجم له ابن النجار في (تاريخه) وأثنى عليه ثناءا جميلا، ونقل عن السلفي قوله: (الشريف عمر هذا أديب نحوي، وفي المذهب زيدي، وكان يفتي في الكوفة على مذهبه، وسمع معنا على جماعة من شيوخنا الكوفيين.
وكان من عقلاء الرجال حسن الرأي في الصحابة، مثنيا عليهم، متبرءا ممن تبرأ منهم) (التاريخ المجدد، الورقة: 85 - 86 ظاهرية) ، وقد سمع منه أيضا الحافظ ابن عساكر، وذكره في (معجم شيوخه) .